وطني

بلاغ هامّ من وزارة التعليم بخصوص الموسم الدراسي


كشـ24 نشر في: 3 يونيو 2021

أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، بأن القطاع حقق، برسم الموسم الدراسي 2019-2020، نسبة تمدرس ناهزت حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي، (100 في المائة أيضا بالنسبة للإناث).وأوضحت وزارة التربية، في بلاغ لها، أن حصيلة هذا الموسم، كانت في مجملها جد إيجابية ومشجعة، وتأتي لتعكس حجم المجهودات المبذولة على صعيد القطاع لتحسين مستوى العرض المدرسي وجودة التعلمات رغم الظرفية الصعبة التي ميزت هذا الموسم، والمتمثلة في انتشار جائحة كورونا وتداعياتها السلبية على المنظومة، كما تأتي هذه الحصيلة لتترجم بالملموس الانخراط التام للوزارة بكامل مكوناتها وشركائها والعمل المتواصل من أجل بلوغ أهداف وغايات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وتتطرق هذه الحصيلة، بحسب المصدر ذاته، إلى أبرز مكونات القطاع والمرتبطة بمجالات التعليم الأولي والعرض المدرسي والدعم الاجتماعي والموارد البشرية والتعليم الخصوصي، مصحوبة بعرض لأهم مؤشرات أداء المنظومة التربوية للفترة الممتدة من الموسم الدراسي 2012-2011 الى الموسم الدراسي 2020- 2019.وبخصوص العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي بالأسلاك التعليمية الثلاثة على المستوى الوطني برسم الموسم الدراسي 2020- 2019، أكدت وزارة التربية، أن عددهم بلغ ما مجموعه 7.365.626 تلميذة وتلميذا بزيادة قدرها 2.5% مقارنة مع الموسم الماضي، تمثل الإناث ما مجموعه 3.545.882 تلميذة أي نسبة 48.14%.ويتوزع هذا العدد على 6.260.444 متمدرس بالتعليم العمومي و1.105.182 بالتعليم الخصوصي، لتبلغ حصة هذا الأخير نسبة 17.65% من مجموع المتمدرسين.هذا، ويتوزع العدد الإجمالي للمتمدرسين (عمومي) بحسب الأسلاك في سنة 2020-2019 على 3.727.271 متمدرس بالسلك الابتدائي منهم 1.784.854 إناث، و1.605.638 بالسلك الثانوي الإعدادي منهم 749.921 إناث و927.535 متمدرس بالسلك الثانوي التأهيلي منهم 479.303 إناث.وفيما يخص حصة المتمدرسين بالتعليم الخصوصي حسب السلك خلال سنة 2020-2019، فقد بلغت 17.8% بالسلك الابتدائي، و10.3٪ و10.7% على التوالي بكل من السلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.وفيما يتعلق بالتعليم الأولي، فقد بلغ العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم الأولي بمختلف أنواعه خلال السنة الدراسية 2020- 2019 ما مجموعه 893.658 متمدرسا بمجموع التراب الوطني، منهم 416.669 إناث، مسجلا بذلك زيادة قدرها 11.7% مقارنة مع سنة 2019-2018.أما العدد الإجمالي للمؤسسات التعليمية، فبلغ 11.213 مؤسسة منها 6.110 بالوسط القروي، تتوزع على7.890 مؤسسة تعليمية بالسلك الابتدائي (منها 152 مدرسة جماعاتية)، و2.042 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و1.281 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي، أي بزيادة قدرها 1.64% مقارنة مع سنة 2019-2018، أي بما يعادل 181 مؤسسة تعليمية جديدة تم افتتاحها بمجموع التراب الوطني، منها 101 مؤسسة بالسلك الابتدائي (18 مدرسة جماعاتية) و35 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و45 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي مقارنة مع سنة 2019-2018.وبخصوص الداخليات، فقد انتقل عددها بالأسلاك التعليمية الثلاثة من 822 داخلية برسم الموسم الدراسي 2019 -2018 إلى 924 داخلية سنة 2020-2019، أي بزيادة قدرها 12.4٪، وذلك بمجموع ربوع المملكة.وبلغ العدد الإجمالي لهيئة التدريس برسم الموسم الدراسي 2020-2019، بدوره، حوالي 252.135 مدرسا، بزيادة تقدر ب2.17% مقارنة مع الموسم الماضي، بينهم 138.057 بالسلك الابتدائي و60.374 بالسلك الثانوي الإعدادي و53.704 بالسلك الثانوي التأهيلي.وتجدر الإشارة الى أن أكثر من 48%من هيئة التدريس تشتغل بالعالم القروي. وعلى الرغم من قيمة هذه الأعداد والجهود المبذولة إلا أن القطاع لازال في حاجة ماسة للمزيد من الأطر لتحسين مستوى بعض المؤشرات خاصة منها مؤشر الاكتظاظ ومؤشر الأقسام متعددة المستويات.وفي إطار آلية الدعم الاجتماعي خلال الموسم الدراسي 2020-2019، استفاد ما مجموعه 1.145.721 تلميـذة وتلميذ مــن الإطعام المدرسي منهم 1.070.939 بالوسط القروي، أي بزيادة اجمالية تقدر ب 1.1% مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، واستفاد كذلك 106.572 تلميذ وتلميذة مـن خدمات الداخليات مسجلا بذلك زيادة إيجابية تقدر ب 3.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018.وبالنســبة لخدمة النقــل المــدرسي، فقــد بلــغ عــدد المستفيدات والمستفيدين ما مجموعه 275.832 تلميذ وتلميذة بزيادة 20.4%مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018 منهم 217.391 بالوسط القروي.أما فيما يتعلق بعدد المستفيدين من المبادرة الملكية “مليون محفظة” فقد تم إحصاء 4.216.068 مستفيد خلال نفس الموسم أي بزيادة 10.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، منهم 2.593.705بالوسط القروي.وبخصوص برنامج تيسير للتحويلات المالية المشروطة، فقد استفاد منه 2.435.052 تلميذة وتلميذا، بزيادة 5.8٪ مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي ينتمون ل 1.583.102 أسرة مغربية وبميزانية قدرها 2.5 مليار درهم.هذه المجهودات المبذولة من طرف الوزارة على مستوى توسيع وتطوير العرض المدرسي، وكذا على مستوى الدعم الاجتماعي بكل مكوناته ساهمت بشكل كبير ومباشر في تحسن أغلب مؤشرات نجاعة أداء القطاع.مؤشرات نجاعة أداء القطاع المدرسي فيما يخص مؤشرات نجاعة أداء المنظومة التربوية، تجدر الإشارة إلى أن القطاع قد تمكن من تحقيق نسب هامة على مستوى نسب التمدرس، حيث ناهزت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي (100% أيضا بالنسبة للإناث).أما بسلك الثانوي الإعدادي فقد سجلت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 94.2″ (92.2% لدى الإناث)، مقابل 91.8% (89.3% لدى الإناث) تم تسجيلها برسم سنة 2019-2018 أي تحسن إيجابي قدره 2.4 نقطة مئوية. نفس التوجه الإيجابي تم تسجيله بسلك الثانوي التأهيلي، حيث بلغت هذه النسبة برسم الموسم 2020-2019 حوالي 69.9٪ (68.7٪ لدى الإناث) مقابل 66.9٪ (65.5٪ لدى الإناث) تم تسجيلها سنة 2019-2018 أي بزيادة قدرها 2.7 نقطة مئوية.وبالنسبة للتعليم الأولي، فقد بلغت نسبة تمدرس أطفال الفئة العمرية 4-5 سنوات، 71.9% مقابل 57.8%تم تحقيقها في سنة 2019-2018 مسجلة بذلك زيادة قدرها 14.1 نقطة مئوية، وذلك يرجع الى الحجم الكبير للجهود المبذولة من حيث بناء وتأهيل حجرات جديدة بالمدارس العمومية وتعبئة الشركاء والمجتمع المدني حول هذا البرنامج.وفيما يخص الأقسام متعددة المستويات بالتعليم الابتدائي بالوسط القروي، فقد تم تسجيل انخفاض هام في الأقسام المكونة من 4 و5 و6 مستويات من الموسم الدراسي 2018-2019 إلى الموسم الدراسي 2020-2019 بحيث باتت تشكل حصة تقدر ب 3.6″ مقارنة ب 4.3% السنة الماضية. كما تشكل حصة الأقسام المكونة من مستويين وثلاث مستويات برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 96,4٪ بعد أن كانت تشكل نسبة 95.7%.وفيما يتعلق بنسب استكمال الدراسة، فقد انتقل هذا المؤشر بالتعليم الابتدائي من89.7% تم تحقيقها سنة 2019-2018 إلى 91.4% سجلت سنة 2020-2019 أي بزيادة 1.7 نقطة مئوية، وبالتعليم الثانوي الإعدادي تم تحقيق زيادة قدرها 5.8 نقطة مئوية حيث انتقل هذا المؤشر من55.6% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 61.4% تم تسجيلها سنة 2019-2020، وبالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي فقد انتقل مؤشر نسب استكمال الدراسة من31.3% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 39% سجلت سنة 2020-2019 بزيادة وصلت 7.7 نقطة مئوية.وعلى مستوى النجاح بالباكالوريا، فقد عرف عدد الناجحين زيادة بلغت 20.741 ناجحا، بحيث انتقل عددهم من 259.665 تحقق في يونيو 2018 إلى 280.406 سجل في يونيو 2019، وبذلك حققت نسبة النجاح بالباكالوريا بزيادة وصلت إلى 5.2 نقطة مئوية، بحيث انتقلت من 66.9% إلى 72.2%.أما بخصوص الانقطاع الدراسي، فقد عرف انخفاضا ملحوظا بالأسلاك التعليمية الثلاثة بلغ 55.200 منقطع، بحيث انتقل عدد المنقطعين من359.745 سجل سنة 2019-2018 إلى 304.545 سجل سنة 2020-2019 أي بتراجع نسبته 15.34%، وذلك مقارنة بالزيادة السنوية في عدد المتمدرسين. يتوزع عدد المنقطعين بحسب الأسلاك التعليمية إلى حوالي 76.574 بالتعليم الابتدائي و160.837 بالتعليم الثانوي الإعدادي و 67.134 بالتعليم الثانوي التأهيلي.هذا على مستوى الأعداد، أما على مستوى حجم المنقطعين من أعداد المتمدرسين، فقد سجلت النسبة المتوسطة للانقطاع 2.1% بالسلك الابتدائي و7.4% بالسلك الثانوي التأهيلي، أما السلك الثانوي الإعدادي فسجلت به أعلى نسبة وهي 10.4%.ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي بشقيه عبر البوابة الرسمية للوزارة www.men.gov.ma.

أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، بأن القطاع حقق، برسم الموسم الدراسي 2019-2020، نسبة تمدرس ناهزت حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي، (100 في المائة أيضا بالنسبة للإناث).وأوضحت وزارة التربية، في بلاغ لها، أن حصيلة هذا الموسم، كانت في مجملها جد إيجابية ومشجعة، وتأتي لتعكس حجم المجهودات المبذولة على صعيد القطاع لتحسين مستوى العرض المدرسي وجودة التعلمات رغم الظرفية الصعبة التي ميزت هذا الموسم، والمتمثلة في انتشار جائحة كورونا وتداعياتها السلبية على المنظومة، كما تأتي هذه الحصيلة لتترجم بالملموس الانخراط التام للوزارة بكامل مكوناتها وشركائها والعمل المتواصل من أجل بلوغ أهداف وغايات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وتتطرق هذه الحصيلة، بحسب المصدر ذاته، إلى أبرز مكونات القطاع والمرتبطة بمجالات التعليم الأولي والعرض المدرسي والدعم الاجتماعي والموارد البشرية والتعليم الخصوصي، مصحوبة بعرض لأهم مؤشرات أداء المنظومة التربوية للفترة الممتدة من الموسم الدراسي 2012-2011 الى الموسم الدراسي 2020- 2019.وبخصوص العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي بالأسلاك التعليمية الثلاثة على المستوى الوطني برسم الموسم الدراسي 2020- 2019، أكدت وزارة التربية، أن عددهم بلغ ما مجموعه 7.365.626 تلميذة وتلميذا بزيادة قدرها 2.5% مقارنة مع الموسم الماضي، تمثل الإناث ما مجموعه 3.545.882 تلميذة أي نسبة 48.14%.ويتوزع هذا العدد على 6.260.444 متمدرس بالتعليم العمومي و1.105.182 بالتعليم الخصوصي، لتبلغ حصة هذا الأخير نسبة 17.65% من مجموع المتمدرسين.هذا، ويتوزع العدد الإجمالي للمتمدرسين (عمومي) بحسب الأسلاك في سنة 2020-2019 على 3.727.271 متمدرس بالسلك الابتدائي منهم 1.784.854 إناث، و1.605.638 بالسلك الثانوي الإعدادي منهم 749.921 إناث و927.535 متمدرس بالسلك الثانوي التأهيلي منهم 479.303 إناث.وفيما يخص حصة المتمدرسين بالتعليم الخصوصي حسب السلك خلال سنة 2020-2019، فقد بلغت 17.8% بالسلك الابتدائي، و10.3٪ و10.7% على التوالي بكل من السلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.وفيما يتعلق بالتعليم الأولي، فقد بلغ العدد الإجمالي للمتمدرسين بالتعليم الأولي بمختلف أنواعه خلال السنة الدراسية 2020- 2019 ما مجموعه 893.658 متمدرسا بمجموع التراب الوطني، منهم 416.669 إناث، مسجلا بذلك زيادة قدرها 11.7% مقارنة مع سنة 2019-2018.أما العدد الإجمالي للمؤسسات التعليمية، فبلغ 11.213 مؤسسة منها 6.110 بالوسط القروي، تتوزع على7.890 مؤسسة تعليمية بالسلك الابتدائي (منها 152 مدرسة جماعاتية)، و2.042 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و1.281 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي، أي بزيادة قدرها 1.64% مقارنة مع سنة 2019-2018، أي بما يعادل 181 مؤسسة تعليمية جديدة تم افتتاحها بمجموع التراب الوطني، منها 101 مؤسسة بالسلك الابتدائي (18 مدرسة جماعاتية) و35 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي و45 مؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي مقارنة مع سنة 2019-2018.وبخصوص الداخليات، فقد انتقل عددها بالأسلاك التعليمية الثلاثة من 822 داخلية برسم الموسم الدراسي 2019 -2018 إلى 924 داخلية سنة 2020-2019، أي بزيادة قدرها 12.4٪، وذلك بمجموع ربوع المملكة.وبلغ العدد الإجمالي لهيئة التدريس برسم الموسم الدراسي 2020-2019، بدوره، حوالي 252.135 مدرسا، بزيادة تقدر ب2.17% مقارنة مع الموسم الماضي، بينهم 138.057 بالسلك الابتدائي و60.374 بالسلك الثانوي الإعدادي و53.704 بالسلك الثانوي التأهيلي.وتجدر الإشارة الى أن أكثر من 48%من هيئة التدريس تشتغل بالعالم القروي. وعلى الرغم من قيمة هذه الأعداد والجهود المبذولة إلا أن القطاع لازال في حاجة ماسة للمزيد من الأطر لتحسين مستوى بعض المؤشرات خاصة منها مؤشر الاكتظاظ ومؤشر الأقسام متعددة المستويات.وفي إطار آلية الدعم الاجتماعي خلال الموسم الدراسي 2020-2019، استفاد ما مجموعه 1.145.721 تلميـذة وتلميذ مــن الإطعام المدرسي منهم 1.070.939 بالوسط القروي، أي بزيادة اجمالية تقدر ب 1.1% مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، واستفاد كذلك 106.572 تلميذ وتلميذة مـن خدمات الداخليات مسجلا بذلك زيادة إيجابية تقدر ب 3.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018.وبالنســبة لخدمة النقــل المــدرسي، فقــد بلــغ عــدد المستفيدات والمستفيدين ما مجموعه 275.832 تلميذ وتلميذة بزيادة 20.4%مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018 منهم 217.391 بالوسط القروي.أما فيما يتعلق بعدد المستفيدين من المبادرة الملكية “مليون محفظة” فقد تم إحصاء 4.216.068 مستفيد خلال نفس الموسم أي بزيادة 10.3٪ مقارنة مع الموسم الدراسي 2019-2018، منهم 2.593.705بالوسط القروي.وبخصوص برنامج تيسير للتحويلات المالية المشروطة، فقد استفاد منه 2.435.052 تلميذة وتلميذا، بزيادة 5.8٪ مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي ينتمون ل 1.583.102 أسرة مغربية وبميزانية قدرها 2.5 مليار درهم.هذه المجهودات المبذولة من طرف الوزارة على مستوى توسيع وتطوير العرض المدرسي، وكذا على مستوى الدعم الاجتماعي بكل مكوناته ساهمت بشكل كبير ومباشر في تحسن أغلب مؤشرات نجاعة أداء القطاع.مؤشرات نجاعة أداء القطاع المدرسي فيما يخص مؤشرات نجاعة أداء المنظومة التربوية، تجدر الإشارة إلى أن القطاع قد تمكن من تحقيق نسب هامة على مستوى نسب التمدرس، حيث ناهزت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 100 في المائة بالسلك الابتدائي (100% أيضا بالنسبة للإناث).أما بسلك الثانوي الإعدادي فقد سجلت هذه النسبة برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 94.2″ (92.2% لدى الإناث)، مقابل 91.8% (89.3% لدى الإناث) تم تسجيلها برسم سنة 2019-2018 أي تحسن إيجابي قدره 2.4 نقطة مئوية. نفس التوجه الإيجابي تم تسجيله بسلك الثانوي التأهيلي، حيث بلغت هذه النسبة برسم الموسم 2020-2019 حوالي 69.9٪ (68.7٪ لدى الإناث) مقابل 66.9٪ (65.5٪ لدى الإناث) تم تسجيلها سنة 2019-2018 أي بزيادة قدرها 2.7 نقطة مئوية.وبالنسبة للتعليم الأولي، فقد بلغت نسبة تمدرس أطفال الفئة العمرية 4-5 سنوات، 71.9% مقابل 57.8%تم تحقيقها في سنة 2019-2018 مسجلة بذلك زيادة قدرها 14.1 نقطة مئوية، وذلك يرجع الى الحجم الكبير للجهود المبذولة من حيث بناء وتأهيل حجرات جديدة بالمدارس العمومية وتعبئة الشركاء والمجتمع المدني حول هذا البرنامج.وفيما يخص الأقسام متعددة المستويات بالتعليم الابتدائي بالوسط القروي، فقد تم تسجيل انخفاض هام في الأقسام المكونة من 4 و5 و6 مستويات من الموسم الدراسي 2018-2019 إلى الموسم الدراسي 2020-2019 بحيث باتت تشكل حصة تقدر ب 3.6″ مقارنة ب 4.3% السنة الماضية. كما تشكل حصة الأقسام المكونة من مستويين وثلاث مستويات برسم الموسم الدراسي 2020-2019 حوالي 96,4٪ بعد أن كانت تشكل نسبة 95.7%.وفيما يتعلق بنسب استكمال الدراسة، فقد انتقل هذا المؤشر بالتعليم الابتدائي من89.7% تم تحقيقها سنة 2019-2018 إلى 91.4% سجلت سنة 2020-2019 أي بزيادة 1.7 نقطة مئوية، وبالتعليم الثانوي الإعدادي تم تحقيق زيادة قدرها 5.8 نقطة مئوية حيث انتقل هذا المؤشر من55.6% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 61.4% تم تسجيلها سنة 2019-2020، وبالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي فقد انتقل مؤشر نسب استكمال الدراسة من31.3% برسم الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 39% سجلت سنة 2020-2019 بزيادة وصلت 7.7 نقطة مئوية.وعلى مستوى النجاح بالباكالوريا، فقد عرف عدد الناجحين زيادة بلغت 20.741 ناجحا، بحيث انتقل عددهم من 259.665 تحقق في يونيو 2018 إلى 280.406 سجل في يونيو 2019، وبذلك حققت نسبة النجاح بالباكالوريا بزيادة وصلت إلى 5.2 نقطة مئوية، بحيث انتقلت من 66.9% إلى 72.2%.أما بخصوص الانقطاع الدراسي، فقد عرف انخفاضا ملحوظا بالأسلاك التعليمية الثلاثة بلغ 55.200 منقطع، بحيث انتقل عدد المنقطعين من359.745 سجل سنة 2019-2018 إلى 304.545 سجل سنة 2020-2019 أي بتراجع نسبته 15.34%، وذلك مقارنة بالزيادة السنوية في عدد المتمدرسين. يتوزع عدد المنقطعين بحسب الأسلاك التعليمية إلى حوالي 76.574 بالتعليم الابتدائي و160.837 بالتعليم الثانوي الإعدادي و 67.134 بالتعليم الثانوي التأهيلي.هذا على مستوى الأعداد، أما على مستوى حجم المنقطعين من أعداد المتمدرسين، فقد سجلت النسبة المتوسطة للانقطاع 2.1% بالسلك الابتدائي و7.4% بالسلك الثانوي التأهيلي، أما السلك الثانوي الإعدادي فسجلت به أعلى نسبة وهي 10.4%.ويمكن الاطلاع على التقرير السنوي بشقيه عبر البوابة الرسمية للوزارة www.men.gov.ma.



اقرأ أيضاً
مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة