وطني

تحذيرات من مواد مسرطنة في مستحضرات تجميل موجهة للمغاربة


كشـ24 نشر في: 29 يونيو 2017

حذر المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، المصنعين والمستوردين المحليين، من تنامي حجم رواج مستحضرات التجميل المقلدة في الأسواق، خصوصا في نقط البيع غير المهيكلة، محددا إياها في عطور وكريمات للوقاية من أشعة الشمس وتفتيح البشرة، ومساحيق لمقاومة التجاعيد وتقشير الجلد، وكذا مواد تنظيف الشعر والجسم.

وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليومه الخميس، أن المواد التي تم التحذير منها ثبت أن بعضها يحمل مكونات مسرطنة، وتمثل خطرا كبيرا على صحة المستهلك، وفق التحاليل والفحوصات التي أنجزتها مصالح مراقبة السلامة الصحية بفرنسا، التي ترتبط مع نظيرتها في المغرب باتفاقيات لتبادل المعطيات حول المواد الإستهلاكية الخطيرة، كما أكدت أن مستحضرات التجميل المقلدة والرائجة في السوق حاليا، يصعب التمييز بينها وبين الأصلية، لتطور تقنيات تزوير العلامات التجارية.

وأضافت الجريدة، إلى أن مصالح المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، تحركت بشكل منفرد، بعد تلقيها شكايات ومعطيات حول إصابات جراء استخدام هذه المستحضرات، تحركت ضد رواج هذا النوع من المنتوجات في الأسواق، خصوصا في الصيدليات الموازية "بارافارماسي" التي أصبحت فضاء مهما لتصريف هذه المواد للمستهلكين بأسعار تقل عن نظيرتها الأصلية بنسبة تصل إلى 70 في المئة.

وكشفت نتائج فحوصات أنجزها المركز المذكور، عن احتواء بعض من مستحضرات التجميل على أنواع من المعادن الثقيلة ومادة "الزرنيخ" السامة، وحمض "الفتاليك" الممنوع، ومواد أخرى مسببة للحساسية، فضلا عن احتواء بعض العطور المقلدة على مكون "السيانيد" السام، إلى جانب آثار للبول البشري والحيواني، الشيء الذي يهدد السلامة الصحية للمستهلكين.

وأردفت اليومية محيلة باقي التفاصيل على الصفحة 2، أن الإدارة العامة للجمارك، توصلت إلى معطيات حول أحدث طرق التقليد والتزوير فيما يتعلق بمستحضرات التجميل، حيث يعمد أصحابها بتزوير أسماء المنتوجات مع هامش خطأ بسيط في الكتابة، يمكن من خلاله تمييز الأصلي عن المقلد، علاوة على غياب اسم المصنع وعنوانه على العلب، وكذا غموض الكتابات الخاصة بمكونات ومحتوى المنتوج وصغر حجمها بما يصعب على المستهلك قراءتها.

وتضيف اليومية، أن تنامي رواج المنتوجات المقلدة في الأسواق يحرم الدولة من موارد ضريبية تتراوح قيمتها ما بين 20 مليار سنتيم و 40 مليار سنتيم سنويا، فضلا عن تأثير ذلك على تنافسية المقاولات وتهديدها للإستثمارات واستقرار سوق الشغل.

حذر المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، المصنعين والمستوردين المحليين، من تنامي حجم رواج مستحضرات التجميل المقلدة في الأسواق، خصوصا في نقط البيع غير المهيكلة، محددا إياها في عطور وكريمات للوقاية من أشعة الشمس وتفتيح البشرة، ومساحيق لمقاومة التجاعيد وتقشير الجلد، وكذا مواد تنظيف الشعر والجسم.

وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليومه الخميس، أن المواد التي تم التحذير منها ثبت أن بعضها يحمل مكونات مسرطنة، وتمثل خطرا كبيرا على صحة المستهلك، وفق التحاليل والفحوصات التي أنجزتها مصالح مراقبة السلامة الصحية بفرنسا، التي ترتبط مع نظيرتها في المغرب باتفاقيات لتبادل المعطيات حول المواد الإستهلاكية الخطيرة، كما أكدت أن مستحضرات التجميل المقلدة والرائجة في السوق حاليا، يصعب التمييز بينها وبين الأصلية، لتطور تقنيات تزوير العلامات التجارية.

وأضافت الجريدة، إلى أن مصالح المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، تحركت بشكل منفرد، بعد تلقيها شكايات ومعطيات حول إصابات جراء استخدام هذه المستحضرات، تحركت ضد رواج هذا النوع من المنتوجات في الأسواق، خصوصا في الصيدليات الموازية "بارافارماسي" التي أصبحت فضاء مهما لتصريف هذه المواد للمستهلكين بأسعار تقل عن نظيرتها الأصلية بنسبة تصل إلى 70 في المئة.

وكشفت نتائج فحوصات أنجزها المركز المذكور، عن احتواء بعض من مستحضرات التجميل على أنواع من المعادن الثقيلة ومادة "الزرنيخ" السامة، وحمض "الفتاليك" الممنوع، ومواد أخرى مسببة للحساسية، فضلا عن احتواء بعض العطور المقلدة على مكون "السيانيد" السام، إلى جانب آثار للبول البشري والحيواني، الشيء الذي يهدد السلامة الصحية للمستهلكين.

وأردفت اليومية محيلة باقي التفاصيل على الصفحة 2، أن الإدارة العامة للجمارك، توصلت إلى معطيات حول أحدث طرق التقليد والتزوير فيما يتعلق بمستحضرات التجميل، حيث يعمد أصحابها بتزوير أسماء المنتوجات مع هامش خطأ بسيط في الكتابة، يمكن من خلاله تمييز الأصلي عن المقلد، علاوة على غياب اسم المصنع وعنوانه على العلب، وكذا غموض الكتابات الخاصة بمكونات ومحتوى المنتوج وصغر حجمها بما يصعب على المستهلك قراءتها.

وتضيف اليومية، أن تنامي رواج المنتوجات المقلدة في الأسواق يحرم الدولة من موارد ضريبية تتراوح قيمتها ما بين 20 مليار سنتيم و 40 مليار سنتيم سنويا، فضلا عن تأثير ذلك على تنافسية المقاولات وتهديدها للإستثمارات واستقرار سوق الشغل.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إسدال الستار على الدورة الأكاديمية للتكوينات التحضيرية لتمرين “الأسد الإفريقي 2025”
أُسدل الستار، اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بأكادير، على الدورة الأكاديمية للتكوينات التحضيرية لتمرين "الأسد الإفريقي 2025"، التي جرت من 5 إلى 16 ماي، بمشاركة 363 من عناصر القوات المسلحة الملكية وضباط من دول شريكة. وشكلت هذه الدورة محطة أساسية لتعزيز الاستعدادات الميدانية، عبر توحيد المفاهيم وتطوير قابلية التشغيل البيني، وشملت مواضيع مثل الأمن السيبراني، والتخطيط العملياتي، والاستخبارات، والتعاون المدني العسكري. وأكد الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب للمنطقة الجنوبية، على أهمية هذه الدورة في دعم الجاهزية المشتركة، مشيداً بالمهنية العالية للمؤطرين والتزام المشاركين رغم التحديات. كما دعا إلى تفعيل المكتسبات على أرض الواقع لتعزيز التكامل العملياتي. من جهته، أبرز العقيد درو كونوفر، مدير التدريب والتمارين بالقيادة الأمريكية لأوروبا الجنوبية وإفريقيا، أن التكوين الأكاديمي يُعد ركيزة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون، وفرصة لتقاسم العقائد ومواجهة التحديات الجديدة. واختُتمت الدورة بحفل توزيع الشهادات على المؤطرين والمشاركين، تقديراً لمساهمتهم الفعالة في إنجاح هذه المحطة التكوينية.
وطني

مطالب برلمانية بتعويض متضرري “الدلاح” بإقليم زاكورة
وجه النائب البرلماني، الحسين وعلال، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البوّاري، بخصوص الكوارث التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على المساحات المزروعة ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة. وأكد النائب البرلماني أن إقليم زاكورة وبعض المناطق المجاورة له عاش مؤخرا على وقع موجة غير معتادة من “التبروري” والثلوج الرعدية، التي غطت مساحات شاسعة باللون الأبيض، حيث تسببت في خسائر فادحة على مستوى المحاصيل الزراعية، خاصة محصول البطيخ الأحمر “الدلاح” الذي يعد أحد أعمدة النشاط الفلاحي بالمنطقة. وأضاف المتحدث أن أضرارا جسيمة ٱخرى همت أشجار النخيل، وهي عوامل قد تنعكس سلبا على القدرة الإنتاجية لهاته المحاصيل خلال الموسم الفلاحي الحالي، مشيرا إلى أن الفلاحين تكبدوا خسائر كبيرة خصوصا، في وقت تشكل هذه المحاصيل مصدر الرزق الوحيد لمئات الأسر التي تشتغل في هذا القطاع الحيوي. واستفسر النائب عن التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارة الفلاحة اتخاذها على مستوى تقييم الأضرار وتعويض الفلاحين عن الخسائر الكبيرة التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على محاصيلهم الزراعية مثل الدلاح وأشجار النخيل والقمح، ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة، وبإقليم زاكورة على وجه التحديد.
وطني

“جون أفريك”: المغرب يقترب من طي ملف الصحراء المغربية
نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية تقريرا لها بخصوص تسارع وتيرة الأحداث المحيطة بملف الصحراء المغربية، الشيء الذي يجعله قريبا أكثر من أي وقت مضى من الانتهاء. وأوضحت المجلة أن مجموعة من التطورات الدبلوماسية بين واشنطن، الرباط، الجزائر، ونيويورك قد تقود إلى تحول جذري بحلول أكتوبر القادم، أو على أبعد تقدير قبل الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراءمبرزة أن كل المؤشرات تبدو مواتية للرباط لطي هذا الملف الممتد منذ نصف قرن. وأضافت “جون أفريك” أن بعثة المينورسو، التي طالما واجهت انتقادات بشأن فعاليتها، قد تكون على وشك تغيير جذري في رؤيتها أو حتى الزوال. والدليل الأبرز على هذا هو تصريح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عقب لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أكد أن “خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب هي الأساس الوحيد الجاد والواقعي للمفاوضات”. وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الموقف تعزز باستقبال نائبة وزير الخارجية الأمريكي للمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، في رسالة واضحة بضرورة الإسراع نحو حل يستند إلى المبادرة المغربية. مشيرة إلى أن دي ميستورا نفسه، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، دعا للاستفادة من “الزخم الجديد”، مشيرا إلى اعتراف قوى كبرى كالولايات المتحدة وفرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، ومطالبا بتفصيل خطة الحكم الذاتي، مما يوحي بتجاوز خياري التقسيم أو الاستفتاء. ومن جهة أخرى، ذكرت المجلة الفرنسية بوصف النائب جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون إفريقيا بالكونغرس، لجبهة البوليساريو بأنها “كيان إرهابي مرتبط بإيران وحزب الله”، داعيا لتصنيفها كذلك. كما دعا مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، إلى حل “براغماتي وسريع” يتماشى مع أولويات واشنطن الأمنية، محددا مهلة ثلاثة أشهر، وهو ما يؤكده الدبلوماسي المغربي المتقاعد أحمد فوزي بقوله إن هناك “إرادة سياسية أمريكية حاسمة لطي الملف قبل نهاية العام”.  
وطني

الاتحاد الأوربي: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
جدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الجمعة، التأكيد على أن “لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة.  جاء هذا التصريح ردا على سؤال بشأن الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي المزمع عقده الأربعاء المقبل في بروكسيل.  وبعد أن ذكّر بأن “الاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي تنظم وترأس بشكل مشترك من قبل الاتحادين”، أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن أي حضور محتمل لهذا الكيان يقع على عاتق الاتحاد الإفريقي، نافيا بذلك أن يكون الاتحاد الأوروبي قد وجه دعوة “للجمهورية الصحراوية” المزعومة لحضور هذا الاجتماع الوزاري.  وفي هذا السياق، حرص المتحدث على التأكيد على أن “موقف الاتحاد الأوروبي معروف جيدا: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون ب ‘الجمهورية الصحراوية’ المزعومة”، مشددا على أن “أي حضور محتمل لهذا الكيان في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على هذا الموقف”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة