وطني

تتويج التلميذة ملاك عمراني بطلة المغرب لتحدي القراءة العربي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 يوليو 2023

توجت التلميذة ملاك عمراني، من مدينة سلا، بطلة لمسابقة "تحدي القراءة العربي" على المستوى الوطني في نسختها السابعة.

وجاء تتويج التلميذة ملاك عمراني، التي تتابع دراستها بالسادس ابتدائي بمؤسسة "الأمانة" بالمديرية الإقليمية لسلا التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الرباط سلا القنيطرة، بموجب نتائج المسابقة الوطنية للدورة السابعة "لتحدي القراءة العربي"، التي تم الإعلان عنها اليوم الاثنين بالرباط، خلال حفل ترأسه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، وحضره سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، العصري سعيد الظاهري.

وقد ظفرت التلميذة عمراني بلقب بطلة "تحدي القراءة العربي" على المستوى الوطني، لتمثل بذلك المملكة في التصفيات النهائية للمسابقة، التي ستحتضها مدينة دبي الإمارتية شهر أكتوبر المقبل.

وفي ما يخص جائزة "المشرف المتميز" لهذه السنة، التي تنافس عليها ثلاثة مشرفين على مستوى المملكة، فقد عادت للأستاذ لحسن بوزكراوي من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين درعة تافيلالت.

أما مسابقة ذوي الهمم، فقد فاز بالمرتبة الأولى التلميذ عثمان أوبريك، الذي يتابع دراسته بالثانية بكالوريا بثانوية "الليمون" (الرباط) التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الرباط سلا القنيطرة.

وحصلت الثانوية الإعدادية الشريف الإدريسي بجهة العيون الساقية الحمراء على المرتبة الأولى في مسابقة "المؤسسة المتميزة".

وفي كلمة بالمناسبة، أكد بنموسى أن مشاركة المملكة في هذه المسابقة تندرج في إطار منظور تربوي وبيداغوجي من مرتكزاته إيلاء القراءة أهمية مركزية في سيرورة التعلم، والحرص على تجويد أنشطتها، ودعم التعلم بأنشطة قرائية أخرى تتوخى تنمية المهارات القرائية، وتعزيز أدوار أندية القراءة على صعيد المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن النتائج المحصل عليها على المستوى الوطني، وعلى مستوى الوطن العربي ودول إقامة الجاليات العربية ومنهم مغاربة العالم، وكذا أعداد المشاركين من التلميذات والتلاميذ والمؤسسات التعليمية، مك ن المغرب خلال النسخة الحالية من مشاركة أزيد من خمسة آلاف (5000) مؤسسة تعليمية.

وأضاف أن هذا الاهتمام يبرزه "تطور المشاركة المغربية التي أضحت مجالا للفخر والاعتزاز"، مذكرا بتتويج مدرسة ابتدائية عمومية في الدورة السادسة من المسابقة وهي مدرسة "المختار جازوليت" عن أكاديمية جهة الرباط-سلا -القنيطرة بجائزة "المؤسسة المتميزة" بعد منافستها لأكثر من 92 ألف مدرسة على مستوى العالم العربي".

واعتبر الوزير أن مشروع " تحدي القراءة العربي" يتقاطع مع مشاريع وبرامج وطنية أخرى رائدة انطلاقا من قناعة راسخة مفادها أن القراءة مفتاح للتعلم والتحصيل والجودة، وسبيل لمعالجة تدني مستوى ومنسوب الثقافة ومواكبة مجتمع المعرفة.

من جهة أخرى، أكد بنموسى أنه تمت برمجة أنشطة اعتيادية يومية للقراءة بسلك التعليم الابتدائي مدرجة داخل الزمن الدراسي للمتعلمات والمتعلمين، مضيفا أن هذه الأنشطة تروم الإسهام في الرفع من فرص التحكم في التعلمات الأساس التي تضمن الانخراط في سيرورة التعلم بدون تعثرات، وتوفير أنشطة تضمن الترفيه عن الطفل وتحببه في المدرسة، ثم خلق عادة القراءة لدى المتعلم وتقريبه من الكتاب.

ومن أجل ترصيد المكاسب التي تحققت بفضل المشاركة في هذه المسابقة وتطويرها، والارتقاء بأنشطة القراءة بمختلف صيغها، وجعلها تسهم في تحسين تدريس القراءة، حث الوزير على ضرورة إجراء تقويم لتجربة السنوات الماضية قصد رصد المكتسبات وتعزيزها، وإعطاء اهتمام أكبر للجانب البيداغوجي في العملية، وخاصة مواكبة التلاميذ في عملية القراءة، ومساعدتهم على التمكن من مهارات استثمار المقروء في سياق التعلمات الصفية في كل المجالات المعرفية وفي المواد اللغوية والأدبية بشكل خاص.

كما دعا إلى خلق الجسور بين القراءة الإثرائية والقراءة الحرة، وبين أنشطة القراءة التي تتم في إطار تنفيذ البرامج الدراسية لمادة اللغة العربية في مختلف المستويات، واستثمار مشاركة التلاميذ في مسابقة "تحدي القراءة العربي" من أجل تعزيز الأنشطة المندمجة وتطويرها، والحرص على تنويع اهتمامات المشاركين في مختلف مراحل التأهيل، وتربيتهم على قيم السلوك المدني والمواطنة المسؤولة.

من جانبه، عبّر المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عبد الكريم سلطان العلماء، عن تقديره لما أظهره أكثر من 416 ألف تلميذ مغربي من اهتمام بتقديم مستويات متميزة في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها على مستوى العالم، مضيفا أن النجاح الذي تحقق في تصفيات الدورة السابعة حصل بمجهودات حوالي 8500 مشرف ومشرفة مثلوا حوالي 5000 مؤسسة تعليمية على مستوى المملكة المغربية.

كما نوه بالتعاون الوثيق بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الأمر الذي أسهم في انجاز تصفيات الدورة السابعة على مستوى المملكة المغربية وإنجاحها تنظيميا.

واعتبر عبد الكريم العلماء أن مبادرة تحدي القراءة العربي، التي أطلقت سنة 2015، تعبر عن اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة ببناء أجيال جديدة تمتلك المعارف والعلوم لبناء مستقبل عربي أفضل، لافتا إلى أن هذه المبادرة النوعية وجدت تفاعلا هائلا على امتداد الوطن العربي منذ دورتها الأولى التي استقطبت 3 ملايين و 600 ألف طالب من 19 دولة.

وتابع أن الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي سجلت اليوم أرقاما قياسية جديدة من خلال مشاركة أكثر من 24 مليون و800 ألف طالب وطالبة من أكثر من 46 دولة حول العالم، وهو ما يمثل انجازا جديدا يعكس اهتمام الأجيال الصاعدة بالقراءة وتعزيز مكانة اللغة العربية.

ومن جهة أخرى، عبرّت التلميذة ملاك عمراني، بطلة تحدي القراءة وممثلة المغرب في هذه المسابقة الدولية، في تصريح صحفي، عن سعادتها لحصولها على المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، داعية كافة الطلاب للإقبال على القراءة لما لها من منافع على المرء.

وأعربت عن طموحها لتشريف المملكة خلال النهائيات التي ستحتضنها مدينة دبي الإماراتية في أكتوبر المقبل، معتبرة أن التلاميذ المغاربة بصموا هذه المسابقة المرموقة بعطائهم وانجازاتهم الكبيرة.

ويهدف مشروع "تحدي القراءة العربي" إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير.

كما يتوخى تمكين الأسر من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة، فضلا عن سعيه إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية بالإفادة من نتائج تقويم البيانات المتوافرة في المشروع حول القراءة الإثرائية لدى الناشئة والكفايات التي يتم تثمينها من جراء ذلك.

توجت التلميذة ملاك عمراني، من مدينة سلا، بطلة لمسابقة "تحدي القراءة العربي" على المستوى الوطني في نسختها السابعة.

وجاء تتويج التلميذة ملاك عمراني، التي تتابع دراستها بالسادس ابتدائي بمؤسسة "الأمانة" بالمديرية الإقليمية لسلا التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الرباط سلا القنيطرة، بموجب نتائج المسابقة الوطنية للدورة السابعة "لتحدي القراءة العربي"، التي تم الإعلان عنها اليوم الاثنين بالرباط، خلال حفل ترأسه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، وحضره سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، العصري سعيد الظاهري.

وقد ظفرت التلميذة عمراني بلقب بطلة "تحدي القراءة العربي" على المستوى الوطني، لتمثل بذلك المملكة في التصفيات النهائية للمسابقة، التي ستحتضها مدينة دبي الإمارتية شهر أكتوبر المقبل.

وفي ما يخص جائزة "المشرف المتميز" لهذه السنة، التي تنافس عليها ثلاثة مشرفين على مستوى المملكة، فقد عادت للأستاذ لحسن بوزكراوي من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين درعة تافيلالت.

أما مسابقة ذوي الهمم، فقد فاز بالمرتبة الأولى التلميذ عثمان أوبريك، الذي يتابع دراسته بالثانية بكالوريا بثانوية "الليمون" (الرباط) التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الرباط سلا القنيطرة.

وحصلت الثانوية الإعدادية الشريف الإدريسي بجهة العيون الساقية الحمراء على المرتبة الأولى في مسابقة "المؤسسة المتميزة".

وفي كلمة بالمناسبة، أكد بنموسى أن مشاركة المملكة في هذه المسابقة تندرج في إطار منظور تربوي وبيداغوجي من مرتكزاته إيلاء القراءة أهمية مركزية في سيرورة التعلم، والحرص على تجويد أنشطتها، ودعم التعلم بأنشطة قرائية أخرى تتوخى تنمية المهارات القرائية، وتعزيز أدوار أندية القراءة على صعيد المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن النتائج المحصل عليها على المستوى الوطني، وعلى مستوى الوطن العربي ودول إقامة الجاليات العربية ومنهم مغاربة العالم، وكذا أعداد المشاركين من التلميذات والتلاميذ والمؤسسات التعليمية، مك ن المغرب خلال النسخة الحالية من مشاركة أزيد من خمسة آلاف (5000) مؤسسة تعليمية.

وأضاف أن هذا الاهتمام يبرزه "تطور المشاركة المغربية التي أضحت مجالا للفخر والاعتزاز"، مذكرا بتتويج مدرسة ابتدائية عمومية في الدورة السادسة من المسابقة وهي مدرسة "المختار جازوليت" عن أكاديمية جهة الرباط-سلا -القنيطرة بجائزة "المؤسسة المتميزة" بعد منافستها لأكثر من 92 ألف مدرسة على مستوى العالم العربي".

واعتبر الوزير أن مشروع " تحدي القراءة العربي" يتقاطع مع مشاريع وبرامج وطنية أخرى رائدة انطلاقا من قناعة راسخة مفادها أن القراءة مفتاح للتعلم والتحصيل والجودة، وسبيل لمعالجة تدني مستوى ومنسوب الثقافة ومواكبة مجتمع المعرفة.

من جهة أخرى، أكد بنموسى أنه تمت برمجة أنشطة اعتيادية يومية للقراءة بسلك التعليم الابتدائي مدرجة داخل الزمن الدراسي للمتعلمات والمتعلمين، مضيفا أن هذه الأنشطة تروم الإسهام في الرفع من فرص التحكم في التعلمات الأساس التي تضمن الانخراط في سيرورة التعلم بدون تعثرات، وتوفير أنشطة تضمن الترفيه عن الطفل وتحببه في المدرسة، ثم خلق عادة القراءة لدى المتعلم وتقريبه من الكتاب.

ومن أجل ترصيد المكاسب التي تحققت بفضل المشاركة في هذه المسابقة وتطويرها، والارتقاء بأنشطة القراءة بمختلف صيغها، وجعلها تسهم في تحسين تدريس القراءة، حث الوزير على ضرورة إجراء تقويم لتجربة السنوات الماضية قصد رصد المكتسبات وتعزيزها، وإعطاء اهتمام أكبر للجانب البيداغوجي في العملية، وخاصة مواكبة التلاميذ في عملية القراءة، ومساعدتهم على التمكن من مهارات استثمار المقروء في سياق التعلمات الصفية في كل المجالات المعرفية وفي المواد اللغوية والأدبية بشكل خاص.

كما دعا إلى خلق الجسور بين القراءة الإثرائية والقراءة الحرة، وبين أنشطة القراءة التي تتم في إطار تنفيذ البرامج الدراسية لمادة اللغة العربية في مختلف المستويات، واستثمار مشاركة التلاميذ في مسابقة "تحدي القراءة العربي" من أجل تعزيز الأنشطة المندمجة وتطويرها، والحرص على تنويع اهتمامات المشاركين في مختلف مراحل التأهيل، وتربيتهم على قيم السلوك المدني والمواطنة المسؤولة.

من جانبه، عبّر المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عبد الكريم سلطان العلماء، عن تقديره لما أظهره أكثر من 416 ألف تلميذ مغربي من اهتمام بتقديم مستويات متميزة في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها على مستوى العالم، مضيفا أن النجاح الذي تحقق في تصفيات الدورة السابعة حصل بمجهودات حوالي 8500 مشرف ومشرفة مثلوا حوالي 5000 مؤسسة تعليمية على مستوى المملكة المغربية.

كما نوه بالتعاون الوثيق بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الأمر الذي أسهم في انجاز تصفيات الدورة السابعة على مستوى المملكة المغربية وإنجاحها تنظيميا.

واعتبر عبد الكريم العلماء أن مبادرة تحدي القراءة العربي، التي أطلقت سنة 2015، تعبر عن اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة ببناء أجيال جديدة تمتلك المعارف والعلوم لبناء مستقبل عربي أفضل، لافتا إلى أن هذه المبادرة النوعية وجدت تفاعلا هائلا على امتداد الوطن العربي منذ دورتها الأولى التي استقطبت 3 ملايين و 600 ألف طالب من 19 دولة.

وتابع أن الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي سجلت اليوم أرقاما قياسية جديدة من خلال مشاركة أكثر من 24 مليون و800 ألف طالب وطالبة من أكثر من 46 دولة حول العالم، وهو ما يمثل انجازا جديدا يعكس اهتمام الأجيال الصاعدة بالقراءة وتعزيز مكانة اللغة العربية.

ومن جهة أخرى، عبرّت التلميذة ملاك عمراني، بطلة تحدي القراءة وممثلة المغرب في هذه المسابقة الدولية، في تصريح صحفي، عن سعادتها لحصولها على المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، داعية كافة الطلاب للإقبال على القراءة لما لها من منافع على المرء.

وأعربت عن طموحها لتشريف المملكة خلال النهائيات التي ستحتضنها مدينة دبي الإماراتية في أكتوبر المقبل، معتبرة أن التلاميذ المغاربة بصموا هذه المسابقة المرموقة بعطائهم وانجازاتهم الكبيرة.

ويهدف مشروع "تحدي القراءة العربي" إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير.

كما يتوخى تمكين الأسر من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة، فضلا عن سعيه إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية بالإفادة من نتائج تقويم البيانات المتوافرة في المشروع حول القراءة الإثرائية لدى الناشئة والكفايات التي يتم تثمينها من جراء ذلك.



اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة