الأربعاء 26 يونيو 2024, 16:29

وطني

تخصيص 150 مليون درهم لدعم أزيد من ألف مؤسسة للرعاية الاجتماعية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 أبريل 2022

أفادت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، اليوم الأربعاء، بأنه تم برسم سنة 2022، تخصيص 150 مليون درهم لدعم 1075 مؤسسة للرعاية الاجتماعية، يستفيد منها مائة ألف و 568 مستفيد.وأوضحت حيار في عرض قدمته أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب خصص لمناقشة "أوضاع مؤسسات الرعاية الاجتماعية، ووضعية العاملين الاجتماعيين بها"، أن دور الطالب والطالبة تستأثر ب 63 بالمائة من هذا الدعم.وذكرت أن الوزارة وضعت هدفا جديدا يتمثل في تكوين عشرة آلاف عاملة وعامل اجتماعي في أفق 2030 ، وذلك في إطار شراكة بين الوزارة ووزارة التعليم العالي،والبحث العلمي والابتكار، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للعاملين الاجتماعيين بجميع أصناف مؤسسسات الرعاية الاجتماعية التابعة للتعاون الوطني يفوق 12 ألف، ويشمل العاملين الاجتماعيين الذين يعملون مباشرة مع الأطفال، والعاملين الداعمين.وتوقفت حيار عند الإشكاليات المرتبطة بأدوار العامل الاجتماعي داخل منظومة مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتي حددتها في ضعف التخصص وكفاءة العاملين الاجتماعين خاصة بالعالم القروي، وضعف الجانب التطبيقي في مسار تكوين العاملين الاجتماعيين، وغياب منظومة لتثمين المكتسبات، وضعف التعويضات والتحفيزات، وظروف العمل التي لا تساعد على جلب أو الاحتفاظ بالموارد البشرية، إلى جانب التمثلات السائدة التي تعتبر أن هذه المهنة لا تتطلب كفايات خاصة.وكشفت في هذا السياق أن الدراسات التي أنجزتها الوزارة أبانت عن مجموعة منها الاكراهات تتعلق باشتغال قرابة 90 بالمائة من العاملين الاجتماعيين بالجمعيات، ولاسيما الجمعيات التي تتولى تدبيرمؤسسات الرعاية الاجتماعية حيث يشكل التأطير بهذه المؤسسات ثاني هاجس للجمعيات بعد التمويل.وتطرح هذه الوضعية، بحسب حيار، عدة إكراهات تهم الإطار القانوني، والتكوين والتكوين المستمر، وتأهيل الجمعيات عبر التكوين ورفع عدد الأطر المكونة، فضلا عن تنويع التكوينات.ولتجاوز هذه الوضعية ،تضيف حيار، فتحت الوزارة من خلال استراتيجية القطب الاجتماعي 2021-2026، مجموعة من الأوراش تتمثل في تعميم الحماية الاجتماعية في إطار الورش الملكي، وتنزيل القوانين خاصة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية والعاملين الاجتماعيين، والنهوض بجودة التكفل بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، والرقمنة لتحسين العرض والولوج للخدمات ، وتطوير عمل المعهد الوطني للعمل الاجتماعي.وسجلت أن النهوض بوضعية العاملين الاجتماعيين من الناحية المهنية والمؤسساتية شرط أساسي لتنزيل مختلف السياسات والبرامج التنموية التي تستهدف النهوض بحقوق الفئات الاجتماعية.وخلصت إلى القول إن التحدي الراهن والمستقبلي يتمثل في الارتقاء بالعمل الاجتماعي وتحصينه بمنظومة يقظة استراتيجية باعتباره أساس تدعيم بناء الدولة الاجتماعية وعامل نجاح أوراش الحماية الاجتماعية لتكون دامجة، ورافعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.وفي مداخلة خلال هذا الاجتماع، أكد الفريق الاشتراكي بمجلس النواب على ضرورة توسيع قاعدة مراكز الرعاية الاجتماعية للمسنين، والتعجيل بتفعيل مدخول الكرامة، الذي التزمت به الحكومة، وحمايتهم من بعض الممارسات.كما طالب الفريق بتوفير حلول عملية، لضمان حسن تدبير وتسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وجعلها خدمة أساسية تقوم بها الدولة من خلال إشرافها المباشر عليها.ودعا أيضا إلى جعل د ور الطالبة والطالب تحت إشراف القطاع الحكومي المعني بشكل مباشر بالنزلاء المتواجدين بها، سواء تعلق الأمر بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أو وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.وساءل الفريق الوزيرة عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة من أجل ضمان استفادة الفئات المتواجدة بمؤسسات للرعاية الاجتماعية من ورش الحماية الاجتماعية وسبل تمكينهم من الخدمات الأساسية التي تيسر إدماجهم في المجتمع.من جهته، شدد فريق الاصالة والمعاصرة على الدور الاجتماعي الهام والمحوري الذي تلعبه مؤسسات الرعاية الاجتماعية بمختلف أصنافها في تنشئة الأطفال المتخلى عنهم والذين يعيشون ظروفا صعبة، أو من خلال خدمات المواكبة والمصاحبة وتوفير ظروف الإيواء والتمدرس خاصة في العالم القروي والمناطق النائية، بالإضافة الى توفير العناية للازمة لفئات المسنين، ومواكبة النساء في وضعية صعبة والأشخاص في وضعية إعاقة.وتطرق الفريق إلى بعض الإشكالات التي تعيق عمل مؤسسات الرعاية الاجتماعية من قبيل استنفاد الطاقة الاستيعابية في العديد من المؤسسات وغياب دخل قار ومستدام، وضعف دعم الجماعات الترابية وعدم ضوح معايير تخصيص الدعم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية المتواجدة بترابها، وتأخر إصدار بعض المراسيم التطبيقية الخاصة بالقانون رقم 65.15 المتعلق بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.كما سجل غياب التكوين لدى العاملين والعاملات بمؤسسات الرعاية الاجتماعية خصوصا في مايتعلق بالمصاحبة الاجتماعية، وعدم احترام بعض دور الرعاية الاجتماعية لمقتضيات القانون المنظم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية وغياب نظام موحد لاستقبال النزلاء.

أفادت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، اليوم الأربعاء، بأنه تم برسم سنة 2022، تخصيص 150 مليون درهم لدعم 1075 مؤسسة للرعاية الاجتماعية، يستفيد منها مائة ألف و 568 مستفيد.وأوضحت حيار في عرض قدمته أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب خصص لمناقشة "أوضاع مؤسسات الرعاية الاجتماعية، ووضعية العاملين الاجتماعيين بها"، أن دور الطالب والطالبة تستأثر ب 63 بالمائة من هذا الدعم.وذكرت أن الوزارة وضعت هدفا جديدا يتمثل في تكوين عشرة آلاف عاملة وعامل اجتماعي في أفق 2030 ، وذلك في إطار شراكة بين الوزارة ووزارة التعليم العالي،والبحث العلمي والابتكار، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للعاملين الاجتماعيين بجميع أصناف مؤسسسات الرعاية الاجتماعية التابعة للتعاون الوطني يفوق 12 ألف، ويشمل العاملين الاجتماعيين الذين يعملون مباشرة مع الأطفال، والعاملين الداعمين.وتوقفت حيار عند الإشكاليات المرتبطة بأدوار العامل الاجتماعي داخل منظومة مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتي حددتها في ضعف التخصص وكفاءة العاملين الاجتماعين خاصة بالعالم القروي، وضعف الجانب التطبيقي في مسار تكوين العاملين الاجتماعيين، وغياب منظومة لتثمين المكتسبات، وضعف التعويضات والتحفيزات، وظروف العمل التي لا تساعد على جلب أو الاحتفاظ بالموارد البشرية، إلى جانب التمثلات السائدة التي تعتبر أن هذه المهنة لا تتطلب كفايات خاصة.وكشفت في هذا السياق أن الدراسات التي أنجزتها الوزارة أبانت عن مجموعة منها الاكراهات تتعلق باشتغال قرابة 90 بالمائة من العاملين الاجتماعيين بالجمعيات، ولاسيما الجمعيات التي تتولى تدبيرمؤسسات الرعاية الاجتماعية حيث يشكل التأطير بهذه المؤسسات ثاني هاجس للجمعيات بعد التمويل.وتطرح هذه الوضعية، بحسب حيار، عدة إكراهات تهم الإطار القانوني، والتكوين والتكوين المستمر، وتأهيل الجمعيات عبر التكوين ورفع عدد الأطر المكونة، فضلا عن تنويع التكوينات.ولتجاوز هذه الوضعية ،تضيف حيار، فتحت الوزارة من خلال استراتيجية القطب الاجتماعي 2021-2026، مجموعة من الأوراش تتمثل في تعميم الحماية الاجتماعية في إطار الورش الملكي، وتنزيل القوانين خاصة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية والعاملين الاجتماعيين، والنهوض بجودة التكفل بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، والرقمنة لتحسين العرض والولوج للخدمات ، وتطوير عمل المعهد الوطني للعمل الاجتماعي.وسجلت أن النهوض بوضعية العاملين الاجتماعيين من الناحية المهنية والمؤسساتية شرط أساسي لتنزيل مختلف السياسات والبرامج التنموية التي تستهدف النهوض بحقوق الفئات الاجتماعية.وخلصت إلى القول إن التحدي الراهن والمستقبلي يتمثل في الارتقاء بالعمل الاجتماعي وتحصينه بمنظومة يقظة استراتيجية باعتباره أساس تدعيم بناء الدولة الاجتماعية وعامل نجاح أوراش الحماية الاجتماعية لتكون دامجة، ورافعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.وفي مداخلة خلال هذا الاجتماع، أكد الفريق الاشتراكي بمجلس النواب على ضرورة توسيع قاعدة مراكز الرعاية الاجتماعية للمسنين، والتعجيل بتفعيل مدخول الكرامة، الذي التزمت به الحكومة، وحمايتهم من بعض الممارسات.كما طالب الفريق بتوفير حلول عملية، لضمان حسن تدبير وتسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وجعلها خدمة أساسية تقوم بها الدولة من خلال إشرافها المباشر عليها.ودعا أيضا إلى جعل د ور الطالبة والطالب تحت إشراف القطاع الحكومي المعني بشكل مباشر بالنزلاء المتواجدين بها، سواء تعلق الأمر بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أو وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.وساءل الفريق الوزيرة عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة من أجل ضمان استفادة الفئات المتواجدة بمؤسسات للرعاية الاجتماعية من ورش الحماية الاجتماعية وسبل تمكينهم من الخدمات الأساسية التي تيسر إدماجهم في المجتمع.من جهته، شدد فريق الاصالة والمعاصرة على الدور الاجتماعي الهام والمحوري الذي تلعبه مؤسسات الرعاية الاجتماعية بمختلف أصنافها في تنشئة الأطفال المتخلى عنهم والذين يعيشون ظروفا صعبة، أو من خلال خدمات المواكبة والمصاحبة وتوفير ظروف الإيواء والتمدرس خاصة في العالم القروي والمناطق النائية، بالإضافة الى توفير العناية للازمة لفئات المسنين، ومواكبة النساء في وضعية صعبة والأشخاص في وضعية إعاقة.وتطرق الفريق إلى بعض الإشكالات التي تعيق عمل مؤسسات الرعاية الاجتماعية من قبيل استنفاد الطاقة الاستيعابية في العديد من المؤسسات وغياب دخل قار ومستدام، وضعف دعم الجماعات الترابية وعدم ضوح معايير تخصيص الدعم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية المتواجدة بترابها، وتأخر إصدار بعض المراسيم التطبيقية الخاصة بالقانون رقم 65.15 المتعلق بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.كما سجل غياب التكوين لدى العاملين والعاملات بمؤسسات الرعاية الاجتماعية خصوصا في مايتعلق بالمصاحبة الاجتماعية، وعدم احترام بعض دور الرعاية الاجتماعية لمقتضيات القانون المنظم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية وغياب نظام موحد لاستقبال النزلاء.



اقرأ أيضاً
مجلس الحكومة يصادق على إحداث دوائر وقيادات جديدة
انعقد اليوم الأربعاء، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية ومقترحات تَعْيِينٍ في منَاصِبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. في بداية أشغال هذا المجلس، وعلاقة بمشروع القانون رقم 03.23 بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية، الذي قدمه عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، فقد تم تأجيله إلى اجتماع لاحق لمجلس الحكومة قصد تعميق مضامينه. بعد ذلك، تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع المرسوم رقم 2.24.461 بإحداث دوائر وقيادات جديدة، قدمه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية. ويهدف هذا المشروع إلى إحداث وحداث إدارية جديدة من خلال إدخال التعديلات اللازمة على الجدول الملحق بالمرسوم رقم 2.15.402. كما يتوخى مشروع إحداث الوحدات الإدارية الجديدة الرفع من القدرات التدبيرية للإدارة الترابية في العمالتين والإقليمين المعنيين ودعم التأطير الإداري بها ومسايرة التحولات الديمغرافية والاجتماعية والعمرانية التي تعرفها، وذلك في كل من عمالة فاس وعمالة مكناس، وإقليم خنيفرة وإقليم زاكورة؛ لينتقل بذلك عدد الدوائر من 212 إلى 213 دائرة وعدد القيادات من 727 إلى 729 قيادة على الصعيد الوطني. إثر ذلك، تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع المرسوم رقم 2.24.401 بتغيير المرسوم رقم 2.23.665 الصادر في 25 من ربيع الآخر 1445 (10 نوفمبر 2023) بتحديد الخريطة القضائية للمملكة، قدمه عبد اللطيف وهبي، وزير العدل. ويأتي هذا المشروع بالنظر لأهمية الخريطة القضائية باعتبارها أحد أبرز آليات تدبير مرفق العدالة وتحقيق النجاعة القضائية، وإحدى الوسائل المثلى للتوزيع العادل والمتوازن للبنيات التحتية والموارد البشرية من أجل تقريب خدمة القضاء من المواطن، وتلبية حاجياته في عدالة ناجعة وفعالة وقريبة ومُيَسًّرَةِ الولوج. ويهدف مشروع هذا المرسوم إلى تجاوز المقاربات الكلاسيكية في تحيين الخريطة القضائية وعقلنتها وفق محددات إضافية أخرى تنبني على: تقريب مرفق القضاء من المواطنين في جميع أرجاء المملكة؛ والحرص على استفادة المواطنين من خدمات العدالة على قدم المساواة؛ مع مراعاة التقسيم الإداري والجهوي للتقسيم القضائي للمملكة. وسيمكن مشروع هذا المرسوم من ترقية المركز القضائي بأولاد تايمة التابع للمحكمة الابتدائية بتارودانت، وذلك بالنظر لما يسجله من نشاط قضائي هام، واستجابة لملتمسات ممثلي ساكنة دائرة أولاد تايمة، وملتمسات ممثلي الجهة في أفق دعم القدرات التدبيرية للإدارة القضائية وتعزيز موقعها كفاعل أساسي في التنمية الاقتصادية والبشرية لجميع مناطق الجهة.
وطني

مجلس الحكومة يصادق على تعينات جديدة في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الأربعاء على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور.فتم على مستوى وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة- قطاع الانتقال الطاقي، تعيين بديعة الكَروي، مديرة للاستراتيجية والتوقعات والرصد والتعاون؛ وعلى مستوى الوزارة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تعيين إسماعيل بصري، مديرا لتبسيط المساطر ورقمنة الإدارة.
وطني

وزارة بنموسى: نسبة النجاح بامتحانات الباك بالمغرب تتجاوز 67% والإناث يتفوقن على الذكور
بلغت نسبة النجاح في اجتياز امتحانات الباكالوريا 67,8% في هذه الدورة، بزيادة 8 نقاط مئوية عن النسبة المسجلة سنة 2023، ووصلت نسبة النجاح لدى الإناث 72% من مجموع الممدرسات اللواتي اجتزن هذه الاختبارات، بينما بلغت هذه النسبة لدى الذكور 62,6%. وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في بلاغ لها توصلت كشـ24 بنسخة منه، عن النتائج النهائية للدورة العادية لامتحان نيل شهادة البكالوريا لسنة 2024، بعد استكمال المداولات بمجموع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. واضاف البلاغ حيث اجتاز بنجاح 245.881 مترشحة ومترشحا من الممدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي اختبارات هذه الدورة العادية، من بينهم 143.366 من الإناث، وقد عرف عدد الناجحين استقرارا بالمقارنة مع دورة 2023. وقد حضر لاجتياز اختبارات هذه الدورة 362.848 مترشحة ومترشحا من الممدرسين، بنسبة حضور بلغت 97,4%، مقابل273 .410 مترشحة ومترشحا اجتازوا دورة السنة الماضية، بنسبة حضور بلغت96,3% . فيما بلغ عدد الحاضرين من المترشحين الأحرار 74.556 مترشحة ومترشحا، بنسبة حضور بلغت 61,8%، واجتاز الامتحان بنجاح 29.440 منهم، بنسبة نجاح بلغت 39,5%. وأضاف البلاغ ذاته، أن عدد الحاصلين على ميزة لدى الممدرسين والأحرار بلغ 148.362 مترشحة ومترشحا، بنسبة 54% من مجموع الناجحين. أما بالنسبة للمسالك الدولية للبكالوريا المغربية، فقد وصلت نسبة النجاح إلى 70,7%، في حين بلغت هذه النسبة 64,2% بالنسبة لمسالك البكالوريا المهنية. وبخصوص المترشحات والمترشحين في وضعية إعاقة، والذين استفادوا من تكييف الاختبارات أو ظروف الإجراء والتصحيح أو هما معا، فقد بلغ عدد الناجحين منهم 1.024، بنسبة نجاح بلغت 75,7%. وتميزت هذه الدورة بعدد من المستجدات الهامة، حيث تم اعتماد نظام معلوماتي للنقل المؤمن لمواضيع امتحانات البكالوريا نحو مراكز الطبع والتوزيع على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، كما تم اعتماد الترميز الرقمي لأوراق تحرير المترشحات والمترشحين، مما مكن من تحصين العمليات المتعلقة بالتصحيح قبل رفع السرية عن الأوراق، وستستمر مصالح الوزارة في إصدار صيغ مرقمنة ومؤمنة لشواهد البكالوريا وبيانات النقط. وستتم موافاة جميع المترشحات والمترشحين بالصيغة الرقمية لشهادة البكالوريا ابتداء من يومه الأربعاء 26 يونيو الجاري، كما يمكن للمترشحات والمترشحين الحصول على الصيغة الورقية لهذه الشهادة ابتداء من يوم الخميس 27 يونيو. وتوصل جميع المترشحات والمترشحين بنتائجهم عبر رسائل نصية قصيرة (SMS) وعبر بريدهم الإلكتروني taalim.ma، وذلك ابتداء من الساعات الأولى من صبيحة يومه الأربعاء. هذا، وسيجتاز 147.317 مترشحة ومترشحا، من بينهم 106.725 مترشحة ومترشحا ممدرسا و40.592 من المترشحين الأحرار، اختبارات الدورة الاستدراكية، أيام 10 و11 و12 و13 يوليوز 2024، على أن يتم الإعلان عن نتائجها يوم 19 يوليوز 2024.
وطني

رسميا.. وزارة التربية الوطنية تعلن عن نتائج امتحانات الباكالوريا بالمغرب
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن نتائج الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا - دورة يونيو 2024. وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في بلاغ لها توصلت كشـ24 بنسخة منه، عن النتائج النهائية للدورة العادية لامتحان نيل شهادة البكالوريا لسنة 2024، بعد استكمال المداولات بمجموع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، حيث اجتاز بنجاح 245.881 مترشحة ومترشحا من الممدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي اختبارات هذه الدورة العادية، من بينهم 143.366 من الإناث، وقد عرف عدد الناجحين استقرارا بالمقارنة مع دورة 2023. وبلغت نسبة النجاح 67,8% في هذه الدورة، بزيادة 8 نقاط مئوية عن النسبة المسجلة سنة 2023، ووصلت نسبة النجاح لدى الإناث 72% من مجموع الممدرسات اللواتي اجتزن هذه الاختبارات، بينما بلغت هذه النسبة لدى الذكور 62,6%. وقد حضر لاجتياز اختبارات هذه الدورة 362.848 مترشحة ومترشحا من الممدرسين، بنسبة حضور بلغت 97,4%، مقابل273 .410 مترشحة ومترشحا اجتازوا دورة السنة الماضية، بنسبة حضور بلغت96,3% . فيما بلغ عدد الحاضرين من المترشحين الأحرار 74.556 مترشحة ومترشحا، بنسبة حضور بلغت 61,8%، واجتاز الامتحان بنجاح 29.440 منهم، بنسبة نجاح بلغت 39,5%. وأضاف البلاغ ذاته، أن عدد الحاصلين على ميزة لدى الممدرسين والأحرار بلغ 148.362 مترشحة ومترشحا، بنسبة 54% من مجموع الناجحين. أما بالنسبة للمسالك الدولية للبكالوريا المغربية، فقد وصلت نسبة النجاح إلى 70,7%، في حين بلغت هذه النسبة 64,2% بالنسبة لمسالك البكالوريا المهنية. وبخصوص المترشحات والمترشحين في وضعية إعاقة، والذين استفادوا من تكييف الاختبارات أو ظروف الإجراء والتصحيح أو هما معا، فقد بلغ عدد الناجحين منهم 1.024، بنسبة نجاح بلغت 75,7%. وتميزت هذه الدورة بعدد من المستجدات الهامة، حيث تم اعتماد نظام معلوماتي للنقل المؤمن لمواضيع امتحانات البكالوريا نحو مراكز الطبع والتوزيع على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، كما تم اعتماد الترميز الرقمي لأوراق تحرير المترشحات والمترشحين، مما مكن من تحصين العمليات المتعلقة بالتصحيح قبل رفع السرية عن الأوراق، وستستمر مصالح الوزارة في إصدار صيغ مرقمنة ومؤمنة لشواهد البكالوريا وبيانات النقط. وستتم موافاة جميع المترشحات والمترشحين بالصيغة الرقمية لشهادة البكالوريا ابتداء من يومه الأربعاء 26 يونيو الجاري، كما يمكن للمترشحات والمترشحين الحصول على الصيغة الورقية لهذه الشهادة ابتداء من يوم الخميس 27 يونيو. وتوصل جميع المترشحات والمترشحين بنتائجهم عبر رسائل نصية قصيرة (SMS) وعبر بريدهم الإلكتروني taalim.ma، وذلك ابتداء من الساعات الأولى من صبيحة يومه الأربعاء. هذا، وسيجتاز 147.317 مترشحة ومترشحا، من بينهم 106.725 مترشحة ومترشحا ممدرسا و40.592 من المترشحين الأحرار، اختبارات الدورة الاستدراكية، أيام 10 و11 و12 و13 يوليوز 2024، على أن يتم الإعلان عن نتائجها يوم 19 يوليوز 2024.
وطني

المنصوري: برنامج دعم السكن يحقق نجاحا كبيرا ويشمل مغاربة العالم
كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن عدد المستفيدين من برنامج الدعم المخصص للسكن بلغ 15,194 مستفيدا، 20% منهم من مغاربة العالم. وأشارت المنصوري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية اليوم، إلى أن الوزارة تلقت أكثر من 80,000 طلب من مختلف جهات المملكة، مما يعكس استفادة واسعة من البرنامج وتبيّن نجاحه، وأوضحت أن البرنامج أثر إيجابيا على الاقتصاد الوطني، حيث ارتفع بيع المواد الإسمنتية بنسبة 21%، وقروض السكن للمواطنين بنسبة 1.4%، وقروض المنعشين العقاريين بنسبة 4.2%. وأكدت الوزيرة أن الدعم الموجه للسكن يعتبر برنامجا مهما وأساسيا، يتميز بدعم مباشر للطلب وليس العرض، مما يسهم في تغطية ثلث الثمن وأكثر من تكلفة السكن، وأوضحت أن الهدف من الدعم هو تجاوز العجز في السكن، خصوصا بعد جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، مؤكدة أن القطاع يشغل أكثر من مليون مغربي ولا يمكن التخلي عنه. كما أكدت أن البرنامج يسعى للانفتاح على مغاربة العالم، مشيرة إلى أن 20% من المستفيدين هم من المغتربين، وأضافت أن البرنامج يهدف أيضا إلى تحقيق الإقلاع الاقتصادي وتمكين المقاولات الصغرى والمتوسطة من الانخراط والاستفادة. وفيما يتعلق بعدم تخصيص دعم للراغبين في بناء منازل على بقع أرضية، أوضحت المنصوري أن القرار جاء بعد جلسات نقاش مطولة، حيث تبين أن ضبط هذه العملية صعب جدا،  وذكرت أن 4.25 مليون مغربي من أصحاب الدخل المحدود تمكنوا من الحصول على السكن منذ بدء المشروعات الاجتماعية للسكن بفضل الرؤية الملكية.
وطني

رئيس مجلس النواب يجري مع رئيس وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلي-المغرب
استقبل رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الثلاثاء 25 يونيو الجاري بمقر المجلس بالرباط، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلي-المغرب Jaime Naranjo Ortiz، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة المغربية رفقة أعضاء المجموعة في إطار تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين. وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات خاصة البرلمانية منها، وأهمية تكثيف التنسيق البرلماني الثنائي والمتعدد الأطراف. وبالمناسبة، بسط راشيد الطالبي العلمي، الأوراش الكبرى والإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة المغربية في مختلف المجالات خاصة ما يتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية وتحديث البنية التحتية، وفي مجال الطاقات المتجددة والصناعات الكبرى، ومختلف مظاهر التنمية الشاملة والمتعددة الأبعاد. كما أبرز أهمية تقاسم التجارب والخبرات وتكثيف التنسيق البرلماني الثنائي والمتعدد الأطراف بين مجلس النواب بالمملكة المغربية ومجلس النواب بجمهورية الشيلي. من جهته، نوه رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلي-المغرب بالعلاقات المتينة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية الشيلي، وأكد أن البلدين يتمتعان بموقع جيو-استراتيجي متميز، مشيرا إلى أن المغرب يعتبر بمثابة بوابة للقارة الإفريقية ونموذجا يحتذى به في العديد من المجالات. وأبرز الوفد البرلماني الشيلي أوجه التعاون بين المؤسستين التشريعيتين والآفاق الواسعة للتعاون بين البلدين عموما في قضايا حيوية من قبيل الذكاء الاصطناعي، والتغيرات المناخية، والفلاحة، والسياحة، والاقتصاد، والتنمية الاجتماعية والمجالية، وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام البرلماني المشترك.  
وطني

رفع رسوم الجمارك على الأفران التركية
قررت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة فرض رسوم مضادة للإغراق، بشكل مؤقت، على واردات الأفران المنزلية الكهربائية التركية. ووفق دورية عممتها إدارة الجمارك على مصالحها، فإن هذا التدبير، الذي يأتي تطبيقا لقرار مشترك لوزير الصناعة والتجارية ووزيرة الاقتصاد والمالية، يقضي برفع رسوم الجمارك على الأفران المستوردة من تركيا من نوع "إيتمات" إلى 34,05 في المائة، بينما يصل هذا الرسم بالنسبة للمنتجين أو المصدرين الأتراك الآخرين إلى 62,07 في المائة.وأبرزن الإدارة في دوريتها، أن القرار الصادر عن وزارتي الاقتصاد والمالية، والصناعة والتجارة، يسري اعتبارا من اليوم الثلاثاء 25 يونيو وذلك لمدة 6 أشهر.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة