مراكش

بيكرات: مراكش تعد أول جهة بالمغرب تتوفر على تقرير حول الحالة البيئية


كشـ24 نشر في: 8 نوفمبر 2014

بيكرات: مراكش تعد أول جهة بالمغرب تتوفر على تقرير حول الحالة البيئية
قال والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، عبد السلام بيكرات، إن جهة مراكش تعد أول جهة على الصعيد الوطني التي تتوفر على تقرير حول الحالة البيئية.

 وأبرز في مداخلة له أمس الجمعة خلال تقديم التقرير الأول حول الحالة البيئية بجهة مراكش تانسيفت الحوز (2013 )،  أن مهمة المرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة لا تنحصر فقط في التشخيص بل تتعدى ذلك ليصبح هيئة حقيقية لتوجيه السياسات القطاعية والاستراتيجيات الجهوية الكبرى التي تأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على الموارد الطبيعية. 

وكان مقر مجلس جهة مراكش، شهد أمس تقديم التقرير الأول حول الحالة البيئية بجهة مراكش تانسيفت الحوز (2013 ) والذي يعد الأول من نوعه على الصعيد الوطني، وذلك بحضور الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي.

 ويوجه هذا التقرير، الذي تم استعراضه بمناسبة انعقاد الدورة الثانية لمجلس التقييم والتوجيه للمرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة لجهة مراكش، لمختلف الفاعلين بالجهة سواء كانوا عموميين أو خواص أو جمعويين من أجل الإعلام والدعوة إلى العمل التشاركي بغية صيانة الموارد وحماية الأوساط الطبيعية. 

ويهدف التقرير حول حالة البيئة بجهة مراكش إلى تشخيص الوضعية البيئية للجهة، وإلى أن يشكل وثيقة مرجعية تحدد الرهانات البيئية بالجهة. وسيسمح التقرير بالتعرف أكثر على الحالة البيئية وتطورها في الزمن، وفهم أفضل لمصادر الضغوطات التي تعاني منه البيئة وتحليل الإجابات السياسية المقدمة في هذا المجال. 

وتستند هذه الدراسة على سلسلة من المعطيات والمؤشرات التي ترسم على الصعيد الإقليمي الميولات عبر الزمن، موفرة بذلك توصيفا للتطورات المجالية عبر الزمان وتفسيرا لتأثيرات الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية على الأوساط والموارد الطبيعية. كما يعتبر هذا التقرير حصيلة عمل جماعي تعبأت له خبرات ومؤهلات أكثر من 200 متعاون ينحدرون من مختلف الآفاق (الإدارات الجهوية والهيئات ذات النفع العام والجامعات ومراكز الأبحاث ومكاتب الدراسات والجمعيات). 

ويندرج هذا التقرير، الذي يعتمد مقاربة تدمج القضايا والانشغالات البيئية في السياسات القطاعية، في إطار التحسين المستمر للتدبير البيئي داخل الجهة. 

وأكدت الوزيرة حكيمة الحيطي بالمناسبة أنه سيتم في إطار مشروع التنظيم الجديد للوزارة الشروع في إحداث مديريات جهوية للبيئة، عبر مختلف التراب الوطني، مكلفة بتفعيل مخطط العمل والسياسات البيئية الجهوية وفق مقاربة تشاركية تعتمد منهج القرب مضيفة أن هذه المديريات ستعمل على تفعيل النموذج الجديد للتنمية المستدامة والذي يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل جهة.

رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، أحمد التويزي، دعا من جهته إلى تزويد المرصد بالكفاءات والموارد المالية الضرورية من أجل تمكينه من القيام بمهمته على أحسن وجه. كما أبرز الجهود المبذولة من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من أجل صيانة واحات النخيل بمراكش والحفاظ عليها. 

وتميزت الدورة الثانية لمجلس التقييم والتوجيه للمرصد الجهوي للبيئية لجهة مراكش بالتوقيع على الاتفاقية الإطار لتبادل المعلومات البيئية والإعداد الدوري للتقرير الجهوي حول الحالة البيئية. كما عرف اللقاء تقديم عروض حول التوجهات الاستراتيجية لمخطط العمل لحماية وتأهيل البيئة بالجهة، بالإضافة إلى نظام المعلومات الجهوي حول البيئة. 

وعرف اللقاء مشاركة ممثلي السلطات العمومية والجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية والمنتخبين والباحثين وممثلي المصالح الخارجية والمؤسسات العمومية والفاعلين الاقتصاديين والمجتمع المدني.

بيكرات: مراكش تعد أول جهة بالمغرب تتوفر على تقرير حول الحالة البيئية
قال والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، عبد السلام بيكرات، إن جهة مراكش تعد أول جهة على الصعيد الوطني التي تتوفر على تقرير حول الحالة البيئية.

 وأبرز في مداخلة له أمس الجمعة خلال تقديم التقرير الأول حول الحالة البيئية بجهة مراكش تانسيفت الحوز (2013 )،  أن مهمة المرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة لا تنحصر فقط في التشخيص بل تتعدى ذلك ليصبح هيئة حقيقية لتوجيه السياسات القطاعية والاستراتيجيات الجهوية الكبرى التي تأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على الموارد الطبيعية. 

وكان مقر مجلس جهة مراكش، شهد أمس تقديم التقرير الأول حول الحالة البيئية بجهة مراكش تانسيفت الحوز (2013 ) والذي يعد الأول من نوعه على الصعيد الوطني، وذلك بحضور الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي.

 ويوجه هذا التقرير، الذي تم استعراضه بمناسبة انعقاد الدورة الثانية لمجلس التقييم والتوجيه للمرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة لجهة مراكش، لمختلف الفاعلين بالجهة سواء كانوا عموميين أو خواص أو جمعويين من أجل الإعلام والدعوة إلى العمل التشاركي بغية صيانة الموارد وحماية الأوساط الطبيعية. 

ويهدف التقرير حول حالة البيئة بجهة مراكش إلى تشخيص الوضعية البيئية للجهة، وإلى أن يشكل وثيقة مرجعية تحدد الرهانات البيئية بالجهة. وسيسمح التقرير بالتعرف أكثر على الحالة البيئية وتطورها في الزمن، وفهم أفضل لمصادر الضغوطات التي تعاني منه البيئة وتحليل الإجابات السياسية المقدمة في هذا المجال. 

وتستند هذه الدراسة على سلسلة من المعطيات والمؤشرات التي ترسم على الصعيد الإقليمي الميولات عبر الزمن، موفرة بذلك توصيفا للتطورات المجالية عبر الزمان وتفسيرا لتأثيرات الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية على الأوساط والموارد الطبيعية. كما يعتبر هذا التقرير حصيلة عمل جماعي تعبأت له خبرات ومؤهلات أكثر من 200 متعاون ينحدرون من مختلف الآفاق (الإدارات الجهوية والهيئات ذات النفع العام والجامعات ومراكز الأبحاث ومكاتب الدراسات والجمعيات). 

ويندرج هذا التقرير، الذي يعتمد مقاربة تدمج القضايا والانشغالات البيئية في السياسات القطاعية، في إطار التحسين المستمر للتدبير البيئي داخل الجهة. 

وأكدت الوزيرة حكيمة الحيطي بالمناسبة أنه سيتم في إطار مشروع التنظيم الجديد للوزارة الشروع في إحداث مديريات جهوية للبيئة، عبر مختلف التراب الوطني، مكلفة بتفعيل مخطط العمل والسياسات البيئية الجهوية وفق مقاربة تشاركية تعتمد منهج القرب مضيفة أن هذه المديريات ستعمل على تفعيل النموذج الجديد للتنمية المستدامة والذي يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل جهة.

رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، أحمد التويزي، دعا من جهته إلى تزويد المرصد بالكفاءات والموارد المالية الضرورية من أجل تمكينه من القيام بمهمته على أحسن وجه. كما أبرز الجهود المبذولة من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من أجل صيانة واحات النخيل بمراكش والحفاظ عليها. 

وتميزت الدورة الثانية لمجلس التقييم والتوجيه للمرصد الجهوي للبيئية لجهة مراكش بالتوقيع على الاتفاقية الإطار لتبادل المعلومات البيئية والإعداد الدوري للتقرير الجهوي حول الحالة البيئية. كما عرف اللقاء تقديم عروض حول التوجهات الاستراتيجية لمخطط العمل لحماية وتأهيل البيئة بالجهة، بالإضافة إلى نظام المعلومات الجهوي حول البيئة. 

وعرف اللقاء مشاركة ممثلي السلطات العمومية والجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية والمنتخبين والباحثين وممثلي المصالح الخارجية والمؤسسات العمومية والفاعلين الاقتصاديين والمجتمع المدني.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة