رياضة

تحضيرات مونديال 2030.. لقجع يدعو المسؤولين بفاس إلى مضاعفة الجهود


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 يوليو 2024

دعا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، امس لثلاثاء بفاس، جميع المتدخلين على مستوى العاصمة الروحية للمملكة إلى مضاعفة الجهود واعتماد التنسيق الأفقي من أجل إنجاح تنظيم كأس العالم 2030.

وأكد لقجع، خلال اجتماع موسع ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وخصص لتحضيرات المغرب لكأس العالم 2030، بأن تنظيم المملكة لهذه المسابقة العالمية إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال يندرج في إطار أجندة التظاهرات الدولية التي يحتضنها المغرب، من بينها كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، وكأس إفريقيا للأمم. وأبرز  أن “الأمر يتعلق بمسار متواصل إلى ما بعد سنة 2030”.

وأضاف لقجع أنه “من أجل رفع هذه التحديات، يتعين مضاعفة الجهود والعمل الشامل والتنسيق الأفقي، واعتماد رؤية شمولية على المستوى الوزاري والقطاعي والمؤسساتي، وترجمتها على الصعيد المحلي.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على ضرورة الانخراط التام لجهة فاس-مكناس بكاملها، لاسيما المدن المجاورة لفاس التي تمتلك مؤهلات مهمة، في هذا الورش الكبير، معبرا عن انخراط والتزام اللجنة المغربية المنظمة لكأس العالم 2030 والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تقديم الدعم من أجل كسب هذا الرهان.

من جهته، سلط والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر الضوء على العمل الذي تم القيام به في إطار هذه التحضيرات بتنسيق مع وزارة الداخلية والجامعة.

وأوضح ان المشروع الذي أعدته الولاية يتمحور حول تسعة جوانب تهم العديد من الميادين، لاسيما الملاعب والنقل والتنقل والربط والإيواء والتنمية المستدامة والتعليم والتكوين المهني.

وأبرز أن الهدف يتمثل في الترجمة الملموسة لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تنظيم أمثل لهذه التظاهرة الهامة.

من جانبه، استعرض المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة فاس-مكناس ياسين التازي الخطوط العريضة لعرض فاس ارتباطا بمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتنظيم كأس العالم 2030.

وأضاف التازي أن “مدينة فاس تزخر بمؤهلات مهمة ستمكنها من استقطاب عدد كبير من المشاهدين والمشجعين، تتمثل بالخصوص في موقعها الجغرافي ورأسمالها البشري الشاب والديناميكي والسمعة التي تحظى بها على المستوى الدولي”، مذكرا بأنه تم تصنيف العاصمة الروحية للمملكة من قبل موقع “تريب آدفايسر”، كأفضل وجهة ثقافية عالمية سنة 2023.

وفي معرض تطرقه للجوانب المتعلقة بالبنيات التحتية، أفاد السيد التازي بأن الملعب الكبير لمدينة فاس يوجد الآن في طور التأهيل الذي سيتم على مرحلتين من أجل الاستجابة لمتطلبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالنسبة لكأس إفريقيا للأمم 2025، وكذا متطلبات الفيفا لاحتضان كأس العالم 2030.

وأشار إلى أن مخطط إعادة تأهيل هذه المنشأة الرياضية، التي ستبلغ سعتها الإجمالية 52 ألف متفرج، تراعي المبادئ التوجيهية للفيفا المتمثلة بالخصوص في توفير شروط السلامة والولوجيات الخاصة والمحددة، وكذا فضاءات وتجهيزات الفيفا.

وخلال هذا الاجتماع، جدد العديد من المتدخلين التأكيد على استعدادهم لمضاعفة الجهود وتعبئة مختلف الوسائل والإمكانيات لضمان تنظيم متميز لهذا الحدث العالمي.

ويأتي هذه الاجتماع بعد الاجتماع الموسع المنعقد في 2 ماي الماضي بمقر وزارة الداخلية بالرباط في إطار التحضيرات المكثفة لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، تماشيا مع الرؤية والإرادة الملكية السامية الحاملة لطموح قوي يرمي لتحقيق نجاح كبير لهذه التظاهرة العالمية.

دعا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، امس لثلاثاء بفاس، جميع المتدخلين على مستوى العاصمة الروحية للمملكة إلى مضاعفة الجهود واعتماد التنسيق الأفقي من أجل إنجاح تنظيم كأس العالم 2030.

وأكد لقجع، خلال اجتماع موسع ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وخصص لتحضيرات المغرب لكأس العالم 2030، بأن تنظيم المملكة لهذه المسابقة العالمية إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال يندرج في إطار أجندة التظاهرات الدولية التي يحتضنها المغرب، من بينها كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، وكأس إفريقيا للأمم. وأبرز  أن “الأمر يتعلق بمسار متواصل إلى ما بعد سنة 2030”.

وأضاف لقجع أنه “من أجل رفع هذه التحديات، يتعين مضاعفة الجهود والعمل الشامل والتنسيق الأفقي، واعتماد رؤية شمولية على المستوى الوزاري والقطاعي والمؤسساتي، وترجمتها على الصعيد المحلي.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على ضرورة الانخراط التام لجهة فاس-مكناس بكاملها، لاسيما المدن المجاورة لفاس التي تمتلك مؤهلات مهمة، في هذا الورش الكبير، معبرا عن انخراط والتزام اللجنة المغربية المنظمة لكأس العالم 2030 والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تقديم الدعم من أجل كسب هذا الرهان.

من جهته، سلط والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر الضوء على العمل الذي تم القيام به في إطار هذه التحضيرات بتنسيق مع وزارة الداخلية والجامعة.

وأوضح ان المشروع الذي أعدته الولاية يتمحور حول تسعة جوانب تهم العديد من الميادين، لاسيما الملاعب والنقل والتنقل والربط والإيواء والتنمية المستدامة والتعليم والتكوين المهني.

وأبرز أن الهدف يتمثل في الترجمة الملموسة لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تنظيم أمثل لهذه التظاهرة الهامة.

من جانبه، استعرض المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة فاس-مكناس ياسين التازي الخطوط العريضة لعرض فاس ارتباطا بمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتنظيم كأس العالم 2030.

وأضاف التازي أن “مدينة فاس تزخر بمؤهلات مهمة ستمكنها من استقطاب عدد كبير من المشاهدين والمشجعين، تتمثل بالخصوص في موقعها الجغرافي ورأسمالها البشري الشاب والديناميكي والسمعة التي تحظى بها على المستوى الدولي”، مذكرا بأنه تم تصنيف العاصمة الروحية للمملكة من قبل موقع “تريب آدفايسر”، كأفضل وجهة ثقافية عالمية سنة 2023.

وفي معرض تطرقه للجوانب المتعلقة بالبنيات التحتية، أفاد السيد التازي بأن الملعب الكبير لمدينة فاس يوجد الآن في طور التأهيل الذي سيتم على مرحلتين من أجل الاستجابة لمتطلبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالنسبة لكأس إفريقيا للأمم 2025، وكذا متطلبات الفيفا لاحتضان كأس العالم 2030.

وأشار إلى أن مخطط إعادة تأهيل هذه المنشأة الرياضية، التي ستبلغ سعتها الإجمالية 52 ألف متفرج، تراعي المبادئ التوجيهية للفيفا المتمثلة بالخصوص في توفير شروط السلامة والولوجيات الخاصة والمحددة، وكذا فضاءات وتجهيزات الفيفا.

وخلال هذا الاجتماع، جدد العديد من المتدخلين التأكيد على استعدادهم لمضاعفة الجهود وتعبئة مختلف الوسائل والإمكانيات لضمان تنظيم متميز لهذا الحدث العالمي.

ويأتي هذه الاجتماع بعد الاجتماع الموسع المنعقد في 2 ماي الماضي بمقر وزارة الداخلية بالرباط في إطار التحضيرات المكثفة لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، تماشيا مع الرؤية والإرادة الملكية السامية الحاملة لطموح قوي يرمي لتحقيق نجاح كبير لهذه التظاهرة العالمية.



اقرأ أيضاً
الشيخ عبد الله آل ثاني وثلاثة من أبنائه أمام المحكمة بتهمة سوء إدارة نادي ملقة
أحيل الشيخ القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني إلى المحاكمة مع ثلاثة من أبنائه بتهمة سوء الإدارة والاختلاس أثناء توليهم قيادة نادي ملقة الإسباني لكرة القدم، وفقا لوثيقة قضائية حصلت عليها وكالة الأنباء الفرنسية. وتربط الشيخ عبد الله قرابة بعيدة بعائلة أمير قطر. استحوذ رجل الأعمال القطري على ملقة عام 2010 مقابل 25 مليون يورو. وشرع النادي في إبرام تعاقدات باهظة التكلفة، حيث ضم لاعبين من الطراز الرفيع مثل سانتي كاسورلا، والفرنسي جيريمي تولالان، والهولندي رود فان نيستلروي. وصل الفريق إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2013، إلا أنه عانى بعد ذلك سلسلة من النكسات، قبل أن يفقد جميع لاعبيه البارزين ويهبط إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني عام 2018. وبعد تحقيق في شكوى رفعتها مجموعة من صغار المساهمين في النادي، قررت محكمة إسبانية إقالة آل ثاني من منصبه كرئيس في فبراير 2020. تفاقمت الصعوبات المالية للنادي بسبب جائحة كوفيد-19، وبالتالي وُضع تحت المراقبة من قبل سلطات الضرائب الإسبانية، وقدم خطة تسريح جماعية. وقد هبط إلى الدرجة الثالثة عام 2023 قبل أن يعود إلى دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي.
رياضة

المغرب يبدي رغبته في تنظيم مونديال الأندية 2029
ذكرت تقارير إعلامية، الثلاثاء، أن المغرب عبر عن رغبته في تنظيم نسخة سنة 2029 من كأس العالم للأندية، وذلك بعدما فتحت "الفيفا" باب تقديم طلبات الرغبة في احتضان البطولة. وأفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم، فتح باب تقديم الرغبات لتنظيم مونديال الأندية سنة 2029، مشيرة إلى أن إسبانيا كانت أول من أخطر "الفيفا" رسميا برغبتها في احتضان هذه التظاهرة الكروية الكبرى، التي تُنظم نسختها الحالية في الولايات المتحدة في الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025. ونقلت سكاي نيوز عن الصحيفة ذاتها أن البرازيل كانت ثاني دولة تبدي اهتمامها بتنظيم البطولة، بعدما أعلنت عبر قنواتها الرسمية نيتها الترشح، خاصة في ظل التعديلات التي أدخلتها "الفيفا" على نظام البطولة. ومؤخرا، دخل المغرب على الخط بشكل منفرد، معربا عن رغبته في استضافة مونديال الأندية 2029 حيث بدأ السلطات المغربية بالفعل تحركاتها لاستكشاف الخطوات المطلوبة، وكيفية تقديم ملف ترشيح متكامل في الآجال المحددة. وسبق للمغرب أن احتضن كأس العالم للأندية في مناسبتين متتاليتين، سنتي 2013 و2014. وكان بايرن ميونخ الألماني هو الذي نال لقب نسخة 2013، بينما حاز ريال مدريد الإسباني لقب نسخة 2014. ومن المرتقب أن يحتضن المغرب عدة بطولات كروية كبرى، من بينها: بطولة كأس أمم إفريقيا في نهاية عام 2025، وكأس العالم 2030، رفقة إسبانيا والبرتغال.
رياضة

أبو خلال يقترب من نهاية رحلته مع تولوز
بات الدولي المغربي زكريا أبو خلال قريبًا من إنهاء رحلته مع نادي تولوز الفرنسي، بعد ثلاث سنوات ناجحة بقميص الفريق، حيث عبّر عن رغبته في خوض تجربة جديدة بمستوى أعلى، خلال تصريحات إعلامية أدلى بها مؤخرًا. وقال أبو خلال، البالغ من العمر 25 عامًا، خلال مشاركته في بودكاست على قناة Ziggo Sport الهولندية: "أنا جاهز لتحدٍّ جديد، وللانتقال إلى مستوى أعلى"، في إشارة واضحة إلى نيته مغادرة تولوز خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ورغم أن اللاعب لا يزال يشكل عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق البنفسجي، فإن إدارة النادي تدرس خيارات بيعه هذا الصيف، خاصة مع اقتراب عقده من نهايته في يونيو 2026، ما يجعل من رحيله خيارًا اقتصاديًا لتفادي خسارته مجانًا الموسم المقبل. كما كشف أبو خلال عن رغبته في العودة إلى الدوري الهولندي، حيث أكد ارتباطه العاطفي بفريقه السابق بي إس في آيندهوفن، مشددًا على أن اللعب مع نادٍ يشارك في دوري أبطال أوروبا يمثل أولوية في هذه المرحلة من مسيرته. وكان اسم أبو خلال قد ارتبط بنادي نانت الفرنسي كبديل محتمل للنيجيري موسيس سايمون، إلا أن هذه الوجهة لا تتماشى على ما يبدو مع الطموحات التي عبّر عنها اللاعب المغربي.يُذكر أن أبو خلال التحق بتولوز في صيف 2022 قادمًا من ألكمار الهولندي مقابل مليوني يورو، ونجح في تسجيل 25 هدفًا في مختلف المسابقات، فيما تُقدّر قيمته السوقية حاليًا بحوالي 12 مليون يورو وفق موقع Transfermarkt، ما يجعله هدفًا محتملًا للعديد من الأندية الأوروبية في سوق الانتقالات.
رياضة

جامعة الكرة تُنهي مهام مدربين بسبب التحرش
أنهت الإدارة التقنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التعاقد مع إطارين أجنبيين، على خلفية تقارير تفيد بارتكابهما سلوكيات غير أخلاقية، تم رصدها من قبل مسؤولين داخل مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة. ويتعلق الإطار الأول بمدرب فرنسي الجنسية، سبق له الاشتغال في المركز الفدرالي بالسعيدية، قبل أن تطاله اتهامات خطيرة بالتحرش الجنسي، طالت موظفات ولاعبات في كرة القدم النسوية. كما وُجهت له تهمة ولوج المركز في حالة سكر، ما دفع عددًا من أولياء أمور اللاعبات إلى تقديم شكاوى مباشرة إلى إدارة الجامعة. ورغم نقله لاحقًا إلى الرباط وإسناد مهام جديدة له، من بينها الإشراف على منتخب أقل من 12 سنة، تكررت الممارسات نفسها داخل برنامج "دراسة ورياضة"، حيث تم اتهامه مجددًا بالتحرش بعدد من اللاعبات وادعائه وعدهن بالزواج. وبناءً على هذه المعطيات، قررت الجامعة فسخ العقد معه نهائيًا. أما الإطار الثاني، فهو مدرب بلجيكي مكلف بالإعداد البدني، سبق أن تم التعاقد معه بتزكية من المدير التقني السابق كريس فان بويفيلد، قررت الجامعة عدم تجديد عقده، واستبداله بالإطار الوطني فتحي جمال، الذي أوكلت له مهمة الإشراف على المنتخبات الوطنية وبرامج التكوين. في المقابل، يحاول المدرب الفرنسي المفصول البحث عن وساطة مع أطر وطنية من أجل العودة إلى المغرب واستئناف مساره المهني، غير أن الأمر بات معقدًا جدًا، بالنظر إلى خطورة الاتهامات الموجهة إليه وسجل سلوكياته السابقة، تقول يومية "الصباح".
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 25 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة