مراكش

بعد تعيين رجال السلطة الجدد بمراكش.. هذا أبرز ما ينتظرهم من تحديات


كريم بوستة نشر في: 27 أغسطس 2024

شهدت ولاية جهة مراكش يوم الخميس 22 غشت الجاري، حفل تنصيب 27 من رجال السلطة الجدد بمدينة مراكش. وبالتزامن مع استقبال هؤلاء المسؤولين الإداريين، ودعت المدينة مجموعة من رجال السلطة الذين شملتهم الحركة الانتقالية الواسعة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية.

ويأتي الاعلان عن هذا التعيير الجديد الذي يعتبر بمثابة ضخ دماء جديدة في جهاز السلطة المحلية، وسط انتظارات كثيرة من هذه التعيينات الجديدة ومنها ترسيخ عمل القرب المرتبط بالمفهوم الجديد للسلطة، وربط المسؤولية بالمحاسبة، والحضور اليومي في الميدان لمواجهة الظواهر المخلة، ومنها وضع حد للأسواق العشوائية، وفق مقاربات جديدة تركز على الجوانب الاجتماعية، لكن مع استحضار الحفاظ على صورة مدينة تعتبر السياحة من أبرز روافدها الاقتصادية.

وفي ارتباط مع مواجهة مظاهر العشوائية، يفرض ملف احتلال الملك العمومي، وهو من الملفات الحارقة، نفسه بقوة، حيث يقول عدد من المواطنين إنه يجب أن يتم تجاوز المقاربة الاختزالية التي تربط هذه الظاهرة فقط بالباعة المتجولين و الاسواق العشوائية المؤقتة، لأن هناك العديد من المحتلين هم من أصحاب المقاهي والمحلات التجارية في كبريات الشوارع.

وعلاوة على الإضرار بالجمالية، فإن المارة يجدون صعوبات كثيرة في تجاوز هذا الاحتلال المُخل، ويفوت هذا الوضع مداخل مهمة على الجماعة، كما يشير المهتمون أيضا في سياق آخر الى خطورة تنامي مظاهر التسول والتشرد التي أصبحت ايضا الى جانب انتشار المختلين، من الظواهر المشينة التي تخدش صورة المدينة، وتسائل السلطات المحلية، ما يستدعي اعتماد مقاربات جديدة لمواجهة الظاهرة .

والى جانب كل ما سبق تبقى ظاهرة تفشي البناء العشوائي والانتقائية في محاربة الظاهرة، وتورط بعض المتنمين للسلطة في تفشيها والتساهل معها ، من ابرز الملفات الحارقة التي تنظر رجال السطة الجدد، لا سيما ان الامر عادة ما يخلق حالة من الاحتقان، في بعض الحالات التي يتم في التغاضي عن مخالفات ذوي النفوذ مقابل الحزم في تنفيذ القانون ضد البسطاء.

وبالنظر للوضع المائي الراهن والذي تصفه الجهات المعنية بالحرج، يفترض من رجال لسطة الجدد تعبئة جميع الجهود المتاحة لمواجهة التحديات الراهنة، والحفاظ على الموارد المائية، لا سيما تدبير أزمة الإجهاد المائي التي تعرفها مراكش على غرار باقي اقاليم المملكة، حيث من الضرروري الحرص على حسن تطبيق التدابير والاجراءات المتخذة، و عدم تطبيق هذه التدابير بطريقة انتقائية، من اجل الحد من الاجهاد المائي بشكل فعال، الى غاية تجاوز هذه المرحلة الحساسة.

وبما ان تداعيات زلزال الحوز الذي ضرب المغرب العام الماضي لا زالت ترخي بزلالها على مراكش، سيجد مجموعة من رجال السلطة لا سيما في المناطق التي تضررت بشكل اكبر من الزلزال انفسهم امام مسؤولية ايلاء اهتمام خاص لملف إعادة الإعمار، وضرورة مضاعفة الجهود لتقديم الدعم الضروري للمواطنين المتضررين، خاصة القاطنين بالمدينة العتيقة ، وذوي الحالات الخصوصية كالمساكن المأهولة بعدة عائلات وكذا العائلات المكترية والقاطنين بموجب عقود الرهن وتلك التي كانت مشمولة بالبرنامج المتعلق بالمنازل الآيلة للسقوط قبل حدوث الزلزال وحالات أخرى.

وقد شدد الوالي في خذا الاطار مؤخرا، على مختلف مكونات الإدارة وكافة المتدخلين أن يسعوا جاهدين لخدمة المواطنين والمواطنات وأن يسهروا على تلبية حاجياتهم بدون أي تماطل وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الأمر الذي سر وبعث الطمأنينة في قلوب ممثلي الساكنة المتضررة.

شهدت ولاية جهة مراكش يوم الخميس 22 غشت الجاري، حفل تنصيب 27 من رجال السلطة الجدد بمدينة مراكش. وبالتزامن مع استقبال هؤلاء المسؤولين الإداريين، ودعت المدينة مجموعة من رجال السلطة الذين شملتهم الحركة الانتقالية الواسعة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية.

ويأتي الاعلان عن هذا التعيير الجديد الذي يعتبر بمثابة ضخ دماء جديدة في جهاز السلطة المحلية، وسط انتظارات كثيرة من هذه التعيينات الجديدة ومنها ترسيخ عمل القرب المرتبط بالمفهوم الجديد للسلطة، وربط المسؤولية بالمحاسبة، والحضور اليومي في الميدان لمواجهة الظواهر المخلة، ومنها وضع حد للأسواق العشوائية، وفق مقاربات جديدة تركز على الجوانب الاجتماعية، لكن مع استحضار الحفاظ على صورة مدينة تعتبر السياحة من أبرز روافدها الاقتصادية.

وفي ارتباط مع مواجهة مظاهر العشوائية، يفرض ملف احتلال الملك العمومي، وهو من الملفات الحارقة، نفسه بقوة، حيث يقول عدد من المواطنين إنه يجب أن يتم تجاوز المقاربة الاختزالية التي تربط هذه الظاهرة فقط بالباعة المتجولين و الاسواق العشوائية المؤقتة، لأن هناك العديد من المحتلين هم من أصحاب المقاهي والمحلات التجارية في كبريات الشوارع.

وعلاوة على الإضرار بالجمالية، فإن المارة يجدون صعوبات كثيرة في تجاوز هذا الاحتلال المُخل، ويفوت هذا الوضع مداخل مهمة على الجماعة، كما يشير المهتمون أيضا في سياق آخر الى خطورة تنامي مظاهر التسول والتشرد التي أصبحت ايضا الى جانب انتشار المختلين، من الظواهر المشينة التي تخدش صورة المدينة، وتسائل السلطات المحلية، ما يستدعي اعتماد مقاربات جديدة لمواجهة الظاهرة .

والى جانب كل ما سبق تبقى ظاهرة تفشي البناء العشوائي والانتقائية في محاربة الظاهرة، وتورط بعض المتنمين للسلطة في تفشيها والتساهل معها ، من ابرز الملفات الحارقة التي تنظر رجال السطة الجدد، لا سيما ان الامر عادة ما يخلق حالة من الاحتقان، في بعض الحالات التي يتم في التغاضي عن مخالفات ذوي النفوذ مقابل الحزم في تنفيذ القانون ضد البسطاء.

وبالنظر للوضع المائي الراهن والذي تصفه الجهات المعنية بالحرج، يفترض من رجال لسطة الجدد تعبئة جميع الجهود المتاحة لمواجهة التحديات الراهنة، والحفاظ على الموارد المائية، لا سيما تدبير أزمة الإجهاد المائي التي تعرفها مراكش على غرار باقي اقاليم المملكة، حيث من الضرروري الحرص على حسن تطبيق التدابير والاجراءات المتخذة، و عدم تطبيق هذه التدابير بطريقة انتقائية، من اجل الحد من الاجهاد المائي بشكل فعال، الى غاية تجاوز هذه المرحلة الحساسة.

وبما ان تداعيات زلزال الحوز الذي ضرب المغرب العام الماضي لا زالت ترخي بزلالها على مراكش، سيجد مجموعة من رجال السلطة لا سيما في المناطق التي تضررت بشكل اكبر من الزلزال انفسهم امام مسؤولية ايلاء اهتمام خاص لملف إعادة الإعمار، وضرورة مضاعفة الجهود لتقديم الدعم الضروري للمواطنين المتضررين، خاصة القاطنين بالمدينة العتيقة ، وذوي الحالات الخصوصية كالمساكن المأهولة بعدة عائلات وكذا العائلات المكترية والقاطنين بموجب عقود الرهن وتلك التي كانت مشمولة بالبرنامج المتعلق بالمنازل الآيلة للسقوط قبل حدوث الزلزال وحالات أخرى.

وقد شدد الوالي في خذا الاطار مؤخرا، على مختلف مكونات الإدارة وكافة المتدخلين أن يسعوا جاهدين لخدمة المواطنين والمواطنات وأن يسهروا على تلبية حاجياتهم بدون أي تماطل وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الأمر الذي سر وبعث الطمأنينة في قلوب ممثلي الساكنة المتضررة.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة