الأحد 16 فبراير 2025, 01:08

دولي

بعد فراره من صاحبه.. الشرطة تقتل نمرا يتجوّل في شوارع تونس


زكرياء البشيكري نشر في: 15 ديسمبر 2024

أظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، نمرا يتجول في منطقة الشيحية من محافظة صفاقس جنوب البلاد، بعد فراره من صاحبه، قبل أن تتدخل الشرطة لقنصه.

وأظهر مقطع مصور، نمرا أبيض يتجول حرا طليقا في حي سكني، حيث بدا وأنه يعاني من كسر في رجله، ولم يكن في حالة هيجان.

وبحسب ما هو متداول، فإن هذا النمر تم تهريبه من ليبيا، وحصل عليه أحد الأشخاص، ليقوم بتربيته في منزله والاهتمام به وعلاجه من الإصابة التي لحقت برجله، لكن فراره منه أثار حالة هلع وذعر لدى المواطنين، فقدموا شكاية إلى وحدات الأمن، لتتدخل وتقوم بتطويق المكان وقنصه، حفاظا على سلامة السكان.

وأثار تعامل الشرطة مع هذه الحادثة جدلا واسعا وتباينا في الآراء، بين من أشاد بسرعة تدخلّها قبل تعرّض حياة الناس للخطر، ومن انتقد قتله وعدم تخديره أو تنويمه ثم تحويله إلى حديقة الحيوانات، خاصة أنّ النمر ينتمي إلى فصيلة نادرة.

وكتب الناشط علاء عبيد تدوينة قال فيها "سامحنا أيها النمر جئت للمكان غير المناسب، إنك في تونس، لا أعرف من هو صاحب فكرة قتله، لماذا لم يتم تخديره؟ وعلاجه ثم تحويله لحديقة الحيوانات، خاصة أنه من الأصناف المهددة بالانقراض، هل ثقافة القتل أفضل؟".

لكن هاجر عبيد كان لها رأي آخر، وكتبت "كان يتجوّل في منطقة سكنية وقرب مدرسة، هل كان عليهم أن ينتظروا قدوم فرقة مختصة لتخديره من أجل الحفاظ على سلالته؟".

ويحظر القانون التونسي تربية الحيوانات المفترسة دون ترخيص رسمي، نظرا للمخاطر التي قد تشكلّها على الأفراد والمجتمع، بالإضافة إلى الالتزام بحماية البيئة والحياة البريّة.

 

المصدر: العربية

أظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، نمرا يتجول في منطقة الشيحية من محافظة صفاقس جنوب البلاد، بعد فراره من صاحبه، قبل أن تتدخل الشرطة لقنصه.

وأظهر مقطع مصور، نمرا أبيض يتجول حرا طليقا في حي سكني، حيث بدا وأنه يعاني من كسر في رجله، ولم يكن في حالة هيجان.

وبحسب ما هو متداول، فإن هذا النمر تم تهريبه من ليبيا، وحصل عليه أحد الأشخاص، ليقوم بتربيته في منزله والاهتمام به وعلاجه من الإصابة التي لحقت برجله، لكن فراره منه أثار حالة هلع وذعر لدى المواطنين، فقدموا شكاية إلى وحدات الأمن، لتتدخل وتقوم بتطويق المكان وقنصه، حفاظا على سلامة السكان.

وأثار تعامل الشرطة مع هذه الحادثة جدلا واسعا وتباينا في الآراء، بين من أشاد بسرعة تدخلّها قبل تعرّض حياة الناس للخطر، ومن انتقد قتله وعدم تخديره أو تنويمه ثم تحويله إلى حديقة الحيوانات، خاصة أنّ النمر ينتمي إلى فصيلة نادرة.

وكتب الناشط علاء عبيد تدوينة قال فيها "سامحنا أيها النمر جئت للمكان غير المناسب، إنك في تونس، لا أعرف من هو صاحب فكرة قتله، لماذا لم يتم تخديره؟ وعلاجه ثم تحويله لحديقة الحيوانات، خاصة أنه من الأصناف المهددة بالانقراض، هل ثقافة القتل أفضل؟".

لكن هاجر عبيد كان لها رأي آخر، وكتبت "كان يتجوّل في منطقة سكنية وقرب مدرسة، هل كان عليهم أن ينتظروا قدوم فرقة مختصة لتخديره من أجل الحفاظ على سلالته؟".

ويحظر القانون التونسي تربية الحيوانات المفترسة دون ترخيص رسمي، نظرا للمخاطر التي قد تشكلّها على الأفراد والمجتمع، بالإضافة إلى الالتزام بحماية البيئة والحياة البريّة.

 

المصدر: العربية



اقرأ أيضاً
أمريكا ترحل 119 مهاجرا هنديا
تصل طائرة تحمل 119 مهاجرا هنديا غير شرعي من الولايات المتحدة إلى مطار أمريتسار الهندي السبت، وهم الدفعة الثانية من الهنود، الذين تم ترحيلهم من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كجزء من حملتها على الهجرة غير الشرعية. ومن المتوقع أن تهبط الطائرة في المطار حوالي الساعة العاشرة مساء السبت، طبقا لما ذكرته مصادر رسمية، ومن بين المرحلين الـ119، 100 من إقليم البنجاب وولاية هاريتانا وحدهما، طبقا لما ذكرته وكالة "برس تراست أوف إنديا" الهندية للأنباء اليوم. وقالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، الجمعة، إن بلادها استقبلت نحو 11 ألفا من المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة منذ 20 يناير الماضي، مع تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه. وكانت الولايات المتحدة قد أعادت مهاجرين هنودا إلى بلادهم، أوائل هذا الشهر أيضا، وتعرضت حملة ترامب الخاصة بترحيل أعداد ضخمة من المهاجرين غير المسجلين لإدانات واسعة النطاق.
دولي

للمرة الثانية.. ترامب يحرج مراسلا أجنبيا بسبب لهجته
أحرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراسلا هنديا خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بعد أن طرح عليه سؤالا حول تسليم المتهم بالإرهاب طهور حسين رانا للهند.وبدأت المواجهة عندما توجه المراسل بسؤال حول تصاعد الأصوات المعادية للهند في الولايات المتحدة، وتساءل عما إذا كان ترامب يعتقد أن هذه الأنشطة يجب أن تستمر. فرد ترامب بلهجة حادة: "سيتعين عليك التحدث بصوت أعلى"، قبل أن يقاطع المراسل خلال طرحه السؤال ويعلن أنه لا يستطيع فهم "كلمة واحدة" مما يقوله. ولم يتضح ما إذا كانت المشكلة تكمن في لهجة المراسل أو في جودة صوت الميكروفون، لكن الحادثة سرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهر الفيديو لحظة التوتر بين ترامب والمراسل. ويذكر أن طهور حسين رانا متهم بالضلوع في هجمات مومباي الإرهابية عام 2008، التي أودت بحياة 166 شخصا. وهو محتجز حاليا في سجن أمريكي شديد الحراسة. وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها ترامب صعوبة في فهم لهجات مختلفة، ففي الأسابيع الماضية، واجه انتقادات بعد أن أظهر صعوبة في فهم سؤال من مراسلة أفغانية حول الوضع في أفغانستان خلال مؤتمر جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وسألت المراسلة ترامب: "هل لديك أي خطة لتغيير الوضع في أفغانستان؟ هل أنت قادر على التعرف على طالبان". ورد ترامب قائلا إنه يواجه "صعوبة بعض الشيء" في فهمها وسألها: "من أين أنت؟"، فأجابت بأنها أفغانية، ليرد: "في الواقع، إنه صوتك جميل ولهجتك جميلة، المشكلة الوحيدة هي أنني لا أستطيع فهم كلمة واحدة مما تقولين، ولكن، أقول هذا فقط. حظا سعيدا، عش في سلام".  
دولي

لاعب للفنون القتالية المختلطة يحث رونالدو على دخول “القفص”
حث الكاميروني فرانسيس نغانو بطل اتحاد "UFC" للفنون القتالية المختلطة "MMA"، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي على التفكير في أن يصبح مقاتلا. وكشف رونالدو عن عشقه لعالم الملاكمة والفنون القتالية، إذ يحضر أحداث مختلفة تستضيفها السعودية سواء لبطولات الفنون القتالية المختلطة أو الملاكمة المحترفين، وكان من بينها "معركة العمالقة" التي جرت عام 2024 وتوج بها فرانسيس نغانو، بعد فوزه على البرازيلي رينان فيريرا. وواجه نغانو بطل الفنون القتالية المختلطة "UFC" سابقا، الملاكمين البريطانيين تايسون فيوري وأنتوني جوشوا في السعودية خلال العامين الماضيين، ما أتاح له فرصة التعرف والتقرب من كريستيانو رونالدو. وكشف نغانو أنه أصبح الآن صديقا مقربا من رونالدو، وأشار في تصريحات لموقع "Sportsbook Review" أن رونالدو، البالغ من العمر 40 عاما، يملك المقومات التي تؤهله لدخول الحلبة بعد اعتزاله كرة القدم. وقال: "رونالدو يعشق الرياضات القتالية، أعتقد أن كريستيانو من النوع الذي ربما عندما كان أصغر سنا، كان البعض سيقول إنه لا يملك الصفات اللازمة ليكون لاعبا، لكنه يعمل بجد، منضبط، ويركز كثيرا على ما يريد تحقيقه". وأضاف نغانو: "أعتقد أن كريستيانو يملك السمة الوحيدة التي يحتاجها أي شخص ليصبح مقاتلا محترفا، وهي التفاني والانضباط". وتطرق المقاتل الكاميروني للحديث عن صداقته مع الدون البرتغالي، قائلا: "لدينا علاقة جيدة جدا، زرت السعودية لأول مرة قبل عامين وأتيحت لي الفرصة لمقابلة كريستيانو". وأضاف: "كان في المسبح مع عائلته، وبقينا هناك لمدة 45 دقيقة نتحدث بجانب المسبح، كان الأمر رائعا للغاية". وتابع: "بدونا كأشخاص يعرفون بعضهم منذ زمن طويل، لكن في الواقع، كانت هذه أول مرة نلتقي فيها، كانت من تلك اللحظات التي تشعر فيها كأنك بحاجة لقرص نفسك لتتأكد أنها حقيقية، كأن تقول لنفسك (هذا كريستيانو، أليس كذلك؟ نعم، إنه كريستيانو حقا)". واختتم فرانسيس نغانو: "منذ ذلك الحين، تبادلنا الأحاديث وباتت هناك الكثير من الرسائل المباشرة بيننا من وقت لآخر على إنستغرام ثم طلب رقم هاتفي". ويذكر أن كريستيانو رونالدو احتفل يوم 5 فبراير الجاري بعيد ميلاده الأربعين، ولا يزال يتمتع بلياقة بدنية عالية ويقدم مستويات عالية مع نادي النصر، ويستعد لتمديد عقده مع "العالمي" للاستمرار في الملاعب لموسم إضافي على الأقل. وشارك رونالدو في 27 مباراة مع النصر هذا الموسم في جميع المسابقات، سجل خلالها 24 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة، ويتصدر جدول ترتيب هدافي دوري "روشن" للمحترفين برصيد 16 هدفا.
دولي

اتهام ناصر الخليفي بالتواطؤ في فرنسا وقطر تهدد بسحب استثماراتها
وجهت السلطات الفرنسية اتهاما رسميا إلى ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان وعضو مجلس إدارة صندوق الثروة السيادي القطري، بالتواطؤ في إساءة استخدام السلطة وشراء أصوات، وذلك على خلفية تغيير تصويت صندوق الثروة السيادي القطري في مجلس إدارة مجموعة لاغاردير عام 2018 لدعم مقترحات أرنو لاغاردير بعد أن كانت الهيئة القطرية قد صوتت لصالح مقترحات منافسه فينسنت بولوريه، وهو ما أثار استياء واسعا في الأوساط الاقتصادية والرياضية على حد سواء. وتعود تفاصيل القضية إلى صراع محتدم بين كبار المساهمين في مجموعة لاغاردير، حيث يُشتبه في أن أرنو لاغاردير استخدم بشكل احتيالي نحو 125 مليون يورو من أموال المجموعة لتمويل نفقاته الشخصية على مدار سنوات. ويعتقد أن لاغاردير ومساعديه لجأوا إلى معارفهم المؤثرين، بما في ذلك ناصر الخليفي، من أجل تأمين دعم صندوق الثروة السيادي القطري. وكانت محكمة النقض الفرنسية قد أسقطت نهائيا في منتصف فبراير 2023، اتهاما سابقا ضد ناصر الخليفي بالفساد في ما يتصل بعرض قطر لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى في عامي 2017 و2019، وقضت بأن النظام القضائي الفرنسي غير مؤهل لمحاكمته. ويحقق قضاة في باريس أيضا مع الخليفي بشأن اتهامات بخطف واحتجاز رجل الأعمال الفرنسي الجزائري طيب بن عبد الرحمن في قطر. وينفي الخليفي الاتهامات وقد تقدم بنفسه بشكوى. ومن جانبه، نفى الخليفي جميع الاتهامات، وأكد مصدر مقرب منه أن القضية لا تمت له بصلة، معتبرا أن ربط اسمه بها هو محاولة مشوهة تهدف إلى النيل من سمعته. إلى جانب البعد القانوني، أخذت القضية بعدا دبلوماسيا واقتصاديا مع تهديد قطر بسحب استثماراتها من فرنسا، بما في ذلك شبكة "بي إن سبورتس" ونادي باريس سان جيرمان، وفق تقرير لشبكة "RMC" الفرنسية. ويمثل هذا التهديد ضربة محتملة للاقتصاد الفرنسي، حيث تستثمر قطر بشكل كبير في قطاعات العقارات، الفنادق، والبنية التحتية. وتعد هذه الاستثمارات جزءا مهما من العلاقات الثنائية بين باريس والدوحة. قطر، التي تسعى لتعزيز نفوذها من خلال استثماراتها العالمية، قد تجد نفسها مضطرة لإعادة تقييم علاقاتها مع فرنسا إذا تصاعدت القضية. والمشهد الحالي يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات الفرنسية القطرية، وهل ستلجأ باريس إلى تسوية تحفظ مصالح الطرفين، أم أن الأمور ستتجه نحو تصعيد دبلوماسي قد يؤثر على الاستثمارات القطرية في فرنسا بشكل عام؟ القضية أصبحت الآن ليست فقط قضية قانونية تخص ناصر الخليفي، بل أزمة تمس علاقة دولتين، وتفتح الباب أمام احتمالات عدة قد تشمل إعادة توزيع الاستثمارات القطرية عالميًا، وتأثير ذلك على الساحة الرياضية والاقتصادية الفرنسية.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة