الثلاثاء 18 مارس 2025, 23:52

مراكش

تبني الميثاق العالمي بمراكش.. السبيل الوحيد لحل شامل وآمن للهجرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 ديسمبر 2018

سيكون العالم، يومي الاثنين والثلاثاء، على موعد مع حدث تاريخي، تستضيفه مراكش، يعد مرحلة حاسمة في مسار معالجة القضايا المرتبطة بالهجرة. يتعلق الأمر بالمصادقة على الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة، ومنظمة ومنتظمة. وهو الموعد الذي سيظل مسجلا في تاريخ الهجرات.هذا الميثاق الذي ستتم المصادقة عليه خلال المؤتمر الحكومي الدولي حول الهجرة، الذي ينعقد بمراكش يومي 10 و11 دجنبر الجاري، سيشكل أول اتفاق متفاوض بشأنه بين الحكومات، وتمت بلورته تحت إشراف الأمم المتحدة، سيشمل كافة أبعاد الهجرة الدولية من خلال مقاربة شمولية ومستفيضة، عبر إرساء أسس حقبة جديدة في تاريخ قضية الهجرة.الطريق نحو مؤتمر مراكش لم يكن مفروشا بالورود. إذ أن الأمر تطلب عملا ذا نفس طويل وانخراطا كونيا مكن من التوصل إلى توافق وتعبيد السبيل أمام اعتماد هذا الميثاق العالمي.فبعد 18 شهرا من المشاورات والمفاوضات التي اتسمت بالصعوبة، توصلت الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة إلى اعتماد وثيقة تحمل عنوان "الميثاق العالمي من أجل هجرات آمنة، منظمة ومنتظمة". ويتيح هذا الميثاق، الذي يعد أول اتفاق أممي كوني حول الهجرة، فرصة لتحسين الحكامة في مجال الهجرات ومواجهة التحديات المرتبطة بالهجرات اليوم، مع تعزيز مساهمة المهاجرين والهجرات في تحقيق التنمية المستدامة.ففي 19 شتنبر 2016، تبنت الأمم المتحدة إعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين، قررت الجمعية العامة خلاله تطوير ميثاق عالمي من أجل هجرات آمنة ومنظمة ومنتظمة. وعقب تتميمه في 13 يوليوز 2018، تستعد الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، اليوم، لتبنيه في مؤتمر مراكش.وفي سبيل التحضير لإنجاح هذا المؤتمر، احتضنت نيويورك في 26 شتنبر الماضي تظاهرة "الطريق نحو مراكش"، المنظمة على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة الأممية.هذا اللقاء الذي مهد الطريق أمام مؤتمر مراكش حول الهجرة، شكل مناسبة لتوجيه نداء من أجل الانخراط في الميثاق حول الهجرات وضمان استدامته. كما مكن من حث قادة العالم على مضاعفة ثمار الهجرة المنظمة، وتقليص الأثر السلبي للسياسات غير الملائمة وتشجيع التعاون في مجال الهجرة بين الدول وخارجها.وقد أظهر اللقاء أنه وبفضل العمل الجماعي، فإن القيم والآليات متعددة الأطراف تكون دائما قادرة على تقديم أجوبة توافقية حول إحدى الإشكاليات الكونية الأكثر تعقيدا، تلك المرتبطة بالهجرة.وانخراطا في سياق دعم تبني الميثاق العالمي حول الهجرة، ترأس المغرب، بشكل مشترك مع ألمانيا، الدورة الـ11 للمنتدى العالمي حول الهجرة (5 - 7 دجنبر بمراكش)، المفتوح في وجه المجتمع المدني والحكومات والنقابات والقطاع الخاص والأحزاب السياسية، بغية التبادل بشأن تدفقات الهجرة والتحضير للرهانات التي ستتم مناقشتها خلال اعتماد الميثاق العالمي.وحري بالذكر أن هذا الميثاق، الذي يقوم على قيم من قبيل سيادة الدول، وتقاسم المسؤوليات، وعدم التمييز وحقوق الإنسان، يقر بضرورة اعتماد مقاربة تعاونية لتمكين استفادة مثلى من مميزات الهجرة، مع الأخذ بعين الاعتبار مجموع المخاطر والتحديات بالنسبة للأفراد ومجتمعات البلدان السائرة في طريق النمو، سواء كانت منشأ للهجرة أو بلدا للعبور أو الوجهة النهائية.وعلى الرغم من انسحاب بعض البلدان من الميثاق، فإن هذا لا ينقص من أهميته، وإسهامه الحاسم في مجال الهجرة، كما أن هذه البلدان ستكون مدعوة لتبني الميثاق، لكونه لا يكتسي طابع الإلزام ولا يفرض بأي حال من الأحوال على البلدان الموقعة تبني سياسات وطنية جديدة في المجال.فالميثاق يعد تكريسا لقناعة مفادها أنه لا يمكن لأي بلد أن يواجه الهجرة بشكل منفرد، إذ أن المصادقة عليه ستشكل فرصة حاسمة لإحداث نقلة في الحكامة العالمية للهجرات، وتعزيز ركائز العمل متعدد الأطراف، المتمثلة في احترام سيادة الدول وتعزيز التعاون.ومن شأن هذا الالتزام العالمي، الذي يستند إلى 23 هدف من أجل تدبير أفضل للهجرة على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية، أن يمكن من تقليص المخاطر التي يواجهها المهاجرون على عدة مستويات، والاستجابة للانشغالات المشروعة للدول، فضلا عن توفير الشروط الملائمة التي تمكن كافة المهاجرين من إغناء مجتمعاتنا بفضل طاقاتهم الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، وتسهيل مساهماتهم في التنمية المستدامة.وإذا كان الطريق نحو مراكش سيتوج بالتبني الرسمي للميثاق، فإنه سيتعين، لا محالة، العمل على تفعيل الالتزامات.فبعد أن كان الميثاق حلما بعيد المنال، أضحى اليوم، بفضل التزام الجميع، واقعا يفرض نفسه، كما أن كافة الدول مدعوة لتثمين هذا الواقع من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

سيكون العالم، يومي الاثنين والثلاثاء، على موعد مع حدث تاريخي، تستضيفه مراكش، يعد مرحلة حاسمة في مسار معالجة القضايا المرتبطة بالهجرة. يتعلق الأمر بالمصادقة على الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة، ومنظمة ومنتظمة. وهو الموعد الذي سيظل مسجلا في تاريخ الهجرات.هذا الميثاق الذي ستتم المصادقة عليه خلال المؤتمر الحكومي الدولي حول الهجرة، الذي ينعقد بمراكش يومي 10 و11 دجنبر الجاري، سيشكل أول اتفاق متفاوض بشأنه بين الحكومات، وتمت بلورته تحت إشراف الأمم المتحدة، سيشمل كافة أبعاد الهجرة الدولية من خلال مقاربة شمولية ومستفيضة، عبر إرساء أسس حقبة جديدة في تاريخ قضية الهجرة.الطريق نحو مؤتمر مراكش لم يكن مفروشا بالورود. إذ أن الأمر تطلب عملا ذا نفس طويل وانخراطا كونيا مكن من التوصل إلى توافق وتعبيد السبيل أمام اعتماد هذا الميثاق العالمي.فبعد 18 شهرا من المشاورات والمفاوضات التي اتسمت بالصعوبة، توصلت الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة إلى اعتماد وثيقة تحمل عنوان "الميثاق العالمي من أجل هجرات آمنة، منظمة ومنتظمة". ويتيح هذا الميثاق، الذي يعد أول اتفاق أممي كوني حول الهجرة، فرصة لتحسين الحكامة في مجال الهجرات ومواجهة التحديات المرتبطة بالهجرات اليوم، مع تعزيز مساهمة المهاجرين والهجرات في تحقيق التنمية المستدامة.ففي 19 شتنبر 2016، تبنت الأمم المتحدة إعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين، قررت الجمعية العامة خلاله تطوير ميثاق عالمي من أجل هجرات آمنة ومنظمة ومنتظمة. وعقب تتميمه في 13 يوليوز 2018، تستعد الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، اليوم، لتبنيه في مؤتمر مراكش.وفي سبيل التحضير لإنجاح هذا المؤتمر، احتضنت نيويورك في 26 شتنبر الماضي تظاهرة "الطريق نحو مراكش"، المنظمة على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة الأممية.هذا اللقاء الذي مهد الطريق أمام مؤتمر مراكش حول الهجرة، شكل مناسبة لتوجيه نداء من أجل الانخراط في الميثاق حول الهجرات وضمان استدامته. كما مكن من حث قادة العالم على مضاعفة ثمار الهجرة المنظمة، وتقليص الأثر السلبي للسياسات غير الملائمة وتشجيع التعاون في مجال الهجرة بين الدول وخارجها.وقد أظهر اللقاء أنه وبفضل العمل الجماعي، فإن القيم والآليات متعددة الأطراف تكون دائما قادرة على تقديم أجوبة توافقية حول إحدى الإشكاليات الكونية الأكثر تعقيدا، تلك المرتبطة بالهجرة.وانخراطا في سياق دعم تبني الميثاق العالمي حول الهجرة، ترأس المغرب، بشكل مشترك مع ألمانيا، الدورة الـ11 للمنتدى العالمي حول الهجرة (5 - 7 دجنبر بمراكش)، المفتوح في وجه المجتمع المدني والحكومات والنقابات والقطاع الخاص والأحزاب السياسية، بغية التبادل بشأن تدفقات الهجرة والتحضير للرهانات التي ستتم مناقشتها خلال اعتماد الميثاق العالمي.وحري بالذكر أن هذا الميثاق، الذي يقوم على قيم من قبيل سيادة الدول، وتقاسم المسؤوليات، وعدم التمييز وحقوق الإنسان، يقر بضرورة اعتماد مقاربة تعاونية لتمكين استفادة مثلى من مميزات الهجرة، مع الأخذ بعين الاعتبار مجموع المخاطر والتحديات بالنسبة للأفراد ومجتمعات البلدان السائرة في طريق النمو، سواء كانت منشأ للهجرة أو بلدا للعبور أو الوجهة النهائية.وعلى الرغم من انسحاب بعض البلدان من الميثاق، فإن هذا لا ينقص من أهميته، وإسهامه الحاسم في مجال الهجرة، كما أن هذه البلدان ستكون مدعوة لتبني الميثاق، لكونه لا يكتسي طابع الإلزام ولا يفرض بأي حال من الأحوال على البلدان الموقعة تبني سياسات وطنية جديدة في المجال.فالميثاق يعد تكريسا لقناعة مفادها أنه لا يمكن لأي بلد أن يواجه الهجرة بشكل منفرد، إذ أن المصادقة عليه ستشكل فرصة حاسمة لإحداث نقلة في الحكامة العالمية للهجرات، وتعزيز ركائز العمل متعدد الأطراف، المتمثلة في احترام سيادة الدول وتعزيز التعاون.ومن شأن هذا الالتزام العالمي، الذي يستند إلى 23 هدف من أجل تدبير أفضل للهجرة على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية، أن يمكن من تقليص المخاطر التي يواجهها المهاجرون على عدة مستويات، والاستجابة للانشغالات المشروعة للدول، فضلا عن توفير الشروط الملائمة التي تمكن كافة المهاجرين من إغناء مجتمعاتنا بفضل طاقاتهم الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، وتسهيل مساهماتهم في التنمية المستدامة.وإذا كان الطريق نحو مراكش سيتوج بالتبني الرسمي للميثاق، فإنه سيتعين، لا محالة، العمل على تفعيل الالتزامات.فبعد أن كان الميثاق حلما بعيد المنال، أضحى اليوم، بفضل التزام الجميع، واقعا يفرض نفسه، كما أن كافة الدول مدعوة لتثمين هذا الواقع من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.



اقرأ أيضاً
السلطة تتدخل لوقف أشغال بناء غير مرخص بمحل تجاري بجليز
أوقفت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية جليز، يوم أمس الاثنين 17 مارس، أشغال بناء غير مرخص داخل محل تجاري بشارع مولاي رشيد بمراكش. وأشرف قائد الملحقة الإدارية على هذه العملية، التي جاءت في إطار مراقبة مخالفات التعمير، حيث تم إنهاء الأشغال المخالفة وتحرير محضر بالواقعة وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.
مراكش

جمال الدبوز بساحة جامع الفنا.. هل سيقتني فندق “Club Med” التاريخي؟.. كشـ24 تكشف معطيات حصرية 
شهدت ساحة جامع الفنا بمراكش، صباح اليوم الثلاثاء 18 مارس الجاري، ظهور الكوميدي جمال الدبوز وهو يتجول ويأخذ صورا تذكارية رفقة مجموعة من المارة من معجبيه. ووفق معطيات حصرية توصلت بها كشـ24، فإن ما لفت الانتباه هو دخول الفنان الكوميدي إلى فندق "Club Med" التاريخي، حيث قام حارس الفندق بفتح الباب له، ليأخذ جولة داخل أجنحته، وفقا لما أكدته مصادرنا. ويعيد هذا المشهد إلى الواجهة التساؤلات التي تروج مؤخرا حول إمكانية اقتناء الدبوز لهذا الفندق العريق، الذي يعد من بين المؤسسات الفندقية الشهيرة في المدينة، فهل جاءت زيارته في سياق اهتمام استثماري جاد، أم أنها مجرد زيارة عابرة لا تحمل أي دلالات من هذا القبيل. وتفتح زيارة الدبوز للفندق المذكور الباب أمام تكهنات عديدة، خاصة مع تزايد اهتمام المستثمرين العالميين بمراكش كوجهة سياحية واستثمارية رائدة.  
مراكش

بسبب التهميش .. تجزئة حضرية تعيش بمواصفات قروية بمراكش
تعيش تجزئة أبواب مراكش الضحى منطقة الفيلات بالقرب من المقاطعة 17 على واقع التهميش و النسيان إذ تعرف بنيتها التحتية مشاكل عديدة، وإختناقات متكررة، خصوصا عند تساقط الامطار، مما يؤدي إلى تسرب المياه العادمة بالطرقات وبالقرب من بعض المؤسسات التعليمية. وتنتج عن الامر روائح كريهة وإنتشار الحشرات الضارة الناقلة للعدوى والتي تتكاثر في مثل هاته البيئة بالإضافة إلى ذلك تنتشر الحفر بشكل كثير في جل الطرقات والشوارع مما يعطي إنطباعا عن جودة الأشغال التي تمت بها بناء هذه الشوارع.فرغم ان هذه المنطقة خصصت لبناء فيلات فاخرة وبمساحات كبيرة إلا أنها تعرف تردي في الخدمات والبنية التحتية والفوقية وغياب لافت لعلامات التشوير مما ينتج عنه حوادث سير يومية ومتكررة.وفي تحدي كبير للسلطات المحلية والمنتخبة يقوم أصحاب العربات المجرورة والثلاثية العجلات وبعض الشاحنات إلى رمي مخلفات البناء فوق بعض الأراضي العارية الغير المبنية ،وكل هذه المشاكل جعلت الساكنة ساخطة على الوضع الحالي المزري والذي لا يتوافق مع ما هو موجود بدفتر التحملات الخاص بهذه التجزئة خصوصا و انها كذلك يوجد بها مناطق خضراء على الورق لكنها مغيبة على أرض الواقع تبقى المنطقة حاليا  مطرحا عشوائيا للأزبال والحجارة ومخلفات البناء والجبص.وتناشد الساكنة من السلطات المختصة من أجل التذخل المناسب كل حسب إختصاصاته لإنقاذ التجزئة من العشوائية و المظاهر القروية المنتشرة في كل مكان.
مراكش

بعد تهجمه على الوحدة الترابية.. اعتقال الميليونير الجزائري رشيد نكاز بمراكش
علمت كشـ24، من مصدر مطلع، ان يقظة العناصر الأمنية بمراكش، مكنت من توقيف اليوتوبر الجزائري المليونير المسمى رشيد نگاز. ووفق مصادرنا، فقد تم توقيف المعني بالامر من طرف عناصر الدائرة الامنية الرابعة التابعة للمنطقة الامنية الخامسة على تمام الساعة 8:30 صباحا، وذلك مباشرة بعد نشره فيديو من امام مسجد الكتبية يدعي فيه ان المسجد من تشيبد جزائري، وتورطه في تزوير حقائق تاريخية، على غرار وصف المغاربة الذين شاركوا في المسيرة الخضراء ب "المحتلين" ووصف تحرير المغرب لأراضيه "بالإحتلال غير القانوني"وذلك من قلب مدينة مراكش. ومعلوم ان رشيد نكاز كان من معارضي النظام الجزائري، وسبق له الترشح للانتخابات الرئاسية في مواجهة الرئيس الراحل بوتفليقة وايضا ضد الرئيس الحالي تبون، وكان حينها ضد العداء الجزائري للمغرب، الا ان اعقاله والزج به في السجن حوله الى أداة طيعة للنظام العسكري ، بحيث صار يتهجم على المغرب بين الفينة والاخرى. وسطع نجم رشيد نكاز في فرنسا وتحديدا في تجارة العقارات حيث كون ثروة كبيرة وتحول بسرعة البرق إلى رجل بطموح يفوق المعقول ومشروع سياسي بدأه في فرنسا وكانت البداية في عام 2005 بالتزامن مع "أحداث الضواحي" وأعمال الشغب التي واجهتها فرنسا. اما في الجزائر فتعود بداية مشوار نكاز، لرئاسيات عام 2014، حيث قدم نفسه كمرشح حر. كان مجهولًا في الجزائر واعتُبر حينها دخيلًا على المشهد السياسي الجزائري، وهو الذي سبق له الترشح لمناصب سياسية في فرنسا، خاصة وأنه كان يمتلك الجنسيتين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة