بمشاركة خبراء مغاربة.. إنشاء أكبر تلسكوب بحري في العالم – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 16:56

دولي

بمشاركة خبراء مغاربة.. إنشاء أكبر تلسكوب بحري في العالم


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 نوفمبر 2021

شارك خبراء مغاربة من جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة محمد الأول بمدينة وجدة في مشروع إنشاء أكبر تلسكوب بحري في العالم، ويعدّ المغرب البلد العربي والأفريقي الوحيد الذي يشارك في هذا المشروع مع إسبانيا وإيطاليا وفرنسا واليونان، وسيتم وضع التلسكوب في البحر الأبيض المتوسط لملاحظة الكون وفحص مصادر الطاقة، ولدراسة طريق انتشار الوحدات البصرية في الكون.ويقول يحي التيعلاتي الأستاذ الباحث بجامعة محمد الخامس ومنسق مشروع "الجيل القادم من تلسكوبات النيوترينو" المعروف اختصارا باسم "كيه إم ثري نت" (km3Net) بالمغرب، للجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني، "التلسكوب ما زال قيد تطوير البناء، وتم تزويده حتى الآن ببعض الوحدات ليكون جاهزا في نهاية 2025".وهذا المشروع يشكل بنية تحتية بحثية ضخمة متعددة التخصصات تتكون من شبكة من التلسكوبات البحرية المتخصصة في رصد جسيمات النيوترينو، وظهر المشروع قيد الإنشاء في أعماق البحر الأبيض المتوسط أول مرة على خريطة طريق منتدى الإستراتيجية الأوروبية للبنى التحتية البحثية عام 2006، وهو ما مكن من إنجاز المرحلة الأولى من المشروع التي تهم الدراسات الهندسية وتجميع النماذج الأولية وتشغيلها، وأصبح رسميا عام 2009 واحدا من المشاريع ذات الأولوية بأوروبا.ويتكون تلسكوب النيوترينو من مصفوفة كبيرة ثلاثية الأبعاد (كيلومتر مكعب) تحتوي على 6 آلاف وحدة بصرية، كل وحدة بصرية تشكل اللبنات الأساسية للتلسكوب، وتتكون من كرة زجاجية مقاومة للضغط العالي تحتوي على ما مجموعه 31 جهاز استشعار ضوئي فائق السرعة، وأجهزة لتحديد الموقع والوقت بدقة، وكذلك مجموعة من الأجهزة الإلكترونية المتطورة المرتبطة بها.يقول الباحث الرئيسي في المشروع يحي التيعلاتي "سيفتح هذا الجهاز الفريد من نوعه نافذة جديدة على الكون، إذ يسعى إلى استشعار الضوء الخافت جدا الصادر عن تفاعلات النيوترينوات الجوية والكونية في الماء، ونسعى من خلاله إلى دراسة خصائص هذه الدقائق عبر تذبذباتها لقياس التسلسل الهرمي الكتلي".ويضيف التيعلاتي الحاصل على جائزة المصطفى المرموقة "يتيح لنا التلسكوب مناسبة للبحث عن مصادر للنيوترينو الفائقة الطاقة من أجل فهم أفضل للأجسام العالية الطاقة في الكون، وذلك سيمكن لا محالة من الإجابة عن بعض الأسئلة المعلقة حتى الآن كالتي تتعلق بأصل الشعاع الكوني والمادة المظلمة، كما توفر هذه البنية في أعماق البحر فرصا لإجراء دراسات تهم علوم الأرض والبحار والبيئة".ووفق حديث التيعلاتي للجزيرة نت، فإن مشاركة المغرب في هذا المشروع هي مشاركة متميزة ومتنوعة، حيث يشارك المغرب في تصنيع التلسكوب من خلال إحداث وحدة وطنية بكلية العلوم بالرباط متخصصة في تصنيع الوحدات البصرية الرقمية للتلسكوب (أعين التلسكوب)، كما أنشئت وحدة وطنية بكلية العلوم بوجدة متخصصة في تصنيع الموجهات الكهروبصرية للتلسكوب.ويرى يحي التيعلاتي أن الهدف الرئيسي لكل هذا التعاون هو تطوير العلوم الأساسية في شتى الميادين، ولبلوغ هذا الهدف لا بد من تطوير أنظمة تلامس الآفاق التكنولوجية لأن له تأثيرا على المجتمع، أكثر مما يمكن أن يتوقعه المرء.كما سيدفع الجمهور إلى اكتشاف أحدث التقنيات في مختلف هذه الميادين، وسيثير فضول الناس ويدفعهم إلى طرح مجموعة من الأسئلة العلمية والإجابة عنها لملامسة آخر ما أنتج العلم والتكنولوجيا في هذا المجال.وخصصت وزارة التعليم العالي غلافا ماليا قدره مليونا درهم لدعم المشروع، فضلا عن مساهمات مالية ولوجستية جد مهمة من الجامعات المشاركة (جامعة محمد الخامس، وجامعة محمد الأول، وجامعة القاضي عياض) في هذا المجهود الدولي الذي تفوق تكلفته 120 مليون يورو.وعن انضمام الجامعات المغربية إلى المشروع، قال يحي التيعلاتي "شاركت في الإعداد المبكر لتلسكوب تجريبي نموذجي أصغر حجما أيام الإعداد لرسالة الدكتوراه بمفوضية الطاقة الذرية بباريس، وانضم بعدئذ المغرب رسميا إلى هذا التعاون الدولي في عام 2011".وتمكن المغرب من ولوج هذا المشروع الضخم بتراكم الخبرة، حيت التحقت 3 جامعات بهذا المشروع الدولي، وتشكل فريق بحث في المغرب قام بتطوير رؤية لمشاركة المغرب مشاركة متميزة.ويرمي المشروع إلى تعزيز الثقافة العلمية المتعلقة بالفيزياء الأساسية والغوص في أغوار فهم الظواهر الطبيعية الكونية العالية الطاقة، حيث يعدّ هذا التلسكوب -"الجيل القادم من تلسكوبات النيوترينو" (km3Net)- واحدا من أضخم البرامج العلمية التي تتداخل في صنعها وصيانتها مجموعة من الاختصاصات كالإلكترونيك والإليكتروديناميك والاتصال عبر الألياف البصرية.ويشارك الباحثون المغاربة في تطوير البرامج المعلوماتية المتطورة لتحليل المعطيات التي يسجلها الجهاز، ويسهم المغرب بدور رائد في مجال البحث عن الجسيمات الأولية الغريبة، ويقول التيعلاتي إن "مشاركة المغرب هي مشاركة فعلية مهمة تضمن تكوينا أكاديميا عالي الجودة للباحثين الشباب المغاربة، وتؤمن نقلا للتكنولوجيا المتطورة والخبرة إلى أرض الوطن".ويشير يحي التعيلاتي إلى أن المشروع يحتاج إلى مزيد من المتابعة في مجال البحث، ويختم حديثه بالقول إن "مجال البحث في أسرار الكون يتطلب تضافر مجهودات كبيرة ووقت طويل، ويستوجب تطوير تكنولوجيات جديدة من أجل الإجابة عن الأسئلة الشائكة والمتعددة في هذا المجال".

شارك خبراء مغاربة من جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة محمد الأول بمدينة وجدة في مشروع إنشاء أكبر تلسكوب بحري في العالم، ويعدّ المغرب البلد العربي والأفريقي الوحيد الذي يشارك في هذا المشروع مع إسبانيا وإيطاليا وفرنسا واليونان، وسيتم وضع التلسكوب في البحر الأبيض المتوسط لملاحظة الكون وفحص مصادر الطاقة، ولدراسة طريق انتشار الوحدات البصرية في الكون.ويقول يحي التيعلاتي الأستاذ الباحث بجامعة محمد الخامس ومنسق مشروع "الجيل القادم من تلسكوبات النيوترينو" المعروف اختصارا باسم "كيه إم ثري نت" (km3Net) بالمغرب، للجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني، "التلسكوب ما زال قيد تطوير البناء، وتم تزويده حتى الآن ببعض الوحدات ليكون جاهزا في نهاية 2025".وهذا المشروع يشكل بنية تحتية بحثية ضخمة متعددة التخصصات تتكون من شبكة من التلسكوبات البحرية المتخصصة في رصد جسيمات النيوترينو، وظهر المشروع قيد الإنشاء في أعماق البحر الأبيض المتوسط أول مرة على خريطة طريق منتدى الإستراتيجية الأوروبية للبنى التحتية البحثية عام 2006، وهو ما مكن من إنجاز المرحلة الأولى من المشروع التي تهم الدراسات الهندسية وتجميع النماذج الأولية وتشغيلها، وأصبح رسميا عام 2009 واحدا من المشاريع ذات الأولوية بأوروبا.ويتكون تلسكوب النيوترينو من مصفوفة كبيرة ثلاثية الأبعاد (كيلومتر مكعب) تحتوي على 6 آلاف وحدة بصرية، كل وحدة بصرية تشكل اللبنات الأساسية للتلسكوب، وتتكون من كرة زجاجية مقاومة للضغط العالي تحتوي على ما مجموعه 31 جهاز استشعار ضوئي فائق السرعة، وأجهزة لتحديد الموقع والوقت بدقة، وكذلك مجموعة من الأجهزة الإلكترونية المتطورة المرتبطة بها.يقول الباحث الرئيسي في المشروع يحي التيعلاتي "سيفتح هذا الجهاز الفريد من نوعه نافذة جديدة على الكون، إذ يسعى إلى استشعار الضوء الخافت جدا الصادر عن تفاعلات النيوترينوات الجوية والكونية في الماء، ونسعى من خلاله إلى دراسة خصائص هذه الدقائق عبر تذبذباتها لقياس التسلسل الهرمي الكتلي".ويضيف التيعلاتي الحاصل على جائزة المصطفى المرموقة "يتيح لنا التلسكوب مناسبة للبحث عن مصادر للنيوترينو الفائقة الطاقة من أجل فهم أفضل للأجسام العالية الطاقة في الكون، وذلك سيمكن لا محالة من الإجابة عن بعض الأسئلة المعلقة حتى الآن كالتي تتعلق بأصل الشعاع الكوني والمادة المظلمة، كما توفر هذه البنية في أعماق البحر فرصا لإجراء دراسات تهم علوم الأرض والبحار والبيئة".ووفق حديث التيعلاتي للجزيرة نت، فإن مشاركة المغرب في هذا المشروع هي مشاركة متميزة ومتنوعة، حيث يشارك المغرب في تصنيع التلسكوب من خلال إحداث وحدة وطنية بكلية العلوم بالرباط متخصصة في تصنيع الوحدات البصرية الرقمية للتلسكوب (أعين التلسكوب)، كما أنشئت وحدة وطنية بكلية العلوم بوجدة متخصصة في تصنيع الموجهات الكهروبصرية للتلسكوب.ويرى يحي التيعلاتي أن الهدف الرئيسي لكل هذا التعاون هو تطوير العلوم الأساسية في شتى الميادين، ولبلوغ هذا الهدف لا بد من تطوير أنظمة تلامس الآفاق التكنولوجية لأن له تأثيرا على المجتمع، أكثر مما يمكن أن يتوقعه المرء.كما سيدفع الجمهور إلى اكتشاف أحدث التقنيات في مختلف هذه الميادين، وسيثير فضول الناس ويدفعهم إلى طرح مجموعة من الأسئلة العلمية والإجابة عنها لملامسة آخر ما أنتج العلم والتكنولوجيا في هذا المجال.وخصصت وزارة التعليم العالي غلافا ماليا قدره مليونا درهم لدعم المشروع، فضلا عن مساهمات مالية ولوجستية جد مهمة من الجامعات المشاركة (جامعة محمد الخامس، وجامعة محمد الأول، وجامعة القاضي عياض) في هذا المجهود الدولي الذي تفوق تكلفته 120 مليون يورو.وعن انضمام الجامعات المغربية إلى المشروع، قال يحي التيعلاتي "شاركت في الإعداد المبكر لتلسكوب تجريبي نموذجي أصغر حجما أيام الإعداد لرسالة الدكتوراه بمفوضية الطاقة الذرية بباريس، وانضم بعدئذ المغرب رسميا إلى هذا التعاون الدولي في عام 2011".وتمكن المغرب من ولوج هذا المشروع الضخم بتراكم الخبرة، حيت التحقت 3 جامعات بهذا المشروع الدولي، وتشكل فريق بحث في المغرب قام بتطوير رؤية لمشاركة المغرب مشاركة متميزة.ويرمي المشروع إلى تعزيز الثقافة العلمية المتعلقة بالفيزياء الأساسية والغوص في أغوار فهم الظواهر الطبيعية الكونية العالية الطاقة، حيث يعدّ هذا التلسكوب -"الجيل القادم من تلسكوبات النيوترينو" (km3Net)- واحدا من أضخم البرامج العلمية التي تتداخل في صنعها وصيانتها مجموعة من الاختصاصات كالإلكترونيك والإليكتروديناميك والاتصال عبر الألياف البصرية.ويشارك الباحثون المغاربة في تطوير البرامج المعلوماتية المتطورة لتحليل المعطيات التي يسجلها الجهاز، ويسهم المغرب بدور رائد في مجال البحث عن الجسيمات الأولية الغريبة، ويقول التيعلاتي إن "مشاركة المغرب هي مشاركة فعلية مهمة تضمن تكوينا أكاديميا عالي الجودة للباحثين الشباب المغاربة، وتؤمن نقلا للتكنولوجيا المتطورة والخبرة إلى أرض الوطن".ويشير يحي التعيلاتي إلى أن المشروع يحتاج إلى مزيد من المتابعة في مجال البحث، ويختم حديثه بالقول إن "مجال البحث في أسرار الكون يتطلب تضافر مجهودات كبيرة ووقت طويل، ويستوجب تطوير تكنولوجيات جديدة من أجل الإجابة عن الأسئلة الشائكة والمتعددة في هذا المجال".



اقرأ أيضاً
مقتل 90 شخصا في غارات إسرائيلية بغزة
أفادت وزارة الصحة فى قطاع غزة بمقتل أكثر من 90 شخصا في غارات إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية، فيما تكثف إسرائيل هجماتها عبر غزة، لزيادة الضغط على حماس كي تفرج عن الرهائن المحتجزين لديها والتخلي عن السلاح. وقالت إن القتلى يشملون 15 شخصا على الأقل، قضوا ليلا، وبينهم نساء وأطفال، وكان بعضهم يتخذ من منطقة إنسانية مخصصة ملجأ. وأضافت الفرق الطبية أن 11 شخصا، على الأقل، قتلوا في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، كان العديد منهم في خيمة بمنطقة المواصي حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين. وقتل 4 آخرون في عمليات قصف منفصلة في مدينة رفح، بما في ذلك أم وابنتها، بحسب المستشفى الأوروبي حيث جرى إحضار الجثامين. وتعهدت إسرائيل بتكثيف هجماتها على غزة واحتلال "مناطق أمنية" كبيرة داخل القطاع. وعلى مدار 6 أسابيع حاصرت إسرائيل غزة ومنعت دخول المواد الغذائية، وغيرها من السلع.
دولي

إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على منشآت إيران النووية
أكد مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان أن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة غير مستعدة حالياً لدعم مثل هذه الخطوة.وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي. ومن المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات النووية التمهيدية بين الولايات المتحدة وإيران في روما اليوم السبت.وعلى مدار الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة منشآت إيران، بعضها مُخطط له في أواخر الربيع والصيف، وفقاً للمصادر. وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجاً من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء أن ترامب أبلغ نتنياهو في اجتماع بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بأن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران، وأنه غير مستعد لدعم توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية على المدى القصير.لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعماً أمريكياً أقل. وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.وليس واضحاً ما إذا كانت إسرائيل ستُقدم على مثل هذه الضربة، أو متى ستُنفذها، خاصة مع بدء المحادثات بشأن الاتفاق النووي. ومن المُرجح أن تغضب هذه الخطوة ترامب وقد تؤثر على الدعم الأمريكي الأوسع لإسرائيل.وقال اثنان من كبار المسؤولين السابقين في إدارة جو بايدن لرويترز: إن أجزاء من الخطط عُرضت سابقاً على إدارة الرئيس الأمريكي السابق العام الماضي.
دولي

ترمب يُروِّج لنظرية “تسرب كورونا من المختبر”
موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، بات يدعم، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». خضع موقع «covid.gov» للتعديل، ويشير الآن إلى أن مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس «كورونا»، تضم مختبراً له تاريخ في إجراء بحوث الفيروسات «بمستويات سلامة بيولوجية غير كافية». كما يعرض الموقع صورة للرئيس دونالد ترمب وهو يمشي بين كلمتَي «مختبر» و«تسرب». وتتهم الصفحة أيضاً الدكتور أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، بترويج «رواية مفضلة» مفادها أن «كوفيد-19» نشأ في الطبيعة. ولم يتم إثبات أصول «كوفيد» أبداً. والعلماء غير متأكدين مما إذا كان الفيروس قد انتقل من حيوان -كما هي الحال مع كثير من الفيروسات الأخرى- أم أنه جاء من حادث مختبري. وأفاد تحليل استخباراتي أميركي صدر عام 2023 بعدم وجود أدلة كافية لإثبات أي من النظريتين. ومن الشائع أن تخضع المواقع الإلكترونية الحكومية لتغييرات من إدارة لأخرى، ولكن التعديل الأخير كان أوسع نطاقاً من المعتاد. حُذفت بيانات الصحة العامة، كما أزال «البنتاغون» صوراً يُعتقد أنها تُشيد بالتنوع والمساواة والشمول. كان موقع «covid.gov» يتضمن معلومات حول كيفية طلب اختبارات «كوفيد» المجانية، ويشرح كيفية البقاء على اطلاع دائم بآخر مستجدات لقاح «كوفيد-19»، قائلاً إنها «أفضل طريقة لحمايتك وحماية أحبائك». كما نصح الموقع الناس بكيفية الحصول على العلاج فوراً في حال مرضهم، وأضاف روابط لمعرفة مزيد من المعلومات حول أعراض «كوفيد» طويلة الأمد. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، توفي نحو 325 أميركياً بسبب «كوفيد» أسبوعياً في المتوسط، ​​خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وبدءاً من 5 أبريل، تلقى أقل من ربع البالغين في الولايات المتحدة لقاح «كوفيد» المُحدَّث. وأُصيب ملايين الأشخاص حول العالم بـ«كوفيد» طويل الأمد، مصحوباً بعشرات الأعراض المتفاوتة على نطاق واسع، بما في ذلك التعب وضبابية الدماغ.
دولي

غوتيريش يحذر من الانقسام السياسي في ليبيا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن ليبيا لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، فيما حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.واعتبر غوتيريش، الخميس، في تقريره الدوري عن تطورات الوضع في ليبيا، أن تطلعات الشعب نحو تحقيق السلام والاستقرار لم تتحقق بعد في البلاد على الرغم من مرور أكثر من عقد على اندلاع النزاع في ليبيا. وأكد التقرير أن الانقسام السياسي المستمر وتعدد المؤسسات في ليبيا يعوقان تنفيذ الاستحقاقات السياسية، بما في ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة.وأضاف أنه على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسية تقف في طريق التوصل إلى حلول توافقية، ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في البلاد.وأكد الأمين العام، ضرورة ضمان المساءلة وتطبيق العدالة الانتقالية لحماية حقوق الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، مثل النساء والأطفال والنازحين.من جهة أخرى، حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن المجلس لم يفِ بوعده للشعب الليبي بالسلام والديمقراطية وإن «قراراته المتسرعة وأخطاءه»، أدت إلى عدم إحراز تقدم في العملية السياسية بليبيا. ودعت المجموعة، المجلس إلى «تحمل مسؤوليته التاريخية من خلال الوقوف إلى جانب ليبيا وإعطاء شعبها الإمكانات من أجل رسم مستقبل أفضل»، مؤكدة أن «الوقت حان للتحرك لأن ليبيا تواجه منعرجاً حاسماً من تاريخها».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة