يواجه مشروع الغابة الإيكولوجية والرياضية في منطقة إسكنجور بمراكش تساؤلات متزايدة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والمواطنين، وذلك بعد مرور سنوات عديدة على إطلاقه دون أن يرى النور على أرض الواقع، هذا المشروع، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقته في عام 2014 خلال فترة العمودية الأولى للوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، يعد من بين مشاريع "مراكش الحاضرة المتجددة" التي طال انتظارها.

رغم مرور أكثر من عقد على تدشين المشروع، لم يتم تنفيذ الأشغال المتعلقة به، مما أثار حيرة وقلق المواطنين بشأن مصيره، حيث يتساءل النشطاء عن الأسباب التي أدت إلى تأخير هذا المشروع الفريد والنوعي، ويطالبون بتوضيحات من المسؤولين المحليين حول حالة المشروع الحالية والتقدم الذي تم إحرازه حتى الآن.

مشروع الغابة الإيكولوجية والرياضية كان من المفترض أن يكون إضافة نوعية لمنطقة إسكنجور، إذ يهدف إلى تعزيز البيئة الطبيعية وتوفير مساحات رياضية وتجريبية للمواطنين، ومع ذلك، فإن عدم تحقيق هذا الهدف حتى الآن يطرح تساؤلات حول فعالية إدارة المشاريع في المدينة.

وفي السياق نفسه، يُثار القلق حول مصير مشاريع أخرى ضمن "مراكش الحاضرة المتجددة" والتي لم تُنفذ بعد، مما يضيف إلى حجم الانتقادات الموجهة للمسؤولين المحليين.