وطني

تدابير خاصة لاستقبال مغاربة الخارج العائدين إلى أرض الوطن


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 يونيو 2022

انطلقت اليوم الأحد بميناء طنجة المتوسط عملية "مرحبا 2022" في ظروف جيدة وتدابير خاصة لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج العائدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية.واستفاد ميناء طنجة المتوسط من فترة الإغلاق بسبب الوباء لإجراء التحسينات اللازمة على نظام الاستقبال، حيث تم تخصيص غلاف مالي يصل إلى 150 مليون درهم لدعم البنية التحتية وتجويد عملية العبور بما يضمن الانسيابية، ويزيد في قدرات استقبال وراحة المسافرين.وأبرز مدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، كمال لخماس، في تصريح للقناة الإخبارية M24، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ميناء طنجة المتوسط، بعد سنتين من الأزمة الصحية، يبدأ عملية مرحبا 2022، تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج في أفضل الظروف.وأضاف المسؤول أنه وفقا لصلاحيات مديرية الملاحة البحرية، فقد تم تعزيز الأسطول البحري الرابط بين طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء لتصل الطاقة الاستيعابية اليومية للنقل إلى 40 ألف مسافر و 10 آلاف سيارة خاصة خلال أيام الذروة، كما تمت أيضا تعبئة البواخر البعيدة المدى بسعة نقل أسبوعية تبلغ 20 ألف مسافر و 7000 سيارة على الخطوط البحرية مع إسبانيا (ميناء برشلونة) وإيطاليا (ميناء جنوة) وفرنسا (مرسيليا وسيت)، متوقفا عند تعبئة الموارد البشرية الضرورية والحرص على احترام التدابير المنصوص عليها في هذا السياق الصحي.وأبرز لخماس أن ميناء طنجة المتوسط يعتبر البوابة الأولى للمغاربة من أنحاء العالم إلى المغرب، حيث من المتوقع خلال عملية مرحبا لهذه السنة أن يمر أكثر من 1.5 مليون مسافر عبر ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، مشيرا إلى أن هذا الرقم يمثل ما يقرب من 50 في المائة من إجمالي حركة النقل عبر مضيق جبل طارق.من جانبه، أكد المسؤول عن القطب الطبي والإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، عمر موسى عبد الله، أنه، تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس، تطلق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، نسخة 2022 من عملية مرحبا لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج ابتداء من 5 يونيو 2022.وتوقع أن تعرف هذه العملية، خلال العام الجاري، "تطورا ملموسا" بالمقارنة مع السنتين الماضيتين التي عشنا في ظلها ظروفا استثنائية نتيجة وباء كوفيد 19، حيث يتوقع أن يتوافد ما يزيد عن 3 ملايين من المواطنين والمواطنات المغاربة المقيمين بالخارج من مختلف المعابر البحرية والجوية والبرية، فضلا عن آلاف السيارات والحافلات، مشيرا إلى أن "المؤسسة عبأت، بمعية شركائها في عملية مرحبا، مجموعة من الوسائل اللوجستيكية والبشرية لتلبية انتظارات المغاربة المقيمين بالخارج".في هذا السياق، أفاد بأنه تمت تعبئة حوالي 1000 شخص من أطقم طبية ومساعدات اجتماعيات ومتطوعين للسهر على استقبال الجالية في ظروف حسنة ومساعدتهم خلال وبعد تنقلهم بين ضفتي المتوسط، مذكرا بأن المؤسسة تتوفر على الفضاءات اللازمة لاستقبال الجالية المقيمة بالخارج، لاسيما باحات الاستراحة بطنجة المتوسط وتازاغين والجبهة، والتي تعززت هذه السنة بباحة سمير – المضيق.على مستوى المطارات، شدد عمر موسى عبد الله على أن مؤسسة محمد الخامس ستعمل هذه السنة على تغطية مطار الرباط – سلا أيضا، وذلك إلى جانب المطارات السبعة التي كانت تتواجد بها، ويتعلق الأمر بمطارات الدار البيضاء محمد الخامس، ووجدة أنجاد، وأكادير المسيرة، وفاس سايس، ومراكش المنارة، وطنجة ابن بطوطة.وخلص إلى أن مؤسسة محمد الخامس وكافة الشركاء الساهرين على تنظيم عملية مرحبا، من سلطات محلية وأمن وطني ودرك ملكي وجمارك وإدارات الموانئ والمطارات قد وحدت جهودها لتسهيل العمليات الإدارية والجمركية وتقديم الخدمات الإدارية والاجتماعية والطبية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج.

انطلقت اليوم الأحد بميناء طنجة المتوسط عملية "مرحبا 2022" في ظروف جيدة وتدابير خاصة لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج العائدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية.واستفاد ميناء طنجة المتوسط من فترة الإغلاق بسبب الوباء لإجراء التحسينات اللازمة على نظام الاستقبال، حيث تم تخصيص غلاف مالي يصل إلى 150 مليون درهم لدعم البنية التحتية وتجويد عملية العبور بما يضمن الانسيابية، ويزيد في قدرات استقبال وراحة المسافرين.وأبرز مدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، كمال لخماس، في تصريح للقناة الإخبارية M24، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ميناء طنجة المتوسط، بعد سنتين من الأزمة الصحية، يبدأ عملية مرحبا 2022، تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج في أفضل الظروف.وأضاف المسؤول أنه وفقا لصلاحيات مديرية الملاحة البحرية، فقد تم تعزيز الأسطول البحري الرابط بين طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء لتصل الطاقة الاستيعابية اليومية للنقل إلى 40 ألف مسافر و 10 آلاف سيارة خاصة خلال أيام الذروة، كما تمت أيضا تعبئة البواخر البعيدة المدى بسعة نقل أسبوعية تبلغ 20 ألف مسافر و 7000 سيارة على الخطوط البحرية مع إسبانيا (ميناء برشلونة) وإيطاليا (ميناء جنوة) وفرنسا (مرسيليا وسيت)، متوقفا عند تعبئة الموارد البشرية الضرورية والحرص على احترام التدابير المنصوص عليها في هذا السياق الصحي.وأبرز لخماس أن ميناء طنجة المتوسط يعتبر البوابة الأولى للمغاربة من أنحاء العالم إلى المغرب، حيث من المتوقع خلال عملية مرحبا لهذه السنة أن يمر أكثر من 1.5 مليون مسافر عبر ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، مشيرا إلى أن هذا الرقم يمثل ما يقرب من 50 في المائة من إجمالي حركة النقل عبر مضيق جبل طارق.من جانبه، أكد المسؤول عن القطب الطبي والإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، عمر موسى عبد الله، أنه، تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس، تطلق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، نسخة 2022 من عملية مرحبا لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج ابتداء من 5 يونيو 2022.وتوقع أن تعرف هذه العملية، خلال العام الجاري، "تطورا ملموسا" بالمقارنة مع السنتين الماضيتين التي عشنا في ظلها ظروفا استثنائية نتيجة وباء كوفيد 19، حيث يتوقع أن يتوافد ما يزيد عن 3 ملايين من المواطنين والمواطنات المغاربة المقيمين بالخارج من مختلف المعابر البحرية والجوية والبرية، فضلا عن آلاف السيارات والحافلات، مشيرا إلى أن "المؤسسة عبأت، بمعية شركائها في عملية مرحبا، مجموعة من الوسائل اللوجستيكية والبشرية لتلبية انتظارات المغاربة المقيمين بالخارج".في هذا السياق، أفاد بأنه تمت تعبئة حوالي 1000 شخص من أطقم طبية ومساعدات اجتماعيات ومتطوعين للسهر على استقبال الجالية في ظروف حسنة ومساعدتهم خلال وبعد تنقلهم بين ضفتي المتوسط، مذكرا بأن المؤسسة تتوفر على الفضاءات اللازمة لاستقبال الجالية المقيمة بالخارج، لاسيما باحات الاستراحة بطنجة المتوسط وتازاغين والجبهة، والتي تعززت هذه السنة بباحة سمير – المضيق.على مستوى المطارات، شدد عمر موسى عبد الله على أن مؤسسة محمد الخامس ستعمل هذه السنة على تغطية مطار الرباط – سلا أيضا، وذلك إلى جانب المطارات السبعة التي كانت تتواجد بها، ويتعلق الأمر بمطارات الدار البيضاء محمد الخامس، ووجدة أنجاد، وأكادير المسيرة، وفاس سايس، ومراكش المنارة، وطنجة ابن بطوطة.وخلص إلى أن مؤسسة محمد الخامس وكافة الشركاء الساهرين على تنظيم عملية مرحبا، من سلطات محلية وأمن وطني ودرك ملكي وجمارك وإدارات الموانئ والمطارات قد وحدت جهودها لتسهيل العمليات الإدارية والجمركية وتقديم الخدمات الإدارية والاجتماعية والطبية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة