دولي

تحطم الطائرة الهندية.. أمر “نادر” حدث قبل الكارثة


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 يونيو 2025

كشفت تحقيقات أولية في حادث تحطم طائرة "آير إنديا" الرحلة رقم 171 أن نظام الطاقة الطارئة في الطائرة، المعروف بـ"توربين الهواء العكسي" (RAT)، ربما كان نشطا لحظة الحادث، في مؤشر محتمل على تعطل المحركات أو النظام الهيدروليكي قبيل الكارثة. حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

ويركز التحقيق الذي لا يزال جاريا، على أسباب تشغيل هذا النظام، الذي يستخدم في حالات فقدان الطاقة الكهربائية الناتجة عن فشل المحركات أو ضعف ضغط الأنظمة الهيدروليكية الثلاثة.

إجراء نادر

ويعد تفعيل نظام الـRAT أثناء الطيران أمرا نادر الحدوث ويشير غالبا إلى خلل كبير في أنظمة الطائرة الأساسية.

ويمكن للطيارين تشغيل التوربين يدويا عند الحاجة، وأكثر الحالات شيوعا هي عندما يظن الطيار أن كلا المحركين تعطلا، بحسب مستشار سلامة الطيران من الولايات المتحدة، أنتوني بريكهوس.

وأشار إلى أن فشل المحركات قد يحدث لأسباب متعددة، مثل اصطدام الطيور أو مشاكل في الوقود.

يقول بريكهوس: "في الطيران التجاري، فإن تعطل المحركين معا أمر نادر للغاية".

وأضاف: "محركاتنا اليوم أكثر كفاءة وموثوقية من أي وقت مضى".

"عطل مفاجئ"

وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ"وول ستريت جورنال"، فإن الطائرة وصلت إلى ارتفاع 625 قدما فقط بعد الإقلاع من مطار أحمد آباد، قبل أن تتوقف عن إرسال بياناتها بعد 50 ثانية، رغم الأجواء الصافية، ما يعزز فرضية حدوث عطل مفاجئ. كما فشل طاقم المراقبة الجوية في التواصل مع الطيارين بعد تلقينداء استغاثة.

وتوفي في الحادث أكثر من 270 شخصا، بينهم ركاب وأفراد على الأرض، فيما نجا راكب واحد فقط كان يجلس بجانب مخرج الطوارئ في مقدمة الطائرة.

وفقا لروايته، فقد "توقفت الطائرة في الجو لثوان" قبل أن تسقط وتصطدم بسكن طلاب تابع لكلية طب، لتتحول إلى كرة نارية ضخمة.

ورغم المؤشرات حول تشغيل نظام الطوارئ، لم تؤكد السلطات الهندية بعد سبب العطل، ما إذا كان يتعلق بالمحركات، الأنظمة الهيدروليكية، أو مكونات أخرى.

وأشارت وزارة الطيران المدني إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا، وأن النتائج النهائية ستعلن في وقت لاحق.

كشفت تحقيقات أولية في حادث تحطم طائرة "آير إنديا" الرحلة رقم 171 أن نظام الطاقة الطارئة في الطائرة، المعروف بـ"توربين الهواء العكسي" (RAT)، ربما كان نشطا لحظة الحادث، في مؤشر محتمل على تعطل المحركات أو النظام الهيدروليكي قبيل الكارثة. حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

ويركز التحقيق الذي لا يزال جاريا، على أسباب تشغيل هذا النظام، الذي يستخدم في حالات فقدان الطاقة الكهربائية الناتجة عن فشل المحركات أو ضعف ضغط الأنظمة الهيدروليكية الثلاثة.

إجراء نادر

ويعد تفعيل نظام الـRAT أثناء الطيران أمرا نادر الحدوث ويشير غالبا إلى خلل كبير في أنظمة الطائرة الأساسية.

ويمكن للطيارين تشغيل التوربين يدويا عند الحاجة، وأكثر الحالات شيوعا هي عندما يظن الطيار أن كلا المحركين تعطلا، بحسب مستشار سلامة الطيران من الولايات المتحدة، أنتوني بريكهوس.

وأشار إلى أن فشل المحركات قد يحدث لأسباب متعددة، مثل اصطدام الطيور أو مشاكل في الوقود.

يقول بريكهوس: "في الطيران التجاري، فإن تعطل المحركين معا أمر نادر للغاية".

وأضاف: "محركاتنا اليوم أكثر كفاءة وموثوقية من أي وقت مضى".

"عطل مفاجئ"

وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ"وول ستريت جورنال"، فإن الطائرة وصلت إلى ارتفاع 625 قدما فقط بعد الإقلاع من مطار أحمد آباد، قبل أن تتوقف عن إرسال بياناتها بعد 50 ثانية، رغم الأجواء الصافية، ما يعزز فرضية حدوث عطل مفاجئ. كما فشل طاقم المراقبة الجوية في التواصل مع الطيارين بعد تلقينداء استغاثة.

وتوفي في الحادث أكثر من 270 شخصا، بينهم ركاب وأفراد على الأرض، فيما نجا راكب واحد فقط كان يجلس بجانب مخرج الطوارئ في مقدمة الطائرة.

وفقا لروايته، فقد "توقفت الطائرة في الجو لثوان" قبل أن تسقط وتصطدم بسكن طلاب تابع لكلية طب، لتتحول إلى كرة نارية ضخمة.

ورغم المؤشرات حول تشغيل نظام الطوارئ، لم تؤكد السلطات الهندية بعد سبب العطل، ما إذا كان يتعلق بالمحركات، الأنظمة الهيدروليكية، أو مكونات أخرى.

وأشارت وزارة الطيران المدني إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا، وأن النتائج النهائية ستعلن في وقت لاحق.



اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانهيار منجم في الكونغو الديمقراطية
قال مصدر في قطاع التعدين ومصدر من المجتمع المدني في الكونغو الديمقراطية، الجمعة: إن ما لا يقل عن 12 شخصاً لقوا حتفهم في انهيار بمنجم للكولتان في مقاطعة شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.وذكرت المصادر أن العشرات فروا من المنجم عند انهياره، الخميس. ولم تتضح بعد أسباب الانهيار.وتنتج المناجم الصغيرة المحيطة ببلدة روبايا والتي يجري العمل فيها يدوياً نحو سدس إمدادات العالم من الكولتان، وهو خام ضروري لإنتاج الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
دولي

«يونيسف»: أطفال غزة سيموتون عطشاً
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الجمعة، أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه. وقال جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف، للصحفيين في جنيف: «سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً، 40 % فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل». وأضاف أن المستويات حالياً «أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة». وذكرت «يونيسف» أيضاً، أن هناك زيادة 50% في عدد الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات، والذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل وماي في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون الجوع. وأضافت أن منظومة توزيع المساعدات المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، «تجعل الوضع العصيب أسوأ». وقالت السلطات الصحية في غزة، إن من لا يقلون عن 25 شخصاً قتلوا، الجمعة، بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات، أو يسعون للحصول عليها بنيران إسرائيلية جنوبي محور نتساريم وسط قطاع غزة. والخميس قتل 51 على الأقل برصاص القوات الإسرائيلية وقصف للجيش، من بينهم 12 حاولوا الاقتراب من موقع لتوزيع المساعدات بوسط غزة. وقال إلدر، الذي زار غزة مؤخراً، إنه استمع لشهادات عدة عن نساء وأطفال أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم طفل صغير أصيب بقذيفة دبابة، وتوفي لاحقاً متأثراً بجراحه. وأوضح أن عدم وضوح موعد تشغيل مواقع توزيع المساعدات، التي يقع بعضها في مناطق قتال، يتسبّب في خسائر بشرية كبيرة. وأضاف: «هناك حالات نشرت فيها معلومات تفيد بأن أحد المواقع مفتوح، ثم نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه مغلق، ولكن هذه المعلومات نُشرت عندما انقطع الإنترنت في غزة، ولم يتمكن الناس من الإطلاع عليها».وقتل الجمعة من لا يقلون عن 12 شخصاً في غارة جوية على منزل لعائلة في دير البلح، ليرتفع عدد القتلى خلال اليوم إلى 37.
دولي

لندن تسحب الموظفين البريطانيين من سفارتها بإيران
قالت بريطانيا، الجمعة، إنها ستسحب موظفيها البريطانيين من سفارتها في إيران مؤقتاً؛ نظراً للوضع الأمني ​​الراهن هناك.وقالت على صفحة نصائح السفر الخاصة بإيران على موقعها الإلكتروني: «اتخذنا إجراءً احترازياً بسحب الموظفين البريطانيين من إيران مؤقتاً. سفارتنا تواصل العمل عن بُعد».واندلع الصراع بين إيران وإسرائيل، يوم الجمعة الماضي، بعد أن شنّت إسرائيل ضربات عسكرية على إيران، التي ردّت بهجمات صاروخية. وحث وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الطرفين على إيجاد حل دبلوماسي، وهو موجود في جنيف، الجمعة، لإجراء محادثات نووية مع إيران ونظراء أوروبيين.
دولي

تسريب أكثر من 16 مليار سجل لحسابات حساسة حول العالم
اكتشف فريق مختص في مجال الأمن السيبراني ما يُعرف بـ"أم الاختراقات"، بعد العثور على مجموعة ضخمة تضم 30 قاعدة بيانات تحتوي على أكثر من 16 مليار سجل فردي. وتشمل هذه السجلات كلمات مرور لحسابات حكومية وشخصية على منصات شهيرة مثل آبل وغوغل و"فيسبوك" و"تيليغرام"، ومواقع إلكترونية أخرى. وأوضحت التحقيقات أن بعض قواعد البيانات كانت تحمل أسماء غامضة مثل "بيانات تسجيل الدخول" أو "بيانات الاعتماد"، ما صعّب تحديد محتواها بدقة، بينما وفّرت قواعد بيانات أخرى أدلة على مصادرها المحتملة. وأشار فريق Cybernews، الذي اكتشف هذه السجلات، إلى أن المعلومات كانت متاحة لفترة قصيرة على الإنترنت قبل أن تُحظر، كما لم يتم تحديد مالك قواعد البيانات. وبوجود أكثر من 5.5 مليار مستخدم إنترنت حول العالم، حذّر الباحثون من أن أعدادا كبيرة قد تتعرض لاختراق حساباتهم. وطالب الباحثون المستخدمين بتغيير كلمات مرور حساباتهم فورا، مؤكدين أن وجود سجلات مسروقة قديمة وحديثة يشكل خطرا كبيرا على المؤسسات التي لا تعتمد على المصادقة متعددة العوامل أو لا تتبع إجراءات صارمة لحماية كلمات المرور. وفي سياق متصل، كشفت Cybernews عن اكتشاف قاعدة بيانات ضخمة تضم 184 مليون سجل تم الكشف عنها سابقا في مايو، والتي عثر عليها الباحث الأمني جيرميا فاولر. وأكدت أن هذا الاكتشاف لا يمثل سوى جزء صغير من أفضل 20 اكتشافا للفريق، مشيرة إلى ظهور مجموعات بيانات ضخمة جديدة كل بضعة أسابيع، ما يعكس انتشار برامج سرقة المعلومات الخبيثة. وتحتوي قاعدة البيانات على معلومات حسابات مسروقة مرتبطة بحكومات متعددة حول العالم. وبعد فحص عينة صغيرة من 10 آلاف حساب، وجد فاولر 220 عنوان بريد إلكتروني حكومي من أكثر من 29 دولة، بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا والصين والهند. ووصف فاولر هذا الاكتشاف بأنه من أغرب ما واجهه خلال سنوات، مشددا على أن خطورته كبيرة لأنه يسمح بالوصول المباشر إلى الحسابات الشخصية، ما يجعله هدفا مثاليا لمجرمي الإنترنت. وبشكل عام، جمع فاولر 47 غيغابايت من البيانات التي تحتوي على معلومات حساسة لحسابات في مواقع مثل "إنستغرام" ومايكروسوفت ونتفليكس وباي بال وروبلوكس وديسكورد. وأُديرت قاعدة البيانات غير المحمية بواسطة مجموعة "وورلد هوست"، وهي شركة استضافة مواقع تأسست عام 2019 وتدير أكثر من 20 علامة تجارية حول العالم. وبعد تأكيد صحة المعلومات، أبلغ الباحث الأمني المجموعة، التي أوقفت فورا الوصول إلى قاعدة البيانات.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 21 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة