مراكش

بعد توالي إستهداف أكشاك المنارة دون وقوع الجناة.. مطالب بإعادة فتح التحقيق من جديد


كريم بوستة نشر في: 22 يونيو 2021

وجه صاحب كشك بمنتزة المنارة بمراكش، شكاية إلى والي جهة مراكش آسفي من أجل رفع الضرر، والتدخل من أجل تعزيز إجراءات حماية هذه الاكشاك من أي تطاول او اعتداء.وأشار صاحب الشكاية انه يتواجد منذ عقدين من الزمن بمنتزه المنارة، ويشتغل في كشكه الذي يعتبر مورد رزقه الوحيد الذي يعيل به نفسه وأسرته، الا أنه تفاجأ بالأحداث الذي مست منتزه المنارة، وهزت الرأي العام بمراكش، على إعتبار ان الامر يخص معلمة تاريخية عتيقة لها وزنها، ومصنفة من طرف اليونيسكو، والتي تستقطب الزوار والسياح داخل الوطن وخارجه.وحسب ما أشارت إليه الشكاية فإن الغريب في الامر، والذي يحيط الامر بالكثير من اللبس والغموض، أن حدائق المنارة محروسة ليلا ونهارا، وفيها حراس يراقبون أبوابها ولا تغيب عنهم الصغيرة والكبيرة، ومع ذلك تتعرض مرافق المنتزه للسرقة والتخريب بين الفينة والاخرى.واستحضرت الشكاية، كيف تعرض المنتزه في فبراير 2018 لسرقة اكشاكه وتعرضها لاضرام النار عمدا، ولم تسفر ابحاث الشرطة القضائية مع ذلك عن اي نتيجة، وهو الامر الذي مهد لعملية اخرى في نونبر 2019، تم فيها ايضا اضرام النار والسرقة الموصوفة، دون الوصول الى مرتكبي هذه الاعمال.وأضافت الشكاية ان الجميع تفاجأ بعملية اجرامية ثالثة مبهمة، ويلفها الغموض، حيث شهد المنتزه خلال فترة الحجر الصحي وتزامنا مع فترة حظر التجول في شهر رمضان الماضي، بتعريض الاكشاك للسرقة والتخريب من جديد، تزامنا مع إغلاق حدائق المنارة لابوابها في وجه العموم، التزاما بالتدابير الاحترازية.ووفق المصدر ذاته، فإن تكرار هذه العمليات الاجرامية التي تستهدف المنتظرة واكشاكه، تجعل أصحاب الاكشاك يعيشون حالة من الرعب والذعر، مخافة تكرار العليات المشينة والمسيئة لسمعة المدينة، خصوصا وأن العمليات السابقة كبدتهم خسائر فادحة، وجلعتهم يتحملون ديونا ثقيلة زات من حدتها مدة الاغلاق بسبب التدابير الاحترازية، دون أن يسجل اي عامل يطمئنهم، من قبيل التقدم في التحقيقات واعتقال الجناة.وطالب المشتكي نيابة عن باقي اصحاب الاكشاك من والي الجهة، بالتدخل واعطاء تعليماته من أجل التحقيق من جديد، وإعادة فتح بحث معمق يمكن المصالح المعنية من الاطاحة بالمتورطين، ويعيد الاحساس بالامن لاصحاب الاكشاك بمنتزه المنارة.

وجه صاحب كشك بمنتزة المنارة بمراكش، شكاية إلى والي جهة مراكش آسفي من أجل رفع الضرر، والتدخل من أجل تعزيز إجراءات حماية هذه الاكشاك من أي تطاول او اعتداء.وأشار صاحب الشكاية انه يتواجد منذ عقدين من الزمن بمنتزه المنارة، ويشتغل في كشكه الذي يعتبر مورد رزقه الوحيد الذي يعيل به نفسه وأسرته، الا أنه تفاجأ بالأحداث الذي مست منتزه المنارة، وهزت الرأي العام بمراكش، على إعتبار ان الامر يخص معلمة تاريخية عتيقة لها وزنها، ومصنفة من طرف اليونيسكو، والتي تستقطب الزوار والسياح داخل الوطن وخارجه.وحسب ما أشارت إليه الشكاية فإن الغريب في الامر، والذي يحيط الامر بالكثير من اللبس والغموض، أن حدائق المنارة محروسة ليلا ونهارا، وفيها حراس يراقبون أبوابها ولا تغيب عنهم الصغيرة والكبيرة، ومع ذلك تتعرض مرافق المنتزه للسرقة والتخريب بين الفينة والاخرى.واستحضرت الشكاية، كيف تعرض المنتزه في فبراير 2018 لسرقة اكشاكه وتعرضها لاضرام النار عمدا، ولم تسفر ابحاث الشرطة القضائية مع ذلك عن اي نتيجة، وهو الامر الذي مهد لعملية اخرى في نونبر 2019، تم فيها ايضا اضرام النار والسرقة الموصوفة، دون الوصول الى مرتكبي هذه الاعمال.وأضافت الشكاية ان الجميع تفاجأ بعملية اجرامية ثالثة مبهمة، ويلفها الغموض، حيث شهد المنتزه خلال فترة الحجر الصحي وتزامنا مع فترة حظر التجول في شهر رمضان الماضي، بتعريض الاكشاك للسرقة والتخريب من جديد، تزامنا مع إغلاق حدائق المنارة لابوابها في وجه العموم، التزاما بالتدابير الاحترازية.ووفق المصدر ذاته، فإن تكرار هذه العمليات الاجرامية التي تستهدف المنتظرة واكشاكه، تجعل أصحاب الاكشاك يعيشون حالة من الرعب والذعر، مخافة تكرار العليات المشينة والمسيئة لسمعة المدينة، خصوصا وأن العمليات السابقة كبدتهم خسائر فادحة، وجلعتهم يتحملون ديونا ثقيلة زات من حدتها مدة الاغلاق بسبب التدابير الاحترازية، دون أن يسجل اي عامل يطمئنهم، من قبيل التقدم في التحقيقات واعتقال الجناة.وطالب المشتكي نيابة عن باقي اصحاب الاكشاك من والي الجهة، بالتدخل واعطاء تعليماته من أجل التحقيق من جديد، وإعادة فتح بحث معمق يمكن المصالح المعنية من الاطاحة بالمتورطين، ويعيد الاحساس بالامن لاصحاب الاكشاك بمنتزه المنارة.



اقرأ أيضاً
حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة