دولي

بلا خبار العسكر.. اتصالات ورسائل سرية بين ماكرون وتبون


كشـ24 نشر في: 10 يونيو 2023

كشف موقع "مغرب أنتلجنس"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوفد مبعوثا سريا إلى لشبونة قصد مقابلة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عندما كان الأخير في زيارة دولة للبرتغال يومي 22 و23 ماي الماضي.

وأوضح الموقع نقلا عن مصادر جزائرية عديدة رافقت تبون في تلك الزيارة، أن ماكرون كلف مبعوثه بنقل رسائل سرية إلى عبد المجيد تبون، دون إبلاغ أي طرف جزائري آخر.

وأضاف المصدر ذاته، أن الرئيس الفرنسي يعي جيدا أن اتصالاته مع نظيره الجزائري غير آمنة. كما أن تبون لم يعد بإمكانه التحدث على الهاتف، لأن كل ما يقوله أو يتقاسمه مع ماكرون سيصل إلى آذان المؤسسة العسكرية، التي تعارض هذا التقارب العميق مع فرنسا وهذه “الصداقة الشخصية” التي نشأت بين ماكرون وتبون.

ولفت الموقع، أن الرئيس الجزائري يتعرض لضغوط مستمرة من قبل هيئة الأركان العامة للجيش الوطني الشعبي للبقاء على مسافة معينة فيما يتعلق بباريس ، التي لا ترتب مواقفها الجيوسياسية حتى تتفق مع مصالح المؤسسة العسكرية ومع رؤيتها للعالم. وللالتفاف حول هذه الضغوط وطمأنة جنرالاته، يضطر تبون إلى عدم الحديث عن “العلاقات الودية” مع ماكرون.

وبما أن مشروع زيارته إلى فرنسا لا يزال متعثرا بسبب عدم وجود توافق بين البلدين في العديد من القضايا الاستراتيجية مثل الهجرة أو التعاون القضائي والأمني، فقد اختار تبون وماكرون أسلوبا غير مسبوق الاتصال: استخدام مبعوثين موثوقين وسريين لتجنب أي تبادل رسمي عبر القنوات الدبلوماسية. من خلال هذا النمط الجديد من التواصل، أي تبادل معلومات سرية دون أن يتمكن طرف ثالث من الاطلاع عليها، يأمل تبون وماكرون في إيجاد حلول سريعة للمشاكل التي تؤثر سلبا على العلاقات الثنائية بين البلدين.

كشف موقع "مغرب أنتلجنس"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوفد مبعوثا سريا إلى لشبونة قصد مقابلة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عندما كان الأخير في زيارة دولة للبرتغال يومي 22 و23 ماي الماضي.

وأوضح الموقع نقلا عن مصادر جزائرية عديدة رافقت تبون في تلك الزيارة، أن ماكرون كلف مبعوثه بنقل رسائل سرية إلى عبد المجيد تبون، دون إبلاغ أي طرف جزائري آخر.

وأضاف المصدر ذاته، أن الرئيس الفرنسي يعي جيدا أن اتصالاته مع نظيره الجزائري غير آمنة. كما أن تبون لم يعد بإمكانه التحدث على الهاتف، لأن كل ما يقوله أو يتقاسمه مع ماكرون سيصل إلى آذان المؤسسة العسكرية، التي تعارض هذا التقارب العميق مع فرنسا وهذه “الصداقة الشخصية” التي نشأت بين ماكرون وتبون.

ولفت الموقع، أن الرئيس الجزائري يتعرض لضغوط مستمرة من قبل هيئة الأركان العامة للجيش الوطني الشعبي للبقاء على مسافة معينة فيما يتعلق بباريس ، التي لا ترتب مواقفها الجيوسياسية حتى تتفق مع مصالح المؤسسة العسكرية ومع رؤيتها للعالم. وللالتفاف حول هذه الضغوط وطمأنة جنرالاته، يضطر تبون إلى عدم الحديث عن “العلاقات الودية” مع ماكرون.

وبما أن مشروع زيارته إلى فرنسا لا يزال متعثرا بسبب عدم وجود توافق بين البلدين في العديد من القضايا الاستراتيجية مثل الهجرة أو التعاون القضائي والأمني، فقد اختار تبون وماكرون أسلوبا غير مسبوق الاتصال: استخدام مبعوثين موثوقين وسريين لتجنب أي تبادل رسمي عبر القنوات الدبلوماسية. من خلال هذا النمط الجديد من التواصل، أي تبادل معلومات سرية دون أن يتمكن طرف ثالث من الاطلاع عليها، يأمل تبون وماكرون في إيجاد حلول سريعة للمشاكل التي تؤثر سلبا على العلاقات الثنائية بين البلدين.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة