دولي

بينها دول عربية.. الأمم المتحدة تصدر تحذيرا مبكرا بخصوص “بؤر الجوع الساخنة”


كشـ24 نشر في: 8 يونيو 2022

أصدرت الأمم المتحدة تحذيرا مبكرا لاتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة في 20 بؤرة جوع ساخنة من المتوقع أن يتفاقم الجوع فيها في الفترة الواقعة بين يونيو وسبتمبر 2022.وفي تقرير مايو 2022 المشترك الصادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، لبؤر الجوع الساخنة، فإن "حالة التأهب تظل قصوى في إثيوبيا ونيجيريا وجنوب السودان واليمن باعتبارها بؤرا ساخنة للجوع - ذات ظروف كارثية، فيما تضاف أفغانستان والصومال إلى هذه الفئة التي تثير القلق منذ تقرير البؤر الساخنة السابق الصادر في يناير 2022".واشار التقرير إلى أن "جميع هذه الدول لديها شرائح من السكان تواجه المستوى الخامس الكارثي من تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC5) – أو معرضة لخطر الانحدار نحو ظروف كارثية، حيث يواجه ما مجموعه 750000 شخص بالفعل المجاعة والموت في إثيوبيا واليمن وجنوب السودان والصومال وأفغانستان.كما أنه تمت إضافة سريلانكا ودول غرب إفريقيا الساحلية (بنن وكابو فيردي وغينيا) وأوكرانيا وزيمبابوي إلى البلدان التي تعد من النقاط الساخنة، لتنضم إلى أنغولا ولبنان ومدغشقر وموزامبيق التي لا تزال تشكل بؤرا ساخنة للجوع، بينما ظلت جمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي ومنطقة الساحل والسودان وسوريا بلدانا فيها الشواغل عالية، مع تدهور الأوضاع الحرجة، كما ورد في الإصدار السابق من التقرير، مع دخول كينيا إلى القائمة، وفق الأمم المتحدة.وبين التقرير أن الأزمة الأوكرانية تؤدي إلى "تفاقم ما هو بالفعل عام من الجوع الكارثي"، لافتا إلى "ما يتبع ذلك من موجة جوع تنتشر في جميع أنحاء العالم، وتحول سلسلة من أزمات الجوع الرهيبة إلى أزمة غذاء عالمية لا يستطيع العالم تحملها".من جهته، أوضح المدير العام لـ"الفاو"، شو دونيو: "نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المجتمعة للأزمات المتداخلة التي تهدد قدرة الناس على إنتاج الغذاء والحصول عليه مما يدفع بالملايين إلى مستويات قصوى من انعدام الأمن الغذائي الحاد."وحذر التقرير من أنه "إلى جانب الصراع، ستستمر الصدمات المناخية في التسبب بالجوع الحاد في فترة التوقعات من يونيو إلى سبتمبر 2022، مع دخول العالم "الوضع الطبيعي الجديد" حيث تقضي فترات الجفاف المتكررة والفيضانات والأعاصير على الزراعة، مما يزيد النزوح ويدفع بالملايين إلى حافة الهاوية في البلدان في جميع أنحاء العالم".وفي سياق متصل، قال ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي إن تلك "العاصفة المثالية" لن تضر بأفقر الفقراء فحسب، بل ستربك أيضا ملايين الأسر التي حتى الآن لا تزال تكافح من أجل البقاء.وأضاف: "الأوضاع الآن أسوأ بكثير مما كانت عليه خلال الربيع العربي في 2011، وأزمة أسعار الغذاء في 2007-2008 عندما هزّت الاضطرابات السياسية وأعمال الشغب والاحتجاجات 48 دولة، وقد رأينا ما يحدث بالفعل في إندونيسيا وباكستان وبيرو وسريلانكا"، متابعا: "هذا مجرد غيض من فيض..لدينا حلول، لكن علينا أن نتحرك..وأن نتحرك بسرعة".المصدر: "أخبار الأمم المتحدة"

أصدرت الأمم المتحدة تحذيرا مبكرا لاتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة في 20 بؤرة جوع ساخنة من المتوقع أن يتفاقم الجوع فيها في الفترة الواقعة بين يونيو وسبتمبر 2022.وفي تقرير مايو 2022 المشترك الصادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، لبؤر الجوع الساخنة، فإن "حالة التأهب تظل قصوى في إثيوبيا ونيجيريا وجنوب السودان واليمن باعتبارها بؤرا ساخنة للجوع - ذات ظروف كارثية، فيما تضاف أفغانستان والصومال إلى هذه الفئة التي تثير القلق منذ تقرير البؤر الساخنة السابق الصادر في يناير 2022".واشار التقرير إلى أن "جميع هذه الدول لديها شرائح من السكان تواجه المستوى الخامس الكارثي من تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC5) – أو معرضة لخطر الانحدار نحو ظروف كارثية، حيث يواجه ما مجموعه 750000 شخص بالفعل المجاعة والموت في إثيوبيا واليمن وجنوب السودان والصومال وأفغانستان.كما أنه تمت إضافة سريلانكا ودول غرب إفريقيا الساحلية (بنن وكابو فيردي وغينيا) وأوكرانيا وزيمبابوي إلى البلدان التي تعد من النقاط الساخنة، لتنضم إلى أنغولا ولبنان ومدغشقر وموزامبيق التي لا تزال تشكل بؤرا ساخنة للجوع، بينما ظلت جمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي ومنطقة الساحل والسودان وسوريا بلدانا فيها الشواغل عالية، مع تدهور الأوضاع الحرجة، كما ورد في الإصدار السابق من التقرير، مع دخول كينيا إلى القائمة، وفق الأمم المتحدة.وبين التقرير أن الأزمة الأوكرانية تؤدي إلى "تفاقم ما هو بالفعل عام من الجوع الكارثي"، لافتا إلى "ما يتبع ذلك من موجة جوع تنتشر في جميع أنحاء العالم، وتحول سلسلة من أزمات الجوع الرهيبة إلى أزمة غذاء عالمية لا يستطيع العالم تحملها".من جهته، أوضح المدير العام لـ"الفاو"، شو دونيو: "نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المجتمعة للأزمات المتداخلة التي تهدد قدرة الناس على إنتاج الغذاء والحصول عليه مما يدفع بالملايين إلى مستويات قصوى من انعدام الأمن الغذائي الحاد."وحذر التقرير من أنه "إلى جانب الصراع، ستستمر الصدمات المناخية في التسبب بالجوع الحاد في فترة التوقعات من يونيو إلى سبتمبر 2022، مع دخول العالم "الوضع الطبيعي الجديد" حيث تقضي فترات الجفاف المتكررة والفيضانات والأعاصير على الزراعة، مما يزيد النزوح ويدفع بالملايين إلى حافة الهاوية في البلدان في جميع أنحاء العالم".وفي سياق متصل، قال ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي إن تلك "العاصفة المثالية" لن تضر بأفقر الفقراء فحسب، بل ستربك أيضا ملايين الأسر التي حتى الآن لا تزال تكافح من أجل البقاء.وأضاف: "الأوضاع الآن أسوأ بكثير مما كانت عليه خلال الربيع العربي في 2011، وأزمة أسعار الغذاء في 2007-2008 عندما هزّت الاضطرابات السياسية وأعمال الشغب والاحتجاجات 48 دولة، وقد رأينا ما يحدث بالفعل في إندونيسيا وباكستان وبيرو وسريلانكا"، متابعا: "هذا مجرد غيض من فيض..لدينا حلول، لكن علينا أن نتحرك..وأن نتحرك بسرعة".المصدر: "أخبار الأمم المتحدة"



اقرأ أيضاً
كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة