دولي

بوتين يعرض على واشنطن تبادل “ضمانات بعدم التدخل” في الانتخابات


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 26 سبتمبر 2020

بين عرض ضمانات بعدم التدخل الانتخابي وطرح اتفاق دولي ضدّ الاستخدام العدائي للتكنولوجيات الحديثة، قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقتراحات لواشنطن على مشارف الانتخابات الرئاسية الأميركية ولكن في مجال تبدو فيه موسكو كصاحبة سوابق.وتأتي هذه الاقتراحات أيضاً في وقت تواجه السلطات الروسية شبهات غربية في قضية تسميم المعارض البارز للكرملين اليكسي نافالني في غشت، وهي اتهامات تنفيها موسكو وتعتبر أنّها "زائفة".وعرض الرئيس الروسي على واشنطن، في إعلان نشره الكرملين الجمعة، "تبادل ضمانات بعدم التدخل، بما في ذلك في العمليات الانتخابية، خاصة عبر استخدام تكنولوجيا المعلومات والتواصل".ويتطلع هذا الاقتراح المقدّم قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة في 3 نونبر، إلى العمل حول اتفاق عالمي لمواجهة الاعتداءات التي تستخدم تلك التكنولوجيات.- "أسرى" -وكتب بوتين في إعلانه "من التحديات الاستراتيجية الكبرى في العالم المعاصر خطر مواجهة واسعة النطاق في المجال الرقمي. وتقع مسؤولية خاصة في تفاديها على الأطراف الرئيسيين في الأمن العالمي في مجال المعلومات".وقال "وإذ أخاطب الدول كافة، بينها الولايات المتحدة، أقترح التوصل إلى اتفاق دولي تلتزم فيه الدول سياسياً بعدم توجيه ضربة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والتواصل".وتلا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الإعلان عبر التلفزيون، بينما كان بوتين يتوجه لحضور المناورات العسكرية "قوقاز-2020" في جنوب البلاد والتي يشارك فيها آلاف الجنود وعدد من الدول الحليفة، بينها الصين.وذكر الإعلان "دعونا لا نكون أسرى خلافاتنا".وتواجه روسيا منذ سنوات اتهامات باستخدام قراصنة معلوماتيين وبث معلومات كاذبة على مواقع التواصل للتأثير على العمليات الانتخابية في الغرب.وموسكو متهمة تحديدا بشن حملة دعما لترشيح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 ما ساهم في فوزه.وسبق لباريس أن اتهمت روسيا بالسعي إلى التأثير على حملة الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، بينما تدور شبهات حول تدخّلها في المملكة المتحدة إبّان استفتاء بريكست.كما توجه اتهامات إلى الكرملين بالسعي للتأثير على حملة الانتخابات الأميركية الجارية حاليا والتي يتنافس فيها ترامب مع المرشح الديموقراطي جو بايدن.وقال سيرغي لافروف خلال الأسبوع الحالي لوكالة تاس "لا نريد حقاً أن تكون دولة كبيرة دولياً على غرار الولايات المتحدة في أزمة".- بيلاروس ونافالني -وسبق لعدد من الكيانات والأفراد الروس أن جرى استهدافهم بعقوبات أميركية في غضون السنوات الأخيرة، خاصة بسبب مساعي التدخل المرتبطة بأجهزة الاستخبارات الروسية أو بشخصيات متهمة بقيادة هذه المساعي مثل الملياردير يفغيني بريغوجين.وتحرّكت في هذا السياق عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي. وسبق لمجموعات فيسبوك وتويتر وغوغل ومايكروسوفت أن أعلنت إحباط هجمات الكترونية وتفكيك حملات تضليلية كانت تقاد من الخارج، بخاصة من روسيا.وتتهم روسيا بتحريك قراصنة معلوماتيين استهدفوا عددا من المؤسسات الغربية مثل البرلمان الألماني ومكتب المستشارة أنغيلا ميركل.وينفي الكرملين مجمل هذه الاتهامات متهماً بدوره الأوروبيين والأميركيين بقيادة حرب على موسكو تقوم على التضليل الإعلامي. وآخر أمثلة الكرملين على ذلك قضية تسميم المعارض اليكسي نافالني.وكان مدير الاستخبارات الخارجية الروسية اتهم الولايات المتحدة بالتحريض على حملة الاحتجاجات الحالية على الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشنكو.

بين عرض ضمانات بعدم التدخل الانتخابي وطرح اتفاق دولي ضدّ الاستخدام العدائي للتكنولوجيات الحديثة، قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقتراحات لواشنطن على مشارف الانتخابات الرئاسية الأميركية ولكن في مجال تبدو فيه موسكو كصاحبة سوابق.وتأتي هذه الاقتراحات أيضاً في وقت تواجه السلطات الروسية شبهات غربية في قضية تسميم المعارض البارز للكرملين اليكسي نافالني في غشت، وهي اتهامات تنفيها موسكو وتعتبر أنّها "زائفة".وعرض الرئيس الروسي على واشنطن، في إعلان نشره الكرملين الجمعة، "تبادل ضمانات بعدم التدخل، بما في ذلك في العمليات الانتخابية، خاصة عبر استخدام تكنولوجيا المعلومات والتواصل".ويتطلع هذا الاقتراح المقدّم قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة في 3 نونبر، إلى العمل حول اتفاق عالمي لمواجهة الاعتداءات التي تستخدم تلك التكنولوجيات.- "أسرى" -وكتب بوتين في إعلانه "من التحديات الاستراتيجية الكبرى في العالم المعاصر خطر مواجهة واسعة النطاق في المجال الرقمي. وتقع مسؤولية خاصة في تفاديها على الأطراف الرئيسيين في الأمن العالمي في مجال المعلومات".وقال "وإذ أخاطب الدول كافة، بينها الولايات المتحدة، أقترح التوصل إلى اتفاق دولي تلتزم فيه الدول سياسياً بعدم توجيه ضربة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والتواصل".وتلا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الإعلان عبر التلفزيون، بينما كان بوتين يتوجه لحضور المناورات العسكرية "قوقاز-2020" في جنوب البلاد والتي يشارك فيها آلاف الجنود وعدد من الدول الحليفة، بينها الصين.وذكر الإعلان "دعونا لا نكون أسرى خلافاتنا".وتواجه روسيا منذ سنوات اتهامات باستخدام قراصنة معلوماتيين وبث معلومات كاذبة على مواقع التواصل للتأثير على العمليات الانتخابية في الغرب.وموسكو متهمة تحديدا بشن حملة دعما لترشيح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 ما ساهم في فوزه.وسبق لباريس أن اتهمت روسيا بالسعي إلى التأثير على حملة الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، بينما تدور شبهات حول تدخّلها في المملكة المتحدة إبّان استفتاء بريكست.كما توجه اتهامات إلى الكرملين بالسعي للتأثير على حملة الانتخابات الأميركية الجارية حاليا والتي يتنافس فيها ترامب مع المرشح الديموقراطي جو بايدن.وقال سيرغي لافروف خلال الأسبوع الحالي لوكالة تاس "لا نريد حقاً أن تكون دولة كبيرة دولياً على غرار الولايات المتحدة في أزمة".- بيلاروس ونافالني -وسبق لعدد من الكيانات والأفراد الروس أن جرى استهدافهم بعقوبات أميركية في غضون السنوات الأخيرة، خاصة بسبب مساعي التدخل المرتبطة بأجهزة الاستخبارات الروسية أو بشخصيات متهمة بقيادة هذه المساعي مثل الملياردير يفغيني بريغوجين.وتحرّكت في هذا السياق عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي. وسبق لمجموعات فيسبوك وتويتر وغوغل ومايكروسوفت أن أعلنت إحباط هجمات الكترونية وتفكيك حملات تضليلية كانت تقاد من الخارج، بخاصة من روسيا.وتتهم روسيا بتحريك قراصنة معلوماتيين استهدفوا عددا من المؤسسات الغربية مثل البرلمان الألماني ومكتب المستشارة أنغيلا ميركل.وينفي الكرملين مجمل هذه الاتهامات متهماً بدوره الأوروبيين والأميركيين بقيادة حرب على موسكو تقوم على التضليل الإعلامي. وآخر أمثلة الكرملين على ذلك قضية تسميم المعارض اليكسي نافالني.وكان مدير الاستخبارات الخارجية الروسية اتهم الولايات المتحدة بالتحريض على حملة الاحتجاجات الحالية على الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشنكو.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة