مراكش

بين محاربة كوفيد-19 وضرورة توفير الأمن..تعبئة مكثفة لشرطة مراكش بالتزامن مع نهاية السنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 يناير 2022

في مواجهة ظرفية استثنائية مطبوعة باستمرار تفشي جائحة (كوفيد-19) ومتحوراتها، وحلول السنة الجديدة 2022، تعمل مصالح الشرطة عبر مختلف أرجاء التراب الوطني، كما على صعيد مدينة مراكش، على قدم وساق للقيام بمهامها النبيلة على أكمل وجه، المتمثلة في تأمين وحفظ الأمن، متحلية بدرجة عالية من اليقظة والحضور الميداني، والالتزام.وفي هذا الاتجاه، لم تدخر مصالح الشرطة بالمدينة الحمراء، بجميع تخصصاتها، في تفان كامل ونكران للذات، جهدا من أجل توفير الوسائل، لكي تكون في مستوى فرض، كما يجب، الاحترام التام للقوانين والإجراءات التنظيمية الجاري بها العمل، هاجسها الوحيد هو الحفاظ على المكتسبات التي حققها المغرب في مجال محاربة فيروس كورونا المستجد، وتأمين وقاية وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وذلك على الرغم من إلغاء وحظر جميع التظاهرات والاحتفالات بحلول السنة الجديدة، واعتماد حظر تجول ليلي ابتداء من منتصف ليلة 31 دجنبر.وبالفعل، إن انخراطا من هذا القبيل من طرف الشرطة، على غرار ما يجري على الصعيد الوطني، ليس أمرا "استثنائيا" أو مرتبطا بهذه الظرفية الخاصة، بقدر ما يتصل بالمهام "اليومية والمستمرة"، بل وحتى "الروتينية" لكافة أطر وموظفي الشرطة، الذين ما فتئوا يقدمون الكثير من التضحيات، بحس مرتفع من المسؤولية والمواطنة، خدمة لراحة المواطن، والحفاظ على الأمن، وطمأنينة واستقرار المملكة، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفاء منهم لمقدسات المملكة، وشعارها "الله، الوطن، الملك".ومن أجل المزيد من الفعالية والسرعة في حال التدخل، أعدت مصالح الشرطة بمراكش، في إطار تفعيل توجيهات المديرية العامة للأمن الوطني، ببراغماتية ومهنية، "استراتيجية" أمنية مندمجة، ترتكز على القرب والاستباقية، في أفق تأطير كافة تراب المدينة، من خلال حضور معزز للشرطة في المناطق الحيوية، والمواقع الاستراتيجية، دون إغفال العمليات الأمنية الميدانية المنفذة في مختلف أحياء المدينة.ويتعلق الأمر، في نهاية هذه السنة، بالسهر بدقة على الامتثال للتدابير التي أقرتها الحكومة في 20 دجنبر والخاصة بليلة رأس السنة الجديدة، والتي تشمل "منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية"، و"منع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة"، و"إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشر والنصف ليلا"، و"حظر التنقل الليلي ليلة رأس السنة من الساعة الثانية عشر ليلا إلى الساعة السادسة صباحا".ومكنت جولة ليلية قام بها فريق من لقناة، عبر (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، في مختلف الشوارع والمواقع الاستراتيجية بمراكش، على غرار شارع محمد السادس، ومنطقة أكدال، وساحة جامع الفنا الشهيرة، وشارع محمد الخامس، والشوارع الكبرى، من معاينة الترتيبات الأمنية التي تم اتخاذها، مع تعبئة المديرية العامة للأمن الوطني لوسائل بشرية ولوجستية هامة.وتمت، في هذا الصدد، إقامة العديد من السدود القضائية، ونقط المراقبة في مختلف أرجاء المدينة، مع تعزيز تلك الموجودة سلفا على مستوى مداخل مراكش، فضلا عن تعبئة مختلف الفرق من أجل السهر بعناية على حفظ أمن الأشخاص والممتلكات، وعلى احترام التدابير الصحية الوقائية الرامية إلى اجتثاث جائحة فيروس كورونا المستجد.وبلغت هذه اليقظة وهذا الانخراط ذروتهما في صفوف "أبطال الواجب الوطني" الذين يوجدون في الصفوف الأمامية في الحرب ضد كوفيد-19 منذ ظهورها في مارس 2020، وينتظر أن يمروا إلى السرعة القصوى في هذه الظرفية الاستثنائية، في تضحية "قل نظيرها" من قبل هؤلاء الرجال سواء بالزي الرسمي أو المدني، متحدين الظروف المناخية الشتوية القاسية، كما يواجهون خطر الإصابة بالفيروس، ودون أن يترددوا في الاستعانة بمهاراتهم وبراعتهم في مواجهة كافة المخاطر.وعلى طول المسار الذي قطعه طاقم التصوير التابع لقناة (M24) ليلة 31 دجنبر، كان حضور الشرطة باديا للعيان، وكافة موظفي الشرطة في حالة يقظة، وتعبئة على مستوى السدود القضائية، ونقط المراقبة المتنقلة والثابتة، مع التأهب لأي تدخل محتمل من أجل حفظ الأمن والنظام العام، وتذكير الخارجين عن جادة الصواب بضرورة احترام القوانين الجاري بها العمل.وبعيدا عن أي "ارتجال"، يسهر كل واحد من عناصر الأمن على التطبيق الحرفي للتعليمات التي توصل بها، وتنفيذ مهامه تحت الإشراف المباشر لوالي الشرطة، والمراقبة الفعلية لمجموعة من الضباط السامين من المديرية العامة للأمن الوطني المعبئين في هذا الظرف، بهاجس تأمين مرور انسيابي إلى السنة الجديدة، والحفاظ على الدوام على معادلة "هشة" بين ضرورة تأمين احترام القوانين الجاري بها العمل، والتصدي لأي تجاوز، وحماية حقوق وحريات المواطنين.إنه مجهود جبار يتجسد في الواقع من خلال مهام نبيلة ومواطنة، وإنسانية في خدمة أمن واستقرار المملكة في عالم ممزق حاليا، وهو ما يستحق الكثير من التقدير، والاحترام الكبير، والاعتراف العميق من قبل المواطنين، الفخورين بمؤسسة للشرطة تتميز ب"الكفاءة" لرفع التحديات الحالية والمستقبلية، بما يتماشى مع التطورات "المدنية" و"المواطنة".وصرح عميد الشرطة الممتاز، رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، أنور الزوين، لقناة (M24) بأن "ولاية أمن مراكش وضعت، بمناسبة حلول السنة الجديدة 2022، استراتيجية ترتكز على تعليمات المدير العام للأمن الوطني، حتى يتم المرور إلى السنة الجديدة في ظروف ممتازة".وأوضح الزوين أن هذه الاستراتيجية تعتمد، طبقا لمخطط عمل يرتكز على توجيهات والي أمن مراكش، على المشاركة الفعلية والانخراط على الميدان في العملية الأمنية لمختلف مكونات الشرطة (الأمن العام، الشرطة القضائية، شرطة المرور..)، مسجلا أن الهدف يتمثل في التطبيق الصارم للتدابير المناسبة، سواء من حيث الوقاية من الجريمة، وإذا اقتضى الأمر، زجرها طبقا للقانون الجاري به العمل.وأضاف الزوين أن مدينة مراكش، باعتبارها وجهة سياحية رئيسية ستعرف تدفقا معتبرا من قبل الزوار من العديد من مدن المملكة، مما يتطلب السهر بدقة على احترام الإجراءات الأمنية، خاصة بعد أن قررت السلطات العمومية، في إطار محاربة تفشي فيروس كورونا، إغلاق المحال التجارية، والمقاهي والمطاعم على الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، يليها حظر للتنقل الليلي من الساعة الثانية عشر ليلا إلى الساعة السادسة صباحا.وخلص إلى أن الشرطة القضائية، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من شرطة مراكش، تعمل بلا هوادة من خلال مختلف فرقها، عبر حضور "فعلي" و"معزز" في الفضاءات العمومية، قصد تجسيد هذه الاستراتيجية الأمنية، التي تقوم على الفعالية والسرعة، والبراغماتية، بشكل يضمن الوقاية من الجريمة ومحاربة جميع أشكال الانحراف.

في مواجهة ظرفية استثنائية مطبوعة باستمرار تفشي جائحة (كوفيد-19) ومتحوراتها، وحلول السنة الجديدة 2022، تعمل مصالح الشرطة عبر مختلف أرجاء التراب الوطني، كما على صعيد مدينة مراكش، على قدم وساق للقيام بمهامها النبيلة على أكمل وجه، المتمثلة في تأمين وحفظ الأمن، متحلية بدرجة عالية من اليقظة والحضور الميداني، والالتزام.وفي هذا الاتجاه، لم تدخر مصالح الشرطة بالمدينة الحمراء، بجميع تخصصاتها، في تفان كامل ونكران للذات، جهدا من أجل توفير الوسائل، لكي تكون في مستوى فرض، كما يجب، الاحترام التام للقوانين والإجراءات التنظيمية الجاري بها العمل، هاجسها الوحيد هو الحفاظ على المكتسبات التي حققها المغرب في مجال محاربة فيروس كورونا المستجد، وتأمين وقاية وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وذلك على الرغم من إلغاء وحظر جميع التظاهرات والاحتفالات بحلول السنة الجديدة، واعتماد حظر تجول ليلي ابتداء من منتصف ليلة 31 دجنبر.وبالفعل، إن انخراطا من هذا القبيل من طرف الشرطة، على غرار ما يجري على الصعيد الوطني، ليس أمرا "استثنائيا" أو مرتبطا بهذه الظرفية الخاصة، بقدر ما يتصل بالمهام "اليومية والمستمرة"، بل وحتى "الروتينية" لكافة أطر وموظفي الشرطة، الذين ما فتئوا يقدمون الكثير من التضحيات، بحس مرتفع من المسؤولية والمواطنة، خدمة لراحة المواطن، والحفاظ على الأمن، وطمأنينة واستقرار المملكة، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفاء منهم لمقدسات المملكة، وشعارها "الله، الوطن، الملك".ومن أجل المزيد من الفعالية والسرعة في حال التدخل، أعدت مصالح الشرطة بمراكش، في إطار تفعيل توجيهات المديرية العامة للأمن الوطني، ببراغماتية ومهنية، "استراتيجية" أمنية مندمجة، ترتكز على القرب والاستباقية، في أفق تأطير كافة تراب المدينة، من خلال حضور معزز للشرطة في المناطق الحيوية، والمواقع الاستراتيجية، دون إغفال العمليات الأمنية الميدانية المنفذة في مختلف أحياء المدينة.ويتعلق الأمر، في نهاية هذه السنة، بالسهر بدقة على الامتثال للتدابير التي أقرتها الحكومة في 20 دجنبر والخاصة بليلة رأس السنة الجديدة، والتي تشمل "منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية"، و"منع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة"، و"إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشر والنصف ليلا"، و"حظر التنقل الليلي ليلة رأس السنة من الساعة الثانية عشر ليلا إلى الساعة السادسة صباحا".ومكنت جولة ليلية قام بها فريق من لقناة، عبر (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، في مختلف الشوارع والمواقع الاستراتيجية بمراكش، على غرار شارع محمد السادس، ومنطقة أكدال، وساحة جامع الفنا الشهيرة، وشارع محمد الخامس، والشوارع الكبرى، من معاينة الترتيبات الأمنية التي تم اتخاذها، مع تعبئة المديرية العامة للأمن الوطني لوسائل بشرية ولوجستية هامة.وتمت، في هذا الصدد، إقامة العديد من السدود القضائية، ونقط المراقبة في مختلف أرجاء المدينة، مع تعزيز تلك الموجودة سلفا على مستوى مداخل مراكش، فضلا عن تعبئة مختلف الفرق من أجل السهر بعناية على حفظ أمن الأشخاص والممتلكات، وعلى احترام التدابير الصحية الوقائية الرامية إلى اجتثاث جائحة فيروس كورونا المستجد.وبلغت هذه اليقظة وهذا الانخراط ذروتهما في صفوف "أبطال الواجب الوطني" الذين يوجدون في الصفوف الأمامية في الحرب ضد كوفيد-19 منذ ظهورها في مارس 2020، وينتظر أن يمروا إلى السرعة القصوى في هذه الظرفية الاستثنائية، في تضحية "قل نظيرها" من قبل هؤلاء الرجال سواء بالزي الرسمي أو المدني، متحدين الظروف المناخية الشتوية القاسية، كما يواجهون خطر الإصابة بالفيروس، ودون أن يترددوا في الاستعانة بمهاراتهم وبراعتهم في مواجهة كافة المخاطر.وعلى طول المسار الذي قطعه طاقم التصوير التابع لقناة (M24) ليلة 31 دجنبر، كان حضور الشرطة باديا للعيان، وكافة موظفي الشرطة في حالة يقظة، وتعبئة على مستوى السدود القضائية، ونقط المراقبة المتنقلة والثابتة، مع التأهب لأي تدخل محتمل من أجل حفظ الأمن والنظام العام، وتذكير الخارجين عن جادة الصواب بضرورة احترام القوانين الجاري بها العمل.وبعيدا عن أي "ارتجال"، يسهر كل واحد من عناصر الأمن على التطبيق الحرفي للتعليمات التي توصل بها، وتنفيذ مهامه تحت الإشراف المباشر لوالي الشرطة، والمراقبة الفعلية لمجموعة من الضباط السامين من المديرية العامة للأمن الوطني المعبئين في هذا الظرف، بهاجس تأمين مرور انسيابي إلى السنة الجديدة، والحفاظ على الدوام على معادلة "هشة" بين ضرورة تأمين احترام القوانين الجاري بها العمل، والتصدي لأي تجاوز، وحماية حقوق وحريات المواطنين.إنه مجهود جبار يتجسد في الواقع من خلال مهام نبيلة ومواطنة، وإنسانية في خدمة أمن واستقرار المملكة في عالم ممزق حاليا، وهو ما يستحق الكثير من التقدير، والاحترام الكبير، والاعتراف العميق من قبل المواطنين، الفخورين بمؤسسة للشرطة تتميز ب"الكفاءة" لرفع التحديات الحالية والمستقبلية، بما يتماشى مع التطورات "المدنية" و"المواطنة".وصرح عميد الشرطة الممتاز، رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، أنور الزوين، لقناة (M24) بأن "ولاية أمن مراكش وضعت، بمناسبة حلول السنة الجديدة 2022، استراتيجية ترتكز على تعليمات المدير العام للأمن الوطني، حتى يتم المرور إلى السنة الجديدة في ظروف ممتازة".وأوضح الزوين أن هذه الاستراتيجية تعتمد، طبقا لمخطط عمل يرتكز على توجيهات والي أمن مراكش، على المشاركة الفعلية والانخراط على الميدان في العملية الأمنية لمختلف مكونات الشرطة (الأمن العام، الشرطة القضائية، شرطة المرور..)، مسجلا أن الهدف يتمثل في التطبيق الصارم للتدابير المناسبة، سواء من حيث الوقاية من الجريمة، وإذا اقتضى الأمر، زجرها طبقا للقانون الجاري به العمل.وأضاف الزوين أن مدينة مراكش، باعتبارها وجهة سياحية رئيسية ستعرف تدفقا معتبرا من قبل الزوار من العديد من مدن المملكة، مما يتطلب السهر بدقة على احترام الإجراءات الأمنية، خاصة بعد أن قررت السلطات العمومية، في إطار محاربة تفشي فيروس كورونا، إغلاق المحال التجارية، والمقاهي والمطاعم على الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، يليها حظر للتنقل الليلي من الساعة الثانية عشر ليلا إلى الساعة السادسة صباحا.وخلص إلى أن الشرطة القضائية، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من شرطة مراكش، تعمل بلا هوادة من خلال مختلف فرقها، عبر حضور "فعلي" و"معزز" في الفضاءات العمومية، قصد تجسيد هذه الاستراتيجية الأمنية، التي تقوم على الفعالية والسرعة، والبراغماتية، بشكل يضمن الوقاية من الجريمة ومحاربة جميع أشكال الانحراف.



اقرأ أيضاً
عكوري لـكشـ24: جهة مراكش سجلت نتائج مشرفة في الباك وجهاز متطور حدّ من الغش
قال نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إن امتحانات الدورة الاستدراكية للباكالوريا مرت في ظروف جيدة على مستوى جهة مراكش، مؤكدا أن جميع المواد التي اجتازها التلاميذ سبق وتمت دراستها داخل الفصول، ولم تسجل أية شكايات حول طبيعة الاختبارات، ما يعكس حسن الإعداد والتنظيم. وأشار عكوري في تصريحه لموقع "كشـ24"، إلى أن من أبرز مستجدات هذه الدورة اعتماد جهاز إلكتروني متطور لرصد حالات الغش، وهي آلية تم إدخالها من طرف وزارة التربية الوطنية، وساهمت بشكل كبير في الحد من محاولات الغش داخل مراكز الامتحان، معتبرا أن هذه الخطوة تعزز مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ. وفي هذا السياق، دعا المتحدث ذاته، إلى تعميم هذه الأجهزة على جميع المراكز بشكل دائم، وعدم الاقتصار على استخدامها من قبل اللجان المتنقلة فقط، وذلك لضمان فعالية أكبر في محاربة الغش والرفع من مصداقية الامتحانات الوطنية. وتوقف عكوري عند ترتيب جهة مراكش آسفي خلال الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا، حيث احتلت المرتبة الثالثة وطنيا، مشيرا إلى أن هذه النتيجة تعكس المجهودات المبذولة من طرف الأطر التربوية والإدارية والتلميذات والتلاميذ، معبّرا عن أمله في أن تحقق الجهة نتائج أفضل في الدورة الاستدراكية. وعلى صعيد السنة الدراسية بشكل عام، أبرز عكوري أن من أهم المستجدات التي ميزت الموسم 2023-2024 هو إطلاق مدارس الريادة بالتعليم الثانوي الإعدادي، والتي اعتبرها نموذجا ناجحا بالنظر للنتائج الإيجابية التي تم تسجيلها، مؤكدا أن الفيدرالية التي ينتمي إليها تطالب بتعميم هذا النموذج على باقي المؤسسات الإعدادية، لما له من أثر إيجابي في محاربة الهدر المدرسي وتحقيق تكافؤ الفرص. وختم عكوري تصريحه بالتأكيد على أن جهة مراكش، عموما، سجلت أداء جيدا خلال الموسم الدراسي، مشيرا إلى أن نتائج الباكالوريا، سواء في دورتها العادية أو الاستدراكية، تبعث على التفاؤل، وتعكس دينامية تربوية إيجابية داخل الجهة.
مراكش

هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة