دولي

تأجيل تعيين رئيس للحكومة اللبنانية بعد رفض المتظاهرين


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 ديسمبر 2019

أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون الإثنين وللمرة الثانية تأجيل المشاورات النيابية لتسمية رئيس جديد للحكومة بعد يومين شهدا مواجهات عنيفة بين القوى الأمنية ومتظاهرين رافضين إعادة تسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.وعلى حسابه على تويتر قال عون إن "الرئيس عون تجاوب مع تمنّي الرئيس الحريري تأجيل الاستشارات النيابية الى الخميس 19 دجنبرالجاري لمزيد من التشاور في موضوع تشكيل الحكومة".وتحت ضغط الحراك الشعبي الذي بدأ في الـ17 من أكتوبر وبدا عابراً للطوائف والمناطق، قدّم الحريري استقالته في 29 أكتوبر، من دون أن يُصار الى تسمية رئيس جديد للحكومة، رغم مطالبة المتظاهرين ونداءات دولية بوجوب الاسراع في تشكيل حكومة تضع حداً للتدهور الاقتصادي المتسارع.وكان من المفترض أن يبدأ عون باستقبال الكتل النيابية عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً (08,30 ت غ) على أن تستمر الإستشارات طوال اليوم.وتعثر التوافق خلال أسابيع من المشاورات بين القوى السياسية على أسماء بديلة عن الحريري، الذي يبدو المرشح الأوفر حظاً، بعد إعلان عدد من الكتل توجهها لتسميته.إلا أن تكليف الحريري لا يعني أن ولادة حكومته ستكون سهلة، إذ أن القوى السياسية لا تزال منقسمة في ما بينها على شكل الحكومة المقبلة.ويصر الحريري على أن يترأس حكومة اختصاصيين فقط، فيما أعلن حزب الله، أبرز خصومه السياسيين، أنه لا يعارض تكليفه على أن يشكل حكومة لا تقصي أي فريق سياسي رئيسي.وفي الشارع، يرفض عدد كبير من المتظاهرين تكليف الحريري كونه شريكاً رئيسياً في السلطة ويعتبرونه جزءاً مما يصفونه بمنظومة الفساد في البلاد.ويصر المتظاهرون على تشكيل حكومة كفاءات رئاسة وأعضاء من خارج الطبقة السياسية بالكامل، التي يحملونها مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي.وخلال اليومين الماضيين ومع اقتراب موعد الاستشارات النيابية، اندلعت مواجهات عنيفة بين متظاهرين رافضين لتسمية الحريري والقوى الأمنية في شارع يؤدي إلى ساحة النجمة، حيث مقر البرلمان في وسط بيروت.وكان الآلاف تجمّعوا مساء الأحد في ساحتي رياض الصلح والشهداء في وسط بيروت، وفي مناطق عدة أبرزها طرابلس شمالاً، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن ومكافحة الشغب.وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للسلطة ورافضة لعودة الحريري بينها "مش راجع، مش راجع، سعد الحريري مش راجع"، و"نحن الشعب توحّدنا، كل هالطاقم ما بدنا".وندد المتظاهرون بالقوة المفرطة التي استخدمتها قوات الأمن ليل السبت الاحد، قبل أن تعود وتتجدد المواجهات بين الطرفين.واستمرت ليل الأحد الاثنين مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن قرب مقر البرلمان اللبناني غداة وقوع عشرات الجرحى في صدامات تعد الأعنف منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية. وحذرت وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن المتظاهرين من "وجود جهات تحاول استغلال احتجاجاتهم المحقة" متحدثة عن "دخول عناصر مندسة" في صفوفهم.

أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون الإثنين وللمرة الثانية تأجيل المشاورات النيابية لتسمية رئيس جديد للحكومة بعد يومين شهدا مواجهات عنيفة بين القوى الأمنية ومتظاهرين رافضين إعادة تسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.وعلى حسابه على تويتر قال عون إن "الرئيس عون تجاوب مع تمنّي الرئيس الحريري تأجيل الاستشارات النيابية الى الخميس 19 دجنبرالجاري لمزيد من التشاور في موضوع تشكيل الحكومة".وتحت ضغط الحراك الشعبي الذي بدأ في الـ17 من أكتوبر وبدا عابراً للطوائف والمناطق، قدّم الحريري استقالته في 29 أكتوبر، من دون أن يُصار الى تسمية رئيس جديد للحكومة، رغم مطالبة المتظاهرين ونداءات دولية بوجوب الاسراع في تشكيل حكومة تضع حداً للتدهور الاقتصادي المتسارع.وكان من المفترض أن يبدأ عون باستقبال الكتل النيابية عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً (08,30 ت غ) على أن تستمر الإستشارات طوال اليوم.وتعثر التوافق خلال أسابيع من المشاورات بين القوى السياسية على أسماء بديلة عن الحريري، الذي يبدو المرشح الأوفر حظاً، بعد إعلان عدد من الكتل توجهها لتسميته.إلا أن تكليف الحريري لا يعني أن ولادة حكومته ستكون سهلة، إذ أن القوى السياسية لا تزال منقسمة في ما بينها على شكل الحكومة المقبلة.ويصر الحريري على أن يترأس حكومة اختصاصيين فقط، فيما أعلن حزب الله، أبرز خصومه السياسيين، أنه لا يعارض تكليفه على أن يشكل حكومة لا تقصي أي فريق سياسي رئيسي.وفي الشارع، يرفض عدد كبير من المتظاهرين تكليف الحريري كونه شريكاً رئيسياً في السلطة ويعتبرونه جزءاً مما يصفونه بمنظومة الفساد في البلاد.ويصر المتظاهرون على تشكيل حكومة كفاءات رئاسة وأعضاء من خارج الطبقة السياسية بالكامل، التي يحملونها مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي.وخلال اليومين الماضيين ومع اقتراب موعد الاستشارات النيابية، اندلعت مواجهات عنيفة بين متظاهرين رافضين لتسمية الحريري والقوى الأمنية في شارع يؤدي إلى ساحة النجمة، حيث مقر البرلمان في وسط بيروت.وكان الآلاف تجمّعوا مساء الأحد في ساحتي رياض الصلح والشهداء في وسط بيروت، وفي مناطق عدة أبرزها طرابلس شمالاً، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن ومكافحة الشغب.وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للسلطة ورافضة لعودة الحريري بينها "مش راجع، مش راجع، سعد الحريري مش راجع"، و"نحن الشعب توحّدنا، كل هالطاقم ما بدنا".وندد المتظاهرون بالقوة المفرطة التي استخدمتها قوات الأمن ليل السبت الاحد، قبل أن تعود وتتجدد المواجهات بين الطرفين.واستمرت ليل الأحد الاثنين مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن قرب مقر البرلمان اللبناني غداة وقوع عشرات الجرحى في صدامات تعد الأعنف منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية. وحذرت وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن المتظاهرين من "وجود جهات تحاول استغلال احتجاجاتهم المحقة" متحدثة عن "دخول عناصر مندسة" في صفوفهم.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة