دولي

تحذير من اختراق “إسرائيلي” يهدد مراكز حساسة بالمغرب‎


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 6 مايو 2019

أعلنت السلطات المغربية، أوائل مارس الماضي، إلقاء القبض على عشرة أشخاص في مدينة الدار البيضاء (وسط)، للاشتباه في ضلوعهم بتزوير وثائق رسمية لصالح إسرائيليين من أصول غير مغربية، لتسهيل حصولهم على جنسية المملكة.ما هي إلا أيام قليلة وقالت السلطات مرة أخرى إنها ألقت القبض على خمسة إسرائيليين بالتهمة نفسها.لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ففي مطلع أبريل الماضي، أعلنت السلطات المغربية توقيف إسرائيليين اثنين في مدينة مراكش (وسط)؛ بشبهة تزوير وثائق إدارية وجوازات سفر.وأفادت بأن "المشتبه بهما حصلا معا على وثائق هوية وجوازات سفر مغربية، باستعمال وثائق ومستندات مزيفة، مستفيدين من خدمات الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها بداية مارس الماضي، في الدار البيضاء".تلك الأحداث المتتالية في اتجاه واحد دفعت مناهضي التطبيع مع إسرائيل في المغرب إلى التحذير من أن ما يحدث يتجاوز جريمة التزوير إلى اختراق النسيج المغربي ومراكز صناعة القرار.** بؤر صهوينة مباشرةعزيز هناوي، الكاتب العام (رئيس) للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع في المغرب (غير حكومي) قال للأناضول، إن "هذه الخلايا الإجرامية تأتي ضمن سلسلة عمليات اختراق إسرائيلي ممنهج تستهدف المجتمع المغربي".وحذر من أن "ما حدث يتجاوز مجرد جرائم تزوير عادية إلى محاولة الكيان الصهيوني استهداف الأمن المغربي والسلم الاجتماعي والاستقرار".وشدد على أن هذا "الاستهداف أخطر من كل مظاهر التطبيع والاختراقات السابقة في المملكة، فهو يهدف إلى صناعة بؤر صهيونية مباشرة في المغرب لا علاقة لها حتى باليهود من أصل مغربي".وأوضح أن هذا الوضع "سيمكن هؤلاء المجنسين، الذين لا علاقة لهم بالمغرب، مستقبلا من ممارسة الحقوق المخولة للمواطنين المغاربة، والوصول إلى مراكز حساسة في الدولة".** محاكمة دون تدخل خارجيبينما دعا عبد الرحمن بنعمرو، عضو هيئة المحامين بالرباط، الناشط بمجال مناهضة التطبيع، إلى "محاسبة مرتكبي هذا الفعل المجرم بموجب القانون المغربي، وكذلك المحرضين عليه والمساعدين في ارتكابه".وشدد بنعمرو، في حديث للأناضول، على ضرورة "أن يكون التحقيق في الجريمة ومحاكمة المتورطين خاليا من أي تدخل أو تأثير أجنبي".** رد سياسيإعلان السلطات المغربية الكشف عن خلايا تزوير الوثائق المغربية لصالح إسرائيليين، اعتبره هناوي "بمثابة رد سياسي من المغرب على الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها إثر موقفه الرافض لصفقة القرن، وكذلك الضغط الإعلامي الذي صاحب نشر وسائل إعلام أنباء عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمغرب".و"صفقة القرن" هو اسم إعلامي لخطة سلام تعمل عليها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، بما فيها وضع القدس واللاجئين.وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرا عن زيارة مزعومة مرتقبة لنتنياهو للرباط، وعن لقاء سري جمعه مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في مؤتمر دولي.وخلفت تلك الأنباء ردود أفعال غاضبة من جانب مناهضي التطبيع في المغرب، فضلا عن تنظيم فعاليات احتجاجية رافضة لتلك الزيارة المزعومة.ونفي المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، صحة تلك الأنباء، مع تأكيدات مغربية على التمسك بالحقوق الفلسطينية.ورأى هناوي أن "الإعلانات المتتالية للسلطات المغربية إثر القبض على هذه الخلية يدل على أن الدولة وقفت على ما هو أخطر مما تم الإعلان عنه، وهي إشارة من طرف المغرب إلى رفضه الشديد لمثل هذه الأساليب".** قانون لتجريم التطبيعأما بنعمرو فدعا إلى استثمار ذلك الرفض المغربي الرسمي في بناء موقف قوي مناهض للتطبيع.وشدد على ضرورة "تطبيق القانون الجنائي المغربي على المتهمين، بما ينص عليه من ضمانات وعقوبات، إضافة إلى إقرار قانون لتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".وتبنت كتل برلمانية مغربية من الأغلبية والمعارضة، عام 2014، مقترح قانون تقدم به "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" يجرم "كل أشكال التطبيع مع إسرائيل"، لكن لم يعرض على البرلمان لمناقشته حتى الآن.وأوضح بنعمرو أنه "بغض النظر عن عدم إقرار قانون تجريم التطبيع، فإن القانون الجنائي يجرم ويردع مثل هذه الأفعال".واعتبر هناوي أن "رغم إيجابية موقف المغرب من هذه المحاولات إلا أنه غير كافٍ، فالأمر يتطلب إصدار رد تشريعي بتجريم التطبيع ورفع سقف المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي".

أعلنت السلطات المغربية، أوائل مارس الماضي، إلقاء القبض على عشرة أشخاص في مدينة الدار البيضاء (وسط)، للاشتباه في ضلوعهم بتزوير وثائق رسمية لصالح إسرائيليين من أصول غير مغربية، لتسهيل حصولهم على جنسية المملكة.ما هي إلا أيام قليلة وقالت السلطات مرة أخرى إنها ألقت القبض على خمسة إسرائيليين بالتهمة نفسها.لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ففي مطلع أبريل الماضي، أعلنت السلطات المغربية توقيف إسرائيليين اثنين في مدينة مراكش (وسط)؛ بشبهة تزوير وثائق إدارية وجوازات سفر.وأفادت بأن "المشتبه بهما حصلا معا على وثائق هوية وجوازات سفر مغربية، باستعمال وثائق ومستندات مزيفة، مستفيدين من خدمات الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها بداية مارس الماضي، في الدار البيضاء".تلك الأحداث المتتالية في اتجاه واحد دفعت مناهضي التطبيع مع إسرائيل في المغرب إلى التحذير من أن ما يحدث يتجاوز جريمة التزوير إلى اختراق النسيج المغربي ومراكز صناعة القرار.** بؤر صهوينة مباشرةعزيز هناوي، الكاتب العام (رئيس) للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع في المغرب (غير حكومي) قال للأناضول، إن "هذه الخلايا الإجرامية تأتي ضمن سلسلة عمليات اختراق إسرائيلي ممنهج تستهدف المجتمع المغربي".وحذر من أن "ما حدث يتجاوز مجرد جرائم تزوير عادية إلى محاولة الكيان الصهيوني استهداف الأمن المغربي والسلم الاجتماعي والاستقرار".وشدد على أن هذا "الاستهداف أخطر من كل مظاهر التطبيع والاختراقات السابقة في المملكة، فهو يهدف إلى صناعة بؤر صهيونية مباشرة في المغرب لا علاقة لها حتى باليهود من أصل مغربي".وأوضح أن هذا الوضع "سيمكن هؤلاء المجنسين، الذين لا علاقة لهم بالمغرب، مستقبلا من ممارسة الحقوق المخولة للمواطنين المغاربة، والوصول إلى مراكز حساسة في الدولة".** محاكمة دون تدخل خارجيبينما دعا عبد الرحمن بنعمرو، عضو هيئة المحامين بالرباط، الناشط بمجال مناهضة التطبيع، إلى "محاسبة مرتكبي هذا الفعل المجرم بموجب القانون المغربي، وكذلك المحرضين عليه والمساعدين في ارتكابه".وشدد بنعمرو، في حديث للأناضول، على ضرورة "أن يكون التحقيق في الجريمة ومحاكمة المتورطين خاليا من أي تدخل أو تأثير أجنبي".** رد سياسيإعلان السلطات المغربية الكشف عن خلايا تزوير الوثائق المغربية لصالح إسرائيليين، اعتبره هناوي "بمثابة رد سياسي من المغرب على الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها إثر موقفه الرافض لصفقة القرن، وكذلك الضغط الإعلامي الذي صاحب نشر وسائل إعلام أنباء عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمغرب".و"صفقة القرن" هو اسم إعلامي لخطة سلام تعمل عليها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، بما فيها وضع القدس واللاجئين.وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرا عن زيارة مزعومة مرتقبة لنتنياهو للرباط، وعن لقاء سري جمعه مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في مؤتمر دولي.وخلفت تلك الأنباء ردود أفعال غاضبة من جانب مناهضي التطبيع في المغرب، فضلا عن تنظيم فعاليات احتجاجية رافضة لتلك الزيارة المزعومة.ونفي المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، صحة تلك الأنباء، مع تأكيدات مغربية على التمسك بالحقوق الفلسطينية.ورأى هناوي أن "الإعلانات المتتالية للسلطات المغربية إثر القبض على هذه الخلية يدل على أن الدولة وقفت على ما هو أخطر مما تم الإعلان عنه، وهي إشارة من طرف المغرب إلى رفضه الشديد لمثل هذه الأساليب".** قانون لتجريم التطبيعأما بنعمرو فدعا إلى استثمار ذلك الرفض المغربي الرسمي في بناء موقف قوي مناهض للتطبيع.وشدد على ضرورة "تطبيق القانون الجنائي المغربي على المتهمين، بما ينص عليه من ضمانات وعقوبات، إضافة إلى إقرار قانون لتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".وتبنت كتل برلمانية مغربية من الأغلبية والمعارضة، عام 2014، مقترح قانون تقدم به "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" يجرم "كل أشكال التطبيع مع إسرائيل"، لكن لم يعرض على البرلمان لمناقشته حتى الآن.وأوضح بنعمرو أنه "بغض النظر عن عدم إقرار قانون تجريم التطبيع، فإن القانون الجنائي يجرم ويردع مثل هذه الأفعال".واعتبر هناوي أن "رغم إيجابية موقف المغرب من هذه المحاولات إلا أنه غير كافٍ، فالأمر يتطلب إصدار رد تشريعي بتجريم التطبيع ورفع سقف المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي".



اقرأ أيضاً
إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة