التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مراكش
تتويج ثلاث نساء بلقب “أرض النساء” بمراكش تثمينا لجهودهن في حماية البيئة
نشر في: 7 فبراير 2016
نظم مساء أمس السبت بمراكش حفل تم من خلاله تتويج ثلاث نساء ينتمين إلى الفضاء الجمعوي، تثمينا لجهودهن في حماية البيئة، وذلك في إطار الدورة السابعة لجائزة "أرض النساء" الخاصة بالمغرب، التي نظمتها مؤسسة "إيف روشي".
وتروم هذه الجائزة التي أحدثت سنة 2001، تشجيع النساء العاملات على المحافظة على البيئة، وإبراز مدى التزامهن في هذا الميدان عبر الأنشطة التي يضطلعن بها، والتي تعتبر نماذج يمكن الاقتداء بها لحماية الأرض من كل أشكال الاستغلال المفرط وغير المشروع.
واختارت لجنة التحكيم التي ترأسها عبد الرزاق بنشعبان متخصص في النباتات، السيدة سوهاد أزنود المنتمية الى الجماعة القروية الكيسان التابعة لعمالة تاونات، المهتمة بتربية النحل والمستشارة بالتعاونية الفلاحية "بني ورياغل"، التي تنشط على الخصوص في تربية المواشي والمحافظة على البذور المحلية والأعلاف، بالإضافة الى النباتات العطرية والطبية.
ويعود تتويج هذه المناضلة الجمعوية الى مشروعها المتمثل في إعادة الاهتمام بأحد أنواع الحبوب المتميزة بالمنطقة والخالية من مادة "الغلوتين" والذي مكن من تلبية حاجيات السوق من هذه الحبوب، بالإضافة الى كون هذا المشروع الطموح يروم تحسين مدخول عدة أسر وخلق مناصب للشغل فضلا عن المحافظة على هذا النوع من الحبوب الغنية بالبروتينات من الانقراض.
وعادت الجائزة الثانية للسيدة سميرة أيت لحسن كوندافي مؤسسة جمعية من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجماعة القروية إيمكدال باقليم الحوز، التي تهتم بالطفولة والمحافظة على البيئة، وذلك بفضل مبادراتها الهادفة الى تحسيس الساكنة المحلية بأهمية المحافظة على البيئة عبر جمع النفايات وإعادة تدويرها، والاهتمام بالحدائق النباتية التي تعتبر موردا للاكتفاء الذاتي للأسر بالمنطقة.
أما الجائزة الثالثة، فعادت الى السيدة فاطمة البكاي عضو مؤسس ل"جمعية عائشة للتنمية عن قرب وحماية البيئة"، التي تسعى على الخصوص الى تشجيع الأسر الفقيرة بقرية أمفيس بعمالة كلميم لغرس الأشجار من أجل تنويع منتوجاتها الفلاحية والرفع من مدخولها، ومحاربة الهجرة.
واستطاعت هذه الجمعية غرس 13 ألف شجرة وزراعة 1000 هكتار من الصبار وتكوين 77 شاب في مجال التربية الاجتماعية، ومساعدة 60 أسرة بتمكينها من تربية مجموعة من الدجاج وغرس 40 نوعا من الحبوب البيولوجية.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة "أرض النساء" تسعى إلى إبراز أحسن المبادرات التي تضطلع بها النساء والهادفة إلى الارتقاء بالتنمية المستدامة، والاحتفاء بالنساء المناضلات العاملات في مجال المحافظة على البيئة ورفاهية المجتمع.
وتروم هذه الجائزة التي أحدثت سنة 2001، تشجيع النساء العاملات على المحافظة على البيئة، وإبراز مدى التزامهن في هذا الميدان عبر الأنشطة التي يضطلعن بها، والتي تعتبر نماذج يمكن الاقتداء بها لحماية الأرض من كل أشكال الاستغلال المفرط وغير المشروع.
واختارت لجنة التحكيم التي ترأسها عبد الرزاق بنشعبان متخصص في النباتات، السيدة سوهاد أزنود المنتمية الى الجماعة القروية الكيسان التابعة لعمالة تاونات، المهتمة بتربية النحل والمستشارة بالتعاونية الفلاحية "بني ورياغل"، التي تنشط على الخصوص في تربية المواشي والمحافظة على البذور المحلية والأعلاف، بالإضافة الى النباتات العطرية والطبية.
ويعود تتويج هذه المناضلة الجمعوية الى مشروعها المتمثل في إعادة الاهتمام بأحد أنواع الحبوب المتميزة بالمنطقة والخالية من مادة "الغلوتين" والذي مكن من تلبية حاجيات السوق من هذه الحبوب، بالإضافة الى كون هذا المشروع الطموح يروم تحسين مدخول عدة أسر وخلق مناصب للشغل فضلا عن المحافظة على هذا النوع من الحبوب الغنية بالبروتينات من الانقراض.
وعادت الجائزة الثانية للسيدة سميرة أيت لحسن كوندافي مؤسسة جمعية من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجماعة القروية إيمكدال باقليم الحوز، التي تهتم بالطفولة والمحافظة على البيئة، وذلك بفضل مبادراتها الهادفة الى تحسيس الساكنة المحلية بأهمية المحافظة على البيئة عبر جمع النفايات وإعادة تدويرها، والاهتمام بالحدائق النباتية التي تعتبر موردا للاكتفاء الذاتي للأسر بالمنطقة.
أما الجائزة الثالثة، فعادت الى السيدة فاطمة البكاي عضو مؤسس ل"جمعية عائشة للتنمية عن قرب وحماية البيئة"، التي تسعى على الخصوص الى تشجيع الأسر الفقيرة بقرية أمفيس بعمالة كلميم لغرس الأشجار من أجل تنويع منتوجاتها الفلاحية والرفع من مدخولها، ومحاربة الهجرة.
واستطاعت هذه الجمعية غرس 13 ألف شجرة وزراعة 1000 هكتار من الصبار وتكوين 77 شاب في مجال التربية الاجتماعية، ومساعدة 60 أسرة بتمكينها من تربية مجموعة من الدجاج وغرس 40 نوعا من الحبوب البيولوجية.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة "أرض النساء" تسعى إلى إبراز أحسن المبادرات التي تضطلع بها النساء والهادفة إلى الارتقاء بالتنمية المستدامة، والاحتفاء بالنساء المناضلات العاملات في مجال المحافظة على البيئة ورفاهية المجتمع.
نظم مساء أمس السبت بمراكش حفل تم من خلاله تتويج ثلاث نساء ينتمين إلى الفضاء الجمعوي، تثمينا لجهودهن في حماية البيئة، وذلك في إطار الدورة السابعة لجائزة "أرض النساء" الخاصة بالمغرب، التي نظمتها مؤسسة "إيف روشي".
وتروم هذه الجائزة التي أحدثت سنة 2001، تشجيع النساء العاملات على المحافظة على البيئة، وإبراز مدى التزامهن في هذا الميدان عبر الأنشطة التي يضطلعن بها، والتي تعتبر نماذج يمكن الاقتداء بها لحماية الأرض من كل أشكال الاستغلال المفرط وغير المشروع.
واختارت لجنة التحكيم التي ترأسها عبد الرزاق بنشعبان متخصص في النباتات، السيدة سوهاد أزنود المنتمية الى الجماعة القروية الكيسان التابعة لعمالة تاونات، المهتمة بتربية النحل والمستشارة بالتعاونية الفلاحية "بني ورياغل"، التي تنشط على الخصوص في تربية المواشي والمحافظة على البذور المحلية والأعلاف، بالإضافة الى النباتات العطرية والطبية.
ويعود تتويج هذه المناضلة الجمعوية الى مشروعها المتمثل في إعادة الاهتمام بأحد أنواع الحبوب المتميزة بالمنطقة والخالية من مادة "الغلوتين" والذي مكن من تلبية حاجيات السوق من هذه الحبوب، بالإضافة الى كون هذا المشروع الطموح يروم تحسين مدخول عدة أسر وخلق مناصب للشغل فضلا عن المحافظة على هذا النوع من الحبوب الغنية بالبروتينات من الانقراض.
وعادت الجائزة الثانية للسيدة سميرة أيت لحسن كوندافي مؤسسة جمعية من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجماعة القروية إيمكدال باقليم الحوز، التي تهتم بالطفولة والمحافظة على البيئة، وذلك بفضل مبادراتها الهادفة الى تحسيس الساكنة المحلية بأهمية المحافظة على البيئة عبر جمع النفايات وإعادة تدويرها، والاهتمام بالحدائق النباتية التي تعتبر موردا للاكتفاء الذاتي للأسر بالمنطقة.
أما الجائزة الثالثة، فعادت الى السيدة فاطمة البكاي عضو مؤسس ل"جمعية عائشة للتنمية عن قرب وحماية البيئة"، التي تسعى على الخصوص الى تشجيع الأسر الفقيرة بقرية أمفيس بعمالة كلميم لغرس الأشجار من أجل تنويع منتوجاتها الفلاحية والرفع من مدخولها، ومحاربة الهجرة.
واستطاعت هذه الجمعية غرس 13 ألف شجرة وزراعة 1000 هكتار من الصبار وتكوين 77 شاب في مجال التربية الاجتماعية، ومساعدة 60 أسرة بتمكينها من تربية مجموعة من الدجاج وغرس 40 نوعا من الحبوب البيولوجية.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة "أرض النساء" تسعى إلى إبراز أحسن المبادرات التي تضطلع بها النساء والهادفة إلى الارتقاء بالتنمية المستدامة، والاحتفاء بالنساء المناضلات العاملات في مجال المحافظة على البيئة ورفاهية المجتمع.
وتروم هذه الجائزة التي أحدثت سنة 2001، تشجيع النساء العاملات على المحافظة على البيئة، وإبراز مدى التزامهن في هذا الميدان عبر الأنشطة التي يضطلعن بها، والتي تعتبر نماذج يمكن الاقتداء بها لحماية الأرض من كل أشكال الاستغلال المفرط وغير المشروع.
واختارت لجنة التحكيم التي ترأسها عبد الرزاق بنشعبان متخصص في النباتات، السيدة سوهاد أزنود المنتمية الى الجماعة القروية الكيسان التابعة لعمالة تاونات، المهتمة بتربية النحل والمستشارة بالتعاونية الفلاحية "بني ورياغل"، التي تنشط على الخصوص في تربية المواشي والمحافظة على البذور المحلية والأعلاف، بالإضافة الى النباتات العطرية والطبية.
ويعود تتويج هذه المناضلة الجمعوية الى مشروعها المتمثل في إعادة الاهتمام بأحد أنواع الحبوب المتميزة بالمنطقة والخالية من مادة "الغلوتين" والذي مكن من تلبية حاجيات السوق من هذه الحبوب، بالإضافة الى كون هذا المشروع الطموح يروم تحسين مدخول عدة أسر وخلق مناصب للشغل فضلا عن المحافظة على هذا النوع من الحبوب الغنية بالبروتينات من الانقراض.
وعادت الجائزة الثانية للسيدة سميرة أيت لحسن كوندافي مؤسسة جمعية من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجماعة القروية إيمكدال باقليم الحوز، التي تهتم بالطفولة والمحافظة على البيئة، وذلك بفضل مبادراتها الهادفة الى تحسيس الساكنة المحلية بأهمية المحافظة على البيئة عبر جمع النفايات وإعادة تدويرها، والاهتمام بالحدائق النباتية التي تعتبر موردا للاكتفاء الذاتي للأسر بالمنطقة.
أما الجائزة الثالثة، فعادت الى السيدة فاطمة البكاي عضو مؤسس ل"جمعية عائشة للتنمية عن قرب وحماية البيئة"، التي تسعى على الخصوص الى تشجيع الأسر الفقيرة بقرية أمفيس بعمالة كلميم لغرس الأشجار من أجل تنويع منتوجاتها الفلاحية والرفع من مدخولها، ومحاربة الهجرة.
واستطاعت هذه الجمعية غرس 13 ألف شجرة وزراعة 1000 هكتار من الصبار وتكوين 77 شاب في مجال التربية الاجتماعية، ومساعدة 60 أسرة بتمكينها من تربية مجموعة من الدجاج وغرس 40 نوعا من الحبوب البيولوجية.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة "أرض النساء" تسعى إلى إبراز أحسن المبادرات التي تضطلع بها النساء والهادفة إلى الارتقاء بالتنمية المستدامة، والاحتفاء بالنساء المناضلات العاملات في مجال المحافظة على البيئة ورفاهية المجتمع.
ملصقات
