دولي

بوريطة: العالم اختار دبلوماسية النوادي من أجل إيجاد حلول لتحديات الوباء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 يوليو 2021

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن العالم اختار دبلوماسية النوادي من أجل إيجاد حلول لتحديات الوباء، مؤكدا أنه في المقابل، وبدلا من التقويم الجماعي والمنسق الذي كانت تتطلع إليه شعوب العالم، "نجد أنفسنا الآن في خضم عالم أكثر افتقارا للمساواة من أي وقت مضى". وأوضح بوريطة، خلال المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز المنعقد في باكو (13-14 يوليوز)، أنه في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن يكون التلقيح شاملا وعادلا، والولوج إليه عاملا للمساواة، فإن بعض البلدان تلقح أكثر من إفريقيا بأكملها، ولقاحات الجنوب غير معترف بها في الشمال. وأوضح الوزير في هذا السياق، أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قرر استخلاص الدروس من الجائحة؛ مشيرا إلى أن المملكة قد عممت الولوج إلى الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية لفائدة جميع السكان، وأطلقت مشروعا للتصنيع المحلي للقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 وغيره من اللقاحات لصالح بلدنا، ولكن أيضا لكافة البلدان الإفريقية.   وأشار إلى أن هذا الأمر لن يضمن فحسب السيادة الصحية للمغرب، بل سيضمن أيضا تصدير اللقاحات إلى البلدان الإفريقية الأخرى، وبالتالي تعزيز توجهه كمزود للأمن الصحي في القارة.   وقال إن المغرب قرر أيضا العمل من أجل أجندة جديدة للمنافع العامة على المستوى الدولي، وخاصة نظام الأمن الصحي الدولي، مشيرا في هذا الصدد إلى الأعمال التحضيرية للمملكة مع جمهورية رواندا ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لعقد المؤتمر الوزاري لدبلوماسية الأمن الصحي والتحضير للوضعيات الطارئة.   وتابع بوريطة أن وضع حركة عدم الانحياز في قلب الجهود متعددة الأطراف لمواجهة التحديات العالمية لا يعني فقط مواجهة التهديدات الجديدة مثل تلك التي يشكلها الوباء، ولكن أيضا الاستجابة للتحديات القديمة التي تركز على الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، والأزمة في ليبيا.   وبخصوص الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، أشار وزير الشؤون الخارجية إلى أن المملكة المغربية جددت التأكيد كعادتها على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرا أن هذا الاجتماع يمكن أن يشكل مناسبة "لنا لتجديد التزامنا" بإعادة إطلاق عملية السلام والشروع في مفاوضات جادة بهدف إرساء سلام عادل ودائم في إطار حل الدولتين.   وفي إطار رئاسة جلالة الملك محمد السادس للجنة القدس، أكد بوريطة أن المغرب يشدد أيضا على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني للقدس، فضلا عن الطابع المقدس للمدينة كفضاء للتعايش السلمي بين مؤمني الديانات السماوية الثلاث، مشددا على ضرورة الامتناع عن أي عمل أحادي قد يؤدي إلى التصعيد والتوترات. وبخصوص الأزمة في ليبيا، أكد الوزير أن المغرب يظل ملتزما بشكل تام، تحت التوجيهات الملكية السامية، بإرساء أسس الاستقرار الدائم في هذا البلد، الذي يربطه بالمملكة تاريخ ومصير مشتركين، مضيفا، في هذا الصدد، أن المملكة تدعم جهود الشعب الليبي والمؤسسات الليبية الشرعية للتحضير للانتخابات المقبلة، كخطوة إضافية نحو هذا الاستقرار.   وأوضح أن وضع حركة عدم الانحياز في قلب الجهود المتعددة الأطراف لمواجهة التحديات العالمية يعني بناء تحالفات واسعة، وتجاوز الانقسامات الإيديولوجية والأفكار التقليدية من أجل التقدم نحو التعددية الموجهة نحو العمل والمبنية على النتائج، والتي تركز على الحلول العملية وتضع مبدأ الإنصاف في صميم جميع جهود النظام متعدد الأطراف من أجل إعادة البناء بشكل أفضل. وشدد الوزير على أن حركة عدم الانحياز، انطلاقا من قيمتي التضامن والعدالة الدوليين اللتين كانتا وراء إنشائها، تتحلى بميزة خاصة تجعلها بمثابة محفز لإصلاح النظام العالمي في حقبة ما بعد كوفيد-19، مبرزا أن المغرب مستعد للعمل مع الدول الأعضاء في الحركة من أجل تحقيق هذه الأهداف.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن العالم اختار دبلوماسية النوادي من أجل إيجاد حلول لتحديات الوباء، مؤكدا أنه في المقابل، وبدلا من التقويم الجماعي والمنسق الذي كانت تتطلع إليه شعوب العالم، "نجد أنفسنا الآن في خضم عالم أكثر افتقارا للمساواة من أي وقت مضى". وأوضح بوريطة، خلال المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز المنعقد في باكو (13-14 يوليوز)، أنه في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن يكون التلقيح شاملا وعادلا، والولوج إليه عاملا للمساواة، فإن بعض البلدان تلقح أكثر من إفريقيا بأكملها، ولقاحات الجنوب غير معترف بها في الشمال. وأوضح الوزير في هذا السياق، أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قرر استخلاص الدروس من الجائحة؛ مشيرا إلى أن المملكة قد عممت الولوج إلى الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية لفائدة جميع السكان، وأطلقت مشروعا للتصنيع المحلي للقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 وغيره من اللقاحات لصالح بلدنا، ولكن أيضا لكافة البلدان الإفريقية.   وأشار إلى أن هذا الأمر لن يضمن فحسب السيادة الصحية للمغرب، بل سيضمن أيضا تصدير اللقاحات إلى البلدان الإفريقية الأخرى، وبالتالي تعزيز توجهه كمزود للأمن الصحي في القارة.   وقال إن المغرب قرر أيضا العمل من أجل أجندة جديدة للمنافع العامة على المستوى الدولي، وخاصة نظام الأمن الصحي الدولي، مشيرا في هذا الصدد إلى الأعمال التحضيرية للمملكة مع جمهورية رواندا ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لعقد المؤتمر الوزاري لدبلوماسية الأمن الصحي والتحضير للوضعيات الطارئة.   وتابع بوريطة أن وضع حركة عدم الانحياز في قلب الجهود متعددة الأطراف لمواجهة التحديات العالمية لا يعني فقط مواجهة التهديدات الجديدة مثل تلك التي يشكلها الوباء، ولكن أيضا الاستجابة للتحديات القديمة التي تركز على الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، والأزمة في ليبيا.   وبخصوص الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، أشار وزير الشؤون الخارجية إلى أن المملكة المغربية جددت التأكيد كعادتها على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرا أن هذا الاجتماع يمكن أن يشكل مناسبة "لنا لتجديد التزامنا" بإعادة إطلاق عملية السلام والشروع في مفاوضات جادة بهدف إرساء سلام عادل ودائم في إطار حل الدولتين.   وفي إطار رئاسة جلالة الملك محمد السادس للجنة القدس، أكد بوريطة أن المغرب يشدد أيضا على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني للقدس، فضلا عن الطابع المقدس للمدينة كفضاء للتعايش السلمي بين مؤمني الديانات السماوية الثلاث، مشددا على ضرورة الامتناع عن أي عمل أحادي قد يؤدي إلى التصعيد والتوترات. وبخصوص الأزمة في ليبيا، أكد الوزير أن المغرب يظل ملتزما بشكل تام، تحت التوجيهات الملكية السامية، بإرساء أسس الاستقرار الدائم في هذا البلد، الذي يربطه بالمملكة تاريخ ومصير مشتركين، مضيفا، في هذا الصدد، أن المملكة تدعم جهود الشعب الليبي والمؤسسات الليبية الشرعية للتحضير للانتخابات المقبلة، كخطوة إضافية نحو هذا الاستقرار.   وأوضح أن وضع حركة عدم الانحياز في قلب الجهود المتعددة الأطراف لمواجهة التحديات العالمية يعني بناء تحالفات واسعة، وتجاوز الانقسامات الإيديولوجية والأفكار التقليدية من أجل التقدم نحو التعددية الموجهة نحو العمل والمبنية على النتائج، والتي تركز على الحلول العملية وتضع مبدأ الإنصاف في صميم جميع جهود النظام متعدد الأطراف من أجل إعادة البناء بشكل أفضل. وشدد الوزير على أن حركة عدم الانحياز، انطلاقا من قيمتي التضامن والعدالة الدوليين اللتين كانتا وراء إنشائها، تتحلى بميزة خاصة تجعلها بمثابة محفز لإصلاح النظام العالمي في حقبة ما بعد كوفيد-19، مبرزا أن المغرب مستعد للعمل مع الدول الأعضاء في الحركة من أجل تحقيق هذه الأهداف.



اقرأ أيضاً
ريال مدريد يسرع مفاوضاته مع ألونسو
أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، يوم الاثنين، أن نادي ريال مدريد حريص على تعيين تشابي ألونسو قبل انطلاق كأس العالم للأندية في 15 يونيو. وذكرت صحيفة "ماركا"، المقربة من إدارة ريال مدريد، أن من المتوقع رحيل كارلو أنشيلوتي بمجرد فشل ريال مدريد في الفوز بلقب الدوري الإسباني، وقد تكون الإقالة، الأربعاء، حال خسر الفريق أمام مايوركا. من جانبه، أعلن ألونسو رحيله عن قيادة باير ليفركوزن الألماني بنهاية الموسم الجاري، ومن المتوقع أن يتولى المدرب الإسباني مهام منصبه في "سانتياغو برنابيو"، بشكل أسرع من المعتاد. وتبدأ عقود اللاعبين في أوروبا عادةً في الأول من يوليو، ولكن لا يوجد ما يمنع ريال مدريد من التعاقد مع ألونسو مبكرا، وينتهي موسم الدوري الألماني الأسبوع المقبل، وبعدها بأسبوع تنتهي مسابقة الدوري في إسبانيا. وتحفظ أنشيلوتي، المرشح لتدريب منتخب البرازيل اعتبارا من أول يونيو المقبل عندما سئل عن مصيره بعد الخسارة أمام برشلونة بنتيجة 3-4، وما إذا كانت هذه المباراة هي آخر كلاسيكو له. وخسر أنشيلوتي مع ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وتراجع خلف برشلونة في المنافسة على لقب الدوري الذي قد يحسمه الفريق الكتالوني يوم الخميس المقبل، حال عدم خسارة ريال مدريد أمام مايوركا. واكتفى أنشيلوتي بالرد على أحد الصحفيين قائلا: إنها آخر كلاسيكو في الموسم، وتتبقى لنا 3 مباريات، سنحاول الفوز بها جميعا. وأصبحت فرص ريال مدريد في الفوز بالدوري شبه مستحيلة، حيث يحتاج برشلونة بقيادة مدربه هانزي فليك نقطتين فقط من آخر 3 مباريات في الدوري.
دولي

مصرع 62 شخصا على الأقل جراء فيضانات في الكونغو
أعلنت سلطات مقاطعة ساوث كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأحد، وفاة 62 شخصا، على الأقل، جراء فيضانات اجتاحت إقليم فيزي من يوم الجمعة إلى السبت. وأسفرت الأمطار الموسمية الغزيرة عن فيضانات عارمة في منطقة كاسابا، مما تسبب في تدمير زهاء 150 منزلا، بالإضافة إلى 30 مصابا والعديد من المفقودين، وفقا للحصيلة الأولية. وأعربت حكومة المقاطعة عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه والتهابات الجهاز التنفسي وسوء التغذية وسط استمرار هطول الأمطار بغزارة.
دولي

نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً في غزة
قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع، اليوم الاثنين، إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد، وإن نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً، ووصف هذا بأنه "تدهور كبير" منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر الماضي. وحلل أحدث تقييم صادر عن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الفترة من أول أبريل (نيسان) إلى العاشر من ماي من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية شتنبر. وتعتبر المجاعة التامة هي السيناريو الأكثر ترجيحاً ما لم تتغير الظروف، بحسب نتائج "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهو مرجع دولي رائد لتقييم حدة أزمات الجوع. وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعانون من مستويات "كارثية" من الجوع، وهو ما يعني أنهم يواجهون خطر الموت جوعاً، بينما يعاني مليون شخص آخرون من مستويات جوع "طارئة". وخلص التحليل إلى أن 1.95 مليون شخص، أو 93 بالمئة من سكان القطاع، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 244 ألف شخص يعانون من أشد مستويات انعدام الأمن الغذائي، أو ما يصنف مستويات "كارثية". وأشار التحليل إلى أن 133 ألف شخص يندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي". وتوقع تحليل المركز أن 470 ألف شخص، أي 22 بالمئة من السكان، سيندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي" بحلول نهاية شتنبر، مع وجود أكثر من مليون شخص آخرين في مستويات "الحاجة الملحة". وأضاف "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح وتجنب المزيد من المجاعة والوفيات والانزلاق إلى المجاعة". وأشار المركز، في موجز مرفق بتحليله الأخير، إلى أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية في الخامس من ماي لإيصال المساعدات "تقدر بأنها غير كافية إلى حد كبير لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان". وأضاف "من المرجح أن تشكل آليات التوزيع المقترحة عوائق كبيرة أمام وصول شرائح كبيرة من السكان". وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة لرفع حصار المساعدات الذي فرضته في مارس بعد انهيار وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة والذي أوقف القتال لمدة شهرين. وتتهم إسرائيل وكالات، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالسماح لكميات كبيرة من المساعدات بالوقوع في أيدي حركة حماس. وتنفي حماس هذا الادعاء وتتهم إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح ضد السكان. وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد قال الأسبوع الماضي، إن أكثر من مليوني شخص، أي معظم سكان غزة، يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء، إذ اختفت المواد الغذائية في أسواق غزة. وارتفعت الأسعار إلى ما يتجاوز إمكانيات غالبية السكان خاصة أسعار الدقيق، الذي أصبح شحيحاً ويباع بحوالي 500 دولار للعبوة التي تزن 25 كيلوغراماً، مقارنة بسبعة دولارات في الماضي.
دولي

رسميا أنشيلوتي مدربا لمنتخب البرازيل
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي سيتولى منصب مدرب المنتخب الوطني الشاغر قبل كأس العالم 2026، بعد أن يترك تدريب ريال مدريد. وقال إدنالدو رودريغيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم "إن تعيين كارلو أنشيلوتي لقيادة البرازيل ليس مجرد قرار إستراتيجي، بل هو إعلان للعالم عن عزمنا على استعادة صدارة منصة التتويج. إنه أعظم مدرب في التاريخ، وهو الآن يقود أفضل منتخب وطني في العالم. معا، سنكتب فصولا جديدة مجيدة لكرة القدم البرازيلية". واستمتع أنشيلوتي بأربع سنوات ناجحة للغاية في ولايته الثانية مع العملاق الإسباني، لكن من المنتظر أن ينهي الفريق هذا الموسم دون أي لقب. كانت وسائل إعلام إسبانية ذكرت في وقت سابق اليوم أن لاعب الوسط السابق تشابي ألونسو سيصبح المدرب القادم لريال مدريد، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني بعقد يمتد 3 سنوات عندما يغادر باير ليفركوزن بعد نهاية الموسم. وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يحل ألونسو (43 عاما) محل أنشيلوتي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة