مراكش

بعد مقال كـشـ24.. المجتمع المدني يتحرك لمساعدة الافارقة الذين يبيتون في العراء بمراكش


كشـ24 نشر في: 7 يناير 2018

تحركت فعاليات من المجتمع المدني في الساعات الاولى من صباح يومه الاحد 7 يناير، لمد يد العون للمهاجرين الافارقة الذين يبيتون في العراء بمنطقة باب دكالة مباشرة بعد مقال "كـشـ24" الذي دق ناقوس الخطر، ونبه للوضعية التي يقضون فيها ليالي الشتاء الباردة بمراكش.

والتحق عدد من النشطاء الجمعويين بمداخل عمارات الاحباس حيث يقضي العشرات من المهاجرين الليل مفترشين الارض الباردة، حيث تم تقديم أغذية وملابس شتوية وأغطية للمهاجرين، في انتظار تحرك رسمي يعكس الخطابات الرسمية بخصوص سياسة الهجرة الجديدة للمغرب.

وقد عبر اعضاء من جمعية مشاركة في العمل الانساني في تصريح لـ"كشـ24"، عن أملهم في انخراط المواطنين في مساعدة هؤلاء المهاجرين، بسبب الظروف القاسية التي يعيشون فيها، خصوصا وأن من ضمنهم طلبة ومرضى يحتاجون للمساعدة، ما يستوجب تحركا اكبر للمجتمع المدني والسلطات على حد سواء.
وكانت "كـشـ24" قد أشارت بداية الاسبوع الجاري الى ان العشرات من المهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء يقضون  ليالي مراكش الباردة خلال هذه الفترة في العراء بجوار عمارات الاحباس بحي باب دكالة .

وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن العشرات من المهاجرين يحولون مداخل العمارات المذكورة الى مكان للمبيت يوميا، ما يتسبب في ريبة البعض من الساكنة والمهنيين، رغم عدم تسجيل أي تجاوز أو مضايقة من طرف هؤلاء المهاجرين للساكنة أو المارة، فيما يتسائل مهتمون عن دور الجهات الوصية والسلطات في توفير مأوى جماعي لهؤلاء المهاجرين، تماشيا مع السياسة الرسمية للمغرب الخاصة بادماج المهاجرين وتقديم الدعم لهم.
 
وقد اكد المسؤولون عن شؤون الهجرة في المغرب أكثر من مناسبة، أن إدماج المهاجرين قضية ذات أهمية كبرى، وتقع في صلب السياسة الشجاعة والطموحة التي اعتمدتها المملكة في مجال الهجرة واللجوء.

كما أكد المسؤولون  أن السياسة ذات البعد الانساني التي أطلقها المغرب، حولت المملكة الى بلد الاستقبال للعديد من العمال المهاجرين واللاجئين، وتروم تمكين المهاجرين من الاستفادة من نفس الامتيازات المخولة للمواطنين المغاربة.

تحركت فعاليات من المجتمع المدني في الساعات الاولى من صباح يومه الاحد 7 يناير، لمد يد العون للمهاجرين الافارقة الذين يبيتون في العراء بمنطقة باب دكالة مباشرة بعد مقال "كـشـ24" الذي دق ناقوس الخطر، ونبه للوضعية التي يقضون فيها ليالي الشتاء الباردة بمراكش.

والتحق عدد من النشطاء الجمعويين بمداخل عمارات الاحباس حيث يقضي العشرات من المهاجرين الليل مفترشين الارض الباردة، حيث تم تقديم أغذية وملابس شتوية وأغطية للمهاجرين، في انتظار تحرك رسمي يعكس الخطابات الرسمية بخصوص سياسة الهجرة الجديدة للمغرب.

وقد عبر اعضاء من جمعية مشاركة في العمل الانساني في تصريح لـ"كشـ24"، عن أملهم في انخراط المواطنين في مساعدة هؤلاء المهاجرين، بسبب الظروف القاسية التي يعيشون فيها، خصوصا وأن من ضمنهم طلبة ومرضى يحتاجون للمساعدة، ما يستوجب تحركا اكبر للمجتمع المدني والسلطات على حد سواء.
وكانت "كـشـ24" قد أشارت بداية الاسبوع الجاري الى ان العشرات من المهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء يقضون  ليالي مراكش الباردة خلال هذه الفترة في العراء بجوار عمارات الاحباس بحي باب دكالة .

وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن العشرات من المهاجرين يحولون مداخل العمارات المذكورة الى مكان للمبيت يوميا، ما يتسبب في ريبة البعض من الساكنة والمهنيين، رغم عدم تسجيل أي تجاوز أو مضايقة من طرف هؤلاء المهاجرين للساكنة أو المارة، فيما يتسائل مهتمون عن دور الجهات الوصية والسلطات في توفير مأوى جماعي لهؤلاء المهاجرين، تماشيا مع السياسة الرسمية للمغرب الخاصة بادماج المهاجرين وتقديم الدعم لهم.
 
وقد اكد المسؤولون عن شؤون الهجرة في المغرب أكثر من مناسبة، أن إدماج المهاجرين قضية ذات أهمية كبرى، وتقع في صلب السياسة الشجاعة والطموحة التي اعتمدتها المملكة في مجال الهجرة واللجوء.

كما أكد المسؤولون  أن السياسة ذات البعد الانساني التي أطلقها المغرب، حولت المملكة الى بلد الاستقبال للعديد من العمال المهاجرين واللاجئين، وتروم تمكين المهاجرين من الاستفادة من نفس الامتيازات المخولة للمواطنين المغاربة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة