حوادث

بقع دم بمسرح للجريمة تفضح لص مجوهرات


كشـ24 | صحف نشر في: 5 ديسمبر 2020

مثل أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، أخيرا، لص حير مصالح أمنية مختلفة، قبل أن تسقطه بقعة دم تركها بمسرح الجريمة، بعدما نفذ سرقات شملت تسعة مساكن راقية بأحياء مختلفة بالعاصمة، ضمن ضحاياها مسؤولون، مستوليا على مجوهرات من مختلف الأنواع وحواسيب وهواتف محمولة وشاشات تلفاز ومبالغ مالية وألبسة ذات ماركات عالمية.وتسبب اللص في ملاحقة خمسة آخرين من أصحاب محلات بيع المجوهرات والهواتف والأجهزة المنزلية والأقراص المدمجة بأحياء حسان وأكدال والمدينة العتيقة، توبعوا في حالة سراح مؤقت، فيما العقل المدبر الملقب بـ «الهردة» توبع في حالة اعتقال احتياطي، وهو من مواليد 1998، ووجهت إليه جناية السرقة الموصوفة، أما الآخرون فتوبعوا بجناية إخفاء أشياء متحصل عليها من جناية.ولم يسلم حتى مطعم مصنف بدوره من السرقة، واستغربت الهيأة القضائية بغرفة الجنايات أثناء مناقشتها للقضية، مساء الخميس الماضي،من طريقة تسلق الموقوف الرئيسي إلى مساكن الضحايا انطلاقا من نوافذها رغم ضيقها، ضمنها مسكن عثر به الجاني على خمور احتساها وتسلل إلى ثلاث شقق ليلا وهو ثمل دون أن يسقط أثناء قفزه من شرفة إلى أخرى، بإحدى العمارات الواقعة بشارع عمر بن الخطاب، كما استضاف خليلته وصديقيه بمسكن أحد المشتكين، وقاموا بإحياء سهرة ماجنة به، بعدما أوهمهم أنها في ملكية جدته، قبل أن تظهر الأبحاث أنه سرق البيت، وبعدما علم أن مالكيه غير موجودون وأن كميات من الخمور مازالت صالحة للاستعمال عاد مرة ثانية بعد دعوة أصدقائه إليه.وحسب المصدر نفسه انتقل فريق من الشرطة القضائية بالفرقة الحضرية السابعة بمنطقة أمن حسان أكدال الرياض، وعناصر الشرطة العلمية والتقنية نحو مسارح الجريمة المختلفة دون أن يهتدوا إلى الفاعل الأصلي، وعند إجراء خبرات على آثار البصمات والعينات البيولوجية انطلاقا من بقعة دم، تبين أنها تخص الجاني «الهردة» ليسقط بعدها في قبضة عناصر الأمن.وحسب ما أوردته يومية "الصباح" فقد تطابقت بصمات المعني بالامر أيضا مع المسح الذي أجرته الشرطة، فاعترف تلقائيا بالسرقات التسع للمساكن الراقية، مستوليا على حلي مختلف الأشكال وأجهزة حواسيب وهواتف محمولة ومبالغ مالية وأغراض أخرى، ضمنها أحذية رياضية وأجهزة تلفاز، قام بتصريفها بمبالغ مالية ضعيفة، وأثناء إخضاعه لبحث معمق كشف عن هويات المتورطين الآخرين الذين استقدمتهم الضابطة القضائية إلى مقر التحقيق.وبعدما انتهت الهيأة القضائية من مناقشة النازلة أدخلت القضية للمداولة قصد النطق بالحكم فيه، بعدما اعترف بتفاصيل الاتهامات المنسوبة إليه رفقة أصحاب المحلات سالفة الذكر، استنادا إلى الفصلين 509و571 من القانون الجنائي.

مثل أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، أخيرا، لص حير مصالح أمنية مختلفة، قبل أن تسقطه بقعة دم تركها بمسرح الجريمة، بعدما نفذ سرقات شملت تسعة مساكن راقية بأحياء مختلفة بالعاصمة، ضمن ضحاياها مسؤولون، مستوليا على مجوهرات من مختلف الأنواع وحواسيب وهواتف محمولة وشاشات تلفاز ومبالغ مالية وألبسة ذات ماركات عالمية.وتسبب اللص في ملاحقة خمسة آخرين من أصحاب محلات بيع المجوهرات والهواتف والأجهزة المنزلية والأقراص المدمجة بأحياء حسان وأكدال والمدينة العتيقة، توبعوا في حالة سراح مؤقت، فيما العقل المدبر الملقب بـ «الهردة» توبع في حالة اعتقال احتياطي، وهو من مواليد 1998، ووجهت إليه جناية السرقة الموصوفة، أما الآخرون فتوبعوا بجناية إخفاء أشياء متحصل عليها من جناية.ولم يسلم حتى مطعم مصنف بدوره من السرقة، واستغربت الهيأة القضائية بغرفة الجنايات أثناء مناقشتها للقضية، مساء الخميس الماضي،من طريقة تسلق الموقوف الرئيسي إلى مساكن الضحايا انطلاقا من نوافذها رغم ضيقها، ضمنها مسكن عثر به الجاني على خمور احتساها وتسلل إلى ثلاث شقق ليلا وهو ثمل دون أن يسقط أثناء قفزه من شرفة إلى أخرى، بإحدى العمارات الواقعة بشارع عمر بن الخطاب، كما استضاف خليلته وصديقيه بمسكن أحد المشتكين، وقاموا بإحياء سهرة ماجنة به، بعدما أوهمهم أنها في ملكية جدته، قبل أن تظهر الأبحاث أنه سرق البيت، وبعدما علم أن مالكيه غير موجودون وأن كميات من الخمور مازالت صالحة للاستعمال عاد مرة ثانية بعد دعوة أصدقائه إليه.وحسب المصدر نفسه انتقل فريق من الشرطة القضائية بالفرقة الحضرية السابعة بمنطقة أمن حسان أكدال الرياض، وعناصر الشرطة العلمية والتقنية نحو مسارح الجريمة المختلفة دون أن يهتدوا إلى الفاعل الأصلي، وعند إجراء خبرات على آثار البصمات والعينات البيولوجية انطلاقا من بقعة دم، تبين أنها تخص الجاني «الهردة» ليسقط بعدها في قبضة عناصر الأمن.وحسب ما أوردته يومية "الصباح" فقد تطابقت بصمات المعني بالامر أيضا مع المسح الذي أجرته الشرطة، فاعترف تلقائيا بالسرقات التسع للمساكن الراقية، مستوليا على حلي مختلف الأشكال وأجهزة حواسيب وهواتف محمولة ومبالغ مالية وأغراض أخرى، ضمنها أحذية رياضية وأجهزة تلفاز، قام بتصريفها بمبالغ مالية ضعيفة، وأثناء إخضاعه لبحث معمق كشف عن هويات المتورطين الآخرين الذين استقدمتهم الضابطة القضائية إلى مقر التحقيق.وبعدما انتهت الهيأة القضائية من مناقشة النازلة أدخلت القضية للمداولة قصد النطق بالحكم فيه، بعدما اعترف بتفاصيل الاتهامات المنسوبة إليه رفقة أصحاب المحلات سالفة الذكر، استنادا إلى الفصلين 509و571 من القانون الجنائي.



اقرأ أيضاً
المتاجرة بالشواهد الجامعية..هل سيتم توسيع دائرة الأبحاث في قضية أستاذ جامعة أكادير؟
هل ستوسع النيابة العامة ومعها قاضي التحقيق دائرة الأبحاث في القضية  الأستاذ الجامعي المعتقل على خلفية قضية المتاجرة في الشواهد الجامعية؟أم أن الملف قد حسم في دائرة ضيقة من المشتبه فيهم ؟ السؤال طرحه محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام. وقال، في معرض تفاعله مع هذا السؤال، إنه يتعين توسيع دائرة الأبحاث القضائية لتشمل كل الشواهد الجامعية التي منحت تحت مسؤولية الأستاذ الجامعي الموجود حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي والاستماع إلى كل الأشخاص المشتبه تورطهم في شبهات الرشوة والفساد مهما كانت مواقعهم ومسؤولياتهم وتحريك المتابعة ضدهم طبقا للقانون. وذكر بأن التجارب عودتنا على تقديم بعض الأشخاص إلى القضاء دون أن تصل الابحاث القضائية إلى كل المتورطين المفترضين، وعبر عن تطلعه لأن تنتهي هذه المقاربة الإنتقائية، "لأنه غير مقبول قانونا أن تتم مساءلة البعض واستثناء البعض الآخر لاعتبارات غير مفهومة"، وذكر بأن ذلك يكرس التمييز في اعمال القانون والعدالة. وتفجرت قضية التلاعب في الشواهد الجامعية في  جامعة ابن زهر بأكادير، أما البطل فهو أستاذ جامعي معروف، تبين بأنه ينتمي إلى حزب سياسي.   وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد انجزت بحثا قضائيا واحالت ناتجه على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش باعتبارها هي المختصة نوعيا (جرائم المال العام ). وبعد احالة الملف على قاضي التحقيق قرر هذا الأخير ايداع الاستاذ الجامعي السجن فيما قرر إبقاء آخرين في حالة سراح. وأورد الغلوسي أن حالة هذا الاستاذ لم تكن سرية، بل كانت معروفة ومتداولة لدى الجميع، موردا بأن القضية وصلت إلى القضاء في اكادير في شكل شكايات دون جدوى، "واكتوى العديد من الضحايا بنار هذا الفساد وخاصة اولئك الطلبة المنحدرين من فئات اجتماعية فقيرة".
حوادث

مختل عقليا يجهز بحجرة قاتلة على شخص وبرلمانية تطالب بتوفير مراكز إيواء
اهتزت مدينة تارودانت صباح يوم السبت 10 ماي 2025 على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، على يد شخص معروف بأنه يعاني من اضطرابات عقلية، وكان يعيش في الموقع الذي ارتكبت فيه الجريمة، حيث قام هذا الأخير بمباغتة الضحية بضربة قاتلة بواسطة حجرة على مستوى الرأس، ما تسبب في وفاته بعين المكان، وسط ذهول وصدمة الساكنة. وفور إشعارها، حلّت بعين المكان عناصر الأمن والسلطات المحلية، وتم توقيف القاتل ونقله إلى الحراسة النظرية، في حين نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتارودانت، للقيام بالإجراءات الطبية والقضائية اللازمة. وموازاة مع ذلك، فتحت السلطات الأمنية تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل الكشف عن ظروف وملابسات هذه الجريمة الشنعاء التي هزت الرأي العام المحلي، والتي أعادت إلى الأذهان مجموعة من الأحداث المماثلة التي عرفتها مناطق أخرى من البلاد، آخرها ما عرفته مدينة بن أحمد بإقليم سطات في الآونة الأخيرة. وتساءلت، في هذا السياق، البرلمانية خديجة أروهال، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، على المقاربة الأمنية المعتمدة من طرف السلطات المختصة للحد من مخاطر المختلين عقليا في الفضاءات العامة وإخلائهم منها، والحيلولة دون تهديديهم المتكرر لأمن وسلامة المواطنين. كما تساءلت عن التدابير التي سيتم اتخاذها بتعاون مع السلطات الصحية المختصة، من أجل إيواء المرضى العقلانيين والنفسيين في المؤسسات التي تناسب حالاتهم.  
حوادث

حريق يجهز على بناية بثلاث طوابق في قلعة السراغنة
 حريق مهول اندلع قبل قليل من ليلة اليوم الخميس، في بناية تتكون من ثلاثة طوابق في دوار تمارة بجماعة أولاد خلوف بدائرة الصهريج بلقعة السراغنة. وتجهل ملابسات هذا الحريق، وسط ترجيح لفرضية تماس كهربائي. لكن المصادر قالت إن وجود مواد قابلة للاشتعال زاد من اشتعال النيران. ولم يخلف الحريق أي خسائر بشرية، حيث تدخلت عناصر الدرك والوقاية المدنية بالعطاوية وسيطرت على الحريق على وجه السرعة. مع ذلك، فقد كانت الأضرار كبيرة بالنسبة لصاحب البناية والتي يتم أفرشة موجهة للبيع.  
حوادث

جريمة بشعة تهز نواحي صفرو والجناة استعانوا بكلاب شرسة وأسلحة بيضاء للإجهاز على فلاح
اهتز دوار ملاحة بجماعة أولاد مكودو بنواحي إقليم صفرو، يوم أول أمس الثلاثاء، على وقع جريمة بشعة ذهب ضحيتها فلاح من ساكنة المنطقة، بينما الجناة استعانوا بكلاب شرسة وأسلحة بيضاء وحجارة لتصفية الضحية. ووثقت زوجة الضحية مشاهد مرعبة من هذه الجريمة، وأشارت المصادر إلى أن الجريمة وقعها ثلاثة أشخاص، حيث هجموا على الضحية في أرضه الفلاحية وهو يعمد إلى تنقية أشجار الزيتون، ولم يغادروا إلا بعد أن سقط أرضا وهو ينزف الدم بسبب الطعنات التي تلقاها في أنحاء متفرقة من جسمه. وتجهل دوافع ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء، لكن يرجح أن يكون للأمر علاقة بحسابات قديمة عالقة بين الضحية والجناة، وهو ما ستميط عنه اللثام، التحقيقات التي تباشرها عناصر الدرك تحت إشراف النيابة العامة.  
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة