مراكش

بعد مقال “كشـ24″ حول المخدرات حملة أمنية واسعة بدوار العسكر و”بزناسة” تَردُّ بمطاردة ناشط جمعوي بسكين


كشـ24 نشر في: 10 فبراير 2016

بعد نشر "كشـ24" لخبر استفحال ظاهرة الإتجار بالمخدرات بحي دوار العسكر القديم بتراب مقاطعة المنارة بمراكش، شنت عناصر الأمن بالدائرتين الثامنة والحادية عشر ليلة أمس الثلاثاء 9 فبراير الجاري حملة أمنية واسعة النطاق بالحي المذكور.

وذكرت مصادرنا، أن الحملة التمشيطية التي بشرتها عناصر الأمن قادت إلى اعتقال إبن "بزناسة" مشهورة بالحي، والعديد من المشتبه فيهم والمدمنين على تعاطي المخدرات.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الحملة الأمنية غير المسبوقة شملت جل أزقة وفضاءات الحي التي كانت مسرحا لعملية مطاردات ومداهمات للأماكن المشبوهة، حيث تم اعتقال شخص متلبس بحيازة كمية من مخدر "المعجون" من داخل حمام شعبي بعد فراره إليه.

وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الحملة الأمنية التي لاقت استحسانا في صفوف ساكنة هذا الحي الشعبي، دفعت بتاجرة مخدرات معروفة بدرب الواد إلى الخروج في حالة من "الهيجان" شاهرة سكينين من الحجم الكبير، وقامت بمطاردة فاعل بإحدى الجمعيات التنموية التي تنشط بالحي بعد اعتقادها بأن أعضاءها كانوا سببا في الحملة التي قادت إلى اعتقال ابنها، الأمر الذي جعل الساكنة تتسائل عن السر وراء عدم اعتقال "البزناسة" التي كادت أن تفتك بالناشط الجمعوي لولا فراره والإحتماء في سطح إحدى المقاهي.

 وجاءت الحملة الأمنية بعد المقال الذي نشرته "كشـ24" تحت عنوان "دوار العسكر القديم بمقاطعة المنارة يتحول إلى وكر لتجار المخدرات والساكنة تستعد لمراسلة الحموشي"، والذي أشار إلى أن حي دوار العسكر القديم بتراب مقاطعة مراكش المنارة، يعيش على إيقاع أجواء من الإحتقان والتذمر في أوساط المواطنين بعدما تحول الحي المذكور إلى وكر لترويج المخدرات دون حسيب ولا رقيب.

وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن تجار مخدرات ينشطون بكل حرية في ترويج بضاعتهم المسمومة في الوقت الذي تقتصر فيه الحملات الأمنية التمشيطية على توقيف المستهلكين الذين ليسوا سوى ضحايا هؤلاء ممن وصفوهم بالمجرمين.

وأكد المتضررون للجريدة، أن إحدى "البزناسات" المعروفة بسوابقها القضائية، والتي تقطن بدرب الواد بالحي الشعبي المذكور، حولت الحي إلى قبلة للمستهلكين من المدمنين على مخدر "الحشيش" و "المعجون"، وتستأجر العديد من شباب الحي لمساعدتها في تجارتها الممنوعة التي عادت اليها بقوة رفقة ابنها بعد مغادرتها أسوار السجن.

وأوضحت مصادرنا، أن المعنية بالأمر امتهنت تجارة المخدرات في البداية رفقة زوجها، ثم توسعت القاعدة بانظمام ولديهما، قبل أن ينصرف الأب عن هذا النشاط بعد قضاء عقوبة حبسية بسبب إصابته بخلل عقلي. 

وغير بعيد عن منزل "البزناسة" المذكورة، ينشط بدرب الساقية شخص آخر في تجارة "النفحة"، والمعروف بـ"مول السطلة"، لكونه يستعين بإناء في تجارته، حيث يقوم بإنزال الإناء من شرفة بيته لزبنائه الذين يضعون فيه مبالغ مالية، فيسحبه ليعود اليهم محملا بطلبياتهم.

وأكد مواطنون أن درب الساقية ومحيطه يتحول إلى طابور لأصحاب الدراجات النارية والسيارات من مستهلكي هذا النوع من المخدر والذين يترددون على تاجر "النفحة" المذكور.

و أشار المواطنون كذلك، إلى اتساع رقعة تجارة المخدرات وسط الحي على صغره، من خلال تعاطي "بائع ديطاي" هو الآخر لتجارة "الممنوعات" والسجائر المهربة، غير بعيد من مقهى "الوفا" بالشارع الرئيسي الحسن الثاني.

وكان المواطنون تقدموا قبل نحو أسبوعن بشكاية إلى مصالح الأمن بسبب استفحال الظاهرة التي كانت وراء انحراف العديد من أبناء الأسرة القاطنة بالحي المذكور، وحولتهم إلى مدمنين على تعاطي المخدرات.

وأكدت مصادرنا، أن ساكنة الحي بصدد توجيه شكاية إلى المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي في الموضوع، سيما بعد اقتصار الحملات الأمنية على التصدي للمستهلكين الذين يبقون مجرد ضحايا لتجار المخدرات الذين يغرقون دوار العسكر القديبم والأحياء القريبة منه ببضائعهم المسمومة.

بعد نشر "كشـ24" لخبر استفحال ظاهرة الإتجار بالمخدرات بحي دوار العسكر القديم بتراب مقاطعة المنارة بمراكش، شنت عناصر الأمن بالدائرتين الثامنة والحادية عشر ليلة أمس الثلاثاء 9 فبراير الجاري حملة أمنية واسعة النطاق بالحي المذكور.

وذكرت مصادرنا، أن الحملة التمشيطية التي بشرتها عناصر الأمن قادت إلى اعتقال إبن "بزناسة" مشهورة بالحي، والعديد من المشتبه فيهم والمدمنين على تعاطي المخدرات.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الحملة الأمنية غير المسبوقة شملت جل أزقة وفضاءات الحي التي كانت مسرحا لعملية مطاردات ومداهمات للأماكن المشبوهة، حيث تم اعتقال شخص متلبس بحيازة كمية من مخدر "المعجون" من داخل حمام شعبي بعد فراره إليه.

وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الحملة الأمنية التي لاقت استحسانا في صفوف ساكنة هذا الحي الشعبي، دفعت بتاجرة مخدرات معروفة بدرب الواد إلى الخروج في حالة من "الهيجان" شاهرة سكينين من الحجم الكبير، وقامت بمطاردة فاعل بإحدى الجمعيات التنموية التي تنشط بالحي بعد اعتقادها بأن أعضاءها كانوا سببا في الحملة التي قادت إلى اعتقال ابنها، الأمر الذي جعل الساكنة تتسائل عن السر وراء عدم اعتقال "البزناسة" التي كادت أن تفتك بالناشط الجمعوي لولا فراره والإحتماء في سطح إحدى المقاهي.

 وجاءت الحملة الأمنية بعد المقال الذي نشرته "كشـ24" تحت عنوان "دوار العسكر القديم بمقاطعة المنارة يتحول إلى وكر لتجار المخدرات والساكنة تستعد لمراسلة الحموشي"، والذي أشار إلى أن حي دوار العسكر القديم بتراب مقاطعة مراكش المنارة، يعيش على إيقاع أجواء من الإحتقان والتذمر في أوساط المواطنين بعدما تحول الحي المذكور إلى وكر لترويج المخدرات دون حسيب ولا رقيب.

وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن تجار مخدرات ينشطون بكل حرية في ترويج بضاعتهم المسمومة في الوقت الذي تقتصر فيه الحملات الأمنية التمشيطية على توقيف المستهلكين الذين ليسوا سوى ضحايا هؤلاء ممن وصفوهم بالمجرمين.

وأكد المتضررون للجريدة، أن إحدى "البزناسات" المعروفة بسوابقها القضائية، والتي تقطن بدرب الواد بالحي الشعبي المذكور، حولت الحي إلى قبلة للمستهلكين من المدمنين على مخدر "الحشيش" و "المعجون"، وتستأجر العديد من شباب الحي لمساعدتها في تجارتها الممنوعة التي عادت اليها بقوة رفقة ابنها بعد مغادرتها أسوار السجن.

وأوضحت مصادرنا، أن المعنية بالأمر امتهنت تجارة المخدرات في البداية رفقة زوجها، ثم توسعت القاعدة بانظمام ولديهما، قبل أن ينصرف الأب عن هذا النشاط بعد قضاء عقوبة حبسية بسبب إصابته بخلل عقلي. 

وغير بعيد عن منزل "البزناسة" المذكورة، ينشط بدرب الساقية شخص آخر في تجارة "النفحة"، والمعروف بـ"مول السطلة"، لكونه يستعين بإناء في تجارته، حيث يقوم بإنزال الإناء من شرفة بيته لزبنائه الذين يضعون فيه مبالغ مالية، فيسحبه ليعود اليهم محملا بطلبياتهم.

وأكد مواطنون أن درب الساقية ومحيطه يتحول إلى طابور لأصحاب الدراجات النارية والسيارات من مستهلكي هذا النوع من المخدر والذين يترددون على تاجر "النفحة" المذكور.

و أشار المواطنون كذلك، إلى اتساع رقعة تجارة المخدرات وسط الحي على صغره، من خلال تعاطي "بائع ديطاي" هو الآخر لتجارة "الممنوعات" والسجائر المهربة، غير بعيد من مقهى "الوفا" بالشارع الرئيسي الحسن الثاني.

وكان المواطنون تقدموا قبل نحو أسبوعن بشكاية إلى مصالح الأمن بسبب استفحال الظاهرة التي كانت وراء انحراف العديد من أبناء الأسرة القاطنة بالحي المذكور، وحولتهم إلى مدمنين على تعاطي المخدرات.

وأكدت مصادرنا، أن ساكنة الحي بصدد توجيه شكاية إلى المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي في الموضوع، سيما بعد اقتصار الحملات الأمنية على التصدي للمستهلكين الذين يبقون مجرد ضحايا لتجار المخدرات الذين يغرقون دوار العسكر القديبم والأحياء القريبة منه ببضائعهم المسمومة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة