دولي

“بلومبرغ”: “بوينغ” تسرّح 10% من عمالها وتؤجل إنتاج أحدث طائراتها


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 أكتوبر 2024

أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن شركة "بوينغ" ستسرح 10% من عمالها، وتؤجل إنتاج أحدث طائراتها "777".

وجاء ذلك وفقا لما نشره موقع "بلومبرغ"، الذي تابع أن الشركة تخطط لخفض قوتها العاملة العالمية بنحو 10%، وأعلنت عن رسوم بقيمة 5 مليارات دولار عبر طائراتها التجارية وأعمالها الدفاعية في الربع الثالث من العام الحالي، ما يسلط الضوء على فداحة المشكلات المالية التي يواجهها عملاق صناعات الطائرات، وسط إضراب عمالي معوق.

وقال الرئيس التنفيذي كيلي أورتبرغ لموظفيه في مذكرة يوم أمس الجمعة إن التخفيضات تترجم إلى ما يقرب من 17 ألف وظيفة، ستشمل المديرين التنفيذيين والمديرين والموظفين. كما تخطط الشركة كذلك لتأخير طرح أول طائرة نفاثة من طراز 777X، حيث أعلنت الشركة بشكل منفصل أنها تتوقع أن تكون مبيعات الربع الثالث أقل بكثير من تقديرات "وول ستريت".

وتابع أورتبرغ في مذكرته: "إن أعمالنا في وضع صعب، ومن الصعب المبالغة في تقدير التحديات التي نواجهها معا. واستعادة شركتنا تتطلب اتخاذ قرارات صعبة وسيتعين علينا إجراء تغييرات هيكلية لضمان قدرتنا على البقاء في المنافسة وتقديم خدماتنا لعملائنا على المدى الطويل".

بدورها قالت المحللة في شركة "جيفريز" شيلا كاهياوغلو، في مذكرة للعملاء يوم الجمعة، إنه بافتراض أن متوسط الراتب السنوي يبلغ 100 ألف دولار، فإن خفض الوظائف قد يوفر نحو 1.7 مليار دولار في الأرباح قبل الفوائد والضرائب، كما أن هذا سيكون بمثابة تحذير محتمل لمصنعي الطائرات والفضاء الآخرين.

وتابعت كاهياوغلو: "إن تخفيضات القوى العاملة هي ما رأيناه لدى الموردين الأصغر حجما في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما يشير إلى المزيد من التخفيضات في الصناعة".

وتسلط الإعلانات الضوء على المهمة الضخمة التي يواجهها أورتبرغ في محاولته تحويل مسار الشركة المصنعة للطائرات والدفاع المتعثرة. وكشفت "بوينغ" عن أحدث تدابير خفض التكاليف والنتائج المالية الأولية في سعيها إلى كسر الجمود مع الرابطة الدولية لعمال الميكانيكا وعمال الطيران. وانهارت المحادثات في وقت سابق من هذا الأسبوع، دون وجود مسار واضح بشأن متى وكيف يمكن استئنافها.

وقد قدمت شركة "بوينغ" عرضين لزيادة الأجور، بينما رفض الاتحاد الذي يمثل عمال المصانع بالساعة في جميع أنحاء الساحل الغربي العرضين، فيما يضرب نحو 33 ألف موظف منذ شهر الآن، ما أدى إلى تدمير الإنتاج واستنزاف احتياطيات "بوينغ".

وردا على إعلان شركة "بوينغ"، تعهدت الجمعية الدولية لعمال الميكانيكا والعاملين في مجال الطيران والفضاء بمواصلة عملها الصناعي.

وقالت الشركة في بيان لها: "إن الطريق لحل هذا الإضراب يبدأ على طاولة المفاوضات. وعدم الرغبة في البقاء على الطاولة لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الإضراب. ولدى الرئيس التنفيذي أورتبرغ الفرصة للاضطلاع بالأمور على نحو مختلف بدلا من نفس التهديدات القديمة المرهقة بشأن علاقات العمل".

وقد انخفضت أسهم شركة صناعة الطائرات بنسبة 1.6% في تعاملات ما بعد ساعات التداول يوم أمس الجمعة، وهبط السهم بنحو 42% هذا العام حتى الإغلاق.

وتتوقع الشركة تحقيق إيرادات في الربع الثالث بقيمة 17.8 مليار دولار، وهو أقل من 18.6 مليار دولار التي توقعتها "وول ستريت"، وفقا لمتوسط تقديرات المحللين التي جمعتها "بلومبرغ". كما تتوقع الشركة أيضا خسارة صافية قدرها 9.97 دولار للسهم وفقا للمبادئ المحاسبية المقبولة بشكل عام، واستنادا للأرقام الأولية الصادرة يوم الجمعة.

وقالت الشركة إن التدفقات النقدية التشغيلية من المتوقع أن تبلغ 1.3 مليار دولار، وهو ما يعني أن لديها سيولة نقدية واستثمارات في أوراق مالية قابلة للتداول بقيمة 10.5 مليار دولار في نهاية الفترة، ومن المقرر أن تعلن الشركة عن نتائجها الكاملة في 23 أكتوبر.

وقالت كاهياوغلو من "جيفريز" إن الأرقام الأولية تشير إلى أن "بوينغ" ستشهد تدفقات نقدية حرة بقيمة 1.8 مليار دولار خلال الفترة المنتهية في 30 سبتمبر، وهو أفضل من الـ 3 مليارات دولارات المحروقة من النقد التي توقعتها، ما يشير إلى أن أزمة السيولة التي تواجهها "بوينغ" قد لا تكون وخيمة كما توقع البعض.

وتتوقع "بوينغ" أن تشمل النتائج نحو 5 مليارات دولار من الرسوم قبل الضرائب في قسمي أعمالها الرئيسيين. ويعود نحو 2.6 مليار دولار من هذا المبلغ لتأخير طرح آخر طائرة من طراز 777X ذات الهيكل العريض. وقال أورتبرغ بهذا الشأن إن الشركة أخطرت العملاء بأن عمليات التسليم الأولى للطائرة لن تبدأ قبل عام 2026، مشيرا إلى توقف العمل المستمر واختبارات الطيران.

وهذه هي الانتكاسة الأحدث للطائرة النفاثة، التي تأخرت بالفعل خمس سنوات عن الموعد المحدد للحصول على شهادة إدارة الطيران الفيدرالية. ففي أغسطس أعلنت شركة "بوينغ" أنها علقت الاختبارات بسبب تشقق في مكون رئيسي يعرف باسم رابط الدفع الذي يساعد في ربط محركات الطائرة الضخمة من إنتاج "جنرال إلكتريك" بأجنحة الطائرة.

وقالت "بوينغ" إن تسليم طائرات الشحن 777X الأولية ستتأخر أيضا حتى عام 2028. وبشكل عام، ستسجل أعمال الطائرات التجارية رسوما بقيمة 3 مليارات دولار مع إغلاق إنتاج برنامج 767 في عام 2027، بعد بناء الطائرات المتبقية المطلوبة.

وقالت شركة "بوينغ" إن قطاع الدفاع والفضاء سيسجل أيضا رسوما قبل الضرائب تبلغ 2 مليار دولار. وفي سبتمبر أطاح أورتبرغ برئيس القطاع تيد كولبير وسط تكاليف متزايدة بسبب تعثر الأداء في برامج التطوير الجديدة بالإضافة إلى نسخة محسنة من طائرة "إف-15" المقاتلة.

وقد بدأت "بوينغ" بالفعل في تنفيذ مجموعة من خطط خفض التكاليف في ظل صراعها مع تضاؤل الاحتياطيات وانخفاض الإنتاج. وقد منحت الشركة بعض العمال إجازة مؤقتة، وجمّدت التوظيف، وخفّضت من مصروفات السفر على حساب الشركة.

وقال أورتبرغ إن الشركة لن تمضي قدما في الدورة التالية من الإجازات غير مدفوعة الأجر كجزء من خطتها لخفض الوظائف، بينما من المقرر أن تنتهي الجولة الحالية من الإجازات غير مدفوعة الأجر في أواخر أكتوبر.

أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن شركة "بوينغ" ستسرح 10% من عمالها، وتؤجل إنتاج أحدث طائراتها "777".

وجاء ذلك وفقا لما نشره موقع "بلومبرغ"، الذي تابع أن الشركة تخطط لخفض قوتها العاملة العالمية بنحو 10%، وأعلنت عن رسوم بقيمة 5 مليارات دولار عبر طائراتها التجارية وأعمالها الدفاعية في الربع الثالث من العام الحالي، ما يسلط الضوء على فداحة المشكلات المالية التي يواجهها عملاق صناعات الطائرات، وسط إضراب عمالي معوق.

وقال الرئيس التنفيذي كيلي أورتبرغ لموظفيه في مذكرة يوم أمس الجمعة إن التخفيضات تترجم إلى ما يقرب من 17 ألف وظيفة، ستشمل المديرين التنفيذيين والمديرين والموظفين. كما تخطط الشركة كذلك لتأخير طرح أول طائرة نفاثة من طراز 777X، حيث أعلنت الشركة بشكل منفصل أنها تتوقع أن تكون مبيعات الربع الثالث أقل بكثير من تقديرات "وول ستريت".

وتابع أورتبرغ في مذكرته: "إن أعمالنا في وضع صعب، ومن الصعب المبالغة في تقدير التحديات التي نواجهها معا. واستعادة شركتنا تتطلب اتخاذ قرارات صعبة وسيتعين علينا إجراء تغييرات هيكلية لضمان قدرتنا على البقاء في المنافسة وتقديم خدماتنا لعملائنا على المدى الطويل".

بدورها قالت المحللة في شركة "جيفريز" شيلا كاهياوغلو، في مذكرة للعملاء يوم الجمعة، إنه بافتراض أن متوسط الراتب السنوي يبلغ 100 ألف دولار، فإن خفض الوظائف قد يوفر نحو 1.7 مليار دولار في الأرباح قبل الفوائد والضرائب، كما أن هذا سيكون بمثابة تحذير محتمل لمصنعي الطائرات والفضاء الآخرين.

وتابعت كاهياوغلو: "إن تخفيضات القوى العاملة هي ما رأيناه لدى الموردين الأصغر حجما في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما يشير إلى المزيد من التخفيضات في الصناعة".

وتسلط الإعلانات الضوء على المهمة الضخمة التي يواجهها أورتبرغ في محاولته تحويل مسار الشركة المصنعة للطائرات والدفاع المتعثرة. وكشفت "بوينغ" عن أحدث تدابير خفض التكاليف والنتائج المالية الأولية في سعيها إلى كسر الجمود مع الرابطة الدولية لعمال الميكانيكا وعمال الطيران. وانهارت المحادثات في وقت سابق من هذا الأسبوع، دون وجود مسار واضح بشأن متى وكيف يمكن استئنافها.

وقد قدمت شركة "بوينغ" عرضين لزيادة الأجور، بينما رفض الاتحاد الذي يمثل عمال المصانع بالساعة في جميع أنحاء الساحل الغربي العرضين، فيما يضرب نحو 33 ألف موظف منذ شهر الآن، ما أدى إلى تدمير الإنتاج واستنزاف احتياطيات "بوينغ".

وردا على إعلان شركة "بوينغ"، تعهدت الجمعية الدولية لعمال الميكانيكا والعاملين في مجال الطيران والفضاء بمواصلة عملها الصناعي.

وقالت الشركة في بيان لها: "إن الطريق لحل هذا الإضراب يبدأ على طاولة المفاوضات. وعدم الرغبة في البقاء على الطاولة لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الإضراب. ولدى الرئيس التنفيذي أورتبرغ الفرصة للاضطلاع بالأمور على نحو مختلف بدلا من نفس التهديدات القديمة المرهقة بشأن علاقات العمل".

وقد انخفضت أسهم شركة صناعة الطائرات بنسبة 1.6% في تعاملات ما بعد ساعات التداول يوم أمس الجمعة، وهبط السهم بنحو 42% هذا العام حتى الإغلاق.

وتتوقع الشركة تحقيق إيرادات في الربع الثالث بقيمة 17.8 مليار دولار، وهو أقل من 18.6 مليار دولار التي توقعتها "وول ستريت"، وفقا لمتوسط تقديرات المحللين التي جمعتها "بلومبرغ". كما تتوقع الشركة أيضا خسارة صافية قدرها 9.97 دولار للسهم وفقا للمبادئ المحاسبية المقبولة بشكل عام، واستنادا للأرقام الأولية الصادرة يوم الجمعة.

وقالت الشركة إن التدفقات النقدية التشغيلية من المتوقع أن تبلغ 1.3 مليار دولار، وهو ما يعني أن لديها سيولة نقدية واستثمارات في أوراق مالية قابلة للتداول بقيمة 10.5 مليار دولار في نهاية الفترة، ومن المقرر أن تعلن الشركة عن نتائجها الكاملة في 23 أكتوبر.

وقالت كاهياوغلو من "جيفريز" إن الأرقام الأولية تشير إلى أن "بوينغ" ستشهد تدفقات نقدية حرة بقيمة 1.8 مليار دولار خلال الفترة المنتهية في 30 سبتمبر، وهو أفضل من الـ 3 مليارات دولارات المحروقة من النقد التي توقعتها، ما يشير إلى أن أزمة السيولة التي تواجهها "بوينغ" قد لا تكون وخيمة كما توقع البعض.

وتتوقع "بوينغ" أن تشمل النتائج نحو 5 مليارات دولار من الرسوم قبل الضرائب في قسمي أعمالها الرئيسيين. ويعود نحو 2.6 مليار دولار من هذا المبلغ لتأخير طرح آخر طائرة من طراز 777X ذات الهيكل العريض. وقال أورتبرغ بهذا الشأن إن الشركة أخطرت العملاء بأن عمليات التسليم الأولى للطائرة لن تبدأ قبل عام 2026، مشيرا إلى توقف العمل المستمر واختبارات الطيران.

وهذه هي الانتكاسة الأحدث للطائرة النفاثة، التي تأخرت بالفعل خمس سنوات عن الموعد المحدد للحصول على شهادة إدارة الطيران الفيدرالية. ففي أغسطس أعلنت شركة "بوينغ" أنها علقت الاختبارات بسبب تشقق في مكون رئيسي يعرف باسم رابط الدفع الذي يساعد في ربط محركات الطائرة الضخمة من إنتاج "جنرال إلكتريك" بأجنحة الطائرة.

وقالت "بوينغ" إن تسليم طائرات الشحن 777X الأولية ستتأخر أيضا حتى عام 2028. وبشكل عام، ستسجل أعمال الطائرات التجارية رسوما بقيمة 3 مليارات دولار مع إغلاق إنتاج برنامج 767 في عام 2027، بعد بناء الطائرات المتبقية المطلوبة.

وقالت شركة "بوينغ" إن قطاع الدفاع والفضاء سيسجل أيضا رسوما قبل الضرائب تبلغ 2 مليار دولار. وفي سبتمبر أطاح أورتبرغ برئيس القطاع تيد كولبير وسط تكاليف متزايدة بسبب تعثر الأداء في برامج التطوير الجديدة بالإضافة إلى نسخة محسنة من طائرة "إف-15" المقاتلة.

وقد بدأت "بوينغ" بالفعل في تنفيذ مجموعة من خطط خفض التكاليف في ظل صراعها مع تضاؤل الاحتياطيات وانخفاض الإنتاج. وقد منحت الشركة بعض العمال إجازة مؤقتة، وجمّدت التوظيف، وخفّضت من مصروفات السفر على حساب الشركة.

وقال أورتبرغ إن الشركة لن تمضي قدما في الدورة التالية من الإجازات غير مدفوعة الأجر كجزء من خطتها لخفض الوظائف، بينما من المقرر أن تنتهي الجولة الحالية من الإجازات غير مدفوعة الأجر في أواخر أكتوبر.



اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة