دولي

تحديد هوية منفذي الهجوم على مسجد “قديح” بالسعودية + صورة


كشـ24 نشر في: 24 مايو 2015

تحديد هوية منفذي الهجوم على مسجد
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً لما سبق إعلانه يوم الجمعة الموافق 4/ 8/ 1436هـ عن إقدام أحد الأشخاص بتفجير نفسه بحزام ناسف بين المصلين بمسجد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ببلدة القديح بمحافظة القطيف؛ ما نتج منه استشهاد (21) وإصابة (101) مواطن من المصلين (تغمد الله الشهداء بواسع رحمته، وعجّل بشفاء المصابين)، عليه وبمباشرة الجهات المختصة إجراءاتها التحقيقية في هذه الجريمة النكراء تبيّن الآتي:
 
أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ببلدة القديح بمحافظة القطيف أنه يدعى/ صالح بن عبدالرحمن صالح القشعمي، سعودي الجنسية، وهو من المطلوبين للجهات الأمنية لانتمائه لخلية إرهابية تتلقى توجيهاتها من تنظيم داعش الإرهابي في الخارج، تم كشفها في أواخر شهر رجب الماضي، وقُبض حتى تاريخه على (26) ستة وعشرين من عناصرها، وجميعهم سعوديو الجنسية.
 
كما أثبت المعمل الجنائي من خلال فحص العينات من بقايا جثة الإرهابي وموقع الحادث أن المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع (آر دي إكس).
 
ثانياً: أسفرت نتائج التحقيقات عن ثبوت تورط (5) خمسة من عناصر هذه الخلية الإرهابية في ارتكاب جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات أمن المنشآت أثناء قيامها بمهام الحراسة بمحيط موقع الخزن الاستراتيجي جنوب مدينة الرياض، يوم الجمعة الموافق 19/ 7/ 1436هـ، التي نتج منها استشهاد قائدها الجندي/ ماجد عائض الغامدي (تغمده الله بواسع رحمته)، وأقروا بجريمتهم، وقاموا بالتمثيل بجثته بإشعال النار فيها. وهم كل من:

1. عبدالملك فهد عبدالرحمن البعادي.

 2. محمد خالد سعود العصيمي.

 3. عبدالله سعد عبدالله الشنيبر.

 4. محمد عبدالرحمن طويرش الطويرش.

5. محمد عبدالله محمد الخميس.
وقد ضبط بحوزتهم ما يأتي
:
- عدد رشاشين من نوع (كلاشينكوف)، ضُبطا داخل مزرعة في محافظة القصب، وأثبتت المضاهاة والفحوصات الفنية لهما بمعامل الأدلة الجنائية أنهما السلاحان المستخدَمَان في الجريمة. كما تم ضبط (ثلاثة) رشاشات أخرى مع (أربعة عشر) مخزناً لها.

 - عدد (خمس) بنادق و(تسعة) مسدسات، و(اثنا عشر) مخزناً لها، وأسلحة بيضاء.

 - (230) كجم من مادتَيْ نترات الألمنيوم ونترات البوتاسيوم تدخل في صناعة الخلائط المتفجرة.

 - نشرات تشرح كيفية إعداد الخلائط المتفجرة، وأخرى تتضمن فتاوى للفكر الضال.

 ثالثاً: تمثلت أدوار بقية الموقوفين من عناصر هذه الخلية، وعددهم (21) واحد وعشرين موقوفاً، في تبني فكر تنظيم داعش الإرهابي، والدعاية له، وتجنيد الأتباع، خاصةً صغار السن، وجمع الأموال لتمويل عملياتهم، ورصد تحركات رجال أمن وعدد من المواقع الحيوية، والتستر على المطلوبين أمنياً، وتوفير المأوى لهم، ومن ضمنهم منفذ العملية الانتحارية ببلدة القديح، الذي ظهر أن الموقوف/ عصام سليمان محمد الداوود كان يؤويه.

وأشار البيان إلى أن أسماء هؤلاء على النحو الآتي:

1. أحمد عبدالله عيسى العيسى.
 2. أسامة علي عبدالله العثمان.
 3. أسيد عثمان أحمد الدويش.
 4. دخيل شبيب دخيل الدوسري.
 5. سليمان عبدالعزيز محمد الربع.
 6. صالح إبراهيم صالح النمي.
 7. صالح سعد محمد السنيدي.
 8. عبدالرحمن فهد عبدالله التويجري.
 9. عبدالله عبدالعزيز الهذال.
 10. عبدالله سليمان عبدالله الفرج.
 11. عبدالله مشعل الكثيري.
 12. عثمان إبراهيم عبدالعزيز الخضيري.
 13. عصام سليمان محمد الداوود (المشار لاسمه آنفاً).
 14. محمد حمد عبدالله الحميدي.
 15. محمد إبراهيم محمد الحمدان.
 16. محمد حمدان حمود الرحيمي المطيري.
 17. محمد عبدالعزيز محمد الربع.
 18. معاذ عبدالمحسن عبدالله بن زامل.

19. عبدالله عبدالعزيز محمد السعوي من مواليد 3/ 10/ 1420هـ، ويبلغ من العمر ستة عشر عاماً.

 20. عبدالله عبدالرحمن سليمان الطلق من مواليد 22/ 5/ 1421هـ، ويبلغ من العمر خمسة عشر عاماً.

 21. صالح محمد صالح السعوي من مواليد 1/ 9/ 1421هـ، ويبلغ من العمر خمسة عشر عاماً.

ولا تزال الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها في هاتين الجريمتين، وتتبع كل ما له صلة بهما، والقبض على من يتبيّن تورطه فيهما، سواء بالتحريض أو التمويل أو التستر.
وجاء في البيان: ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المصلين ودور العبادة والمواطنين الشرفاء نُفذت بأدوات تُدار بأيدٍ خارجية، هدفها شق وحدة المجتمع، وجره لفتنة طائفية، وأن استنكار المجتمع السعودي بفئاته كافة لهذه الجريمة النكراء، ووقوفه صفاً واحداً ضد هذا العمل الجبان، يقول لهؤلاء "خبتم وخاب مسعاكم. وثقتنا بالله - عز وجل - ثم بقوات الأمن في ملاحقة هؤلاء القتلة ومن يقف وراءهم".

تحديد هوية منفذي الهجوم على مسجد
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً لما سبق إعلانه يوم الجمعة الموافق 4/ 8/ 1436هـ عن إقدام أحد الأشخاص بتفجير نفسه بحزام ناسف بين المصلين بمسجد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ببلدة القديح بمحافظة القطيف؛ ما نتج منه استشهاد (21) وإصابة (101) مواطن من المصلين (تغمد الله الشهداء بواسع رحمته، وعجّل بشفاء المصابين)، عليه وبمباشرة الجهات المختصة إجراءاتها التحقيقية في هذه الجريمة النكراء تبيّن الآتي:
 
أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ببلدة القديح بمحافظة القطيف أنه يدعى/ صالح بن عبدالرحمن صالح القشعمي، سعودي الجنسية، وهو من المطلوبين للجهات الأمنية لانتمائه لخلية إرهابية تتلقى توجيهاتها من تنظيم داعش الإرهابي في الخارج، تم كشفها في أواخر شهر رجب الماضي، وقُبض حتى تاريخه على (26) ستة وعشرين من عناصرها، وجميعهم سعوديو الجنسية.
 
كما أثبت المعمل الجنائي من خلال فحص العينات من بقايا جثة الإرهابي وموقع الحادث أن المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع (آر دي إكس).
 
ثانياً: أسفرت نتائج التحقيقات عن ثبوت تورط (5) خمسة من عناصر هذه الخلية الإرهابية في ارتكاب جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات أمن المنشآت أثناء قيامها بمهام الحراسة بمحيط موقع الخزن الاستراتيجي جنوب مدينة الرياض، يوم الجمعة الموافق 19/ 7/ 1436هـ، التي نتج منها استشهاد قائدها الجندي/ ماجد عائض الغامدي (تغمده الله بواسع رحمته)، وأقروا بجريمتهم، وقاموا بالتمثيل بجثته بإشعال النار فيها. وهم كل من:

1. عبدالملك فهد عبدالرحمن البعادي.

 2. محمد خالد سعود العصيمي.

 3. عبدالله سعد عبدالله الشنيبر.

 4. محمد عبدالرحمن طويرش الطويرش.

5. محمد عبدالله محمد الخميس.
وقد ضبط بحوزتهم ما يأتي
:
- عدد رشاشين من نوع (كلاشينكوف)، ضُبطا داخل مزرعة في محافظة القصب، وأثبتت المضاهاة والفحوصات الفنية لهما بمعامل الأدلة الجنائية أنهما السلاحان المستخدَمَان في الجريمة. كما تم ضبط (ثلاثة) رشاشات أخرى مع (أربعة عشر) مخزناً لها.

 - عدد (خمس) بنادق و(تسعة) مسدسات، و(اثنا عشر) مخزناً لها، وأسلحة بيضاء.

 - (230) كجم من مادتَيْ نترات الألمنيوم ونترات البوتاسيوم تدخل في صناعة الخلائط المتفجرة.

 - نشرات تشرح كيفية إعداد الخلائط المتفجرة، وأخرى تتضمن فتاوى للفكر الضال.

 ثالثاً: تمثلت أدوار بقية الموقوفين من عناصر هذه الخلية، وعددهم (21) واحد وعشرين موقوفاً، في تبني فكر تنظيم داعش الإرهابي، والدعاية له، وتجنيد الأتباع، خاصةً صغار السن، وجمع الأموال لتمويل عملياتهم، ورصد تحركات رجال أمن وعدد من المواقع الحيوية، والتستر على المطلوبين أمنياً، وتوفير المأوى لهم، ومن ضمنهم منفذ العملية الانتحارية ببلدة القديح، الذي ظهر أن الموقوف/ عصام سليمان محمد الداوود كان يؤويه.

وأشار البيان إلى أن أسماء هؤلاء على النحو الآتي:

1. أحمد عبدالله عيسى العيسى.
 2. أسامة علي عبدالله العثمان.
 3. أسيد عثمان أحمد الدويش.
 4. دخيل شبيب دخيل الدوسري.
 5. سليمان عبدالعزيز محمد الربع.
 6. صالح إبراهيم صالح النمي.
 7. صالح سعد محمد السنيدي.
 8. عبدالرحمن فهد عبدالله التويجري.
 9. عبدالله عبدالعزيز الهذال.
 10. عبدالله سليمان عبدالله الفرج.
 11. عبدالله مشعل الكثيري.
 12. عثمان إبراهيم عبدالعزيز الخضيري.
 13. عصام سليمان محمد الداوود (المشار لاسمه آنفاً).
 14. محمد حمد عبدالله الحميدي.
 15. محمد إبراهيم محمد الحمدان.
 16. محمد حمدان حمود الرحيمي المطيري.
 17. محمد عبدالعزيز محمد الربع.
 18. معاذ عبدالمحسن عبدالله بن زامل.

19. عبدالله عبدالعزيز محمد السعوي من مواليد 3/ 10/ 1420هـ، ويبلغ من العمر ستة عشر عاماً.

 20. عبدالله عبدالرحمن سليمان الطلق من مواليد 22/ 5/ 1421هـ، ويبلغ من العمر خمسة عشر عاماً.

 21. صالح محمد صالح السعوي من مواليد 1/ 9/ 1421هـ، ويبلغ من العمر خمسة عشر عاماً.

ولا تزال الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها في هاتين الجريمتين، وتتبع كل ما له صلة بهما، والقبض على من يتبيّن تورطه فيهما، سواء بالتحريض أو التمويل أو التستر.
وجاء في البيان: ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المصلين ودور العبادة والمواطنين الشرفاء نُفذت بأدوات تُدار بأيدٍ خارجية، هدفها شق وحدة المجتمع، وجره لفتنة طائفية، وأن استنكار المجتمع السعودي بفئاته كافة لهذه الجريمة النكراء، ووقوفه صفاً واحداً ضد هذا العمل الجبان، يقول لهؤلاء "خبتم وخاب مسعاكم. وثقتنا بالله - عز وجل - ثم بقوات الأمن في ملاحقة هؤلاء القتلة ومن يقف وراءهم".


ملصقات


اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة