وطني

بعد كسب نزار بركة للدعوى.. مستشارون يفقدون العضوية بمجلس جماعة أولاد زيدان بنواحي برشيد


نور الدين حيمود نشر في: 28 فبراير 2025

قضت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، بتجريد خمسة أعضاء، ينتمون إلى حزب الإستقلال من عضويتهم بالمجلس الجماعي لجماعة أولاد زيدان، التابعة نفوذيا لدائرة الكارة، عمالة إقليم برشيد.

وجاء قرار المحكمة الإدارية بشكل مسترسل ومتفرق، وذلك بناء على دعوى رفعها ضدهم الأمين العام لحزب الميزان نزار بركة، لمخالفتهم توجيهاته وتصويتهم ضد محمد أكنوني، مرشح حزب الإستقلال لرئاسة الجماعة الترابية السالفة الذكر، قبل أن تؤول إلى أحمد هاشمي، مرشح حزب الحركة الشعبية.

وهمت القرارات القضائية الجديدة، بالتجريد من العضوية كلا من حميد مطران، وصباح سدير، ومصطفى خليلي، وسعيد الخورساني، وزينب مزوز، علما أن قرار العزل طال مهام المستشارة سدير، التي تشغل منصب النائبة الثانية لرئيس المجلس الجماعي لأولاد زيدان، وعضوية المجلس الإقليمي، وكذلك الأمر بالنسبة إلى النائب الثالث الخورساني، والنائب الرابع خليلي، ما يطرح فرضية إعادة الإنتخابات بهذه الجماعة، التي عرفت من قبل عزل الرئيس السابق ونائبه ومستشار، بناء على تقارير المفتشية العامة للإدارة الترابية، بعد الوقوف على إختلالات عجلت بإحالتهم عن المحكمة الإدارية، وعزلهم بعد ذلك.

وكانت الأمانة العامة لحزب الإستقلال، قد تمسكت في الدعوى التي رفعتها أمام القضاء الإداري ، ضد منتخبين يمثلون الحزب في مجلس جماعة أولاد زيدان، بخرق الأعضاء المعنيين خلال إقتراع 17 أكتوبر الماضي، توجيهات مفتش الحزب لإقليم برشيد، الذي رشح عضوا إستقلاليا لرئاسة الجماعة، خلفا لعبد اللطيف العروي، المعزول من قبل القضاء الإداري، بناء على تقارير صادرة عن المفتشية العامة للداخلية، وذلك بمباركة حزبي التحالف الحكومي " حزب الأصالة والمعاصرة، وحزب التجمع الوطني للأحرار "، حيث دعا الأعضاء الإستقلاليين إلى الإلتزام بقرار الحزب، والتصويت لفائدة مرشحه، تحت طائلة المساءلة القانونية والتجريد من عضوية المجلس الجماعي.

قضت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، بتجريد خمسة أعضاء، ينتمون إلى حزب الإستقلال من عضويتهم بالمجلس الجماعي لجماعة أولاد زيدان، التابعة نفوذيا لدائرة الكارة، عمالة إقليم برشيد.

وجاء قرار المحكمة الإدارية بشكل مسترسل ومتفرق، وذلك بناء على دعوى رفعها ضدهم الأمين العام لحزب الميزان نزار بركة، لمخالفتهم توجيهاته وتصويتهم ضد محمد أكنوني، مرشح حزب الإستقلال لرئاسة الجماعة الترابية السالفة الذكر، قبل أن تؤول إلى أحمد هاشمي، مرشح حزب الحركة الشعبية.

وهمت القرارات القضائية الجديدة، بالتجريد من العضوية كلا من حميد مطران، وصباح سدير، ومصطفى خليلي، وسعيد الخورساني، وزينب مزوز، علما أن قرار العزل طال مهام المستشارة سدير، التي تشغل منصب النائبة الثانية لرئيس المجلس الجماعي لأولاد زيدان، وعضوية المجلس الإقليمي، وكذلك الأمر بالنسبة إلى النائب الثالث الخورساني، والنائب الرابع خليلي، ما يطرح فرضية إعادة الإنتخابات بهذه الجماعة، التي عرفت من قبل عزل الرئيس السابق ونائبه ومستشار، بناء على تقارير المفتشية العامة للإدارة الترابية، بعد الوقوف على إختلالات عجلت بإحالتهم عن المحكمة الإدارية، وعزلهم بعد ذلك.

وكانت الأمانة العامة لحزب الإستقلال، قد تمسكت في الدعوى التي رفعتها أمام القضاء الإداري ، ضد منتخبين يمثلون الحزب في مجلس جماعة أولاد زيدان، بخرق الأعضاء المعنيين خلال إقتراع 17 أكتوبر الماضي، توجيهات مفتش الحزب لإقليم برشيد، الذي رشح عضوا إستقلاليا لرئاسة الجماعة، خلفا لعبد اللطيف العروي، المعزول من قبل القضاء الإداري، بناء على تقارير صادرة عن المفتشية العامة للداخلية، وذلك بمباركة حزبي التحالف الحكومي " حزب الأصالة والمعاصرة، وحزب التجمع الوطني للأحرار "، حيث دعا الأعضاء الإستقلاليين إلى الإلتزام بقرار الحزب، والتصويت لفائدة مرشحه، تحت طائلة المساءلة القانونية والتجريد من عضوية المجلس الجماعي.



اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة