دولي

تداعيات الحرب الرسوية تنعكس على العادات الغذائية بالمانيا وبريطانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 يونيو 2022

انعكست تداعيات العقوبات ضد روسيا على اقتصادات العالم الكبرى كبريطانيا وألمانيا إذ تشهد ارتفاعا قياسيا بأسعار الغذائيات أدت إلى تنامي بنوك الطعام التي باتت مقصد الكثيرين.ففي بريطانيا، رجح تقرير الغارديان، أن يصل ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المملكة المتحدة إلى 15٪ هذا الصيف، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 20 عاما، مع استمرار التضخم حتى منتصف العام المقبل.ومن المرجح أن تكون اللحوم والحبوب ومنتجات الألبان والفواكه والخضروات هي الأكثر تضررا، كما من المرجح أن تواجه المنتجات التي تعتمد على القمح، مثل الدجاج ومواد المخابز، أسرع ارتفاع في الأسعار حيث تضافرت مشاكل الصادرات والإنتاج من أوكرانيا، وهي منتج كبير للحبوب، مع العقوبات المفروضة على روسيا، وهي منتج رئيسي آخر.البريطانيين بدأو سياسة شد الأحزمةوأظهرت دراسة لوكالة معايير الغذاء أن أسعار المواد الغذائية هي مصدر قلق لنحو 76% من البريطانيين على مدى السنوات الثلاثة المقبلة، وأن 22% من البريطانيين تخلوا عن وجبة طعام على الأقل أو قللوا من حجم الوجبات لعدم قدرتهم على تأمين تكاليفها.وقد ارتفع عدد مستخدمي بنك الطعام من واحد من كل عشرة أشخاص في العام الماضي إلى واحد من كل ستة أشخاص خلال هذا العاموبحسب اتحاد التجزئة البريطاني فان التضخم في أسعار الغذاء ارتفع بنسبة 4.3 في المئة في مايو الماضي مقارنة بـ 3.5 في المئة في شهر أبريل وهو أعلى مستوى منذ عام 2012.وفي ألمانيا، لفتت تقارير إعلامية إلى لجوء المواطنين إلى بنوك الطعام مع ارتفاع تكاليف المعيشة، إذ بات العديد من الألمان يلجأون إلى بنوك الطعام لتغطية نفقاتهم.وزاد الطلب على بنوك الطعام في جميع أنحاء البلاد "بشكل ملحوظ" منذ بداية العام وتضاعف في بعض المناطق، وفقا لمتحدث باسم شبكة بنك الطعام في تافل.وارتفع معدل التضخم في ألمانيا إلى 7.9% في مايو، وهو أعلى مستوى له منذ إعادة التوحيد في عام 1990 ، وكانت أسعار المواد الغذائية من بين أكثر المتضررين.ويوجد حوالي 1000 مخطط من هذا القبيل في ألمانيا، يديرها متطوعون.

انعكست تداعيات العقوبات ضد روسيا على اقتصادات العالم الكبرى كبريطانيا وألمانيا إذ تشهد ارتفاعا قياسيا بأسعار الغذائيات أدت إلى تنامي بنوك الطعام التي باتت مقصد الكثيرين.ففي بريطانيا، رجح تقرير الغارديان، أن يصل ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المملكة المتحدة إلى 15٪ هذا الصيف، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 20 عاما، مع استمرار التضخم حتى منتصف العام المقبل.ومن المرجح أن تكون اللحوم والحبوب ومنتجات الألبان والفواكه والخضروات هي الأكثر تضررا، كما من المرجح أن تواجه المنتجات التي تعتمد على القمح، مثل الدجاج ومواد المخابز، أسرع ارتفاع في الأسعار حيث تضافرت مشاكل الصادرات والإنتاج من أوكرانيا، وهي منتج كبير للحبوب، مع العقوبات المفروضة على روسيا، وهي منتج رئيسي آخر.البريطانيين بدأو سياسة شد الأحزمةوأظهرت دراسة لوكالة معايير الغذاء أن أسعار المواد الغذائية هي مصدر قلق لنحو 76% من البريطانيين على مدى السنوات الثلاثة المقبلة، وأن 22% من البريطانيين تخلوا عن وجبة طعام على الأقل أو قللوا من حجم الوجبات لعدم قدرتهم على تأمين تكاليفها.وقد ارتفع عدد مستخدمي بنك الطعام من واحد من كل عشرة أشخاص في العام الماضي إلى واحد من كل ستة أشخاص خلال هذا العاموبحسب اتحاد التجزئة البريطاني فان التضخم في أسعار الغذاء ارتفع بنسبة 4.3 في المئة في مايو الماضي مقارنة بـ 3.5 في المئة في شهر أبريل وهو أعلى مستوى منذ عام 2012.وفي ألمانيا، لفتت تقارير إعلامية إلى لجوء المواطنين إلى بنوك الطعام مع ارتفاع تكاليف المعيشة، إذ بات العديد من الألمان يلجأون إلى بنوك الطعام لتغطية نفقاتهم.وزاد الطلب على بنوك الطعام في جميع أنحاء البلاد "بشكل ملحوظ" منذ بداية العام وتضاعف في بعض المناطق، وفقا لمتحدث باسم شبكة بنك الطعام في تافل.وارتفع معدل التضخم في ألمانيا إلى 7.9% في مايو، وهو أعلى مستوى له منذ إعادة التوحيد في عام 1990 ، وكانت أسعار المواد الغذائية من بين أكثر المتضررين.ويوجد حوالي 1000 مخطط من هذا القبيل في ألمانيا، يديرها متطوعون.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة