سياسة

بوريطة: المغرب وكينيا قطبان للتنمية والاستقرار في إفريقيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 مايو 2025

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين بالرباط، أن المغرب وكينيا يشكلان قطبين للتنمية والاستقرار في القارة الإفريقية.

وقال السيد بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين الكيني، السيد موساليا مودافادي، عقب مباحثات أجرياها، إن المغرب ينظر إلى كينيا، بقيادة الرئيس ويليام روتو، "كفاعل محوري وعنصر استقرار وداعم للسلام في القارة"، مبرزا أن "كينيا تشهد تطورا اقتصاديا مهما وتشكل أرضية ومدخلا أساسيا للمغرب بمنطقة شرق إفريقيا".

وأضاف في هذا الصدد، أن "علاقتنا ستكون في مستوى شراكة قوية في كل المجالات، وسيكون هناك تنسيق سياسي وتعاون اقتصادي بيننا في عدة مجالات لاسيما في الاستثمار والأمن الغذائي".

وأبرز أن زيارة الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية الكيني إلى المغرب تكتسي "طابعا خاصا" بالنظر لكونها تتزامن مع الاحتفال بمرور ستين سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

من جهة أخرى، أكد بوريطة أنه تم الاتفاق خلال مباحثاته مع المسؤول الكيني على عقد اللجنة المشتركة قبل نهاية السنة، وهو ما "يشكل مؤشرا إيجابيا لإعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية، بفضل الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس ويليام روتو".

وسجل أن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بمناسبة هذه الزيارة والتي تهم مجالات التجارة والتكوين والسكن وغيرها "ستُغني الإطار القانوني لتعاوننا في المستقبل".

وفي هذا السياق، دعا الوزير القطاع الخاص إلى مواكبة هذه الدينامية التي تشهدها العلاقات بين البلدين والإرادة السياسية لتطويرها، مذكرا أنه سيتم تنظيم منتدى اقتصادي وزيارة لرجال أعمال مغاربة إلى نيروبي قبل نهاية السنة.

وعلى صعيد متصل، أكد بوريطة أهمية تطوير العلاقات الإنسانية بين البلدين، وتعزيز الإطار القانوني باتفاقية منع الازدواج الضريبي وحماية الاستثمار، لافتا في هذا السياق إلى أن كينيا أدرجت المغرب ضمن لائحة الدول المستفيدة من التأشيرة الإلكترونية، كما أن المغرب سيقوم بالإجراء ذاته لفائدة المواطنين الكينيين، مما سيساهم في تعزيز العلاقات الإنسانية بين شعبي البلدين.

وسجل أن المغرب يدعم موقع نيروبي كعاصمة متعددة الأطراف في القارة الإفريقية في كل ما يتعلق بقضايا المناخ والبيئة والاتفاقيات ذات الصلة. وأضاف في هذا السياق، أن "افتتاح سفارة كينيا في الرباط، يشكل منعطفا أساسيا في مسار علاقاتنا الثنائية، وهو ما سيتيح متابعة كل مشاريع التعاون بين البلدين".

وأشاد بوريطة بالمواقف البناءة لكينيا من قضية الوحدة الترابية للمغرب والتي ساهمت في إعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية، انسجاما مع حرص جلالة الملك والرئيس الكيني على إرساء نموذج متميز للعلاقات جنوب-جنوب.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين بالرباط، أن المغرب وكينيا يشكلان قطبين للتنمية والاستقرار في القارة الإفريقية.

وقال السيد بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين الكيني، السيد موساليا مودافادي، عقب مباحثات أجرياها، إن المغرب ينظر إلى كينيا، بقيادة الرئيس ويليام روتو، "كفاعل محوري وعنصر استقرار وداعم للسلام في القارة"، مبرزا أن "كينيا تشهد تطورا اقتصاديا مهما وتشكل أرضية ومدخلا أساسيا للمغرب بمنطقة شرق إفريقيا".

وأضاف في هذا الصدد، أن "علاقتنا ستكون في مستوى شراكة قوية في كل المجالات، وسيكون هناك تنسيق سياسي وتعاون اقتصادي بيننا في عدة مجالات لاسيما في الاستثمار والأمن الغذائي".

وأبرز أن زيارة الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية الكيني إلى المغرب تكتسي "طابعا خاصا" بالنظر لكونها تتزامن مع الاحتفال بمرور ستين سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

من جهة أخرى، أكد بوريطة أنه تم الاتفاق خلال مباحثاته مع المسؤول الكيني على عقد اللجنة المشتركة قبل نهاية السنة، وهو ما "يشكل مؤشرا إيجابيا لإعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية، بفضل الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس ويليام روتو".

وسجل أن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بمناسبة هذه الزيارة والتي تهم مجالات التجارة والتكوين والسكن وغيرها "ستُغني الإطار القانوني لتعاوننا في المستقبل".

وفي هذا السياق، دعا الوزير القطاع الخاص إلى مواكبة هذه الدينامية التي تشهدها العلاقات بين البلدين والإرادة السياسية لتطويرها، مذكرا أنه سيتم تنظيم منتدى اقتصادي وزيارة لرجال أعمال مغاربة إلى نيروبي قبل نهاية السنة.

وعلى صعيد متصل، أكد بوريطة أهمية تطوير العلاقات الإنسانية بين البلدين، وتعزيز الإطار القانوني باتفاقية منع الازدواج الضريبي وحماية الاستثمار، لافتا في هذا السياق إلى أن كينيا أدرجت المغرب ضمن لائحة الدول المستفيدة من التأشيرة الإلكترونية، كما أن المغرب سيقوم بالإجراء ذاته لفائدة المواطنين الكينيين، مما سيساهم في تعزيز العلاقات الإنسانية بين شعبي البلدين.

وسجل أن المغرب يدعم موقع نيروبي كعاصمة متعددة الأطراف في القارة الإفريقية في كل ما يتعلق بقضايا المناخ والبيئة والاتفاقيات ذات الصلة. وأضاف في هذا السياق، أن "افتتاح سفارة كينيا في الرباط، يشكل منعطفا أساسيا في مسار علاقاتنا الثنائية، وهو ما سيتيح متابعة كل مشاريع التعاون بين البلدين".

وأشاد بوريطة بالمواقف البناءة لكينيا من قضية الوحدة الترابية للمغرب والتي ساهمت في إعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية، انسجاما مع حرص جلالة الملك والرئيس الكيني على إرساء نموذج متميز للعلاقات جنوب-جنوب.



اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، يومه الثلاثاء، بالأغلبية على مشروع القانون رقم 02.23 المتعلق بالمسطرة المدنية، وذلك في جلسة تشريعية خصصت للدراسة والتصويت على المشروع انعقدت مباشرة بعد الجلسة العامة الشهرية المخصصة لتقديم أجوبة رئيس الحكومة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة. وتمت المصادقة بموافقة 34 مستشارا، فيما تم تسجيل امتناع ثلاثة من أعضاء الغرفة البرلمانية الثانية. ومن المنتظر أن يعود النص إلى مجلس النواب وفق المسطرة التشريعية المعمول بها، بعد استيفاء مختلف المراحل السابقة.
سياسة

دعم كينيا للمخطط المغربي للحكم الذاتي يحظى باهتمام واسع من الصحافة الكينية
حظي دعم كينيا للمخطط المغربي للحكم الذاتي لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، باهتمام واسع النطاق من طرف الصحافة المحلية، التي اعتبرت هذا الموقف منعطفا رئيسيا في العلاقات الثنائية بين الرباط ونيروبي. وهكذا، كتبت صحيفة ” Citizen” أن هذا الموقف الرسمي يُجسّد اصطفاف كينيا مع الدينامية الدولية الداعمة لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. وذكرت الصحيفة في هذا السياق بتدشين سفارة كينيا بالرباط، أمس الإثنين، مبرزة أن هذه الخطوة تفتح مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، اللذين يحتفلان هذا العام بالذكرى الستين لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية. من جانبها، أبرزت صحيفة “Nation” مضمون البيان المشترك، الصادر عقب اللقاء الذي جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين بجمهورية كينيا، موساليا مودافادي. وأبرزت الصحيفة اعتراف نيروبي الصريح بالمخطط المغربي للحكم الذاتي المغربي باعتباره المقاربة المستدامة الوحيدة لتسوية قضية الصحراء، والذي شكل قطيعة مع المواقف السابقة. أما قناة “KBC” فأشارت إلى أن قرار كينيا يأتي في سياق دعم متزايد للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. كما أبرزت التزام نيروبي بالتعاون مع باقي الدول التي تتقاسم هذه الرؤية من أجل تفعيل مخطط الحكم الذاتي. من جهته، سلط موقع “Kenyans” الضوء على دعم نيروبي للمبادرة الملكية الرامية إلى تمكين بلدان منطقة الساحل من ولوج استراتيجي إلى الطرق التجارية العالمية عبر الموانئ الأطلسية للمملكة. وقال الموقع إن هذه المبادرة الملكية تنسجم مع رغبة كينيا في تعزيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي.
سياسة

حزب “الوردة” يستقبل وفود الأحزاب الاشتراكية في العالم العربي ويوقع اتفاقيات تعاون
وقع حزب الاتحاد الاشتراكي، اليوم الثلاثاء، اتفاقيتي شراكة و تعاون من حزب بناء السودان و حزب الإصلاح الموريتاني.وجاء هذا التوقيع، قبل انطلاق فعاليات المؤتمر العام لاتحاد الشباب الديمقراطي في العالم العربي، الذي يستضيفه حزب "الوردة" وشبيبته بالرباط من 27 إلى 30 ماي الجاري.واستقبل الكاتب الأول للحزب ، ادريس لشكر وفود كل من حزب بناء السودان برئاسة رئيس الحزب وائل عمر عابدين ، و حزب الإصلاح الموريتاني برئاسة محمد طالبن ، و الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري بقيادة أمين عام الحزب باسم كامل و عضو المكتب السياسي للحزب حسني سبالة ، و الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني بقيادة فادي عويدات عضو المكتب السياسي و أمين عام التنظيم بالحزب ، و الحزب الاشتراكي اليمني بقيادة نائب الأمين العام للحزب الدكتور محمد المخلافي، و أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي بقيادة الدكتور حسين الحسني .وناقش الكاتب الأول لحزب "الوردة" مع الوفود المشاركة في هذه المحطة تطورات الأوضاع العربية السياسية و الأمنية و الاقتصادية و الاجتماعية و التنموية و السبل الكفيلة بجعل الحركة الاشتراكية الديمقراطية العربية فاعلا و مؤثرا إيجابيا في هذه الأوضاع.ونوهت الوفود بالتجربة المغربية في العدالة الانتقالية و الانتقال الديمقراطي. وقال حزب "الوردة" إنه تم التنويه أيضا بتجربته ومساهماته في ترسيخ البناء الديمقراطي بالمغرب.
سياسة

بحضور وفد مغربي.. سوريا تؤكد إغلاق مقرات “البوليساريو” بدمشق
في إطار زيارة البعثة التقنية المغربية المكلفة بالتحضير لإعادة فتح سفارة المملكة المغربية بسورية، إلى دمشق، انتقلت بعثة مشتركة، تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، إلى عين المكان لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي "البوليساريو" في العاصمة السورية. وقد جددت السلطات السورية، من خلال هذه الخطوة، تأكيد التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية. وتعكس هذه الخطوة أيضا الإرادة الراسخة لدى سورية لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي. ويدشن قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإعادة فتح سفارة المغرب بدمشق عهدا جديدا في العلاقات المغربية السورية. ويشكل إغلاق مكتب "البوليساريو" في سوريا تجسيدا ملموسا لهذا الالتزام المتبادل لصالح الوحدة الترابية للمملكة.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 28 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة