وطني

بنشماش يتباحث بمراكش مع رؤساء مؤسسات برلمانية أوروبية وأفريقية


كشـ24 نشر في: 5 أكتوبر 2019

أجرى رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماش، أمس الجمعة بمراكش، سلسلة مباحثات مع رؤساء كل من الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومؤسسات برلمانية أفريقية. وهكذا تباحث السيد بنشماش مع كل من رئيس الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، جورج تسيريتيلي، ورئيس الاتحاد البرلماني الإفريقي، الحسن بالا ساكاندي، وكذا رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مصطفى سيسي لو،وهمت مباحثات رئيس مجلس المستشارين مع مخاطبيه الأفارقة والأوروبيين على الخصوص، تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسسات ذات الصلة، وذلك في ضوء مختلف التحديات العابرة للحدود، والإشكالات التي تطرح بحدة راهنا.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال بنشماش إن مجلس المستشارين سهر من خلال استضافته لأشغال الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، على إرساء "جسر" بين القارتين الأوروبية والإفريقية، من خلال مشاركة رئيسي مؤسستين برلمانيتين إفريقيتين هما الاتحاد البرلماني الإفريقي وبرلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.وأوضح أن الدورة الخريفية هاته تشكل مناسبة لملامسة عدة تحديات عابرة للحدود يتضمنها جدول أعمال اليوم، من قبيل تلك المتصلة بالتحديات الأمنية والإرهابية، أو المناخية، والتي تطال القارة الإفريقية كما باقي العالم، أو تلك التي تنجم عن مسألة الهجرة.وشدد على أن كل هذه التحديات والمشاكل لا يمكن حلحلتها من قبل بلد وحيد مهما اختزن من مقومات.وأشار إلى أن مشاركة مسؤولين برلمانيين أفارقة في هذا اللقاء ترنو إلى ترسيخ "رؤية مشتركة" تمكن من مضاعفة الجهود قصد رفع التحديات الموجبة للعمل بتؤدة وبتعاون فعال، كما هو مرقون في مختلف التقارير والتحليلات التي نشرتها مراكز بحوث عبر العالم. وبعدما ذكر بأن المغرب يحظى بمكانة مرموقة في إطار شراكات نسجها مع الدول الأعضاء بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومع دول القارة الإفريقية التي لاينفك يعزز حضوره فيها، قال السيد بنشماش إن المملكة تنهض، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بدور "الجسر بين القارتين الأوروبية والإفريقية قصد توحيد الجهود لمواجهة مختلف التحديات والرهانات التي تساءلنا".وأردف أن المؤسسة التشريعية المغربية حققت "مكتسبا هاما" في إطار الصلات المتقدمة التي تنسجها مع هذه المؤسسة الأوروبية المرموقة، لكون البرلمان المغربي الذي يحظى بصفة "الشريك من أجل التعاون"، استطاع بلوغ مكانة متقدمة بفضل قوة العمل والشراكة المتميزة والمتينة التي تصله بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.وخلص إلى أن القارة الأوروبية تعتبر المغرب "شريكا محوريا واستراتيجيا" لحل قضايا تسم عالم اليوم، موردا أن تنظيم الدورة الخريفية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لأول مرة بالمغرب وعلى تراب إفريقي، تأتي لتعزز مكانة وإشعاع المملكة على الصعيد الدولي، بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك السادس بخصوص كل القضايا الراهنة التي تشكل صلب نقاشات هذه الخلوة الهامة، من قبيل التطرف والإرهاب، والهجرة غير النظامية والتغيرات المناخية.وتنعقد أشغال الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي يحتضنها مجلس المستشارين، إلى غاية 6 أكتوبر الجاري، حول موضوع "النهوض بالأمن على مستوى المنطقة المتوسطية.. دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وشركاؤها".ويشكل هذا الحدث محطة جديدة لتعزيز وضع "الشريك من أجل التعاون" الذي يحظى به برلمان المملكة المغربية لدى هذه الجمعية البرلمانية التي تضم في عضويتها 57 دولة. وتتمثل محاور هذه الدورة، التي تشكل مناسبة لاستعراض التجربة المغربية النموذجية خاصة في مجال مكافحة التطرف، في النهوض بالأمن بالمنطقة المتوسطية، والتحديات المرتبطة بالتنمية الاقتصادية وبالتحولات المناخية والهجرة.

أجرى رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماش، أمس الجمعة بمراكش، سلسلة مباحثات مع رؤساء كل من الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومؤسسات برلمانية أفريقية. وهكذا تباحث السيد بنشماش مع كل من رئيس الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، جورج تسيريتيلي، ورئيس الاتحاد البرلماني الإفريقي، الحسن بالا ساكاندي، وكذا رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مصطفى سيسي لو،وهمت مباحثات رئيس مجلس المستشارين مع مخاطبيه الأفارقة والأوروبيين على الخصوص، تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسسات ذات الصلة، وذلك في ضوء مختلف التحديات العابرة للحدود، والإشكالات التي تطرح بحدة راهنا.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال بنشماش إن مجلس المستشارين سهر من خلال استضافته لأشغال الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، على إرساء "جسر" بين القارتين الأوروبية والإفريقية، من خلال مشاركة رئيسي مؤسستين برلمانيتين إفريقيتين هما الاتحاد البرلماني الإفريقي وبرلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.وأوضح أن الدورة الخريفية هاته تشكل مناسبة لملامسة عدة تحديات عابرة للحدود يتضمنها جدول أعمال اليوم، من قبيل تلك المتصلة بالتحديات الأمنية والإرهابية، أو المناخية، والتي تطال القارة الإفريقية كما باقي العالم، أو تلك التي تنجم عن مسألة الهجرة.وشدد على أن كل هذه التحديات والمشاكل لا يمكن حلحلتها من قبل بلد وحيد مهما اختزن من مقومات.وأشار إلى أن مشاركة مسؤولين برلمانيين أفارقة في هذا اللقاء ترنو إلى ترسيخ "رؤية مشتركة" تمكن من مضاعفة الجهود قصد رفع التحديات الموجبة للعمل بتؤدة وبتعاون فعال، كما هو مرقون في مختلف التقارير والتحليلات التي نشرتها مراكز بحوث عبر العالم. وبعدما ذكر بأن المغرب يحظى بمكانة مرموقة في إطار شراكات نسجها مع الدول الأعضاء بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومع دول القارة الإفريقية التي لاينفك يعزز حضوره فيها، قال السيد بنشماش إن المملكة تنهض، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بدور "الجسر بين القارتين الأوروبية والإفريقية قصد توحيد الجهود لمواجهة مختلف التحديات والرهانات التي تساءلنا".وأردف أن المؤسسة التشريعية المغربية حققت "مكتسبا هاما" في إطار الصلات المتقدمة التي تنسجها مع هذه المؤسسة الأوروبية المرموقة، لكون البرلمان المغربي الذي يحظى بصفة "الشريك من أجل التعاون"، استطاع بلوغ مكانة متقدمة بفضل قوة العمل والشراكة المتميزة والمتينة التي تصله بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.وخلص إلى أن القارة الأوروبية تعتبر المغرب "شريكا محوريا واستراتيجيا" لحل قضايا تسم عالم اليوم، موردا أن تنظيم الدورة الخريفية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لأول مرة بالمغرب وعلى تراب إفريقي، تأتي لتعزز مكانة وإشعاع المملكة على الصعيد الدولي، بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك السادس بخصوص كل القضايا الراهنة التي تشكل صلب نقاشات هذه الخلوة الهامة، من قبيل التطرف والإرهاب، والهجرة غير النظامية والتغيرات المناخية.وتنعقد أشغال الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي يحتضنها مجلس المستشارين، إلى غاية 6 أكتوبر الجاري، حول موضوع "النهوض بالأمن على مستوى المنطقة المتوسطية.. دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وشركاؤها".ويشكل هذا الحدث محطة جديدة لتعزيز وضع "الشريك من أجل التعاون" الذي يحظى به برلمان المملكة المغربية لدى هذه الجمعية البرلمانية التي تضم في عضويتها 57 دولة. وتتمثل محاور هذه الدورة، التي تشكل مناسبة لاستعراض التجربة المغربية النموذجية خاصة في مجال مكافحة التطرف، في النهوض بالأمن بالمنطقة المتوسطية، والتحديات المرتبطة بالتنمية الاقتصادية وبالتحولات المناخية والهجرة.



اقرأ أيضاً
حزب “فوكس” الإسباني يدعو إلى نشر “الجواسيس” داخل المغرب لمنع الهجرة السرية
تقدم حزب “فوكس” اليميني المتطرف في إسبانيا بقترح قانون يهدف الحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين من المغرب إلى إسبانيا. وطالب الحزب الإسباني بطرد جماعي للمهاجرين غير النظاميين، بما في ذلك القُصّر، داعيا إلى نشر عناصر استخبارات إسبانية داخل التراب المغربي لرصد ومنع الهجرة السرية. ويأتي هذا المقترح الذي طُرح داخل البرلمان الإسباني في إطار خطة أمنية كاملة شملت تشديد الحراسة على جزر الكناري وسبتة ومليلية، وهو ما اعتُبر تصعيدًا غير مسبوق ضد المهاجرين، وضد الجار الجنوبي المغرب. ومن جهة أخرى، انتقدت الأحزاب اليسارية وتحالف “سومار” المقترح بشدة، واعتبرته خطاب كراهية وتحريض على المهاجرين، في وقت يُفترض فيه أن تدافع المؤسسات الديمقراطية عن التعايش والمساواة. وقال أحد النواب: “في هذا البلد، لا نُطرد الناس بالجملة.. نحن لسنا مستعمرة لدونالد ترامب!”
وطني

بمشاركة عشرات الدول.. انطلاق المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
تنطلق الإثنين في المملكة المغربية المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي وهي واحدة من أربع محطات إفريقية أخرى تشمل تونس والسنغال وغانا، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 آلاف جندي. وتعد مناورات “الأسد الإفريقي” من أكبر التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، ويُشكّل تنظيمها السنوي في المغرب دليلا على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمملكة في الشراكات الأمنية الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أفاد الجيش الأمريكي أن مناورات “الأسد الإفريقي 2025” لهذه السنة، ستشهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ستنضم أكثر من 20 دولة إلى فعاليات هذا التمرين العسكري السنوي. ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي بين القوات المشاركة ، وبناء الجاهزية المشتركة للاستجابة للأزمات والظروف الطارئة في القارة الإفريقية ومختلف أنحاء العالم. كما تتضمن المناورات مجموعة متنوعة من التدريبات، تشمل تمارين القيادة الميدانية، وتمارين بالذخيرة الحية، وعروضًا حية للرماية. وإضافة إلى ذلك، تتضمن الفعاليات تقديم المساعدات الطبية وطب الأسنان والطب البيطري، وتبادل الخبرات في هذا المجال في كل من المغرب وغانا والسنغال.
وطني

إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة