صحة

بكتيريا “قاتلة ومدمرة” تتغذى على ألم مضيفها!


كشـ24 نشر في: 20 مايو 2018

وجد باحثون أن الجرثومة التي تسبب التهاب الحلق مسؤولة أيضا عن الإصابة بمرض "أكل-اللحم المدمر"، المعروف باسم التهاب اللفافة، الذي يؤثر على حوالي 200 ألف شخص حول العالم سنويا.وتنبعث من بكتيريا، Streptococcus pyogenes، مادة سامة تسبب ألما مبرحا بسبب اختراقها الجلد وأكلها النسيج الضام والعضلات. ومن المعروف أنه يصعب تشخيصها ويمكن أن تصبح قاتلة.واكتشف بحث جديد أجرته كلية الطب بجامعة هارفارد، أن S. pyogenes تستحوذ على الخلايا العصبية وتستغل الاتصال الطبيعي الذي يحدث بين الجهاز العصبي والجهاز المناعي أثناء الإصابة أو العدوى، حيث "تزدهر" على أساس ألم مضيفها.وقال كبير الباحثين في الدراسة، إسحق تشيو، وهو أستاذ مساعد في علم الأحياء المجهرية والطب المناعي بكلية الطب، إن "التهاب اللفافة هو حالة مدمرة ما يزال علاجها صعب للغاية، كما أن معدل الوفيات مرتفع بشكل غير مقبول. وتكشف نتائجنا عن دور جديد مفاجئ لتطور هذا المرض في الخلايا العصبية، ما يشير إلى ضرورة اتباع إجراءات مضادة واعدة تتطلب المزيد من الاستكشاف".وبعد إجراء التجارب على الفئران، أدرك الباحثون أن البكتيريا أنتجت سما يسمى streptolysin S، تسبب في إطلاق عصبونات تستشعر الألم، ما أدى إلى معاناة المضيف.واكتشف الباحثون أيضا أن السم ينبعث من الببتيد الذي يعطل التواصل مع الجهاز المناعي، ما يمنع الجسم من مقاومة العدوى وبالتالي تتوقف الخلايا المناعية عن إطلاق إنزيم من شأنه قتل البكتيريا الغازية.وفي التجربة الأخيرة، استخدم الباحثون مركبا أوقف إفراز الناقل العصبي، الذي عطل جهاز المناعة. وتمكنت الخلايا المناعية من الاستجابة السريعة ومنع انتشار التهاب اللفافة.ووجد البحث أن غياب خلايا الدم البيضاء في موقع العدوى، يفسر سبب معاناة المرضى من ألم شديد في المراحل المبكرة من المرض، ولكن دون وجود تورم شديد أو احمرار والتهاب عام. وافترض الباحثون أنه من خلال حجب إشارات العصبونات، يمكن للجهاز المناعي محاربة البكتيريا، ما يخلق علاجا محتملا لعدوى S. pyogenes.ويذكر أن ما يصل إلى 3 من كل 10 أشخاص يموتون عند الإصابة بهذا المرض.

المصدر: ديلي ميل

وجد باحثون أن الجرثومة التي تسبب التهاب الحلق مسؤولة أيضا عن الإصابة بمرض "أكل-اللحم المدمر"، المعروف باسم التهاب اللفافة، الذي يؤثر على حوالي 200 ألف شخص حول العالم سنويا.وتنبعث من بكتيريا، Streptococcus pyogenes، مادة سامة تسبب ألما مبرحا بسبب اختراقها الجلد وأكلها النسيج الضام والعضلات. ومن المعروف أنه يصعب تشخيصها ويمكن أن تصبح قاتلة.واكتشف بحث جديد أجرته كلية الطب بجامعة هارفارد، أن S. pyogenes تستحوذ على الخلايا العصبية وتستغل الاتصال الطبيعي الذي يحدث بين الجهاز العصبي والجهاز المناعي أثناء الإصابة أو العدوى، حيث "تزدهر" على أساس ألم مضيفها.وقال كبير الباحثين في الدراسة، إسحق تشيو، وهو أستاذ مساعد في علم الأحياء المجهرية والطب المناعي بكلية الطب، إن "التهاب اللفافة هو حالة مدمرة ما يزال علاجها صعب للغاية، كما أن معدل الوفيات مرتفع بشكل غير مقبول. وتكشف نتائجنا عن دور جديد مفاجئ لتطور هذا المرض في الخلايا العصبية، ما يشير إلى ضرورة اتباع إجراءات مضادة واعدة تتطلب المزيد من الاستكشاف".وبعد إجراء التجارب على الفئران، أدرك الباحثون أن البكتيريا أنتجت سما يسمى streptolysin S، تسبب في إطلاق عصبونات تستشعر الألم، ما أدى إلى معاناة المضيف.واكتشف الباحثون أيضا أن السم ينبعث من الببتيد الذي يعطل التواصل مع الجهاز المناعي، ما يمنع الجسم من مقاومة العدوى وبالتالي تتوقف الخلايا المناعية عن إطلاق إنزيم من شأنه قتل البكتيريا الغازية.وفي التجربة الأخيرة، استخدم الباحثون مركبا أوقف إفراز الناقل العصبي، الذي عطل جهاز المناعة. وتمكنت الخلايا المناعية من الاستجابة السريعة ومنع انتشار التهاب اللفافة.ووجد البحث أن غياب خلايا الدم البيضاء في موقع العدوى، يفسر سبب معاناة المرضى من ألم شديد في المراحل المبكرة من المرض، ولكن دون وجود تورم شديد أو احمرار والتهاب عام. وافترض الباحثون أنه من خلال حجب إشارات العصبونات، يمكن للجهاز المناعي محاربة البكتيريا، ما يخلق علاجا محتملا لعدوى S. pyogenes.ويذكر أن ما يصل إلى 3 من كل 10 أشخاص يموتون عند الإصابة بهذا المرض.

المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
أمراض ناجمة عن العمل على الكمبيوتر
يعاني الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في العمل على الكومبيوتر من اضطرابات في الجهاز العضلي الهيكلي، أبرزها تنكس العظام وتشنجات العضلات. يقول الدكتور إيليا ميخالينكو، رئيس قسم العلاج الطبيعي والتمارين العلاجية: "قد يؤدي هذا النوع من العمل إلى الإصابة بأمراض مختلفة في الجهاز العضلي الهيكلي. فعلى سبيل المثال، يؤدي البقاء في وضعية ثابتة لفترات طويلة، لا سيما مع انحناء الرأس إلى الأمام، إلى زيادة الحمل على العمود الفقري العنقي والقطني، مما يعيق تدفق الدم، ويتسبب في تنكس الأقراص الفقرية وانضغاط الأعصاب، وقد يؤدي إلى الإصابة بتنكس العظام أو الفتق". وأضاف: "نتيجة للتوتر المستمر في اليد أثناء استخدام الفأرة ولوحة المفاتيح، قد يتعرض العصب المتوسط في الرسغ للضغط، ما يسبب ألماً وخدرا في الأصابع وضعفا في قوة اليد، ويؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي". ويتابع قائلا: "إن الجلوس في وضعية غير صحيحة لفترات طويلة يؤدي إلى توتر دائم في عضلات الرقبة والكتفين والظهر، ما يسبب ألماً مزمناً، ويحد من القدرة على الحركة، وقد يفضي إلى تشنجات عضلية ومتلازمة اللفافة العضلية". ويوصي الدكتور ميخالينكو بضرورة تنظيم بيئة العمل المكتبي بالشكل الصحيح، وذلك عبر: اختيار كرسي بارتفاع مناسب. ضبط الشاشة لتكون في مستوى العين. استخدام حامل مخصص للمعصم. أخذ فترات استراحة منتظمة كل 30 إلى 60 دقيقة، تتضمن بعض تمارين الإحماء الخفيفة.
صحة

تحذيرات من تصديق أن خدعة ماكدونالدز تعالج الصداع النصفي
أثار اتجاه جديد على منصة "تيك توك" جدلا واسعا بين الأطباء بعد أن زعم عدد من المستخدمين أن وجبة ماكدونالدز تعالج الصداع النصفي. الترند المعروف بـ"وجبة ماكدونالدز لعلاج الصداع"، حصد ملايين المشاهدات، خاصة بعد أن وصفت طبيبة الأعصاب الأمريكية الدكتورة جيسيكا لو الوجبة بمحتوياتها من "الكوكا الكبيرة والبطاطس المقلية"، بأنها علاج سحري، رغم عدم وجود دلائل طبية قاطعة على فعاليتها.وأوضحت لو، التي تعاني من صداع نصفي مزمن، أن الكوكا تحتوي على مادة الكافيين التي تساعد في تقليص الأوعية الدموية وتخفيف الالتهاب، في حين توفر البطاطس الكربوهيدرات التي قد تُفيد المرضى الذين تُحفّز نوباتهم بفعل الجوع. لكن هذا التفسير لم يُقنع خبراء الصحة الذين حذروا من مخاطر هذا "العلاج السريع"، مؤكدين أنه قد يمنح راحة مؤقتة فقط، لكنه قد يُفاقم المشكلة على المدى الطويل. تحذيرات طبية متزايدة قالت الدكتورة روپا بارمار، مديرة طبية في "ميدلاند هيلث"، إن الكافيين قد يكون فعالًا في بداية النوبة، إذ يعزز فعالية مسكنات مثل الإيبوبروفين ويُقلل من ضغط الدماغ، لكنه قد يتحول إلى محفّز للنوبات إذا تم تناوله بكميات مفرطة أو باستمرار. كما أشار البروفيسور بيتر جودسبي، أستاذ علم الأعصاب في مركز كينغز للأبحاث السريرية، إلى أن الاعتماد على "ترندات الإنترنت" في العلاج قد يُعرض المرضى للخطر، مؤكدا أهمية التعرف على علامات الإنذار المبكر للصداع النصفي والتدخل السريع بالأدوية المناسبة. وأضافت الدكتورة كاي كينيس، المتخصصة في علاج الصداع النصفي وعضو مؤسسة "ذا ميغرين ترست"، أن الوجبات السريعة تحتوي على مركبات مثل "التيرامين" المعروف بقدرته على تحفيز النوبات، محذرة من أن التكرار في اللجوء إلى مثل هذه الحلول قد يُضاعف الأعراض بدلا من علاجها. تجارب حقيقية.. ولكن ليست دليلا علميا بعض المرضى الذين يعانون من صداع نصفي مزمن أكدوا لـ "بي بي سي"، بأنهم جربوا "وصفة ماكدونالدز" ووجدوا فيها بعض الراحة المؤقتة، لكنها لم تكن علاجا نهائيا بأي حال. وقال نيك كوك من أوكسفوردشاير، إنه يحمل "محفظة مليئة بالأدوية"، وإنه مستعد لتجربة أي شيء ليستمر في العمل، مضيفًا: "إذا شعرت بالنوبة قادمة وبدأت الرؤية تضعف، قد أتناول الكوكا والبطاطس، لكنها ليست بديلا للعلاج الحقيقي." أما كايلين ويبستر، التي تعاني من الصداع النصفي منذ الطفولة، فأشارت إلى أن الملح في البطاطس قد يكون له تأثير مؤقت، لكنها تؤكد أن الحقن الطبية مثل البوتوكس هي العلاج الوحيد الذي وفر لها راحة حقيقية. ويعاني حوالي 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة، وقرابة 39 مليونا في الولايات المتحدة من الصداع النصفي، وهو مرض عصبي معقد لا يُعالج بالمسكنات وحدها، ولا عبر وصفات منصات التواصل الاجتماعي. وينصح الأطباء باتباع خطة علاجية تحت إشراف متخصصين، والحرص على تناول الأدوية مثل "التريبتان" في اللحظات الأولى من ظهور الأعراض، حيث أظهرت الدراسات أن هذا يزيد من فعالية العلاج ويقلل من حدة النوبة ومدتها.
صحة

“بقايا الكاجو لن ترمى بعد اليوم”.. تحد من تراكم الدهون بالجسم
أثبتت دراسة حديثة أن المستخلصات المصنوعة من أجزاء نبات الكاجو التي تُرمى عادةً عند معالجة المكسرات تجاريًا، تحد بشكل كبير من نمو الخلايا الدهنية وتراكم الدهون. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع New Atlas، تشير نتائج الدراسة إلى أن نبات الكاجو يمكن اعتباره طريقة مبتكرة لتحسين الصحة. أكثر من مليار نسمة وتؤثر السمنة على أكثر من مليار شخص حول العالم. ونظرًا لتأثيرها على مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية والاجتماعية، وكونها سببًا في زيادة معدلات الاعتلال والوفيات، فلا عجب أن يركز العلماء على إيجاد طرق آمنة وفعالة لعلاج هذه الحالة. علوم حياتية بيئية توصلت دراسة جديدة، بقيادة بروفيسور هيروكو إيسودا من معهد العلوم الحياتية والبيئية بجامعة تسوكوبا اليابانية، إلى أن أجزاء مختلفة من نبات الكاجو، من الثمرة إلى القشرة، تؤثر على نمو الخلايا الدهنية، المعروفة باسم الخلايا الشحمية، وعلى تراكم الدهون. وأظهرت دراسات سابقة مختلفة الإمكانات المشتركة لأجزاء نبات الكاجو في تقليل وزن الجسم والسمنة والقدرة على خفض الدهون في النماذج البشرية والحيوانية، إلا أن التأثير المباشر على تمايز الخلايا الدهنية ونمطها الجزيئي النهائي لا يزالان غير مستكشفين. تفاحة الكاجو وتُنتج شجرة الكاجو جوز الكاجو وجزءًا لحميًا ينمو فوق الجوزة يُسمى تفاحة الكاجو. لكن عند معالجة جوز الكاجو، غالبًا ما يتم التخلص من تفاحة الكاجو، على الرغم من كونها صالحة للأكل، أو تُترك دون استخدام في العديد من أنظمة معالجة المكسرات التجارية. وفي كثير من الأحيان، يحدث نفس الأمر مع القشرة الصلبة التي تُحيط بالجوزة، والتي تحتوي على راتنج سام يُسمى اليوروشيول، والذي يوجد أيضًا في اللبلاب السام. تقليل الوزن أظهرت أبحاث سابقة أجريت على فئران المختبر والبشر باستخدام الكاجو وتفاح الكاجو، أنهما يُقللان من وزن الجسم ومستويات الدهون في الدم، ويُؤثران على تخزين الدهون. في هذه الدراسة، حضّر الباحثون مستخلصات من نواة الكاجو وتفاح الكاجو المجفف وقشر الكاجو، واختبروها بتركيزات مختلفة على خلايا 3T3-L1، وهي خلايا تتحول إلى خلايا دهنية ناضجة. ودرسوا بدقة تأثير كل مستخلص على عملية التحول هذه وتراكم الدهون، وهو تراكم الدهون داخل الخلايا، وخاصةً الخلايا الدهنية. في حين أن بعض الدهون في الجسم طبيعية وضرورية لتخزين الطاقة وعزلها، إلا أن الإفراط فيها ربما يُسبب مشاكل صحية. مستخلص قشر الكاجو واكتشفوا أن مستخلص قشر الكاجو يُثبط بشدة تكوين الخلايا الدهنية عن طريق تثبيط عوامل نسخ مُحددة تُعزز عادةً تمايز الخلايا الدهنية. وعوامل النسخ هي بروتينات تعمل كمفاتيح للتحكم في وقت وكيفية تشغيل الجينات وإيقافها في الخلية. في سياق الخلايا الدهنية وتكوينها، تُعدّ هذه المواد أساسيةً للتحكم في كيفية تحول الخلايا العادية إلى خلايا دهنية، وتنظيم كيفية تخزين الدهون واستخدامها. تفاح الكاجو المجفف كما قلّل مستخلص تفاح الكاجو المجفف من نشاط عوامل النسخ هذه، ولكن بشكل مختلف قليلاً عن مستخلص قشر الكاجو. فقد بدا أنه يُقلّل من تراكم الدهون - أية كمية الدهون التي تخزنها الخلايا الدهنية - من دون التأثير على كيفية تكوين الخلايا الدهنية الجديدة. أما مستخلص نواة الكاجو، فلم يؤثر على تكوين الخلايا الدهنية، ولكن من المثير للاهتمام أنه زاد بشكل ملحوظ من مستويات بروتين مفيد يُسمى أديبونيكتين. بروتين أديبونيكتين يُحاول أديبونيكتين، الذي تُنتجه الخلايا الدهنية، الحفاظ على التوازن من خلال مساعدة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أكثر فعالية، مما يُساعد على حرق الدهون للحصول على الطاقة، خاصةً أثناء ممارسة الرياضة أو الصيام، وله خصائص مضادة للالتهابات. أنشطة متميزة للكاجو وقال الباحثون: "أظهرت هذه الأنشطة المتميزة أن جوز الكاجو، بالإضافة إلى أجزاء أخرى من نبات الكاجو، تحتوي على مكونات فعالة يمكن استخدامها كمورد قيّم لمزيد من دراسات فحص المركبات الطبيعية، وتحسين إدارة المضاعفات الأيضية وتحسين الصحة العامة".
صحة

منها تحسين الهضم.. أسباب تجعلك تأكل البطيخ في فصل الصيف
إنه فصل الصيف، فصل الشمس الساطعة والحرارة العالية، ولكنه أيضا فصل تناول البطيخ كما يقول البعض، والذي يرتبط في ذهن محبيه بالسهرات الصيفية. ويحتوي الكوب من البطيخ المقطع على 46 سعرا حراريا، وهو غني بفيتامين سي وإيه، والعديد من المركبات النباتية الصحية. ونقدم لك أسبابا تجعلك تأكل البطيخ في فصل الصيف: 1- يعمل على ترطيب جسمك ويزودك بالماء، فيحميك من الجفاف، فنسبة الماء في البطيخ 92٪. 2- بما أن البطيخ يحتوي على نسبة عالية من الماء، وعلى الألياف الغذائية، فإنه يساعدك على الشعور بالشبع. 3- البطيخ واحد من أقل الفواكه التي تنتج السعرات الحرارية، فقط 46 سعرة حرارية لكل كوب (154 غراما)، وهذا أقل من التوت مثلا. 4- يحتوي البطيخ على العديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل فيتامين سي وإيه والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامينات بي. 5- يحتوي البطيخ أيضا على نسبة عالية من الكاروتينات، بما في ذلك بيتا كاروتين والليكوبين. وهي مضادات الأكسدة التي تساعد على منع تلف الخلايا نتيجة الجذور الحرة (free radicals). وتناول اللايكوبين يرتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وتشير دراسات إلى أن اللايكوبين قد يساعد في خفض الكوليسترول وضغط الدم. 6- جيد للبشرة والشعر؛ فالفيتامينات إيه وسي مهمة لصحة الجلد والشعر. 7- تحسين الهضم. 8- حماية المفاصل؛ إذ يحتوي البطيخ على صبغة طبيعية تدعى بيتا كريبتوزانثين، قد تحمي المفاصل من الالتهابات. 9- يعزز أداءك خلال التمرين. 10- تقليل التشنجات في صالة الألعاب الرياضية بعد التمرين، نتيجة احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم. ضغط الدم وكانت دراسة أميركية نشرت في 2010 وجدت أن البطيخ يحتوي على حمضين أمينيين يمكنهما خفض ضغط الدم. وذكر الباحثان في جامعة "فلوريدا" أرتورو فيغويروا وبهرام أرجمندي أن البطيخ يحتوي على الحمضين الأمينيين: أرغينين (arginine) وسيترولين (citrulline) اللذين يحسنان عمل الشرايين، ويخفضان ضغط الدم في الشريان الأورطي (الأبهر). وقال فيغويروا إن البطيخ هو أغنى مصدر طبيعي بالسيترولين المرتبط بشكل وثيق بالأرغينين، وهو الحمض الأميني الضروري لتكوّن حامض النتريك المساعد على تنظيم عمل الشرايين والحفاظ على معدل طبيعي لضغط الدم. وأوضح فيغويروا أن السيترولين يتحول إلى أرغينين في الجسم، مشيرا إلى أن البطيخ هو أفضل مصدر طبيعي لحمض السيترولين.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 14 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة