وطني

بوريطة: الهجرة ليست إشكالية ذات طابع أمني


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 أكتوبر 2018

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، اليوم الجمعة 26 أكتوبر بالدار البيضاء، أن الهجرة ليست إشكالية ذات طابع أمني ولكنها قضية مرتبطة بأمن الإنسان.وقال في كلمة خلال انعقاد النسخة الثانية لمنتدى الصحفيات الإفريقيات ( ليبانفريكان)، التي افتتحت اليوم الجمعة في الدار البيضاء، إن بعض "الأفكار غير الجيدة" المرتبطة بالهجرة يمكن أن تكتسي نوعا من الخطورة، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن عملية توافد المهاجرين على مجموعة من المناطق تنجم عنها عدة انعكاسات.وبعد أن لفت الوزير إلى أن التعاون بين إفريقيا وأوروبا بشأن الهجرة لا يمكن أن يكون له بعد أمني فقط، خاصة مع وجود أخطار لها صلة بالسيطرة على الحدود ، قائلا "إن المغرب لم يكن في الماضي ولا الحاضر ولا في المستقبل دركيا لأي جهة".وحسب الوزير، فإنه بعيدا عن "الحلول السهلة" المقترحة بشأن الهجرة، فإن المغرب طرح مقاربة ذات بعد إنساني وتضامني، باعتماده، منذ سنة 2014، سياسة رائدة على مستوى المنطقة تتعلق بالهجرة واللجوء.واعتبر بوريطة أن سياسة الهجرة هذه، التي تضمن الاندماج المستدام للمهاجرين، تغطي في الوقت ذاته مجالات التربية والصحة والشغل، مع إيلاء أهمية خاصة للمرأة المهاجرة.وتابع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن هذه السياسة، مكنت عبر عملتين خاصتين بتسوية وضعية المهاجرين، أطلقتا في 2014 و 2017، من تسوية وضعية أكثر من 50 الف مهاجر، من بينهم 95 بالمائة من مواطني الدول الأفريقية (من ضمنهم 18 الفا و819 مرأة مهاجرة).وأشار بهذا الخصوص، إلى أنه تم في المجموع استقبال أزيد من 60 ألفا من الملفات، حيث جرت معالجتها، بمعدل رضى زاد عن 80 بالمائة.وفي سياق متصل، أبرز الوزير، أنه في إطار هذه الروح نفسها تندرج الأجندة الإفريقية للهجرة، التي تتماشى مع رؤية الملك محمد السادس حول الهجرة.وأضاف أن أحد المقترحات العملية لهذه الأجندة تلك المتعلقة بإنشاء المرصد الإفريقي للهجرة، وهي الفكرة التي تقدم بها جلالة الملك، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة الإفريقية التي اختيرت الرباط لاحتضان مقرها، ستكون لها مهمة نبيلة تتمثل في "الفهم والاستباق والتحرك"، وهو ما يبعث على التفاؤل.ولفت إلى أن هذا التفاؤل الإفريقي، الذي هو أساس سياسة الهجرة في المملكة، هو أيضا في صميم الرؤية التي دافع عنها المغرب طوال المفاوضات حول الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، والذي سيتم إقراره خلال مؤتمر مراكش في 10 و 11 دجنبر المقبل.وفي معرض تطرقه لصورة القارة الإفريقية قال إن هذه الصورة، التي يتم استيرادها وصنعها في منابر التحرير الصحافي الخارجية، تكون في الغالب محملة بقوالب نمطية، وفي بعض الأحيان بالأيديولوجيات، ومع ذلك يتم استهلاكها في إفريقيا، من قبل الأفارقة أنفسهم.وقال في هذا الصدد "طالما أن القارة الإفريقية لا تتحدث عن نفسها ولاتكتب قصتها، فستكون لدينا صورة محرفة عن هذه القارة"، وهو ما يحول دون الاستفادة من العامل الديمغرافي، ويجعل القارة الإفريقية فريسة النار والدم والحروب الأهلية والإرهاب والاقتتال والفساد والأوبئة.وتجدر الإشارة إلى أن أشغال الدورة الثانية للمنتدى، الذي تحتضنها العاصمة الاقتصادية للمملكة على مدى يومين في موضوع " الهجرات الإفريقية.. فرصة أمام القارة، ومسؤولية للوسائط الإعلامية"، قد افتتحت بحضور ممثلي عدد من المؤسسات العمومية والهيئات الوطنية والدولية المعنية على الخصوص بقضايا الهجرة ومجالات الإعلام وحقوق الإنسان.وتنظم هاته التظاهرة ، بمبادرة من راديو (دوزيم )، وبدعم من لجنة المناصفة والتنوع التابعة للقناة الثانية، بمشاركة صحافيات يمثلن 50 محطة إذاعية، و 16 وكالة أنباء، و 35 قناة تلفزيونية، و 70 وسيلة إعلام مكتوبة و 24 وسيلة إعلام رقمية.ويتزامن اختيار موضوع الهجرة محورا لأشغال المنتدى مع احتضان المغرب، في دجنبر القادم، أشغال المؤتمر الدولي حول الهجرة، والذي من المنتظر أن يشهد المصادقة على "الميثاق العالمي من أجل الهجرات الآمنة والمنظمة والمنتظمة".

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، اليوم الجمعة 26 أكتوبر بالدار البيضاء، أن الهجرة ليست إشكالية ذات طابع أمني ولكنها قضية مرتبطة بأمن الإنسان.وقال في كلمة خلال انعقاد النسخة الثانية لمنتدى الصحفيات الإفريقيات ( ليبانفريكان)، التي افتتحت اليوم الجمعة في الدار البيضاء، إن بعض "الأفكار غير الجيدة" المرتبطة بالهجرة يمكن أن تكتسي نوعا من الخطورة، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن عملية توافد المهاجرين على مجموعة من المناطق تنجم عنها عدة انعكاسات.وبعد أن لفت الوزير إلى أن التعاون بين إفريقيا وأوروبا بشأن الهجرة لا يمكن أن يكون له بعد أمني فقط، خاصة مع وجود أخطار لها صلة بالسيطرة على الحدود ، قائلا "إن المغرب لم يكن في الماضي ولا الحاضر ولا في المستقبل دركيا لأي جهة".وحسب الوزير، فإنه بعيدا عن "الحلول السهلة" المقترحة بشأن الهجرة، فإن المغرب طرح مقاربة ذات بعد إنساني وتضامني، باعتماده، منذ سنة 2014، سياسة رائدة على مستوى المنطقة تتعلق بالهجرة واللجوء.واعتبر بوريطة أن سياسة الهجرة هذه، التي تضمن الاندماج المستدام للمهاجرين، تغطي في الوقت ذاته مجالات التربية والصحة والشغل، مع إيلاء أهمية خاصة للمرأة المهاجرة.وتابع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن هذه السياسة، مكنت عبر عملتين خاصتين بتسوية وضعية المهاجرين، أطلقتا في 2014 و 2017، من تسوية وضعية أكثر من 50 الف مهاجر، من بينهم 95 بالمائة من مواطني الدول الأفريقية (من ضمنهم 18 الفا و819 مرأة مهاجرة).وأشار بهذا الخصوص، إلى أنه تم في المجموع استقبال أزيد من 60 ألفا من الملفات، حيث جرت معالجتها، بمعدل رضى زاد عن 80 بالمائة.وفي سياق متصل، أبرز الوزير، أنه في إطار هذه الروح نفسها تندرج الأجندة الإفريقية للهجرة، التي تتماشى مع رؤية الملك محمد السادس حول الهجرة.وأضاف أن أحد المقترحات العملية لهذه الأجندة تلك المتعلقة بإنشاء المرصد الإفريقي للهجرة، وهي الفكرة التي تقدم بها جلالة الملك، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة الإفريقية التي اختيرت الرباط لاحتضان مقرها، ستكون لها مهمة نبيلة تتمثل في "الفهم والاستباق والتحرك"، وهو ما يبعث على التفاؤل.ولفت إلى أن هذا التفاؤل الإفريقي، الذي هو أساس سياسة الهجرة في المملكة، هو أيضا في صميم الرؤية التي دافع عنها المغرب طوال المفاوضات حول الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، والذي سيتم إقراره خلال مؤتمر مراكش في 10 و 11 دجنبر المقبل.وفي معرض تطرقه لصورة القارة الإفريقية قال إن هذه الصورة، التي يتم استيرادها وصنعها في منابر التحرير الصحافي الخارجية، تكون في الغالب محملة بقوالب نمطية، وفي بعض الأحيان بالأيديولوجيات، ومع ذلك يتم استهلاكها في إفريقيا، من قبل الأفارقة أنفسهم.وقال في هذا الصدد "طالما أن القارة الإفريقية لا تتحدث عن نفسها ولاتكتب قصتها، فستكون لدينا صورة محرفة عن هذه القارة"، وهو ما يحول دون الاستفادة من العامل الديمغرافي، ويجعل القارة الإفريقية فريسة النار والدم والحروب الأهلية والإرهاب والاقتتال والفساد والأوبئة.وتجدر الإشارة إلى أن أشغال الدورة الثانية للمنتدى، الذي تحتضنها العاصمة الاقتصادية للمملكة على مدى يومين في موضوع " الهجرات الإفريقية.. فرصة أمام القارة، ومسؤولية للوسائط الإعلامية"، قد افتتحت بحضور ممثلي عدد من المؤسسات العمومية والهيئات الوطنية والدولية المعنية على الخصوص بقضايا الهجرة ومجالات الإعلام وحقوق الإنسان.وتنظم هاته التظاهرة ، بمبادرة من راديو (دوزيم )، وبدعم من لجنة المناصفة والتنوع التابعة للقناة الثانية، بمشاركة صحافيات يمثلن 50 محطة إذاعية، و 16 وكالة أنباء، و 35 قناة تلفزيونية، و 70 وسيلة إعلام مكتوبة و 24 وسيلة إعلام رقمية.ويتزامن اختيار موضوع الهجرة محورا لأشغال المنتدى مع احتضان المغرب، في دجنبر القادم، أشغال المؤتمر الدولي حول الهجرة، والذي من المنتظر أن يشهد المصادقة على "الميثاق العالمي من أجل الهجرات الآمنة والمنظمة والمنتظمة".



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة