تدابير استباقية للتخفيف من آثار موجة البرد بشيشاوة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 25 أبريل 2025, 15:35

وطني

تدابير استباقية للتخفيف من آثار موجة البرد بشيشاوة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 ديسمبر 2020

انعقد، أمس الاثنين بعمالة إقليم شيشاوة، اجتماع تم خلاله اتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية والوقائية للتخفيف من آثار موجة البرد برسم موسم الشتاء 2020 / 2021.وشكل هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب، بحضور ممثلي الوزارات المعنية، خاصة قطاعات الصحة، والتربية الوطنية، والتجهيز والنقل واللوجستيك، والتعاون الوطني، وكذا السلطات المحلية والمسؤولين المحليين والمنتخبين، مناسبة لمناقشة الإجراءات التي ينبغي اتخاذها من أجل تخفيف آثار موجة البرد على سكان المناطق المستهدفة.ويأتي هذا الاجتماع في إطار تفعيل الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها للتخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة، خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد بسبب جائحة كوفيد-19، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بتفعيل المخطط الوطني الشامل الرامي للحد من تداعيات موجة البرد القارس، والتخفيف من آثارها على السكان المتضررين.وفي هذا السياق، أكد عامل الإقليم أن هذا الاجتماع يأتي لتقييم كافة الإجراءات المتخذة، مذكرا بأهمية خارطة الطريق الرامية إلى حماية السكان.وسلط الكراب الضوء على العمل الذي تم إنجازه من قبل جميع المتدخلين، لاسيما السلطات المحلية، والمصالح الأمنية، والقطاعات الوزارية (الصحة، والتجهيز والنقل اللوجستيك، والتعليم والتعاون الوطني).وأكد أنه تمت تعبئة جميع الموارد البشرية والوسائل اللوجستية على مستوى الإقليم لضمان حماية أفضل لسكان المناطق المستهدفة، لاسيما سكان المناطق الجبلية، داعيا مختلف الفاعلين إلى توخي المزيد من اليقظة وتوحيد جهودهم من أجل تحقيق الأهداف المحددة.وشدد على أهمية العمل الجماعي والاستخدام الأمثل للوسائل اللوجستية المتاحة، مع ضمان التعبئة والقرب من السكان، وتلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم، مؤكدا ضرورة ضمان الامتثال الصارم للتدابير الوقائية والبروتوكول الصحي لوقف انتشار وباء كوفيد-19.وبالمناسبة، قدم رئيس مصلحة التجهيزات بعمالة إقليم شيشاوة، الهاشمي واعريس، عرضا تطرق خلاله إلى تدابير مواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية، ولمحة عن الجماعات المحلية التي قد تتضرر من موجة البرد، مشيرا إلى جرد الوسائل والآليات اللوجستية المخصصة للتدخلات العاجلة وللمشاريع المنفذة أو المبرمجة على مستوى الجماعات المحلية المتضررة من موجة البرد.وذكر أن هذه الإجراءات تستهدف 73 من الدواوير، موزعة على 11 جماعة ترابية، تضم ساكنة بنحو 31 ألف نسمة، مشيرا إلى سلسلة من المشاريع التي يجري تنفيذها أو المزمع إنجازها في الجماعات المحلية المتضررة من موجة البرد، والتي تروم تعزيز المراكز الصحية، وتعزيز الشبكة الطرقية في المناطق المتضررة من موجة البرد.كما تميز الاجتماع بعرض قدمه المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، عبد الرحمن الغمري حول التدابير المتخذة لضمان السير العادي للدراسة في المؤسسات التعليمية المعنية.وفي هذا السياق، استعرض الغمري سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى التخفيف من آثا موجة البرد على أطفال المدارس، مشيرا إلى أن هذه المبادرات تأخذ بعين الاعتبار الوضع الاستثنائي المرتبط بانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).من جهته، أبرز المدير الإقليمي للتجهيز و النقل واللوجستيك والماء، عبد العالي الأزرق، الاستعدادات التي يتم القيام بها لمواجهة آثار موجة البرد القارس على سكان المناطق المستهدفة، مقدما لمحة عن الحالة العامة لشبكة الطرق المصنفة على مستوى الإقليم.كما قدم المسؤول الاقليمي تقيما شاملا حول موسم الشتاء السابق (2019-2020)، مذكرا بالصعوبات التي اعترضت تدبير تداعيات موجة البرد، ضمنها شساعة الإقليم، ومحدودية الموارد البشرية المشاركة في عمليات إزاحة الثلوج، وصعوبة وضيق المسالك، خصوصا غير المصنفة.وأبرز سلسلة الإجراءات الاستباقية المعتمدة للتخفيف من آثار موجة البرد في موسم الشتاء الحالي 2020-2021، ضمنها إحداث مركز للقيادة وإصلاح أضرار الفيضانات، وصيانة الطرق بالآليات الذاتية للمديرية، وصيانة الآليات والمعدات، وتوفير اللوحات التشويرية اللازمة، و التنسيق مع مختلف السلطات و المصالح بالإقليم في إطار عمل لجنة اليقظة.من جانبه، قدم المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالنيابة، محمد الموس، عرضا حول مختلف الخدمات الصحية المقدمة لسكان إقليم شيشاوة خلال فصل الشتاء الحالي، مضيفا أن ذلك يهدف إلى ضمان الولوج المتكافئ لسكان المناطق النائية والجبلية للخدمات الطبية بغية التخفيف من تداعيات موجة البرد والظروف الجوية السيئة.وأكد محمد الموس على التزام المندوبية الإقليمية بالعمل على توفير العلاجات الضرورية والقيام بالتوعية الصحية من خلال الوحدات الطبية المتنقلة، مشيرا إلى الإجراءات المتخذة في إطار البروتوكول الصحي الخاص بمحاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ومختلف الموارد والمعدات التقنية واللوجستية والبشرية المعبأة برسم موسم الشتاء 2020-2021.

انعقد، أمس الاثنين بعمالة إقليم شيشاوة، اجتماع تم خلاله اتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية والوقائية للتخفيف من آثار موجة البرد برسم موسم الشتاء 2020 / 2021.وشكل هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب، بحضور ممثلي الوزارات المعنية، خاصة قطاعات الصحة، والتربية الوطنية، والتجهيز والنقل واللوجستيك، والتعاون الوطني، وكذا السلطات المحلية والمسؤولين المحليين والمنتخبين، مناسبة لمناقشة الإجراءات التي ينبغي اتخاذها من أجل تخفيف آثار موجة البرد على سكان المناطق المستهدفة.ويأتي هذا الاجتماع في إطار تفعيل الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها للتخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة، خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد بسبب جائحة كوفيد-19، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بتفعيل المخطط الوطني الشامل الرامي للحد من تداعيات موجة البرد القارس، والتخفيف من آثارها على السكان المتضررين.وفي هذا السياق، أكد عامل الإقليم أن هذا الاجتماع يأتي لتقييم كافة الإجراءات المتخذة، مذكرا بأهمية خارطة الطريق الرامية إلى حماية السكان.وسلط الكراب الضوء على العمل الذي تم إنجازه من قبل جميع المتدخلين، لاسيما السلطات المحلية، والمصالح الأمنية، والقطاعات الوزارية (الصحة، والتجهيز والنقل اللوجستيك، والتعليم والتعاون الوطني).وأكد أنه تمت تعبئة جميع الموارد البشرية والوسائل اللوجستية على مستوى الإقليم لضمان حماية أفضل لسكان المناطق المستهدفة، لاسيما سكان المناطق الجبلية، داعيا مختلف الفاعلين إلى توخي المزيد من اليقظة وتوحيد جهودهم من أجل تحقيق الأهداف المحددة.وشدد على أهمية العمل الجماعي والاستخدام الأمثل للوسائل اللوجستية المتاحة، مع ضمان التعبئة والقرب من السكان، وتلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم، مؤكدا ضرورة ضمان الامتثال الصارم للتدابير الوقائية والبروتوكول الصحي لوقف انتشار وباء كوفيد-19.وبالمناسبة، قدم رئيس مصلحة التجهيزات بعمالة إقليم شيشاوة، الهاشمي واعريس، عرضا تطرق خلاله إلى تدابير مواجهة مخاطر الكوارث الطبيعية، ولمحة عن الجماعات المحلية التي قد تتضرر من موجة البرد، مشيرا إلى جرد الوسائل والآليات اللوجستية المخصصة للتدخلات العاجلة وللمشاريع المنفذة أو المبرمجة على مستوى الجماعات المحلية المتضررة من موجة البرد.وذكر أن هذه الإجراءات تستهدف 73 من الدواوير، موزعة على 11 جماعة ترابية، تضم ساكنة بنحو 31 ألف نسمة، مشيرا إلى سلسلة من المشاريع التي يجري تنفيذها أو المزمع إنجازها في الجماعات المحلية المتضررة من موجة البرد، والتي تروم تعزيز المراكز الصحية، وتعزيز الشبكة الطرقية في المناطق المتضررة من موجة البرد.كما تميز الاجتماع بعرض قدمه المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، عبد الرحمن الغمري حول التدابير المتخذة لضمان السير العادي للدراسة في المؤسسات التعليمية المعنية.وفي هذا السياق، استعرض الغمري سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى التخفيف من آثا موجة البرد على أطفال المدارس، مشيرا إلى أن هذه المبادرات تأخذ بعين الاعتبار الوضع الاستثنائي المرتبط بانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).من جهته، أبرز المدير الإقليمي للتجهيز و النقل واللوجستيك والماء، عبد العالي الأزرق، الاستعدادات التي يتم القيام بها لمواجهة آثار موجة البرد القارس على سكان المناطق المستهدفة، مقدما لمحة عن الحالة العامة لشبكة الطرق المصنفة على مستوى الإقليم.كما قدم المسؤول الاقليمي تقيما شاملا حول موسم الشتاء السابق (2019-2020)، مذكرا بالصعوبات التي اعترضت تدبير تداعيات موجة البرد، ضمنها شساعة الإقليم، ومحدودية الموارد البشرية المشاركة في عمليات إزاحة الثلوج، وصعوبة وضيق المسالك، خصوصا غير المصنفة.وأبرز سلسلة الإجراءات الاستباقية المعتمدة للتخفيف من آثار موجة البرد في موسم الشتاء الحالي 2020-2021، ضمنها إحداث مركز للقيادة وإصلاح أضرار الفيضانات، وصيانة الطرق بالآليات الذاتية للمديرية، وصيانة الآليات والمعدات، وتوفير اللوحات التشويرية اللازمة، و التنسيق مع مختلف السلطات و المصالح بالإقليم في إطار عمل لجنة اليقظة.من جانبه، قدم المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالنيابة، محمد الموس، عرضا حول مختلف الخدمات الصحية المقدمة لسكان إقليم شيشاوة خلال فصل الشتاء الحالي، مضيفا أن ذلك يهدف إلى ضمان الولوج المتكافئ لسكان المناطق النائية والجبلية للخدمات الطبية بغية التخفيف من تداعيات موجة البرد والظروف الجوية السيئة.وأكد محمد الموس على التزام المندوبية الإقليمية بالعمل على توفير العلاجات الضرورية والقيام بالتوعية الصحية من خلال الوحدات الطبية المتنقلة، مشيرا إلى الإجراءات المتخذة في إطار البروتوكول الصحي الخاص بمحاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ومختلف الموارد والمعدات التقنية واللوجستية والبشرية المعبأة برسم موسم الشتاء 2020-2021.



اقرأ أيضاً
كشـ24 تكشف تفاصيل جديدة في قضية شحنة الكوكايين داخل شاحنة بالبيضاء
في إطار مواكبتها ومتابعتها، لقضية ضبط شحنة كوكايين محملة على مثن شاحنة من الحجم الكبير، فإن هذه العملية الأمنية الوازنة، التي شاركت فيها عناصر الأمن الوطني، والشرطة السينوتقنية عبر الكلاب البوليسية المذربة، وسط سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، قبل قليل من يومه الجمعة، أسفرت عن إجهاض محاولة لتوزيع وترويج، كمية مهمة من مخدر الكوكايين، كانت محملة على مثن شاحنة من الحجم الكبير. وأوضحت مصادر كشـ24، أن عملية المراقبة الإعتيادية المعمول بها في هذا المجال، وإجراءات التفتيش التي شاركت فيها فرق الكلاب المدربة التابعة للشرطة الولائية بالبيضاء، مكنت من ضبط شحنات من مخدر الكوكايين، كانت مخبأة بعناية كبيرة، داخل شاحنة من الحجم الكبير، يرجح أنها متخصصة في النقل الدولي للبضائع، كانت قادمة من إحدى دول أوروبا، علاوة على ضبط سائقها. وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم فتح بحث تمهيدي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالدار البيضاء، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تشخيص هويات كافة المتورطين فيها، فضلا عن رصد إمتدادات هذه الأفعال الإجرامية، سواء داخل المغرب أو على الصعيد الإقليمي والدولي. ويشار إلى أن هذه العملية المشتركة، تندرج في إطار الجهود المكثفة والمتواصلة، التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية، بالعاصمة الإقتصادية للمملكة قلب المغرب النابظ، وذلك لمكافحة ظاهرة المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية، والتهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، ورصد ومحاربة كل صور ومظاهر الجريمة الإقليمية، وكدا العابرة للحدود الوطنية.
وطني

حجز مخدرات وبندقية وخراطيش بآسفي
محمد فحلي تمكنت عناصر الدرك الملكي، أول أمس، من حجز كمية كبيرة من مخدر الكيف على مستوى إقليمي اليوسفية وآسفي. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد أسفرت عملية نوعية قامت بها مصالح الدرك وقادها رئيس سرية الدرك باليوسفية، عن ضبط شحنة جديدة من المخدرات، قدر وزنها بحوالي طن ونصف من مخدر الكيف المعد للترويج. وتأتي هذه العملية، بعد تتبع ميداني طويل وتنسيق مع جميع المراكز المجاورة، حيث تم وضع كمين لسيارة من الحجم الكبير، أسفر عن مطاردة من ضواحي جماعة بوشان اقليم الرحامنة، انتهت بايقاف السائق ومرافقه، بجماعة البخاتي باقليم آسفي، وبحوزتهما كمية مهمة من مخدر الكيف وطابا مع حجز بندقية صيد وخراطيش. وقد تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد جميع ظروف وملابسات حيازة هذه الشحنة الكبيرة من المخدرات، وتحديد مصدرها والوجهة التي كانت موجهة إليها، بالإضافة إلى تحديد وتوقيف جميع المتورطين المحتملين في هذه القضية لتقديمهم أمام العدالة. وفي سياق آخر، تكللت عملية أمنية قادها قائد المركز الترابي للدرك الملكي بوشان بالرحامنة، حوالي السادسة من مساء أول أمس الثلاثاء 22 أبريل الجاري، بتوقيف شخص، يبلغ من العمر 24 سنة، متلبسا بحيازة وترويج المخدرات بدوار لحباشة بجماعة بوشان في منطقة وعرة التضاريس محاذية لإقليم سيدي بنور. وحجزت عناصر الدرك الملكي لديه كيلوغرام من سنابل القنب الهندي الكيف وأوراق التبغ طابا، و50 غراما من الشيرا (الحشيش). كما أسفر التدخل الأمني عن حجز مبلغ مالي قدره 500 درهم يشتبه في تحصله من عائدات ترويج المخدرات، بالإضافة إلى دراجة نارية من نوع C100. وبتعليمات من وكيلة الملك بابن جرير، أُجريت عملية تفتيش قانوني بمنزل عائلة المشتبه فيه، المنحدر من دوار علي بجماعة أولاد عمران بمنطقة دكالة، غير أنها لم تسفر عن ضبط أي مخدرات. وقد تم وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال البحث القضائي الجاري معه لتقديمه أمام العدالة. و تأتي هذه العملية الأمنية في إطار المجهودات المتواصلة التي يبذلها درك بوشان لمحاربة كافة أشكال الجريمة، خاصة الاتجار بالمخدرات بشتى أنواعها.
وطني

جلالة الملك يقيم مأدبة عشاء على شرف المدعوين والمشاركين في الملتقى الدولي للفلاحة
 أقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس،  اليوم الخميس بمشور الستينية-صهريج السواني بمكناس، مأدبة عشاء على شرف المدعوين والمشاركين في الدورة الـ 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، ترأسها رئيس الحكومة عزيز أخنوش. وحضر هذه المأدبة، على الخصوص، رئيس مجلس النواب، وأعضاء من الحكومة، ووزراء ومسؤولون أفارقة مكلفون بقطاع الفلاحة، وممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمدين بالمغرب، ووالي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس، وعامل عمالة مكناس، وكذا عدد من الشخصيات. وبهذه المناسبة، قام رئيس الحكومة بتسليم الجوائز لـ 12 أفضل وحدة إنتاجية في كل جهة، و12 أفضل وحدة إنتاجية حسب كل قطاع، وكذا لـ 16 أفضل مساهمة لأقطاب الملتقى الفلاحي الدولي بالمغرب اعترافا بجهودهم لتطوير القطاع الفلاحي وتعزيز الأمن الغذائي.
وطني

موجة إحباط تهز البوليساريو وثلاثة انفصاليين يسلمون أنفسهم للقوات المسلحة الملكية
في خطوة جديدة تنم عن انكسار جديد يهز جبهة البوليساريو، أقدم  ثلاثة انفصاليين، مساء اليوم الخميس،  على تسليم أنفسهم طواعية إلى القوات المسلحة الملكية المغربية بمنطقة أم دريكة، جنوب غرب الجدار الأمني العازل. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد قدمت هذه العناصر من التراب  الجزائري عبر الأراضي الموريتانية، قبل أن يعبروا الحدود نحو التراب الوطني وهم يرتدون الزي العسكري الرسمي للجبهة الانفصالية. وقالت المصادر إن قرار هذه العناصر يؤكد وجود حالة إحباط عميقة داخل مخيمات تندوف، بالنظر إلى تدهور الأوضاع الاجتماعية، وغياب الأفق السياسي، وهي أوضاع تدفع عددا من عناصر الجبهة الانفصالية إلى البحث عن حلول فردية. ويبرز الالتحاق بأرض الوطن ضمن أبرز هذه الحلول، في سياق تشهد فيه الأقاليم الجنوبية للمملكة تحولات تنموية عميقة، على جميع الأصعدة. كما تشهد استقرارا أمنيا غير مسبوق.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 25 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة