
سياسة
بنطلحة لـ كشـ24.. هجوم البوليساريو على سمارة بئيس والجزائر ستدفع ثمنه
استهدفت جماعة البوليساريو الإنفصالية أمس الجمعة 27 يونيو، المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية في مدينة سمارة المغربية، حيث سقطت أربع مقذوفات قرب تكنة بعثة المينورسو التابعة للأمم المتحدة، في منطقة غير مأهولة بالسكانّ، حيث لم تسجل لحسن الحظ أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات
ووصف الدكتور بنطلحة الدكالي، أستاذ العلوم السياسة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش ، هذا الهجوم الذي تتحمل مسؤوليته ميليشيات البوليساريو الإنفصالية بالبئيس، مشيرا انه يشكل انتهاكا سافرا لقرارات وقف إطلاق النار، والقانون الدولي الإنساني، وللجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي لهذا النزاع المفتعل، حول الصحراء المغربية.
وأكد مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء في تصريح خاص لـ كشـ24، أن هذا الهجوم تزامن وإعلان النائب الجمهوري جون ويلسون بشكل رسمي، تقديم مقترح قانون بمجلس النواب الأمريكي، لتصنيف جبهة البوليساريو الإنفصالية تنظيما إرهابيا، بغية دفع الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي نحو اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه مرتزقة البوليساريو، الذين باتوا يشكلون تهديدا للاستقرار العالمي والإقليمي وللمصالح الأمريكية في إفريقيا.
من جهة أخرى، قال الدكتور بنطلحة أن علاقة البوليساريو بالإرهاب ليست وليدة اللحظة لأنه، وبناءا على تقارير استخباراتية وأمنية تبين وجود علاقة قوية بين جبهة البوليزاريو الإنفصالية وبين الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء، وهو تحالف مشبوه أصبح يؤثر على الأمن والسلم الدوليين، لاسيما وأن الأنشطة التخريبية للبوليزاريو، كانت تتم دائما بتنسيق مع المخابرات الجزائرية من أجل استخدامها في أجندة النظام العسكري الجزائري، في منطقة الساحل والصحراء.
وبشأن التوقعات في شأن تداعيات الهجوم، أشار الدكتور بنطلحة لدناءة الفعل الإرهابي الجبان لمرتزقة البوليساريو، وحاضنهم النظام العسكري الجزائري، تظهر بشكل واضح وملموس للمجتمع الدولي وللقوى الدولية، الشيء الذي سيسرع باعتبار البوليساريو جماعة إرهابية في المجتمع الدولي، ومن المنتظر ان تتخذ جراء ذلك الكثير من العقوبات الاقتصادية للنظام العسكري الجزائري.
وخلص أستاذ علم السياسة والسياسات العمومية، ان النظام الجزائري اصبح قوة الشر الوحيدة المتبقية في المنطقة، وما على المجتمع الدولي الا ان يبادر بايجابية لتحجيم دور هذا النظام الذي يعيث فسادا وارهابا بالمنطقة، مشيرا الى ان الايام القليلة المقبلة كفيلة بالاجابة على هذا السؤال حيث ينتظر ان يتم تنزيل عقوبات اقتصادية بالنظام الجزائري فيما ستنبذ الجبهة الانفصالية وتصير اكثر عزلة، باعتبارها جماعة ارهابية وبؤرة شر في المنطقة.
استهدفت جماعة البوليساريو الإنفصالية أمس الجمعة 27 يونيو، المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية في مدينة سمارة المغربية، حيث سقطت أربع مقذوفات قرب تكنة بعثة المينورسو التابعة للأمم المتحدة، في منطقة غير مأهولة بالسكانّ، حيث لم تسجل لحسن الحظ أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات
ووصف الدكتور بنطلحة الدكالي، أستاذ العلوم السياسة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش ، هذا الهجوم الذي تتحمل مسؤوليته ميليشيات البوليساريو الإنفصالية بالبئيس، مشيرا انه يشكل انتهاكا سافرا لقرارات وقف إطلاق النار، والقانون الدولي الإنساني، وللجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي لهذا النزاع المفتعل، حول الصحراء المغربية.
وأكد مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء في تصريح خاص لـ كشـ24، أن هذا الهجوم تزامن وإعلان النائب الجمهوري جون ويلسون بشكل رسمي، تقديم مقترح قانون بمجلس النواب الأمريكي، لتصنيف جبهة البوليساريو الإنفصالية تنظيما إرهابيا، بغية دفع الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي نحو اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه مرتزقة البوليساريو، الذين باتوا يشكلون تهديدا للاستقرار العالمي والإقليمي وللمصالح الأمريكية في إفريقيا.
من جهة أخرى، قال الدكتور بنطلحة أن علاقة البوليساريو بالإرهاب ليست وليدة اللحظة لأنه، وبناءا على تقارير استخباراتية وأمنية تبين وجود علاقة قوية بين جبهة البوليزاريو الإنفصالية وبين الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء، وهو تحالف مشبوه أصبح يؤثر على الأمن والسلم الدوليين، لاسيما وأن الأنشطة التخريبية للبوليزاريو، كانت تتم دائما بتنسيق مع المخابرات الجزائرية من أجل استخدامها في أجندة النظام العسكري الجزائري، في منطقة الساحل والصحراء.
وبشأن التوقعات في شأن تداعيات الهجوم، أشار الدكتور بنطلحة لدناءة الفعل الإرهابي الجبان لمرتزقة البوليساريو، وحاضنهم النظام العسكري الجزائري، تظهر بشكل واضح وملموس للمجتمع الدولي وللقوى الدولية، الشيء الذي سيسرع باعتبار البوليساريو جماعة إرهابية في المجتمع الدولي، ومن المنتظر ان تتخذ جراء ذلك الكثير من العقوبات الاقتصادية للنظام العسكري الجزائري.
وخلص أستاذ علم السياسة والسياسات العمومية، ان النظام الجزائري اصبح قوة الشر الوحيدة المتبقية في المنطقة، وما على المجتمع الدولي الا ان يبادر بايجابية لتحجيم دور هذا النظام الذي يعيث فسادا وارهابا بالمنطقة، مشيرا الى ان الايام القليلة المقبلة كفيلة بالاجابة على هذا السؤال حيث ينتظر ان يتم تنزيل عقوبات اقتصادية بالنظام الجزائري فيما ستنبذ الجبهة الانفصالية وتصير اكثر عزلة، باعتبارها جماعة ارهابية وبؤرة شر في المنطقة.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة
