وطني

بوريطة: منطقة غرب المتوسط بحاجة لحكامة قائمة على تفاهم سياسي شامل


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 مارس 2020

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بمراكش، أن منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط في حاجة إلى حكامة قائمة على تفاهم سياسي شامل.وقال بوريطة، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الوزاري الثامن "للحوار 5 + 5" حول الهجرة والتنمية، إن "منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط في حاجة إلى حكامة قائمة على تفاهم سياسي شامل، من أجل تنزيل سياساتنا الوطنية، من خلال تنسيق أفضل للقرارات التوافقية والمبادرات التشاورية".وشدّد على أنه إذا كانت هناك منطقة تحتاج إلى حكامة في الهجرة، فهي منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، ذلك أنها تتواجد بين طريقين للهجرة تضمان الأفضل والأسوأ، مسجلا أن "قضية الهجرة في منطقة 5 زائد 5 تعد منظومة تحتاج فيها دول المنطقة إلى التوجيه والحكامة".وأكد أن إرادة المغرب، القوي بسياسته الوطنية وريادته القارية وتجربته الناجحة في التعاون الإقليمي، تتمثل حاليا، في تعزيز التوافق البين قاري في مجال الهجرة، مضيفا أن "طموح المغرب هو أن يصبح حوار 5 زائد 5 محركا لهذا المجهود وقاطرة لدينامية فضلى للهجرة".وأشار إلى أن "طموحنا هو جعل هذا المؤتمر منصة لأجندة إيجابية لتدابير تستلهم مبادئ توافقية من اتفاق مراكش الذي يجري تنزيله في منطقتنا".وحسب الوزير فإن هذا الاتفاق، الذي لم ينل الإجماع داخل دول حوار 5 + 5، ليس اتفاقا "فارغا"، "لقد ساهمنا في إرساء بعض مبادئه، التي تتقاطع مع مواقفنا الوطنية الخاصة".وأوضح أن الأمر لا يتعلق بـ"استيراد مبادئ خارجية، ولكن الاستلهام من تلك التي تناسبنا"، معتبرا أنه لم يعد من المقبول إطلاق نداءات فضفاضة حول تدفقات الهجرة، بل وجب تسهيل تدبير التدفقات وإحداث "حق للهجرة" أو المضي قدما نحو فتح معمم للحدود.وبعد أن سجل أن هذا المعطى الأخير "ليس في مصلحة أوروبا ودول جنوب المتوسط، التي تفقد كفاءات عند مغادرتها للبلاد"، مبرزا السياسة الإنسانية للمملكة في مجال الهجرة، والتي تتماشى مع هدف الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة.وأضاف أن هذه "السياسة تعمل لفائدة مكافحة شبكات الاتجار بالبشر من خلال تفكيك أزيد من 2018 شبكة للاتجار غير المشروع في المهاجرين، وإغاثة حوالي 20 ألف مهاجر من طرف البحرية الملكية المغربية وإحباط حوالي 75 ألف محاولة للهجرة غير الشرعية".وأوضح أن هذه السياسة تعمل على إطلاق تعاون مثالي مع الشركاء المباشرين. و"أعتقد أن إسبانيا، التي خفض التنسيق الشامل معها محاولات الهجرة غير الشرعية بنسبة 60 في المئة، مكن من إنقاذ أرواح الملايين في البحر".وأكد بوريطة أن سياسة المغرب في الهجرة تنص على مجموعة من التدابير المثمنة للهجرة المنظمة، من خلال إرساء عمليات للتسوية يستفيد منها مهاجرون في وضعية غير شرعية (50 ألف مهاجر)، كما تدمج الصلة بين الهجرة والتنمية وتمكن المهاجرين من الولوج إلى التعليم والشغل والصحة قصد تحقيق إدماجهم. وأشار إلى أن نجاح هذه المقاربة الوطنية جعلت الدول الإفريقية الشقيقة تمنح صاحب الجلالة الملك محمد السادس صفة "رائد في موضوع الهجرة".وخلص الوزير إلى أن "مبادرة جلالة الملك، خاصة في إطار الأجندة الإفريقية للهجرة، تعمل لفائدة رفع اللبس عن ظاهرة الهجرة، في الوقت الذي باتت الصور النمطية حول المهاجرين الأفارقة شائعة".وافتتحت، اليوم الاثنين بمراكش، أشغال المؤتمر الوزاري الثامن "للحوار 5 + 5" حول الهجرة والتنمية، وذلك بحضور وزراء الشؤون الخارجية بدول غرب البحر الأبيض المتوسط، وكذا ممثلي عدد من المنظمات الدولية والإقليمية.ويهدف هذا المؤتمر، الذي تترأسه المملكة المغربية، إلى تحديد إطار عمل شامل متوافق بشأنه ومتوازن في غرب حوض المتوسط بخصوص قضية الهجرة بأبعادها المختلفة، ولا سيما العلاقة بين الهجرة والتنمية والهجرة المنتظمة والتنقل ودمج المهاجرين والحفاظ على حقوقهم، وكذلك مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.وتستند الحكامة الجيدة للهجرة على المستوى شبه الإقليمي والإقليمي على تعاون وتنسيق سياسي وثيقين بين بلدان "حوار 5 +5" حول مشروع إحداث فضاء لتدبير إنساني ومنظم لتدفقات الهجرة البشرية يقوم على المسؤولية المشتركة.وفي هذا السياق، يتطلع هذا المؤتمر الوزاري أيضا إلى إطلاق مقاربة متوافق بشأنها تجاه قضايا الهجرة من خلال البحث عن الالتقائية حول موضوع الترابط بين الهجرة والتنمية. ويتعين أن تستند هذه المقاربة على تفكير مشترك لدول "حوار 5 + 5"، وتحديد مبادرات مشتركة واقعية وقابلة للتحقيق، وكذا تعاون حقيقي في مختلف المجالات المتعلقة بالهجرة.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بمراكش، أن منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط في حاجة إلى حكامة قائمة على تفاهم سياسي شامل.وقال بوريطة، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الوزاري الثامن "للحوار 5 + 5" حول الهجرة والتنمية، إن "منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط في حاجة إلى حكامة قائمة على تفاهم سياسي شامل، من أجل تنزيل سياساتنا الوطنية، من خلال تنسيق أفضل للقرارات التوافقية والمبادرات التشاورية".وشدّد على أنه إذا كانت هناك منطقة تحتاج إلى حكامة في الهجرة، فهي منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، ذلك أنها تتواجد بين طريقين للهجرة تضمان الأفضل والأسوأ، مسجلا أن "قضية الهجرة في منطقة 5 زائد 5 تعد منظومة تحتاج فيها دول المنطقة إلى التوجيه والحكامة".وأكد أن إرادة المغرب، القوي بسياسته الوطنية وريادته القارية وتجربته الناجحة في التعاون الإقليمي، تتمثل حاليا، في تعزيز التوافق البين قاري في مجال الهجرة، مضيفا أن "طموح المغرب هو أن يصبح حوار 5 زائد 5 محركا لهذا المجهود وقاطرة لدينامية فضلى للهجرة".وأشار إلى أن "طموحنا هو جعل هذا المؤتمر منصة لأجندة إيجابية لتدابير تستلهم مبادئ توافقية من اتفاق مراكش الذي يجري تنزيله في منطقتنا".وحسب الوزير فإن هذا الاتفاق، الذي لم ينل الإجماع داخل دول حوار 5 + 5، ليس اتفاقا "فارغا"، "لقد ساهمنا في إرساء بعض مبادئه، التي تتقاطع مع مواقفنا الوطنية الخاصة".وأوضح أن الأمر لا يتعلق بـ"استيراد مبادئ خارجية، ولكن الاستلهام من تلك التي تناسبنا"، معتبرا أنه لم يعد من المقبول إطلاق نداءات فضفاضة حول تدفقات الهجرة، بل وجب تسهيل تدبير التدفقات وإحداث "حق للهجرة" أو المضي قدما نحو فتح معمم للحدود.وبعد أن سجل أن هذا المعطى الأخير "ليس في مصلحة أوروبا ودول جنوب المتوسط، التي تفقد كفاءات عند مغادرتها للبلاد"، مبرزا السياسة الإنسانية للمملكة في مجال الهجرة، والتي تتماشى مع هدف الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة.وأضاف أن هذه "السياسة تعمل لفائدة مكافحة شبكات الاتجار بالبشر من خلال تفكيك أزيد من 2018 شبكة للاتجار غير المشروع في المهاجرين، وإغاثة حوالي 20 ألف مهاجر من طرف البحرية الملكية المغربية وإحباط حوالي 75 ألف محاولة للهجرة غير الشرعية".وأوضح أن هذه السياسة تعمل على إطلاق تعاون مثالي مع الشركاء المباشرين. و"أعتقد أن إسبانيا، التي خفض التنسيق الشامل معها محاولات الهجرة غير الشرعية بنسبة 60 في المئة، مكن من إنقاذ أرواح الملايين في البحر".وأكد بوريطة أن سياسة المغرب في الهجرة تنص على مجموعة من التدابير المثمنة للهجرة المنظمة، من خلال إرساء عمليات للتسوية يستفيد منها مهاجرون في وضعية غير شرعية (50 ألف مهاجر)، كما تدمج الصلة بين الهجرة والتنمية وتمكن المهاجرين من الولوج إلى التعليم والشغل والصحة قصد تحقيق إدماجهم. وأشار إلى أن نجاح هذه المقاربة الوطنية جعلت الدول الإفريقية الشقيقة تمنح صاحب الجلالة الملك محمد السادس صفة "رائد في موضوع الهجرة".وخلص الوزير إلى أن "مبادرة جلالة الملك، خاصة في إطار الأجندة الإفريقية للهجرة، تعمل لفائدة رفع اللبس عن ظاهرة الهجرة، في الوقت الذي باتت الصور النمطية حول المهاجرين الأفارقة شائعة".وافتتحت، اليوم الاثنين بمراكش، أشغال المؤتمر الوزاري الثامن "للحوار 5 + 5" حول الهجرة والتنمية، وذلك بحضور وزراء الشؤون الخارجية بدول غرب البحر الأبيض المتوسط، وكذا ممثلي عدد من المنظمات الدولية والإقليمية.ويهدف هذا المؤتمر، الذي تترأسه المملكة المغربية، إلى تحديد إطار عمل شامل متوافق بشأنه ومتوازن في غرب حوض المتوسط بخصوص قضية الهجرة بأبعادها المختلفة، ولا سيما العلاقة بين الهجرة والتنمية والهجرة المنتظمة والتنقل ودمج المهاجرين والحفاظ على حقوقهم، وكذلك مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.وتستند الحكامة الجيدة للهجرة على المستوى شبه الإقليمي والإقليمي على تعاون وتنسيق سياسي وثيقين بين بلدان "حوار 5 +5" حول مشروع إحداث فضاء لتدبير إنساني ومنظم لتدفقات الهجرة البشرية يقوم على المسؤولية المشتركة.وفي هذا السياق، يتطلع هذا المؤتمر الوزاري أيضا إلى إطلاق مقاربة متوافق بشأنها تجاه قضايا الهجرة من خلال البحث عن الالتقائية حول موضوع الترابط بين الهجرة والتنمية. ويتعين أن تستند هذه المقاربة على تفكير مشترك لدول "حوار 5 + 5"، وتحديد مبادرات مشتركة واقعية وقابلة للتحقيق، وكذا تعاون حقيقي في مختلف المجالات المتعلقة بالهجرة.



اقرأ أيضاً
الخارجية تواصل البحث عن المواطن المغربي المختفي بين المغرب وإسبانيا
دخل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على خط اختفاء مواطن مغربي كان على متن رحلة بحرية بين إسبانيا والمغرب. وأوضح بوريطة في جوابه على سؤال كتابي تقدم به البرلماني يونس أشن، عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن وزارته أحالت الشكاية التي توصلت بها من قبل شقيق المواطن المغربي مروان المقدم الذي سجل اختفاؤه بتاريخ 24 ماي من السنة الفارطة، على مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية بألميريا لتفعيل إجراءات البحث والتقصي. وأضاف الوزير، أن قنصلية المملكة بألميريا بدورها، قامت بمفاتحة السلطات الإسبانية المختصة وطالبت مساعدتها لمعرفة ظروف وملابسات الإختفاء، كما قامت بالموازاة مع ذلك بمباشرة مجموعة من التحريات والأبحاث عبر التواصل مع الجمعيات المغربية الفاعلة في النسيج الجمعوي بالمنطقة، والتي قامت بتعميم صورة المواطن المغربي المفقود، على أوسع نطاق أملا في تعرف أحد عليه، كما تم الاتصال مع مركز إيواء القاصرين الذي كان يقطن به المواطن المغربي قبل الاختفاء بمدينة موتريل، والذي أكد عدم التحاق المعني بالأمر بمقر إقامته الاعتيادية. وأكد المسؤول الحكومي أن سفارة المملكة المغربية بمدريد قامت  بتاريخ 2025/01/05 بتوجيه تعميم حول قضية المعني بالأمر إلى جميع القنصليات المغربية بإسبانيا، إلا أنه لم يتم التوصل بأي جديد حول الموضوع لحد الآن. وأبرز المتحدث أن القنصلية العامة بألميريا، توصلت بتاريخ 2025/01/22 بمراسلة من الحرس المدني الإسباني، تفيد متابعاتها لهذا الملف منذ 2024/04/22، بناء على شكاية تقدم بها زوج خالة المختفي باعتباره الطرف الرئيسي المخول له الاطلاع على مجريات البحث، مشيرا إلى أنها أكدت عدم دخول الشاب المعني تراب إسبانيا عبر النقطة الحدودية لميناء موتريل. وأشار الوزير إلى أن التحريات التي قامت بها السلطات المغربية المختصة، أفادت بأنه تم تنقيطه من طرف شرطة الحدود بميناء بني أنصار بتاريخ 2024/04/20، وهو الأمر الذي أكده شقيق المختفي من خلال محضر البحث الذي أنجز من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينة وجدة، إذ صرح أن آخر مكالمة كانت له مع شقيقه المختفي تمت خلال تواجد الأخير على متن الباخرة التي أقلته صوب ميناء موتريل بإسبانيا. وشدد بوريطة على أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ستواصل متابعة قضية إختفاء الشاب مروان المقدم عن كثب بتنسيق تام مع كل من سفارة المملكة المغربية بمدريد والقنصلية العامة بألميريا، مشيراً إلى أن الاتصالات مستمرة مع السلطات الإسبانية المختصة من أجل إجلاء الغموض الذي يكتنف هذه القضية و معرفة مصير المواطن المغربي المفقود.
وطني

نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة