وطني

بعد تسجيل أولى الحالات المؤكدة بالمغرب.. الدكتور حمضي يكشف لـ كشـ24 مدى نجاعة لقاحات كورونا ضد السلالة الهندية


كريم بوستة نشر في: 5 مايو 2021

بعد التطور المقلق بشأن الوضعية الوبائية في المغرب، عقب رصد السلطات للمغربية لأول حالتي إصابة بالسلالة الهندية المتحورة من فيروس كورونا  بداية الاسبوع الجاري، تناسلت الاسئلة وزادت تخوفات المغاربة بشأن امكانية انتشار السلالة الجديدة، وتأثيرها على الحياة العامة في ظل التمديد المستمر للاجراءات الاحترازية وامكانية استمراره بسبب المتحور الهندي.ووفقا لما جاء في بيان للوزارة، فقد سجلت الحالة الأولى لدى شخص وافد، والثانية لدى مخالط له، وكلاهما من جنسية أجنبية، حيث تم تأكيد الإصابة بالسلالة المتحورة بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الرباط، عضو الائتلاف الوطني لمختبرات الرصد الجينومي، و منذ ذلك الحين و المغاربة يتساءلون عن اعراض السلالة الجديدة وطرق انتقال العدوى، ومدى نجاعة اللقاحات المستعملة في الوقاية منها.وحسب ما أفاد به الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خاص لـ "كشـ24" فإن اعراض الاصابة بالسلالة الهندية لا تختلف عن اعراض الاصابة بباقي سلالات كوفيد 19، رغم الحديث عن اعراض الطفح الجلدي والاسهال الحاد و غيرها من الاعراض، التي تعتبر ايضا من اعراض باقي السلالات منذ ظهور الفيروس، وعلى على امتداد الطفرات 14 التي حدثت عليه، والامر كذلك بالنسبة لطرق انتقال العدوى التي لا تختلف في السلالة الهندية عن باقي السلالات.وبالنسبة للعلاج والوقاية من السلالة الجديدة، أكد الدكتور حمضي في تصريحه لـ "كشـ24" أن طريقة العلاج تبقى مشابهة وغير مختلفة، وفيما ما يخص نجاعة التلقيح للوقاية من السلالة الهندية، أكد الدكتور حمضي أن الدراسات الاخيرة التي سجلت في الـ 48 ساعة الاخيرة، تؤكد أن المتحور الهندي يمكن السيطرة عليه بواسطة اللقاحات المتوفرة، حيث اكدت الدراسات ان الهند التي تستعمل لقاحي "استريزينيكا" و"كوفاكسين" المحلي الصنع تأكدت من فعالية هذين اللقاحين، بعد خضوع 15 مليون هندي للقاح "استريزينيكا" و 1.7 مليون للقاح "كوفاكسين"، حيث مكن التطعيم هذه الفئات من الوقاية من السلالة الهندية الجديدة.ويضيف الدكتور الطيب حمضي الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية ان الاختبارات في المختبر حول مضادات الاجسام، أكدت ايضا أن المصابين سلفا بالسلالات السابقة صار لديهم ايضا مناعة تحول دون تعرضهم للاصابة بالسلالة الهندية.وبخصوص انعكاسات الوضع في الهند على الوضع في المغرب، ودرجة تشديد الاجراءات الاحترازية، أكد الدكتور حمضي انه لا توجد دراسة دقيقة حول درجة انتشار السلالة الجديدة، كما لا توجد ارقام دقيقة حول الخطورة المحتملة لهذه السلالة، ومع هذا النقص في المعطيات يجب أن نفترض الاسوء، دون ان ننسى ان علينا اعطاء اولوية للمعطيات الخاصة بالوضع الوبائي داخليا، مشيرا انه حاليا في المغرب، يمكن تخلي الدولة على بعض الاجراءات والحفاظ على اخرى، على ان لا تتأثر الحياة الداخلية بشكل كبير بما يقع خارج المغرب.واضاف الدكتور الطيب انه في ظل الوضع الحالي علينا ان نستعيد الحياة الطبيعية بشكل تدريجي، ولكن بحذر شديد واحتياط، مشيرا في هذا السياق ان المواطن سيد القرار، بغض النظر عن نوعية السلالات المنتشرة، وان المواطن هو المسؤول عن الاجراءات المتخذة من طرف الدولة، مؤكدا أن الجميع لم يعد يطيق التضييق على حريته، ولكن لا يجب ان ننسى ان هذا التضييق الحالي، هو من أجل حريتنا جميعا في المستقبل، ملفتا النظر الى ان انفتاح البرازيل والهند دون احتياطات، كانت له انعكاسات صحية واقتصادية أثبت عدم صحة خيار الانفتاح من اجل الاقتصاد.

بعد التطور المقلق بشأن الوضعية الوبائية في المغرب، عقب رصد السلطات للمغربية لأول حالتي إصابة بالسلالة الهندية المتحورة من فيروس كورونا  بداية الاسبوع الجاري، تناسلت الاسئلة وزادت تخوفات المغاربة بشأن امكانية انتشار السلالة الجديدة، وتأثيرها على الحياة العامة في ظل التمديد المستمر للاجراءات الاحترازية وامكانية استمراره بسبب المتحور الهندي.ووفقا لما جاء في بيان للوزارة، فقد سجلت الحالة الأولى لدى شخص وافد، والثانية لدى مخالط له، وكلاهما من جنسية أجنبية، حيث تم تأكيد الإصابة بالسلالة المتحورة بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الرباط، عضو الائتلاف الوطني لمختبرات الرصد الجينومي، و منذ ذلك الحين و المغاربة يتساءلون عن اعراض السلالة الجديدة وطرق انتقال العدوى، ومدى نجاعة اللقاحات المستعملة في الوقاية منها.وحسب ما أفاد به الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خاص لـ "كشـ24" فإن اعراض الاصابة بالسلالة الهندية لا تختلف عن اعراض الاصابة بباقي سلالات كوفيد 19، رغم الحديث عن اعراض الطفح الجلدي والاسهال الحاد و غيرها من الاعراض، التي تعتبر ايضا من اعراض باقي السلالات منذ ظهور الفيروس، وعلى على امتداد الطفرات 14 التي حدثت عليه، والامر كذلك بالنسبة لطرق انتقال العدوى التي لا تختلف في السلالة الهندية عن باقي السلالات.وبالنسبة للعلاج والوقاية من السلالة الجديدة، أكد الدكتور حمضي في تصريحه لـ "كشـ24" أن طريقة العلاج تبقى مشابهة وغير مختلفة، وفيما ما يخص نجاعة التلقيح للوقاية من السلالة الهندية، أكد الدكتور حمضي أن الدراسات الاخيرة التي سجلت في الـ 48 ساعة الاخيرة، تؤكد أن المتحور الهندي يمكن السيطرة عليه بواسطة اللقاحات المتوفرة، حيث اكدت الدراسات ان الهند التي تستعمل لقاحي "استريزينيكا" و"كوفاكسين" المحلي الصنع تأكدت من فعالية هذين اللقاحين، بعد خضوع 15 مليون هندي للقاح "استريزينيكا" و 1.7 مليون للقاح "كوفاكسين"، حيث مكن التطعيم هذه الفئات من الوقاية من السلالة الهندية الجديدة.ويضيف الدكتور الطيب حمضي الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية ان الاختبارات في المختبر حول مضادات الاجسام، أكدت ايضا أن المصابين سلفا بالسلالات السابقة صار لديهم ايضا مناعة تحول دون تعرضهم للاصابة بالسلالة الهندية.وبخصوص انعكاسات الوضع في الهند على الوضع في المغرب، ودرجة تشديد الاجراءات الاحترازية، أكد الدكتور حمضي انه لا توجد دراسة دقيقة حول درجة انتشار السلالة الجديدة، كما لا توجد ارقام دقيقة حول الخطورة المحتملة لهذه السلالة، ومع هذا النقص في المعطيات يجب أن نفترض الاسوء، دون ان ننسى ان علينا اعطاء اولوية للمعطيات الخاصة بالوضع الوبائي داخليا، مشيرا انه حاليا في المغرب، يمكن تخلي الدولة على بعض الاجراءات والحفاظ على اخرى، على ان لا تتأثر الحياة الداخلية بشكل كبير بما يقع خارج المغرب.واضاف الدكتور الطيب انه في ظل الوضع الحالي علينا ان نستعيد الحياة الطبيعية بشكل تدريجي، ولكن بحذر شديد واحتياط، مشيرا في هذا السياق ان المواطن سيد القرار، بغض النظر عن نوعية السلالات المنتشرة، وان المواطن هو المسؤول عن الاجراءات المتخذة من طرف الدولة، مؤكدا أن الجميع لم يعد يطيق التضييق على حريته، ولكن لا يجب ان ننسى ان هذا التضييق الحالي، هو من أجل حريتنا جميعا في المستقبل، ملفتا النظر الى ان انفتاح البرازيل والهند دون احتياطات، كانت له انعكاسات صحية واقتصادية أثبت عدم صحة خيار الانفتاح من اجل الاقتصاد.



اقرأ أيضاً
حزب “فوكس” الإسباني يدعو إلى نشر “الجواسيس” داخل المغرب لمنع الهجرة السرية
تقدم حزب “فوكس” اليميني المتطرف في إسبانيا بقترح قانون يهدف الحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين من المغرب إلى إسبانيا. وطالب الحزب الإسباني بطرد جماعي للمهاجرين غير النظاميين، بما في ذلك القُصّر، داعيا إلى نشر عناصر استخبارات إسبانية داخل التراب المغربي لرصد ومنع الهجرة السرية. ويأتي هذا المقترح الذي طُرح داخل البرلمان الإسباني في إطار خطة أمنية كاملة شملت تشديد الحراسة على جزر الكناري وسبتة ومليلية، وهو ما اعتُبر تصعيدًا غير مسبوق ضد المهاجرين، وضد الجار الجنوبي المغرب. ومن جهة أخرى، انتقدت الأحزاب اليسارية وتحالف “سومار” المقترح بشدة، واعتبرته خطاب كراهية وتحريض على المهاجرين، في وقت يُفترض فيه أن تدافع المؤسسات الديمقراطية عن التعايش والمساواة. وقال أحد النواب: “في هذا البلد، لا نُطرد الناس بالجملة.. نحن لسنا مستعمرة لدونالد ترامب!”
وطني

بمشاركة عشرات الدول.. انطلاق المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
تنطلق الإثنين في المملكة المغربية المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي وهي واحدة من أربع محطات إفريقية أخرى تشمل تونس والسنغال وغانا، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 آلاف جندي. وتعد مناورات “الأسد الإفريقي” من أكبر التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، ويُشكّل تنظيمها السنوي في المغرب دليلا على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمملكة في الشراكات الأمنية الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أفاد الجيش الأمريكي أن مناورات “الأسد الإفريقي 2025” لهذه السنة، ستشهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ستنضم أكثر من 20 دولة إلى فعاليات هذا التمرين العسكري السنوي. ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي بين القوات المشاركة ، وبناء الجاهزية المشتركة للاستجابة للأزمات والظروف الطارئة في القارة الإفريقية ومختلف أنحاء العالم. كما تتضمن المناورات مجموعة متنوعة من التدريبات، تشمل تمارين القيادة الميدانية، وتمارين بالذخيرة الحية، وعروضًا حية للرماية. وإضافة إلى ذلك، تتضمن الفعاليات تقديم المساعدات الطبية وطب الأسنان والطب البيطري، وتبادل الخبرات في هذا المجال في كل من المغرب وغانا والسنغال.
وطني

إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة