وطني

بوريطة : عودة المغرب للاتحاد الإفريقي نتيجة للسياسة الإفريقية للملك


كشـ24 نشر في: 27 أغسطس 2017

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي ” نتيجة للسياسة الإفريقية ” للملك محمد السادس الهادفة إلى ” المساهمة في العمل المشترك من أجل إفريقيا ” و ” إسماع صوت المملكة داخل الاتحاد الإفريقي، وخاصة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية “.

وذكر الوزير بوريطة في حديث أجرته معه الأسبوعية الدولية (جون أفريك) التي ستصدر الإثنين المقبل، بأن الملك حدد في خطب كيغالي (يوليوز 2016)، ودكار (نونبر 2016) وأديس أبابا (يناير 2017) هدفين اثنين.

المغرب نشيط في جميع اجتماعات الاتحاد الإفريقي

وأوضح أن الأمر يتعلق من جهة ” بالمساهمة في العمل المشترك من أجل إفريقيا. وهو ما نقوم به : فالمغرب نشيط في جميع اجتماعات الاتحاد الإفريقي ” مذكرا بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي اعتبر رائدا في مجال الهجرة، كان قد قدم في آخر قمة للمنظمة (3 و4 يوليوز بأديس أبابا) مقترح ” أجندة إفريقية من أجل الهجرة “.

وأضاف أن ” المغرب نقل للرئيس بول كيغامي مساهمة مكتوبة حول إصلاح الاتحاد الإفريقي، مسجلا أن “هذه ما هي إلا بعض الأمثلة “.

وأشار الوزير إلى أن الأمر يتعلق من جهة أخرى ب ” إسماع صوت المملكة داخل الاتحاد الإفريقي، وخاصة حول قضية الصحراء المغربية “.

وأكد على أن المغرب ومنذ أول مشاركة له في قمة الاتحاد، قام بتصحيح المغالطات التي روجتها بعض الأطراف منذ سنوات.

وبخصوص المصطلحات التي ترد في بعض تقارير الاتحاد الإفريقي، شدد الوزير ناصر بوريطة على أن ” الأمر لا يتعلق بمسألة المصطلحات فقط، بل بخطوة تروم ملاءمة لغة الاتحاد الإفريقي مع القانون الدولي “.

وسجل في هذا الصدد أن مصطلحات ” الأراضي المحتلة ” وتصفية الاستعمار ” و” الضم ” تتناقض بشكل كبير مع أساسيات الأمم المتحدة “.

وأكد الوزير أنه في ” ظل غياب المغرب، كان الاتحاد الإفريقي رهينة بعض الأطراف الذين فصلوه عن الواقع وبحث الملف بالأمم المتحدة “.

وشدد قائلا ” تمكنا من تصحيح هذه التصورات الخاطئة بفضل تفهم عدد من الدول الأعضاء ورئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي “.

العلاقات بين الرباط والجزائر دخلت طريقا مسدودا على جميع المستويات

وحول سؤال عن موقف الجزائر، قال الوزير بوريطة إن العلاقات بين الرباط والجزائر العاصمة دخلت طريقا مسدودا على جميع المستويات.

وأوضح في هذا الصدد أن ” العلاقات مع الجزائر لا تعرف أي تطور “، مؤكدا أنه لم تكن هناك أية زيارة ثنائية للمغرب لأزيد من سبع سنوات. التنسيق يوجد في الطريق المسدود على جميع المستويات. اجتماعات اتحاد المغرب العربي لا تنعقد، والمغرب العربي يبقى المنطقة الأقل اندماجا في القارة “.

وأعرب عن أسفه لقيام الجزائر بحملات دبلوماسية وإعلامية شرسة عقب إعلان المغرب، في يوليوز 2016، عزمه العودة لأسرته الإفريقية.

وبخصوص انضمام المملكة لمجموعة دول غرب إفريقيا (سيدياو)، أكد السيد بوريطة أن الرد الإيجابي لرؤساء دول هذه المنظمة في 4 يونيو، على الرسالة الملكية بتاريخ 23 فبراير ” يعكس القناعة التي يتقاسمها المغرب والبلدان الخمسة عشر الأعضاء في هذه المجموعة، بأن انضمام المغرب سيعود بالنفع على الجميع “.

وأوضح أنه ” وبعد الاتفاق السياسي، نوجد الآن في المرحلة القانونية، لتأتي بعدها المفاوضات التقنية. نجري اتصالات مع مفوضية (سيدياو) في أفق انعقاد قمة لومي (المتوقعة في دجنبر)، مسجلا أن الجدل ” الجغرافي ” لم يشكل أي عائق.

وقال إن “إسم المغرب، المغرب الأقصى، يضعه في غرب إفريقيا. كما أن (سيدياو) مجموعة اقتصادية وليست جغرافية إقليمية ” مذكرا بأن موريتانيا كانت عضوا في هذه المنظمة قبل الانسحاب منها في 2000 كما أن تونس مرشحة لدخول السوق المشتركة لإفريقيا الشرقية والجنوبية (كوميسا).

الزيارات الملكية لبلدان لا زالت تعترف بالجمهورية الوهمية أعطت نبرة قوية

وفي معرض رده على سؤال حول الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية الأونغولي إلى المغرب في يونيو، الأولى من نوعها منذ ربع قرن، اعتبر الوزير بوريطة أن زيارة السيد جورج شيكوتي للمملكة ” تطور إيجابي “.

وأشار إلى أن الزيارات التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لعدد من البلدان التي لا زالت تعترف بالجمهورية الوهمية كرواندا، وإيثيوبيا، وتانزانيا، وغانا، ونيجيريا، وجنوب السودان، أعطت نبرة قوية.

وحرص على التأكيد على أن ” المغرب مستعد للعمل مع جميع البلدان التي لا تظهر عداء، رغم أنها ورثت مواقف تعود لفترة متجاوزة حول الصحراء المغربية “.

وأضاف قائلا ” إن شرح قضيتنا لن يتم من خلال إعطاء ظهرنا ” لبلد من البلدان، مشيرا إلى أن ” الوضوح والبراغماتية هما المفاتيح الأساسية للسياسة الإفريقية لجلالة الملك “.

وأوضح أنه ” خلال بعض الزيارات الملكية، لم يتم طرح قضية الصحراء كشرط مسبق، حيث تناولت المحادثات الشراكة والتعاون. جميع هذه البلدان أيدت عودة المغرب للاتحاد الإفريقي وتتبنى اليوم مواقف بناءة حول قضية الصحراء المغربية “.

وحول آفاق التقارب مع بريطوريا، أكد الوزير أن المغرب يعمل ” في إطار رؤية ملكية شفافة : المغرب يتحاور مع جميع البلدان التي ليست معادية، وهو منفتح لكن ليس على حساب مصالحه العليا “.

وفي ما يتعلق بالعلاقات بين المغرب وموريتانيا، أكد الوزير بوريطة على أن هذه العلاقات ” مهمة بالنظر لروابطنا التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية “.

وقال إن ” حسن الجوار والتعاون يوجدان في قلب العلاقات مع جارنا الجنوبي ” مؤكدا أن ” صاحب الجلالة الملك محمد السادس جدد تشبثه بهذه العلاقات خلال اتصالاته الأخيرة مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز “.

الشراكة مع الاتحاد الأوروبي محور تقليدي في علاقاتنا الخارجية

وحول العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، أكد السيد بوريطة أن ” الشراكة مع الاتحاد الأوروبي محور تقليدي في علاقاتنا الخارجية “.

وقال ” إنها عملية بناء دامت حوالي نصف قرن، بإرادة من المغرب والاتحاد الأوروبي على السواء “، مسجلا أنه ” بسبب الإنجازات الهامة التي قامت بتعزيزها، فإنها تتعرض مؤخرا لهجمات خارجية تستدعي تدبيرا يقظا في إطار روح من الشراكة “.

وأضاف ” مع الاتحاد الأوروبي، تكون بيننا أحيانا خلافات، لكننا نتحاور بدون قيود، وفي جميع المواضيع، ودائما نتوصل إلى حلول. لدينا الثقة في أننا، وأمام أي مشكل محتمل، سنجد الوسائل والموارد لمخرج يعزز شراكتنا ويظهر للجميع قوتها ومرونتها “.

وفي معرض رده على سؤال حول رسم الحدود البحرية مع جزر الكاناري، أكد الوزير أن ” الأمر لا يتعلق برسم الحدود ، فالأمر أبسط من ذلك بكثير “.

وأوضح أن ” المغرب شرع في تحديث النصوص المتعلقة بمجالاته البحرية على مجموع سواحله. هذه النصوص، التي تعود إلى 1973، و1975، و1981 كانت لا تتناسب مع الوقائع في الميدان، ومع مقتضيات اتفاقية الأمم المتحدة حول قانون البحار، ومتجاوزة مقارنة مع المعطيات العلمية الموجودة حاليا ” مضيفا أن هذه الأمور ” تم تصحيحها الآن “.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي ” نتيجة للسياسة الإفريقية ” للملك محمد السادس الهادفة إلى ” المساهمة في العمل المشترك من أجل إفريقيا ” و ” إسماع صوت المملكة داخل الاتحاد الإفريقي، وخاصة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية “.

وذكر الوزير بوريطة في حديث أجرته معه الأسبوعية الدولية (جون أفريك) التي ستصدر الإثنين المقبل، بأن الملك حدد في خطب كيغالي (يوليوز 2016)، ودكار (نونبر 2016) وأديس أبابا (يناير 2017) هدفين اثنين.

المغرب نشيط في جميع اجتماعات الاتحاد الإفريقي

وأوضح أن الأمر يتعلق من جهة ” بالمساهمة في العمل المشترك من أجل إفريقيا. وهو ما نقوم به : فالمغرب نشيط في جميع اجتماعات الاتحاد الإفريقي ” مذكرا بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي اعتبر رائدا في مجال الهجرة، كان قد قدم في آخر قمة للمنظمة (3 و4 يوليوز بأديس أبابا) مقترح ” أجندة إفريقية من أجل الهجرة “.

وأضاف أن ” المغرب نقل للرئيس بول كيغامي مساهمة مكتوبة حول إصلاح الاتحاد الإفريقي، مسجلا أن “هذه ما هي إلا بعض الأمثلة “.

وأشار الوزير إلى أن الأمر يتعلق من جهة أخرى ب ” إسماع صوت المملكة داخل الاتحاد الإفريقي، وخاصة حول قضية الصحراء المغربية “.

وأكد على أن المغرب ومنذ أول مشاركة له في قمة الاتحاد، قام بتصحيح المغالطات التي روجتها بعض الأطراف منذ سنوات.

وبخصوص المصطلحات التي ترد في بعض تقارير الاتحاد الإفريقي، شدد الوزير ناصر بوريطة على أن ” الأمر لا يتعلق بمسألة المصطلحات فقط، بل بخطوة تروم ملاءمة لغة الاتحاد الإفريقي مع القانون الدولي “.

وسجل في هذا الصدد أن مصطلحات ” الأراضي المحتلة ” وتصفية الاستعمار ” و” الضم ” تتناقض بشكل كبير مع أساسيات الأمم المتحدة “.

وأكد الوزير أنه في ” ظل غياب المغرب، كان الاتحاد الإفريقي رهينة بعض الأطراف الذين فصلوه عن الواقع وبحث الملف بالأمم المتحدة “.

وشدد قائلا ” تمكنا من تصحيح هذه التصورات الخاطئة بفضل تفهم عدد من الدول الأعضاء ورئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي “.

العلاقات بين الرباط والجزائر دخلت طريقا مسدودا على جميع المستويات

وحول سؤال عن موقف الجزائر، قال الوزير بوريطة إن العلاقات بين الرباط والجزائر العاصمة دخلت طريقا مسدودا على جميع المستويات.

وأوضح في هذا الصدد أن ” العلاقات مع الجزائر لا تعرف أي تطور “، مؤكدا أنه لم تكن هناك أية زيارة ثنائية للمغرب لأزيد من سبع سنوات. التنسيق يوجد في الطريق المسدود على جميع المستويات. اجتماعات اتحاد المغرب العربي لا تنعقد، والمغرب العربي يبقى المنطقة الأقل اندماجا في القارة “.

وأعرب عن أسفه لقيام الجزائر بحملات دبلوماسية وإعلامية شرسة عقب إعلان المغرب، في يوليوز 2016، عزمه العودة لأسرته الإفريقية.

وبخصوص انضمام المملكة لمجموعة دول غرب إفريقيا (سيدياو)، أكد السيد بوريطة أن الرد الإيجابي لرؤساء دول هذه المنظمة في 4 يونيو، على الرسالة الملكية بتاريخ 23 فبراير ” يعكس القناعة التي يتقاسمها المغرب والبلدان الخمسة عشر الأعضاء في هذه المجموعة، بأن انضمام المغرب سيعود بالنفع على الجميع “.

وأوضح أنه ” وبعد الاتفاق السياسي، نوجد الآن في المرحلة القانونية، لتأتي بعدها المفاوضات التقنية. نجري اتصالات مع مفوضية (سيدياو) في أفق انعقاد قمة لومي (المتوقعة في دجنبر)، مسجلا أن الجدل ” الجغرافي ” لم يشكل أي عائق.

وقال إن “إسم المغرب، المغرب الأقصى، يضعه في غرب إفريقيا. كما أن (سيدياو) مجموعة اقتصادية وليست جغرافية إقليمية ” مذكرا بأن موريتانيا كانت عضوا في هذه المنظمة قبل الانسحاب منها في 2000 كما أن تونس مرشحة لدخول السوق المشتركة لإفريقيا الشرقية والجنوبية (كوميسا).

الزيارات الملكية لبلدان لا زالت تعترف بالجمهورية الوهمية أعطت نبرة قوية

وفي معرض رده على سؤال حول الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية الأونغولي إلى المغرب في يونيو، الأولى من نوعها منذ ربع قرن، اعتبر الوزير بوريطة أن زيارة السيد جورج شيكوتي للمملكة ” تطور إيجابي “.

وأشار إلى أن الزيارات التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لعدد من البلدان التي لا زالت تعترف بالجمهورية الوهمية كرواندا، وإيثيوبيا، وتانزانيا، وغانا، ونيجيريا، وجنوب السودان، أعطت نبرة قوية.

وحرص على التأكيد على أن ” المغرب مستعد للعمل مع جميع البلدان التي لا تظهر عداء، رغم أنها ورثت مواقف تعود لفترة متجاوزة حول الصحراء المغربية “.

وأضاف قائلا ” إن شرح قضيتنا لن يتم من خلال إعطاء ظهرنا ” لبلد من البلدان، مشيرا إلى أن ” الوضوح والبراغماتية هما المفاتيح الأساسية للسياسة الإفريقية لجلالة الملك “.

وأوضح أنه ” خلال بعض الزيارات الملكية، لم يتم طرح قضية الصحراء كشرط مسبق، حيث تناولت المحادثات الشراكة والتعاون. جميع هذه البلدان أيدت عودة المغرب للاتحاد الإفريقي وتتبنى اليوم مواقف بناءة حول قضية الصحراء المغربية “.

وحول آفاق التقارب مع بريطوريا، أكد الوزير أن المغرب يعمل ” في إطار رؤية ملكية شفافة : المغرب يتحاور مع جميع البلدان التي ليست معادية، وهو منفتح لكن ليس على حساب مصالحه العليا “.

وفي ما يتعلق بالعلاقات بين المغرب وموريتانيا، أكد الوزير بوريطة على أن هذه العلاقات ” مهمة بالنظر لروابطنا التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية “.

وقال إن ” حسن الجوار والتعاون يوجدان في قلب العلاقات مع جارنا الجنوبي ” مؤكدا أن ” صاحب الجلالة الملك محمد السادس جدد تشبثه بهذه العلاقات خلال اتصالاته الأخيرة مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز “.

الشراكة مع الاتحاد الأوروبي محور تقليدي في علاقاتنا الخارجية

وحول العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، أكد السيد بوريطة أن ” الشراكة مع الاتحاد الأوروبي محور تقليدي في علاقاتنا الخارجية “.

وقال ” إنها عملية بناء دامت حوالي نصف قرن، بإرادة من المغرب والاتحاد الأوروبي على السواء “، مسجلا أنه ” بسبب الإنجازات الهامة التي قامت بتعزيزها، فإنها تتعرض مؤخرا لهجمات خارجية تستدعي تدبيرا يقظا في إطار روح من الشراكة “.

وأضاف ” مع الاتحاد الأوروبي، تكون بيننا أحيانا خلافات، لكننا نتحاور بدون قيود، وفي جميع المواضيع، ودائما نتوصل إلى حلول. لدينا الثقة في أننا، وأمام أي مشكل محتمل، سنجد الوسائل والموارد لمخرج يعزز شراكتنا ويظهر للجميع قوتها ومرونتها “.

وفي معرض رده على سؤال حول رسم الحدود البحرية مع جزر الكاناري، أكد الوزير أن ” الأمر لا يتعلق برسم الحدود ، فالأمر أبسط من ذلك بكثير “.

وأوضح أن ” المغرب شرع في تحديث النصوص المتعلقة بمجالاته البحرية على مجموع سواحله. هذه النصوص، التي تعود إلى 1973، و1975، و1981 كانت لا تتناسب مع الوقائع في الميدان، ومع مقتضيات اتفاقية الأمم المتحدة حول قانون البحار، ومتجاوزة مقارنة مع المعطيات العلمية الموجودة حاليا ” مضيفا أن هذه الأمور ” تم تصحيحها الآن “.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وحدة عسكرية إسرائيلية بالمغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي
وصل وفد من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي العسكرية الدولية، رغم العمليات المستمرة في غزة، بحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية. ويعد هذا الحدث، الذي تقوده القوات المسلحة الأمريكية والمغربية، أكبر مناورات عسكرية في أفريقيا. ويضم وحدات من 20 دولة، بما في ذلك العديد من الدول العربية. ونشرت السلطات المغربية صورا لوصول الوفود، حيث ظهرت الأعلام الإسرائيلية إلى جانب أعلام الدول العربية المشاركة، في لفتة غير عادية. وهذه هي المشاركة الثالثة لإسرائيل في مناورات الأسد الأفريقي في المغرب. وأقامت إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية في عام 2020 بموجب اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقية توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أدت أيضًا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية أخرى.
وطني

الخياري لـكشـ24: آن الأوان لفتح نقاش عمومي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي
عبر حزب جبهة القوى الديمقراطية، من خلال مقررات مجلسه الوطني الأخير، عن دعمه الواضح لفتح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي.وفي هذا السياق، أوضح شكيب الخياري، منسق الائتلاف من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للقنب الهندي، لموقع كشـ24 أن هذا الموقف يعد نداء من أجل فتح نقاش عمومي حول الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، مؤكدا أن مثل هذا التحرك يعكس التزاما سياسيا مسؤولا تجاه قضية مجتمعية ذات أبعاد تنموية وحقوقية متعددة.وأشار الخياري إلى أن دعم حزب جبهة القوى الديمقراطية يحمل أهمية خاصة، إذ كان الحزب أول من استجاب للدعوة الرسمية للقاء مفتوح بمشاركة فاعلين مدنيين من مناطق زراعة الكيف، وقد جاء هذا اللقاء ليؤكد جدية الحزب وانفتاحه على الحوار، مع حرصه على المساهمة في إعادة بناء الثقة مع الساكنة المتضررة من الوضع القانوني الحالي.وأضاف الناشط الحقوقي، أن الوقت قد حان لفتح نقاش عام شامل حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، داعيا إلى معالجة منظمة وواقعية للوضع القائم، وأوضح أن هذا التوجه سيعمل على التقليص من آثار التجريم على المستهلكين والمزارعين، والحد من تغول السوق غير المشروعة، مستندا في ذلك إلى توصيات مؤسسات رسمية مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ولجنة النموذج التنموي، كما دعا إلى اعتماد إطار قانوني مضبوط يوازن بين الحماية الصحية، واحترام الحقوق الفردية، وتعزيز التنمية المجالية في المناطق المعنية بزراعة الكيف.ويرى شكيب الخياري أن طرح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي يشكل خطوة أساسية لإحداث تحول في السياسات المتعلقة بهذه المادة، مما قد يسهم في تحقيق فوائد تنموية واجتماعية على المدى الطويل وتحسين المناخ القانوني الذي يعاني منه القطاع.
وطني

تنظيم حفل بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
جرى اليوم الأربعاء، بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، تنظيم حفل بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، بتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للضباط وضباط الصف والجنود. وأكد جلالة الملك، في هذا الأمر اليومي، أن الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية “يعد مناسبة وطنية متجددة، نستحضر فيها بمزيد من الامتنان والإجلال روح مؤسسها وواضع لبنتها الأولى أب الأمة جدنا الملك المجاهد، جلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه، ورفيقه في الكفاح والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي سهر على ترسيخ أركان قواتنا المسلحة وتجهيزها، وتكوينها وتأهيلها للقيام بالمهام المنوطة بها”. وأضاف جلالته أن “هذه الذكرى الغالية ستظل من المحطات البارزة في تاريخ وطننا معتزين بتخليدها، بصفتنا القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مجددين لكم فيها، بمختلف رتبكم ضباطا وضباط صف وجنوداً، نساءً ورجالاً، وبكل انتماءاتكم البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، سابغ عطفنا ورضانا، على المجهودات العظيمة والتضحيات الجسام التي تبذلونها في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية”. وتابع جلالة الملك “كما نغتنم هذه المناسبة، لننوه بما تحقق من إنجاز محمود في إطار الخدمة العسكرية، كورش وطني يتيح للشباب المغربي ذكوراً وإناثاً، أداء واجبهم الوطني مستفيدين مما توفره المؤسسة العسكرية من موارد مادية ومعنوية تتيح لهم التشبع بقيم الانضباط والمثابرة والتحمل ونكران الذات، فضلا عن تأهيلهم في ميادين وتخصصات متعددة تسمح لهم بولوج سوق الشغل والمساهمة في نهضة بلدهم ومجتمعهم، معتزين بانتمائهم وبمغربيتهم، مفاخرين بتاريخ وطنهم وأمجاده، وأوفياء لملكهم ولثوابت أمتهم”. وأشار جلالته إلى أن “التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم والتحديات المتزايدة التي تفرضها الظرفية الحالية، وما تفرزه من اضطرابات غير مسبوقة إقليميا ودوليا وإرهاصات أمنية وإجرامية عابرة للحدود، تستوجب من قواتنا المسلحة الملكية التسلح أولاً بالحكمة واليقظة وكذا المعرفة المعمقة من أجل التكيف المستمر مع هذه المستجدات، والاستعداد الدائم لمواجهتها بكل حنكة وحزم ومهنية”. وأكد صاحب الجلالة “ولقد كان بديهياً أن ينصب اهتمام جلالتنا بشكل دائم ومركز من أجل مواكبة هذه التحولات، على تطوير وإغناء برامج التدريب العسكري وترقية مناهج التكوين العلمي نظريا وتطبيقيا، داخل معاهدنا العليا ومراكزنا التكوينية العسكرية”. وأشار جلالته إلى أن “المحافظة على المكتسبات التي حققناها، تستدعي منا مواصلة التعبئة بنفس العزيمة والإخلاص من أجل تعزيز قوة جيشنا ومناعته ومده بكل مقومات الحداثة ووسائل الجاهزية، مع تمكين أطره وأفراده من تجويد مكتسباتهم المادية والمعنوية، مع توفير وتقريب الخدمات الاجتماعية والطبية الضرورية لفائدة أسرهم وعائلاتهم”. وتم بهذه المناسبة، توشيح العديد من الضباط وضباط الصف بأوسمة أنعم بها عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. كما تميز هذا الحفل بتنظيم استعراض عسكري شاركت فيه مختلف التشكيلات التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية بأكادير.
وطني

الدرك يشن حملات واسعة لمكافحة الجريمة ومحاربة المخدرات
شنت مصالح الدرك الملكي بالمراكز الترابية، بكل من مركز حد السوالم، والسوالم الطريفية وسيدي رحال الشاطئ، عبر الإستعانة بعناصر من المركز القضائي بسرية برشيد، بقيادة قائد السرية ومساعده الأول، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، حملات أمنية تطهيرية مشتركة، وصفت بالواسعة و غير المسبوقة. مصادر كشـ24، أوردت أنه رغم هذه الحملات الماراطونية المكثفة والمتواصلة، لم تسفر عن أية إعتقالات أو توقيفات، كما أنها لم تمكن مصالح الدرك الملكي، من وضع اليد على أية ممنوعات، لكنها ستبقى متواصلة لمواجهة تنامي ظاهرة ترويج وإستهلاك المخدرات، بهدف إعتقال تجار ومروجي المخدرات، وقطع دابرهم وكبح جماحهم، حول ما اعتادوه وعاهدوا أنفسهم عليه في الأيام الماضية. وأشارت المصادر ذاتها، أن ما صعب مأمورية المصالح الدركية في توقيف واعتقال تجار ومروجي الممنوعات وحجزها، هو استعانة هؤلاء الجانحين والخارجين عن القانون، بقاصرين لترويج الممنوعات، كما أن بعضهم يعمد إلى بيع مسموماته عبر تقنية الشباك، إذ يتحصن المروجين وراء جدران منزله، ويكتفي بفتح كوة بالحائط ويحيطها بسياج سميك، ويستعمل هذه الكوة لتصريف البضاعة، وإستلام النقود من المدمنين المنتظمين، على شكل طابور وكأن على رؤسهم الطير. وأوضحت مصادر موقع كشـ24، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، قد أوفدت تعزيزات أمنية، إلى مقر درك القيادة الإقليمية ببرشيد، قصد محاربة ومكافحة مختلف الشوائب الأمنية وعلى رأسها الحيازة والإتجار في المخدرات، لا سيما في الجماعة الترابية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز، تم الجماعة الحضرية حد السوالم، ونظيرتها سيدي رحال الشاطئ. وكان القائد الإقليمي لسرية برشيد، قد أعطى تعليمات صارمة، إلى جميع رؤساء المراكز الترابية بالإقليم، من أجل تكثيف دورياتها الأمنية، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث وأفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات، وترويج الممنوعات بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة