وطني

تخليد اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكست في الرباط


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 يناير 2022

خلدت جمعية ميمونة ومركز الأمم المتحدة للإعلام بالمغرب، أمس الخميس بالرباط، اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست، لتكريمهم من جهة، ولتجديد التأكيد على الالتزام الراسخ لمحاربة معاداة السامية والميز العنصري وكل أشكال اللاتسامح التي يمكن أن تؤدي إلى العنف الذي يستهدف أي جماعة من جهة أخرى.وجاء في بلاغ صحفي لجمعية ميمونة، اليوم الجمعة، أن مستشار جلالة الملك، أندريه أزولاي ، أكد بهذه المناسبة "أنه قبل أكثر من 10 سنوات بقليل، وتحديدا في 27 أكتوبر 2009، أعلن جلالة الملك أن قراءته للهولوكست، تنأى تماما عن تلك المقاربات، التي تعكس نوعا من أنواع الإصابة بفقدان الذاكرة لكنها تنكب على تمحيص ونبش أحد الجروح التي تختزنها ذاكرتنا الجماعية، والتي عملنا على إلحاقها بأحد الوقائع التاريخية الأكثر إيلاما ضمن فصول التراث الكوني".وأضاف أنه في 27 يناير 2022، يوم إحياء ذكرى الهولوكوست في العالم ، لا تزال هذه الكلمات تتردد بقوة وتعطي المعنى الكامل لالتزام جلالة المغفور له الملك الراحل محمد الخامس، طيب الله ثراه ، برفضه تطبيق بالمغرب للقوانين الجائرة لحكومة فيشي ".وأضاف أزولاي أنه "في ظل الاستمرارية والعمق التاريخي لهذا المغرب النموذجي، أود أن أشيد مرة أخرى بجمعية ميمونة، التي لم تتوقف منذ تأسيسها عن الشرح وحشد الشباب والكبار لتضم بلادنا صوتها لكل أولئك الذين في العالم يرفضون الإنكار ويقاومون الأوهام المأساوية لانكار الهولوكوست"، مسجلا "أنه بعد أن ظل وحيدا في منطقتنا انضمت عدة دول من العالم العربي -الإسلامي للمغرب هذه السنة، والتي اختارت طريق التعلم والبيداغوجيا من أجل أن يجد تخليد هذه الذكرى الكونية مكانه في أرض الإسلام.من جهته، أكد مؤسس ورئيس جمعية ميمونة، المهدي بودرة، أن إحياء ذكرى ضحايا المحرقة هو أحد المحاور الرئيسية لعمل الجمعية منذ سنة 2011، مذكرا أن هذه الأخيرة نظمت أول مؤتمر للهولوكوست في العالم العربي لإحياء ذكرى مواقف المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، الذي رفض الموافقة على اضطهاد اليهود المغاربة أثناء احتلال فيشي.من جهته ، سجل مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الرباط ، فتحي الدبابي، أن إحياء ذكرى ضحايا المحرقة تعد لحظة قوية تسائل الضمائر، مؤكدا أنه لا يوجد مجتمع محصن ضد عدم التسامح التعصب واللاعقلانية ، مشيرا إلى أنه في مواجهة تنامي المعلومات المضللة التي تغذي الانقسامات وخطاب الكراهية، من الملح مضاعفة اليقظة ورفع الاصوات ضد معاداة السامية وكل أشكال التعصب والعنصرية.وبالنسبة لديفيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب، فقد أبرز أن المحرقة ستشكل إلى الأبد وللإنسانية جمعاء ناقوس خطر ضد التهديد الكامن في الكراهية واللاتسامح والعنصرية والأحكام المسبقة.وقال إنه " يتعين علينا جميعا، إحياء لذكرى ملايين الضحايا الأبرياء الذين تمت إبادتهم، ولذكرى ملايين الأشخاص الذين حاربوا النازية وضحوا بأرواحهم، أن نبني حاضرا ومستقبلا يسودهما التسامح والسلام بين الأمم، وأن نعمق التفاهم والاحترام المتبادل بينها. ونتعهد وإلى الأبد، في هذا اليوم المهيب، بحفظ ذاكرة الضحايا وضمان عدم تكرار فظاعات الماضي".من جانبه، تطرق جامع بيضا، مدير مؤسسة أرشيف المغرب، إلى أوضاع اليهود المغاربة خلال الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن ممثل فرنسا في المغرب، المقيم العام، أراد تطبيق قوانين حكومة فيشي العنصرية والمعادية للسامية عليهم، لكن جلالة المغفور له الملك محمد الخامس فعل ما بوسعه لتجنيبهم أهوال هذه القوانين الفظيعة.وقال "لقد أبرزنا هذا الموقف المشرف للملك من خلال مجموعة من الوثائق الأرشيفية التي تعود إلى تلك الفترة، لنخلص إلى أن جلالة المغفور له محمد الخامس يستحق أن يتبوأ مكانة بين الشخصيات المنصفة والعادلة".في نفس السياق، قالت مديرة رابطة مكافحة التشهير في إسرائيل، كارول نورييل، إن جلالة المغفور له محمد الخامس كان سابق زمانه، وكانت تصريحاته ومواقفه تهدف إلى إيصال رسالة عدم تسامح مطلق تجاه معاداة السامية والتمييز ضد أي مواطن، مضيفة أن "هذا يبرز أهمية دور القيادة في إحداث جو من التسامح تجاه الأقليات".من جهته، أشار حاييم سعدون، مدير مركز توثيق يهود شمال إفريقيا إبان الحرب العالمية الثانية بمعهد بن تسفي، إلى الجوانب الجديدة للبحث حول اليهود المغاربة خلال الحرب العالمية الثانية، مستشهدا على سبيل المثال ب "أنشطة الحماية الفرنسية في المغرب لتلقين المستوطنين الفرنسيين مبادئ نظام فيشي، وأهمية المغرب في الأنشطة السرية أثناء الحرب، والطائفة اليهودية في الدار البيضاء وموقفها من أوامر فيشي، ودراسات جديدة حول أنشطة السيدة هيلين بن عطار وآخرين غيرها ".ووفقا للمتحدث، فإن هذا البحث يندرج ضمن أنشطة مركز توثيق يهود شمال إفريقيا إبان الحرب العالمية الثانية. وفي هذا الصدد، أشارت المستشارة التربوية في وكالة التعليم الفرنسي بالخارج، الدكتورة كلاوديا زاكوري، إلى أن مسألة المحرقة تحظى في السياق المغربي باهتمام كبير على مستويين: الأول يتعلق باختفاء الشهود العيان، الذين يمكن لهم الادلاء بشهاداتهم بخصوص تجربتهم. أما الثاني، فيتعلق بالمسافة بين أماكن وقوع الإبادة الجماعية، والتسلسل الزمني، والمغرب نفسه.وتساءلت كلاوديا زاكوري، كيف يمكننا أن نتحدث عن تلك الحقبة للأجيال المغربية الصاعدة؟ وكيف يمكن تدوين تاريخ الإبادة الجماعية من خلال ذاكرة مشتركة؟ ، مشيرة الى أن التفكير في بناء بيداغوجية خاصة بالمحرقة لايمكن أن يتأسس إلا من خلال الاهتمام بوضعية اليهود المغاربة المرحلين من فرنسا

خلدت جمعية ميمونة ومركز الأمم المتحدة للإعلام بالمغرب، أمس الخميس بالرباط، اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست، لتكريمهم من جهة، ولتجديد التأكيد على الالتزام الراسخ لمحاربة معاداة السامية والميز العنصري وكل أشكال اللاتسامح التي يمكن أن تؤدي إلى العنف الذي يستهدف أي جماعة من جهة أخرى.وجاء في بلاغ صحفي لجمعية ميمونة، اليوم الجمعة، أن مستشار جلالة الملك، أندريه أزولاي ، أكد بهذه المناسبة "أنه قبل أكثر من 10 سنوات بقليل، وتحديدا في 27 أكتوبر 2009، أعلن جلالة الملك أن قراءته للهولوكست، تنأى تماما عن تلك المقاربات، التي تعكس نوعا من أنواع الإصابة بفقدان الذاكرة لكنها تنكب على تمحيص ونبش أحد الجروح التي تختزنها ذاكرتنا الجماعية، والتي عملنا على إلحاقها بأحد الوقائع التاريخية الأكثر إيلاما ضمن فصول التراث الكوني".وأضاف أنه في 27 يناير 2022، يوم إحياء ذكرى الهولوكوست في العالم ، لا تزال هذه الكلمات تتردد بقوة وتعطي المعنى الكامل لالتزام جلالة المغفور له الملك الراحل محمد الخامس، طيب الله ثراه ، برفضه تطبيق بالمغرب للقوانين الجائرة لحكومة فيشي ".وأضاف أزولاي أنه "في ظل الاستمرارية والعمق التاريخي لهذا المغرب النموذجي، أود أن أشيد مرة أخرى بجمعية ميمونة، التي لم تتوقف منذ تأسيسها عن الشرح وحشد الشباب والكبار لتضم بلادنا صوتها لكل أولئك الذين في العالم يرفضون الإنكار ويقاومون الأوهام المأساوية لانكار الهولوكوست"، مسجلا "أنه بعد أن ظل وحيدا في منطقتنا انضمت عدة دول من العالم العربي -الإسلامي للمغرب هذه السنة، والتي اختارت طريق التعلم والبيداغوجيا من أجل أن يجد تخليد هذه الذكرى الكونية مكانه في أرض الإسلام.من جهته، أكد مؤسس ورئيس جمعية ميمونة، المهدي بودرة، أن إحياء ذكرى ضحايا المحرقة هو أحد المحاور الرئيسية لعمل الجمعية منذ سنة 2011، مذكرا أن هذه الأخيرة نظمت أول مؤتمر للهولوكوست في العالم العربي لإحياء ذكرى مواقف المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، الذي رفض الموافقة على اضطهاد اليهود المغاربة أثناء احتلال فيشي.من جهته ، سجل مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الرباط ، فتحي الدبابي، أن إحياء ذكرى ضحايا المحرقة تعد لحظة قوية تسائل الضمائر، مؤكدا أنه لا يوجد مجتمع محصن ضد عدم التسامح التعصب واللاعقلانية ، مشيرا إلى أنه في مواجهة تنامي المعلومات المضللة التي تغذي الانقسامات وخطاب الكراهية، من الملح مضاعفة اليقظة ورفع الاصوات ضد معاداة السامية وكل أشكال التعصب والعنصرية.وبالنسبة لديفيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب، فقد أبرز أن المحرقة ستشكل إلى الأبد وللإنسانية جمعاء ناقوس خطر ضد التهديد الكامن في الكراهية واللاتسامح والعنصرية والأحكام المسبقة.وقال إنه " يتعين علينا جميعا، إحياء لذكرى ملايين الضحايا الأبرياء الذين تمت إبادتهم، ولذكرى ملايين الأشخاص الذين حاربوا النازية وضحوا بأرواحهم، أن نبني حاضرا ومستقبلا يسودهما التسامح والسلام بين الأمم، وأن نعمق التفاهم والاحترام المتبادل بينها. ونتعهد وإلى الأبد، في هذا اليوم المهيب، بحفظ ذاكرة الضحايا وضمان عدم تكرار فظاعات الماضي".من جانبه، تطرق جامع بيضا، مدير مؤسسة أرشيف المغرب، إلى أوضاع اليهود المغاربة خلال الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن ممثل فرنسا في المغرب، المقيم العام، أراد تطبيق قوانين حكومة فيشي العنصرية والمعادية للسامية عليهم، لكن جلالة المغفور له الملك محمد الخامس فعل ما بوسعه لتجنيبهم أهوال هذه القوانين الفظيعة.وقال "لقد أبرزنا هذا الموقف المشرف للملك من خلال مجموعة من الوثائق الأرشيفية التي تعود إلى تلك الفترة، لنخلص إلى أن جلالة المغفور له محمد الخامس يستحق أن يتبوأ مكانة بين الشخصيات المنصفة والعادلة".في نفس السياق، قالت مديرة رابطة مكافحة التشهير في إسرائيل، كارول نورييل، إن جلالة المغفور له محمد الخامس كان سابق زمانه، وكانت تصريحاته ومواقفه تهدف إلى إيصال رسالة عدم تسامح مطلق تجاه معاداة السامية والتمييز ضد أي مواطن، مضيفة أن "هذا يبرز أهمية دور القيادة في إحداث جو من التسامح تجاه الأقليات".من جهته، أشار حاييم سعدون، مدير مركز توثيق يهود شمال إفريقيا إبان الحرب العالمية الثانية بمعهد بن تسفي، إلى الجوانب الجديدة للبحث حول اليهود المغاربة خلال الحرب العالمية الثانية، مستشهدا على سبيل المثال ب "أنشطة الحماية الفرنسية في المغرب لتلقين المستوطنين الفرنسيين مبادئ نظام فيشي، وأهمية المغرب في الأنشطة السرية أثناء الحرب، والطائفة اليهودية في الدار البيضاء وموقفها من أوامر فيشي، ودراسات جديدة حول أنشطة السيدة هيلين بن عطار وآخرين غيرها ".ووفقا للمتحدث، فإن هذا البحث يندرج ضمن أنشطة مركز توثيق يهود شمال إفريقيا إبان الحرب العالمية الثانية. وفي هذا الصدد، أشارت المستشارة التربوية في وكالة التعليم الفرنسي بالخارج، الدكتورة كلاوديا زاكوري، إلى أن مسألة المحرقة تحظى في السياق المغربي باهتمام كبير على مستويين: الأول يتعلق باختفاء الشهود العيان، الذين يمكن لهم الادلاء بشهاداتهم بخصوص تجربتهم. أما الثاني، فيتعلق بالمسافة بين أماكن وقوع الإبادة الجماعية، والتسلسل الزمني، والمغرب نفسه.وتساءلت كلاوديا زاكوري، كيف يمكننا أن نتحدث عن تلك الحقبة للأجيال المغربية الصاعدة؟ وكيف يمكن تدوين تاريخ الإبادة الجماعية من خلال ذاكرة مشتركة؟ ، مشيرة الى أن التفكير في بناء بيداغوجية خاصة بالمحرقة لايمكن أن يتأسس إلا من خلال الاهتمام بوضعية اليهود المغاربة المرحلين من فرنسا


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس الحكومة يطلع على مشروع قانون تنظيمي وأربعة مشاريع مراسيم
اطلع مجلس الحكومة، أمس الاثنين، على مشروع قانون تنظيمي وأربعة مشاريع مراسيم في أفق عرضها على أنظار المجلس الوزاري. وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الثلاثاء، أن المجلس، الذي ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اطلع، في البداية، على مشروع القانون التنظيمي رقم 09.25 بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 106.13 المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة، الذي قدمه عبد اللطيف وهبي، وزير العدل.وأضاف المصدر ذاته أن مجلس الحكومة واصل أشغاله بالاطلاع على أربعة مشاريع مراسيم، قدمها الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، موضحا أن الأمر يتعلق بمشروع مرسوم رقم 2.25.366 يتعلق بالملاحة الجوية العسكرية، ومشروع مرسوم رقم 2.25.163 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.65.046 بتاريخ 6 محرم 1385 (7 ماي 1965) في شأن وضعية الملحقين العسكريين ومساعديهم والعسكريين الآخرين المعينين للعمل لديهم. كما يهم الأمر مشروع المرسوم رقم 2.25.381 بتغيير وتتميم الظهير الشريف رقم 1.57.015 الصادر في 13 من جمادى الآخرة 1376 (15 يناير 1957) بتحديد مرتبات العسكريين المتقاضين أجرة شهرية التابعين للقوات المسلحة الملكية، وكذا مشروع المرسوم رقم 2.25.382 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.56.680 بتاريخ 24 من ذي الحجة 1375 (2 أغسطس 1956) بتحديد نظام أجور وتغذية ومصاريف تنقل العسكريين بالقوات المسلحة الملكية المتقاضين أجرة تصاعدية خاصة، وكذا قواعد الإدارة والمحاسبة المتعلقة بذلك.
وطني

الخارجية تواصل البحث عن المواطن المغربي المختفي بين المغرب وإسبانيا
دخل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على خط اختفاء مواطن مغربي كان على متن رحلة بحرية بين إسبانيا والمغرب. وأوضح بوريطة في جوابه على سؤال كتابي تقدم به البرلماني يونس أشن، عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن وزارته أحالت الشكاية التي توصلت بها من قبل شقيق المواطن المغربي مروان المقدم الذي سجل اختفاؤه بتاريخ 24 ماي من السنة الفارطة، على مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية بألميريا لتفعيل إجراءات البحث والتقصي. وأضاف الوزير، أن قنصلية المملكة بألميريا بدورها، قامت بمفاتحة السلطات الإسبانية المختصة وطالبت مساعدتها لمعرفة ظروف وملابسات الإختفاء، كما قامت بالموازاة مع ذلك بمباشرة مجموعة من التحريات والأبحاث عبر التواصل مع الجمعيات المغربية الفاعلة في النسيج الجمعوي بالمنطقة، والتي قامت بتعميم صورة المواطن المغربي المفقود، على أوسع نطاق أملا في تعرف أحد عليه، كما تم الاتصال مع مركز إيواء القاصرين الذي كان يقطن به المواطن المغربي قبل الاختفاء بمدينة موتريل، والذي أكد عدم التحاق المعني بالأمر بمقر إقامته الاعتيادية. وأكد المسؤول الحكومي أن سفارة المملكة المغربية بمدريد قامت  بتاريخ 2025/01/05 بتوجيه تعميم حول قضية المعني بالأمر إلى جميع القنصليات المغربية بإسبانيا، إلا أنه لم يتم التوصل بأي جديد حول الموضوع لحد الآن. وأبرز المتحدث أن القنصلية العامة بألميريا، توصلت بتاريخ 2025/01/22 بمراسلة من الحرس المدني الإسباني، تفيد متابعاتها لهذا الملف منذ 2024/04/22، بناء على شكاية تقدم بها زوج خالة المختفي باعتباره الطرف الرئيسي المخول له الاطلاع على مجريات البحث، مشيرا إلى أنها أكدت عدم دخول الشاب المعني تراب إسبانيا عبر النقطة الحدودية لميناء موتريل. وأشار الوزير إلى أن التحريات التي قامت بها السلطات المغربية المختصة، أفادت بأنه تم تنقيطه من طرف شرطة الحدود بميناء بني أنصار بتاريخ 2024/04/20، وهو الأمر الذي أكده شقيق المختفي من خلال محضر البحث الذي أنجز من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينة وجدة، إذ صرح أن آخر مكالمة كانت له مع شقيقه المختفي تمت خلال تواجد الأخير على متن الباخرة التي أقلته صوب ميناء موتريل بإسبانيا. وشدد بوريطة على أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ستواصل متابعة قضية إختفاء الشاب مروان المقدم عن كثب بتنسيق تام مع كل من سفارة المملكة المغربية بمدريد والقنصلية العامة بألميريا، مشيراً إلى أن الاتصالات مستمرة مع السلطات الإسبانية المختصة من أجل إجلاء الغموض الذي يكتنف هذه القضية و معرفة مصير المواطن المغربي المفقود.
وطني

نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة