إقتصاد

بنعلي: المغرب يسعى لمضاعفة استثماراته السنوية في الطاقة المتجددة بمعدل ثلاث مرات


كشـ24 نشر في: 29 نوفمبر 2023

كشفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن استثمارات المغرب كانت ضخمة خلال العقدين الماضيين بهدف أن « تتجاوز نسبة الطاقات المتجددة حاليًا 40 في المائة من مزيج طاقتنا٬ مشيرة إلى أن هدف الوزارة هو إمداد بلادنا بطاقة منخفضة الكربون، متجددة ومتوفرة.

وأفادت المسؤولة الحكومية في مقال نشر على منصة "الطاقة"، بأن المغرب سوف يضاعف استثماراته « السنوية في الطاقة المتجددة بمعدل ثلاث مرات، بالإضافة إلى تعزيز الشبكة الكهربائية وزيادة الاستثمار في مصادر التخزين والمرونة، ومضاعفة الاستثمار السنوي بمعدل أربع مرات.

وقالت بنعلي "نحن نؤمن بالنهج الثابت والمتسق والمتكامل والمتطور.. على سبيل المثال، فنحن نعتبر الغاز الطبيعي وقودًا انتقاليًا، لديه دور مهم يجب أن يلعبه كجزء من نظامنا المستقبلي والتنافسي للطاقة منخفضة الكربون والتكلفة".

وأضافت بنعلى "نطمح لتعزيز البنية التحتية للغاز، بمحطات إعادة تكثيف وأنابيب لنقل الغاز، ولاحقًا لنقل الهيدروجين الأخضر، هذه المرحلة هي أيضًا المرحلة الأولى من خط الأنابيب الغازي المهم جدًا بين نيجيريا والمغرب، الذي سيعزّز بدوره اندماجنا الجهوي بعد أن تمكنا من وصل المغرب بأوروبا، كهربائيًا وغازيًا، وفي الاتجاهين ".

وتابعت " نحن نعلم أيضًا أن لدينا نظامًا من أفضل الأنظمة الضريبية والشروط الضريبية في العالم لاستكشاف وإنتاج الموارد الأحفورية والمنجمية".

وفي نفس السياق٬ أكدت المتحدثة أن المغرب يتوفر الآن بشكل كبير على هذه المعادن التي تعتبر مهمة للانتقال الطاقي، ونسعى أيضًا إلى توفير معادن استراتيجية محددة وحيوية لتصنيع توربينات الرياح والألواح الشمسية والمركبات الكهربائية وبطاريات التخزين، وأيضًا لنقل وتوزيع الطاقة.. تحسين الحوكمة يُمَكّن الفوز بعملية الانتقال في جميع مراحل القيمة ».

وأشارت إلى أن وزارتها تمكنت من إطلاق مبادرات جديدة، يأتي في مقدمتها دخول المغرب سوق الغاز الطبيعي المسال،كما أنها بصدد تطوير عرض المغرب للهيدروجين الأخضر، وتسعى الوزارة إلى صناعة دون انبعاثات، وتحلية مياه البحر باستخدام الطاقات المتجددة، وتطوير البحث والابتكار في هذه المجالات".

وفيما يتعلق بتعزيز النجاعة الطاقية أبرزت بنعلي أن المغرب يعمل على تعزيزها " في مختلف القطاعات الاقتصادية، إذ تم تحديد نحو 80 إجراءً لتحسينها ولتحقيق توفير بنسبة 20 في المائة في استهلاكنا الطاقي بحلول عام  2030 ".

كشفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن استثمارات المغرب كانت ضخمة خلال العقدين الماضيين بهدف أن « تتجاوز نسبة الطاقات المتجددة حاليًا 40 في المائة من مزيج طاقتنا٬ مشيرة إلى أن هدف الوزارة هو إمداد بلادنا بطاقة منخفضة الكربون، متجددة ومتوفرة.

وأفادت المسؤولة الحكومية في مقال نشر على منصة "الطاقة"، بأن المغرب سوف يضاعف استثماراته « السنوية في الطاقة المتجددة بمعدل ثلاث مرات، بالإضافة إلى تعزيز الشبكة الكهربائية وزيادة الاستثمار في مصادر التخزين والمرونة، ومضاعفة الاستثمار السنوي بمعدل أربع مرات.

وقالت بنعلي "نحن نؤمن بالنهج الثابت والمتسق والمتكامل والمتطور.. على سبيل المثال، فنحن نعتبر الغاز الطبيعي وقودًا انتقاليًا، لديه دور مهم يجب أن يلعبه كجزء من نظامنا المستقبلي والتنافسي للطاقة منخفضة الكربون والتكلفة".

وأضافت بنعلى "نطمح لتعزيز البنية التحتية للغاز، بمحطات إعادة تكثيف وأنابيب لنقل الغاز، ولاحقًا لنقل الهيدروجين الأخضر، هذه المرحلة هي أيضًا المرحلة الأولى من خط الأنابيب الغازي المهم جدًا بين نيجيريا والمغرب، الذي سيعزّز بدوره اندماجنا الجهوي بعد أن تمكنا من وصل المغرب بأوروبا، كهربائيًا وغازيًا، وفي الاتجاهين ".

وتابعت " نحن نعلم أيضًا أن لدينا نظامًا من أفضل الأنظمة الضريبية والشروط الضريبية في العالم لاستكشاف وإنتاج الموارد الأحفورية والمنجمية".

وفي نفس السياق٬ أكدت المتحدثة أن المغرب يتوفر الآن بشكل كبير على هذه المعادن التي تعتبر مهمة للانتقال الطاقي، ونسعى أيضًا إلى توفير معادن استراتيجية محددة وحيوية لتصنيع توربينات الرياح والألواح الشمسية والمركبات الكهربائية وبطاريات التخزين، وأيضًا لنقل وتوزيع الطاقة.. تحسين الحوكمة يُمَكّن الفوز بعملية الانتقال في جميع مراحل القيمة ».

وأشارت إلى أن وزارتها تمكنت من إطلاق مبادرات جديدة، يأتي في مقدمتها دخول المغرب سوق الغاز الطبيعي المسال،كما أنها بصدد تطوير عرض المغرب للهيدروجين الأخضر، وتسعى الوزارة إلى صناعة دون انبعاثات، وتحلية مياه البحر باستخدام الطاقات المتجددة، وتطوير البحث والابتكار في هذه المجالات".

وفيما يتعلق بتعزيز النجاعة الطاقية أبرزت بنعلي أن المغرب يعمل على تعزيزها " في مختلف القطاعات الاقتصادية، إذ تم تحديد نحو 80 إجراءً لتحسينها ولتحقيق توفير بنسبة 20 في المائة في استهلاكنا الطاقي بحلول عام  2030 ".



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يسعى لاستثمارات إضافية في المغرب تزامنا مع مونديال 2030
يسعى الاتحاد الأوروبي لزيادة الاستثمارات في المغرب مع قُرب استضافة كأس العالم 2030، إلى جانب الدولتين في الاتحاد إسبانيا والبرتغال، بحسب باتريشيا لومبارت كوزاك، سفيرة ورئيسة بعثة الاتحاد في المملكة. وقالت باتريشيا، خلال مقابلة مع "الشرق" على هامش المعرض الدولي للفلاحة بمدينة مكناس، إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين موسعة وإيجابية جداً، إذ يعتبر الاتحاد الشريك الأول للمغرب في صادراته ووارداته، ويعد المغرب المورّد الأول للاتحاد في مجال الخضراوات، والمورّد الثاني في مجال الفواكه ومنتجات البحر، حيث تجاوزت التجارة الثنائية بين الجانبين 60 مليار يورو العام الماضي وذلك في مقابلة مع "الشرق". ووفق باتريشيا، فإن "الشراكة رابحة للطرفين، وهي أيضاً مرفقة بالاستثمار"، حيث أضافت المسؤولة الأوروبية، أن الاتحاد هو المستثمر الأول في المغرب، حيث تشمل استثماراته قطاعات السيارات والطيران والنسيج والصناعة الغذائية، ونوهت بأن استضافة كأس العالم تفتح فرصاً هائلة للمستثمرين الأوروبيين في البنية التحتية، والتكنولوجيا، والخدمات.
إقتصاد

تحذير أوروبي جديد من التوت الأزرق المغربي
أعلنت السلطات الصحية البولندية، عبر نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف التابع للاتحاد الأوروبي (RASFF)، عن رصد مؤشرات على وجود فيروس "النوروفيروس" في شحنة من التوت الأزرق (بلوبيري) مصدرها المغرب، وفق إشعار صادر بتاريخ 18 أبريل 2025 تحت الرقم المرجعي 2025.2939. وأوضح الإشعار أن التنبيه يندرج ضمن فئة "الإخطارات المعلوماتية"، مما يعني أن الأمر لا يتعلق بحالة طارئة، بل بإجراء احترازي في إطار عمليات الرقابة الاعتيادية على السوق. وأكدت السلطات البولندية أن المؤشر رُصد خلال عملية "رقابة رسمية على السوق"، دون تسجيل أي حالات مرضية أو ظهور أعراض مرتبطة باستهلاك المنتج، كما لم يتم اتخاذ أي قرار بسحب الشحنة أو منع ترويجها حتى الآن. الإشعار الأوروبي شمل دولًا أخرى إلى جانب المغرب، من بينها ألمانيا وإسبانيا وبولندا، باعتبارها بلدان منشأ أو توزيع أو تشغيل للمنتج المعني. وأكد نظام RASFF أن هذه الإخطارات لا تمثل تأكيدًا نهائيًا على وجود تلوث، بل تندرج ضمن آليات تبادل المعلومات الوقائية بانتظار نتائج التحاليل المخبرية الدقيقة. ويُعتبر "النوروفيروس" من أبرز الفيروسات المسببة لالتهابات الجهاز الهضمي، وينتقل عبر الأغذية أو المياه الملوثة أو التلامس المباشر مع المصابين. وتبدأ أعراضه، مثل الغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن، في الظهور عادةً خلال فترة تتراوح بين 12 و48 ساعة من الإصابة، وقد يشكل خطرا مضاعفا على كبار السن والأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. وتتعامل أنظمة الرقابة الصحية الأوروبية بجدية مع مثل هذه الإشعارات، بهدف تعزيز حماية المستهلكين وضمان سلامة المنتجات الغذائية المتداولة في الأسواق.
إقتصاد

تقرير: 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير المهيكل
وأصدر البنك الدولي تقريرا حول الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدا أن هذه المنطقة تعاني انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات. وأظهر التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%). وأضاف التقرير أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها. وشدد البنك الدولي على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مضيفا أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة. ومن جهة أخرى، أبرز التقرير أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، والانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل، مشيرا إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
إقتصاد

قادمة من أوروبا.. 821 ألف طن من النفايات والخردة تدخل المغرب
في خطوة تعكس اهتمام المغرب المتزايد في قطاع إعادة التدوير، كشفت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي أن المغرب استورد نحو 821.5 ألف طن من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير في عام 2024. هذه المواد تشمل النفايات والخردة والمواد الخام الثانوية. وتتصدر فرنسا قائمة الدول المصدرة إلى المغرب، حيث تم تصدير أكثر من 164 ألف طن من المواد القابلة لإعادة التدوير، تليها بولندا بـ 163 ألف طن، ثم إسبانيا بـ 125.5 ألف طن، كما سجلت صادرات الاتحاد الأوروبي من المواد العضوية (النفايات ومخلفات الأطعمة) إلى المغرب 200.6 ألف طن في نفس العام. من جهة أخرى، في ظل التراجع الطفيف الذي شهدته صادرات الاتحاد الأوروبي من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير إلى المغرب، حيث كانت قد سجلت نحو 890 ألف طن في 2023، فقد تراجعت الصادرات بنسبة قليلة. ورغم ذلك، ظل حجم الواردات مرتفعًا مقارنة بالأعوام السابقة، حيث كانت لا تتجاوز 300 ألف طن في 2020. الملفت للنظر هو أن صادرات المعادن الأوروبية شكلت الجزء الأكبر من الواردات المغربية، حيث استورد المغرب 517 ألف طن من المعادن القابلة لإعادة التدوير في 2024. في المقابل، كانت واردات المواد الأخرى مثل البلاستيك والكرتون أقل بكثير، حيث لم تتجاوز 20 ألف طن لكل نوع منها. وبينما انخفض إجمالي صادرات الاتحاد الأوروبي من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير إلى الدول غير الأعضاء بنسبة 8.2% في 2024، فإن هذه الصادرات سجلت زيادة ملحوظة بنسبة 58.5% مقارنة بعام 2004، بفضل صادرات المعادن التي مثلت أكثر من نصف إجمالي الصادرات. وعلى مستوى وجهات تصدير المواد الخام، تصدرت تركيا القائمة بحجم صادرات بلغ 12.3 مليون طن، تلتها المملكة المتحدة بـ 3.8 مليون طن، ثم الهند بـ 3.1 مليون طن، فمصر بـ 1.8 مليون طن، وسويسرا بـ 1.6 مليون طن.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 27 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة