دولي

بعد 7 سنوات.. تقرير يكشف المسؤولين عن مأساة حريق برج غرينفيل


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 سبتمبر 2024

كشف تقرير جديد أن الحريق الذي اندلع في برج غرينفيل "برج الموت" في بريطانيا قبل 7 أعوام وأدى إلى مقتل 72 شخصا، سببه عقود من الإخفاقات من جانب الحكومة والمنظمين.

وخلص التحقيق العام الذي استمر لسنوات في حريق عام 2017 إلى أنه لا يوجد "سبب واحد" للمأساة، لكنه قال إن مجموعة من الشركات غير النزيهة والمنظمين غير الأكفاء والحكومة الراضية عن نفسها، أدى إلى تغطية المبنى بكسوة قابلة للاحتراق مما أدى إلى تحويل حريق شقة صغيرة إلى أعنف حريق على الأراضي البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال رئيس التحقيق، القاضي المتقاعد مارتن مور بيك، إن وفاة الضحايا كان من الممكن تجنبه، وأن "أولئك الذين عاشوا في البرج تعرضوا للخذلان الشديد على مدى عدد من السنوات" من قبل العديد من الأشخاص والمنظمات.

وأضاف: "لقد ساهم الجميع في ذلك بطريقة أو بأخرى، في معظم الحالات من خلال عدم الكفاءة، ولكن في بعض الحالات من خلال عدم الأمانة والجشع".

واعتذر رئيس الوزراء كير ستارمر نيابة عن الدولة البريطانية، قائلا إن المأساة "ما كان ينبغي أن تحدث أبدا" ووعد الضحايا بالعدالة.

وفي حين أن التقرير قد يقدم للناجين بعض الإجابات التي طالما سعوا إليها، إلا أنهم يواجهون الانتظار لمعرفة ما إذا كان أي شخص مسؤول سيحاكم. وستفحص الشرطة نتائج التحقيق قبل اتخاذ قرار بشأن الاتهامات.

وحثت ناتاشا إلكوك، من منظمة "غرينفيل يونايتد"، وهي مجموعة تمثل الناجين والعائلات الثكلى، السلطات على "تحقيق العدالة وتوجيه الاتهامات ضد المسؤولين عن وفاة أحبائنا".

وقالت إلكوك، إحدى الناجيات من الحريق والتي فقدت عمها في المأساة: "تقرير اليوم يتحدث عن الافتقار إلى الكفاءة والفهم والفشل الأساسي في أداء أبسط واجبات الرعاية.. لقد دفعنا ثمن عدم الأمانة المنهجية واللامبالاة المؤسسية والإهمال".

واندلع الحريق في الساعات الأولى من يوم 14 يونيو 2017، في شقة بالطابق الرابع، وانتشر إلى المبنى المكون من 25 طابقا، تغذيه ألواح الكسوة القابلة للاشتعال على الجدران الخارجية للبرج.

وتم تغطية برج غرينفيل، الذي تم بناؤه من الخرسانة في السبعينيات، خلال عملية تجديد في السنوات التي سبقت الحريق بكسوة من الألومنيوم والبولي إيثيلين، وهي طبقة من العزل الرغوي تعلوها ورقتان من الألومنيوم محاطتان بطبقة من البولي إيثيلين، وهو بوليمر بلاستيكي قابل للاحتراق الذي يذوب عند تعرضه للحرارة.

كشف تقرير جديد أن الحريق الذي اندلع في برج غرينفيل "برج الموت" في بريطانيا قبل 7 أعوام وأدى إلى مقتل 72 شخصا، سببه عقود من الإخفاقات من جانب الحكومة والمنظمين.

وخلص التحقيق العام الذي استمر لسنوات في حريق عام 2017 إلى أنه لا يوجد "سبب واحد" للمأساة، لكنه قال إن مجموعة من الشركات غير النزيهة والمنظمين غير الأكفاء والحكومة الراضية عن نفسها، أدى إلى تغطية المبنى بكسوة قابلة للاحتراق مما أدى إلى تحويل حريق شقة صغيرة إلى أعنف حريق على الأراضي البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال رئيس التحقيق، القاضي المتقاعد مارتن مور بيك، إن وفاة الضحايا كان من الممكن تجنبه، وأن "أولئك الذين عاشوا في البرج تعرضوا للخذلان الشديد على مدى عدد من السنوات" من قبل العديد من الأشخاص والمنظمات.

وأضاف: "لقد ساهم الجميع في ذلك بطريقة أو بأخرى، في معظم الحالات من خلال عدم الكفاءة، ولكن في بعض الحالات من خلال عدم الأمانة والجشع".

واعتذر رئيس الوزراء كير ستارمر نيابة عن الدولة البريطانية، قائلا إن المأساة "ما كان ينبغي أن تحدث أبدا" ووعد الضحايا بالعدالة.

وفي حين أن التقرير قد يقدم للناجين بعض الإجابات التي طالما سعوا إليها، إلا أنهم يواجهون الانتظار لمعرفة ما إذا كان أي شخص مسؤول سيحاكم. وستفحص الشرطة نتائج التحقيق قبل اتخاذ قرار بشأن الاتهامات.

وحثت ناتاشا إلكوك، من منظمة "غرينفيل يونايتد"، وهي مجموعة تمثل الناجين والعائلات الثكلى، السلطات على "تحقيق العدالة وتوجيه الاتهامات ضد المسؤولين عن وفاة أحبائنا".

وقالت إلكوك، إحدى الناجيات من الحريق والتي فقدت عمها في المأساة: "تقرير اليوم يتحدث عن الافتقار إلى الكفاءة والفهم والفشل الأساسي في أداء أبسط واجبات الرعاية.. لقد دفعنا ثمن عدم الأمانة المنهجية واللامبالاة المؤسسية والإهمال".

واندلع الحريق في الساعات الأولى من يوم 14 يونيو 2017، في شقة بالطابق الرابع، وانتشر إلى المبنى المكون من 25 طابقا، تغذيه ألواح الكسوة القابلة للاشتعال على الجدران الخارجية للبرج.

وتم تغطية برج غرينفيل، الذي تم بناؤه من الخرسانة في السبعينيات، خلال عملية تجديد في السنوات التي سبقت الحريق بكسوة من الألومنيوم والبولي إيثيلين، وهي طبقة من العزل الرغوي تعلوها ورقتان من الألومنيوم محاطتان بطبقة من البولي إيثيلين، وهو بوليمر بلاستيكي قابل للاحتراق الذي يذوب عند تعرضه للحرارة.



اقرأ أيضاً
مقتل مشرعة ديمقراطية وزوجها بولاية مينيسوتا الأمريكية
قتلت مشرّعة ديمقراطية في مجلس نواب ولاية مينيسوتا الأمريكية وزوجها، وإصابة سيناتور وزوجته في هجومين منفصلين وصفا بأنهما بدوافع سياسية. وقال حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز في تصريح صحفي إن النائبة الديمقراطية ميليسا هورتمان وزوجها مارك قُتلا بالرصاص مشيرا إلى إصابة السيناتور جون هوفمان وزوجته بعدة طلقات نارية في هجوم منفصل وخضوعهما لجراحة وسط تفاؤل حذر بنجاتهما. وأكد الحاكم على أن الهجمات تمثل عملاً من "أعمال العنف السياسي المستهدف"، داعيًا إلى التمسك بالحوار السلمي وسيلة لحل الخلافات، مشددًا على أن "العنف لا مكان له في الديمقراطية الأمريكية". وذكرت سلطات إنفاذ القانون أن المسلح انتحل صفة ضابط شرطة أثناء تنفيذه الهجوم، وتمكن من الفرار بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة التي هرعت إلى مكان الحادث. يشار إلى أن النائبة ميليسا هورتمان كانت من أبرز الزعماء الديمقراطيين في الولاية منذ انتخابها عام 2004 بينما يشغل السيناتور جون هوفمان عضوية مجلس الشيوخ منذ 2012، ويعمل أيضًا في المجال الاستشاري والسياسي ضمن أكبر دوائر مينيسوتا شمال مينيابوليس.
دولي

“اليونيسف”: يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
أوضح جيمس إلدر الناطق باسم منظمة "اليونيسف" أن الوضع في غزة يتفاقم يوميا بسبب الحصار الإسرائيلي والهجمات المستمرة، قائلا "تدخل القنابل والصواريخ بكميات تفوق بكثير المواد الغذائية". وأضاف إلدر، في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن "العائلات الفلسطينية في القطاع تعاني الأمرين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها". ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطمة للآمال"، مشيرا إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلا، "حيث شهدت المنطقة تدفقا جزئيا للمساعدات وتحسنا محدودا في إمدادات المياه والغذاء. وتابع "إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارا كارثيا للمساعدات". ولفت أن "سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات"، وأردف أن "العالم يبدو منشغلا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تجبر على النزوح مرارا بعد فقدان كل شيء". ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، "ويجبرون الآن على الانتقال من جديد". وأكد أن غزة "تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم"، ومبينا أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكن من توفير وجبة واحدة لأطفالهن. وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعا يوميا أو أسبوعيا "أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف"، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة". وأوضح أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات، هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال، نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية". وحذر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية. وأكد أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية. وقال إلدار: "ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا". ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية. مشيرا إلى أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين "بشكل فعال". وانتقد "النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليا في جنوب غزة من قبل "صندوق المساعدات الإنسانية لغزة" المدعوم من الولايات المتحدة و"إسرائيل". ووصفه بأنه "عسكري الطابع" ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع. وأضاف "هذا النظام يؤدي يوميا لسقوط ضحايا". المصدر: RT
دولي

الشيوخ الباكستاني يصادق على “دعم إيران في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية”
صادق مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع على مشروع قرار يدعم إيران في مواجهة العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل باستهداف المنشآت والبنى التحتية واغتيالات شخصيات رفيعة المستوى. وذكرت وكالة "مهر" للأنباء، أن المجلس صادق على المشروع الذي تم عرضه على أعضاء المجلس بهدف "دعم إيران ضد التهديدات الإسرائيلية". ويوم الجمعة الماضي، أصدر المجلس قرارا بالإجماع يدين الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية ضد إيران، معتبرا إياها "انتهاكا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية". وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجه آصف، خلال كلمته في جلسة الجمعية الوطنية، أن الحرب بين إيران وإسرائيل مستمرة حاليا. وأشار إلى أن إيران هي جارة باكستان، ولديها علاقات جيدة معها على مر القرون، ولا تزال هذه العلاقات التاريخية قائمة. وأضاف: "سنقف إلى جانب إيران في هذه الأزمة بكل الوسائل الممكنة وسنحمي مصالحها. الإيرانيون إخواننا، وآلامهم وآلامنا مشتركة."
دولي

إعلام: مقتل 14 عالما نوويا في هجمات إسرائيلية على إيران
أفادت وسائل إعلام مساء اليوم الأحد، بمقتل 14 عالما نوويا في عدة هجمات شنتها القوات الإسرائيلية جوا وكذلك بواسطة سيارات مفخخة في العاصمة الإيرانية طهران. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الجيش يشن سلسلة من الهجمات الإضافية في إيران في الساعات الأخيرة، بما في ذلك مبنى وكالة الطاقة الذرية الإيرانية". وأشار ‏مصدر عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن "سلاح الجو نفذ محاولة اغتيال نوعية في طهران قبل قليل". وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن تنفيذ اغتيال من "مسافة صفر" في طهران، بالإضافة إلى تفجير خمس سيارات مفخخة بعدة مناطق في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. يذكر أن جيش الدفاع الإسرائيلي كان قد شن عملية عسكرية واسعة النطاق فجر 13 يونيو، استهدفت خلالها الطائرات الحربية مواقع عسكرية ومنشآت البرنامج النووي الإيراني. وشملت الضربات موجات متتالية في مناطق مختلفة بإيران بما فيها العاصمة طهران، أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين رفيعي المستوى، بينهم رئيس أركان الجيش الإيراني وقائد فيلق الحرس الثوري، بالإضافة إلى عدة علماء نوويين. ووصف المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في بيان له الضربات الإسرائيلية بأنها "جريمة"، محذرا من أن إسرائيل تنتظرها "مصير مرير ومخيف"، من جانبه، أعلن فيلق الحرس الثوري الإيراني بدء عملية "الوعد الصادق 3" كرد على الضربات الإسرائيلية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 16 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة