
إقتصاد
بعد صدمة “ميرسك”.. موانىء إسبانية تتأهب لمواجهة صعود ميناء طنجة المتوسط
قالت تقارير إخبارية، أن الموانئ الأندلسية الإسبانية تسعى إلى استجابة منسقة لمواجهة صعود موانىء المغرب وشمال أوروبا، حيث انخرط رؤساء هيئات سبعة موانىء إسبانية في اجتماع موسع عقد أمس الجمعة.
وحسب المصادر ذاتها، عبر رؤساء سلطات الموانئ في الأندلس عن نيتهم تعزيز التعاون لمواجهة تحديات القطاع والمطالبة باتخاذ إجراءات من قبل الحكومة المركزية، لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد رؤساء هيئات الموانئ المعنية بالأندلس، بحضور ممثلين عن الحكومة الإقليمية وقطاع الخدمات اللوجستية، عن التزامهم باستراتيجية مشتركة تعزز القدرة التنافسية لمنظومة الموانئ الأندلسية مقارنة بموانئ شمال أوروبا وإفريقيا.
ويأتي هذا الحدث، بعد قرار شركة الشحن العالمية "Maersk" بنقل خدمة استراتيجية من الجزيرة الخضراء إلى ميناء طنجة المتوسط، والذي تسبب في حالة صدمة وسط المهنيين الإسبان.
وكان من بين المواضيع الأساسية للاجتماع المنافسة مع الموانئ المغربية، والتي شهدت في السنوات الأخيرة نموا كبيرا، حيث أدى توسع ميناء طنجة المتوسط وجاذبيته لشركات الشحن الكبرى إلى وضع سلطات الموانئ الأندلسية في حالة تأهب.
قررت الشركة الدنماركية "Maersk"، وهي إحدى شركات الشحن التجاري العالمية الرئيسية، الاستغناء عن محطة التوقف في ميناء الجزيرة الخضراء، في خطوط الشحن الخاصة بها والتي تربط الهند بالساحل الأطلسي للولايات المتحدة .
وحددت شركة النقل البحري العملاقة ميرسك ، مسارا جديدا في استثماراتها، حيث ستركز على ميناء طنجة المتوسط بالمغرب، من خلال خدمة ثلاث رحلات أسبوعية بين طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء. وتراهن شركة ميرسك بشكل كبير على المغرب كلاعب رئيسي ليس فقط في القارة الأفريقية، ولكن أيضًا كقطعة أساسية في المسار اللوجستي الأوروبي.
ويستند هذا القرار إلى عدة أسباب أساسية، من بينها المزايا الضريبية التي تقدمها الموانئ المغربية مقارنة بنظيراتها الأوروبية، المعفاة من التكلفة الضريبية الإضافية المرتبطة بنظام تداول الانبعاثات التابع للاتحاد الأوروبي (ETS).
قالت تقارير إخبارية، أن الموانئ الأندلسية الإسبانية تسعى إلى استجابة منسقة لمواجهة صعود موانىء المغرب وشمال أوروبا، حيث انخرط رؤساء هيئات سبعة موانىء إسبانية في اجتماع موسع عقد أمس الجمعة.
وحسب المصادر ذاتها، عبر رؤساء سلطات الموانئ في الأندلس عن نيتهم تعزيز التعاون لمواجهة تحديات القطاع والمطالبة باتخاذ إجراءات من قبل الحكومة المركزية، لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد رؤساء هيئات الموانئ المعنية بالأندلس، بحضور ممثلين عن الحكومة الإقليمية وقطاع الخدمات اللوجستية، عن التزامهم باستراتيجية مشتركة تعزز القدرة التنافسية لمنظومة الموانئ الأندلسية مقارنة بموانئ شمال أوروبا وإفريقيا.
ويأتي هذا الحدث، بعد قرار شركة الشحن العالمية "Maersk" بنقل خدمة استراتيجية من الجزيرة الخضراء إلى ميناء طنجة المتوسط، والذي تسبب في حالة صدمة وسط المهنيين الإسبان.
وكان من بين المواضيع الأساسية للاجتماع المنافسة مع الموانئ المغربية، والتي شهدت في السنوات الأخيرة نموا كبيرا، حيث أدى توسع ميناء طنجة المتوسط وجاذبيته لشركات الشحن الكبرى إلى وضع سلطات الموانئ الأندلسية في حالة تأهب.
قررت الشركة الدنماركية "Maersk"، وهي إحدى شركات الشحن التجاري العالمية الرئيسية، الاستغناء عن محطة التوقف في ميناء الجزيرة الخضراء، في خطوط الشحن الخاصة بها والتي تربط الهند بالساحل الأطلسي للولايات المتحدة .
وحددت شركة النقل البحري العملاقة ميرسك ، مسارا جديدا في استثماراتها، حيث ستركز على ميناء طنجة المتوسط بالمغرب، من خلال خدمة ثلاث رحلات أسبوعية بين طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء. وتراهن شركة ميرسك بشكل كبير على المغرب كلاعب رئيسي ليس فقط في القارة الأفريقية، ولكن أيضًا كقطعة أساسية في المسار اللوجستي الأوروبي.
ويستند هذا القرار إلى عدة أسباب أساسية، من بينها المزايا الضريبية التي تقدمها الموانئ المغربية مقارنة بنظيراتها الأوروبية، المعفاة من التكلفة الضريبية الإضافية المرتبطة بنظام تداول الانبعاثات التابع للاتحاد الأوروبي (ETS).
ملصقات