دولي

بوريس جونسون “متفائل بحذر” بشأن التوصل إلى اتفاق حول بريكست


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 سبتمبر 2019

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجمعة أنه "متفائل بحذر" بشأن التوصل إلى اتفاق حول بريكست قبل جولة محادثاته الأولى مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.ومن المقرر أن يلتقي جونسون رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر ومفاوض الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه في لوكسمبورغ الإثنين.لكن نبرة جونسون المتفائلة حيال ابرام اتفاق للخروج من الاتحاد الاوروبي قبل المهلة النهائية في 31 أكتوبر تتباين بشكل واضح مع أجواء بروكسل.وحقق الجنيه مكاسب أمام الدولار في تداولات الجمعة، وسط تكهنات بأن الطرفين يقتربان أكثر فأكثر من انجاز تسوية حول قضية الحدود الايرلندية التي تمثل خلافا جوهريا.لكن رئيس الوزراء الايرلندي ليو فارداكار قال إن الهوة بين لندن وبروكسل لا تزال "واسعة جدا".وقال جونسون إن الشعب يستحق الاطلاع على آخر المستجدات في مفاوضات بريكست، مع تأكيد إصراره على مغادرة بريطانيا في 31 اكتوبر سواء باتفاق او بدونه.وأكد خلال زيارة الى روذرهام في شمال البلاد "نعمل بجهد كبير للتوصل الى اتفاق"، مضيفا "هناك ملامح اتفاق قد يتم التوصل اليه".وفيما يتعلق بالمحادثات مع يونكر وبارنييه الذين يلتقيهم جونسون للمرة الأولى منذ وصوله الى السلطة في 24 يوليوز، قال رئيس الوزراء البريطاني "سنرى الى اين سنصل".واضاف "أنا متفائل بحذر"، متابعا "بغض النظر عما سيحصل، سنخرج في 31 اكتوبر".وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي ناتاشا بيرتود ان يونكر وجونسون سيلتقيان على غداء عمل.- "هوة شبكة الامان"وفي هذه الاثناء قال فارادكار لإذاعة "آر تي اي" الايرلندية "نستكشف ما هو ممكن"، مشيرا الى أن "الهوة واسعة". وقال انه "سيعمل ويحارب" من اجل اتفاق لكن "ليس بأي ثمن".أما النقطة العالقة فهي التسوية التي تسمى "شبكة الامان" وتسعى للإبقاء على حدود المملكة المتحدة وايرلندا مفتوحة من أجل التجارة والعبور في شتى سيناريوهات ما بعد بريكست.وهذه النقطة كانت جزءا من اتفاق الانسحاب المبرم بين بروكسل وتيريزا ماي الذي رفضه البرلمان البريطاني ثلاث مرات.واضاف فارادكار إنه على الرغم من استعداد دبلن دائما لاستكشاف ترتيبات بديلة، فإن ما تم اقتراحه حتى الآن "يبتعد كثيرا" عما هو مطلوب.- تحذير رئيس مجلس النوابوأقر مجلس العموم قانونا يطلب من جونسون السعي لتمديد الموعد النهائي للخروج من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد 31 أكتوبر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد يومي 17 و18 أكتوبر.ومع ذلك يصر جونسون على ضرورة خروج بريطانيا في الوقت المحدد مهما كانت الظروف.ووجه رئيس مجلس العموم الذي أعلن استقالته جون بيركو تحذيرا الى جونسون الخميس من عدم خرق القانون عبر رفض طلب تأجيل خروج بريطانيا، وتعهد إحباط أي محاولة للالتفاف على التشريعات.وقال بيركو إن خرق هذا القانون سيكون "المثال الأكثر فظاعة".وطلب جونسون من الملكة اليزابيث الثانية تعليق البرلمان واعادة فتحه في 14 اكتوبر، بحجة ان هذا ضروري للمضي بأجندته الداخلية.وهذا التعليق غير العادي ينظر اليه على أنه محاولة لإحباط أي معارضة من البرلمان للخروج بدون صفقة، وقد أثار غضب الطيف السياسي بأكمله، وكذلك محاولات قانونية للطعن.وقاطع أحد الاشخاص خطاب جونسون في روذرهام وحضه على "العودة إلى البرلمان" و"ترتيب الفوضى التي خلفها"، قبل ان يتم اخراجه من القاعة.وقال رئيس الوزراء إنه لن يتم "ردعه" عن مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر.وشدد على انه "سيكون هناك متسع من الوقت أمام البرلمان للنظر في الاتفاق الذي آمل ابرامه في قمة الاتحاد الأوروبي". 

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجمعة أنه "متفائل بحذر" بشأن التوصل إلى اتفاق حول بريكست قبل جولة محادثاته الأولى مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.ومن المقرر أن يلتقي جونسون رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر ومفاوض الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه في لوكسمبورغ الإثنين.لكن نبرة جونسون المتفائلة حيال ابرام اتفاق للخروج من الاتحاد الاوروبي قبل المهلة النهائية في 31 أكتوبر تتباين بشكل واضح مع أجواء بروكسل.وحقق الجنيه مكاسب أمام الدولار في تداولات الجمعة، وسط تكهنات بأن الطرفين يقتربان أكثر فأكثر من انجاز تسوية حول قضية الحدود الايرلندية التي تمثل خلافا جوهريا.لكن رئيس الوزراء الايرلندي ليو فارداكار قال إن الهوة بين لندن وبروكسل لا تزال "واسعة جدا".وقال جونسون إن الشعب يستحق الاطلاع على آخر المستجدات في مفاوضات بريكست، مع تأكيد إصراره على مغادرة بريطانيا في 31 اكتوبر سواء باتفاق او بدونه.وأكد خلال زيارة الى روذرهام في شمال البلاد "نعمل بجهد كبير للتوصل الى اتفاق"، مضيفا "هناك ملامح اتفاق قد يتم التوصل اليه".وفيما يتعلق بالمحادثات مع يونكر وبارنييه الذين يلتقيهم جونسون للمرة الأولى منذ وصوله الى السلطة في 24 يوليوز، قال رئيس الوزراء البريطاني "سنرى الى اين سنصل".واضاف "أنا متفائل بحذر"، متابعا "بغض النظر عما سيحصل، سنخرج في 31 اكتوبر".وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي ناتاشا بيرتود ان يونكر وجونسون سيلتقيان على غداء عمل.- "هوة شبكة الامان"وفي هذه الاثناء قال فارادكار لإذاعة "آر تي اي" الايرلندية "نستكشف ما هو ممكن"، مشيرا الى أن "الهوة واسعة". وقال انه "سيعمل ويحارب" من اجل اتفاق لكن "ليس بأي ثمن".أما النقطة العالقة فهي التسوية التي تسمى "شبكة الامان" وتسعى للإبقاء على حدود المملكة المتحدة وايرلندا مفتوحة من أجل التجارة والعبور في شتى سيناريوهات ما بعد بريكست.وهذه النقطة كانت جزءا من اتفاق الانسحاب المبرم بين بروكسل وتيريزا ماي الذي رفضه البرلمان البريطاني ثلاث مرات.واضاف فارادكار إنه على الرغم من استعداد دبلن دائما لاستكشاف ترتيبات بديلة، فإن ما تم اقتراحه حتى الآن "يبتعد كثيرا" عما هو مطلوب.- تحذير رئيس مجلس النوابوأقر مجلس العموم قانونا يطلب من جونسون السعي لتمديد الموعد النهائي للخروج من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد 31 أكتوبر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد يومي 17 و18 أكتوبر.ومع ذلك يصر جونسون على ضرورة خروج بريطانيا في الوقت المحدد مهما كانت الظروف.ووجه رئيس مجلس العموم الذي أعلن استقالته جون بيركو تحذيرا الى جونسون الخميس من عدم خرق القانون عبر رفض طلب تأجيل خروج بريطانيا، وتعهد إحباط أي محاولة للالتفاف على التشريعات.وقال بيركو إن خرق هذا القانون سيكون "المثال الأكثر فظاعة".وطلب جونسون من الملكة اليزابيث الثانية تعليق البرلمان واعادة فتحه في 14 اكتوبر، بحجة ان هذا ضروري للمضي بأجندته الداخلية.وهذا التعليق غير العادي ينظر اليه على أنه محاولة لإحباط أي معارضة من البرلمان للخروج بدون صفقة، وقد أثار غضب الطيف السياسي بأكمله، وكذلك محاولات قانونية للطعن.وقاطع أحد الاشخاص خطاب جونسون في روذرهام وحضه على "العودة إلى البرلمان" و"ترتيب الفوضى التي خلفها"، قبل ان يتم اخراجه من القاعة.وقال رئيس الوزراء إنه لن يتم "ردعه" عن مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر.وشدد على انه "سيكون هناك متسع من الوقت أمام البرلمان للنظر في الاتفاق الذي آمل ابرامه في قمة الاتحاد الأوروبي". 



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة