دولي
بيدرو كاناليس : إسبانيا في ذيل القطار المغربي الفرنسي
أكد الخبير الإسباني، بيدرو كاناليس، أن إسبانيا تتمتع بقدرة غير عادية على إهدار الفرص التي يتيحها لها التاريخ، وذلك في مقال رأي نشره على خلفية زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة، والتي تُوجت بالتوقيع على اتفاقيات وصفقات قوية، بالإضافة إلى اعتراف سياسي قوي بمغربية الصحراء.
ولفت كاناليس، المراسل السابق لعدد من وسائل الإعلام الإسبانية في المغرب وكاتب افتتاحية لمجلة “أتالايار”، أن زيارة ماكرون للرباط جعلت إسبانيا في ذيل القطار المغربي - الفرنسي، موضحا، أن "الأمر لا يقتصر على أننا لا نعرف كيفية الاستفادة منها، بل نضعها على طبق من ذهب أمام منافسينا".
وأورد الكاتب بعض الأمثلة على ذلك، مثل استمرار إسبانيا والدول الأيبيرية الأمريكية فـي الانخراط في مناقشات عقيمة حول التاريخ الاستعماري، وحول أخطاء كل منهما، فـي الوقت التي تغتنم بلدان أوروبية أخرى الفرصة في الأسواق الناشئة، مضيفا أن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلى المملكة المغربية تُظهر الفشل الإسباني.
وأوضح بيدرو كاناليس، "على الرغم من أن إسبانيا سارت على خطى البيت الأبيض في دعم مبادرة الحكم الذاتي، إلا أنها لم تتمكن من استغلال الفرصة وترسيخ مكانتها باعتبارها المستثمر الأجنبي الرئيسي في المغرب، حيث ضيعت على نفسها عقودا بملايير الدولارات في مشاريع السكك الحديدية والموانئ وشبكات الطرق والطاقات المتجددة التي كانت مطروحة على الطاولة في علاقاتها مع المغرب.
وحسب الخبير الإسباني، "لا شك لدى غالبية المحللين والمراقبين للعلاقات الثنائية بين مدريد والرباط أن العائق الأساسي والعامل المحدد لهذا الفشل يكمن في الحكومة الائتلافية نفسها التي ترأسها إسبانيا. وطالما أن هناك 5 وزراء مناهضين علنا للمغرب، بالإضافة إلى الشركاء البرلمانيين المؤيدين لجبهة البوليساريو، فإن إسبانيا ستستمر في تفويت الفرص".
أكد الخبير الإسباني، بيدرو كاناليس، أن إسبانيا تتمتع بقدرة غير عادية على إهدار الفرص التي يتيحها لها التاريخ، وذلك في مقال رأي نشره على خلفية زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة، والتي تُوجت بالتوقيع على اتفاقيات وصفقات قوية، بالإضافة إلى اعتراف سياسي قوي بمغربية الصحراء.
ولفت كاناليس، المراسل السابق لعدد من وسائل الإعلام الإسبانية في المغرب وكاتب افتتاحية لمجلة “أتالايار”، أن زيارة ماكرون للرباط جعلت إسبانيا في ذيل القطار المغربي - الفرنسي، موضحا، أن "الأمر لا يقتصر على أننا لا نعرف كيفية الاستفادة منها، بل نضعها على طبق من ذهب أمام منافسينا".
وأورد الكاتب بعض الأمثلة على ذلك، مثل استمرار إسبانيا والدول الأيبيرية الأمريكية فـي الانخراط في مناقشات عقيمة حول التاريخ الاستعماري، وحول أخطاء كل منهما، فـي الوقت التي تغتنم بلدان أوروبية أخرى الفرصة في الأسواق الناشئة، مضيفا أن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلى المملكة المغربية تُظهر الفشل الإسباني.
وأوضح بيدرو كاناليس، "على الرغم من أن إسبانيا سارت على خطى البيت الأبيض في دعم مبادرة الحكم الذاتي، إلا أنها لم تتمكن من استغلال الفرصة وترسيخ مكانتها باعتبارها المستثمر الأجنبي الرئيسي في المغرب، حيث ضيعت على نفسها عقودا بملايير الدولارات في مشاريع السكك الحديدية والموانئ وشبكات الطرق والطاقات المتجددة التي كانت مطروحة على الطاولة في علاقاتها مع المغرب.
وحسب الخبير الإسباني، "لا شك لدى غالبية المحللين والمراقبين للعلاقات الثنائية بين مدريد والرباط أن العائق الأساسي والعامل المحدد لهذا الفشل يكمن في الحكومة الائتلافية نفسها التي ترأسها إسبانيا. وطالما أن هناك 5 وزراء مناهضين علنا للمغرب، بالإضافة إلى الشركاء البرلمانيين المؤيدين لجبهة البوليساريو، فإن إسبانيا ستستمر في تفويت الفرص".
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي