مراكش

بعد انصرام رمضان.. أحياء وأزقة بالمدينة العتيقة بمراكش تستعيد حركيتها


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 مايو 2021

مع انصرام شهر رمضان الفضيل وحلول عيد الفطر، تستعيد بعض أحياء وأزقة المدينة العتيقة بمراكش حركيتها السابقة في أجواء من الفرح والبهجة، نظرا للقيمة الروحية والحمولة الرمزية لهذا الحدث بالنسبة للأسر المراكشية، المتشبثة بالتقاليد والعادات، رغم أن عيد هذه السنة يحل مرة أخرى، في سياق خاص متسم بالأزمة الوبائية لكوفيد-19.وإذا كانت أجواء هذه السنة مختلفة عن سابقاتها، فإن المراكشيين، الباحثين عن توازن بين ضرورة المحافظة على صحة أسرهم وأقاربهم والرغبة في إعادة إحياء والمد في عمر هذا العيد الديني العزيز على قلوب المسلمين، لم يتركوا شيئا للصدفة للاستمتاع بلحظات جميلة للفرح، رغم القيود المفروضة من قبل الظرفية الحالية التي تقتضي انخراط الجميع، بصرامة أكبر وحس عال من المسؤولية للتغلب على الوباء.وبالمناسبة، أوضحت أستاذة علم الاجتماع والأنثربولوجيا بجامعة القاضي عياض بمراكش، نعيمة المدني، أن المملكة المغربية بذلت مجهودات غير مسبوقة في تنزيل تدابير الحجر الصحي، أسفرت عن نتائج إيجابية جد ملموسة، لهذا سيمر الاحتفال بعيد الفطر هذه السنة تحت ذات التدابير مع تجنب كل التجمعات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفشي الوباء كتلك التي تحدث أثناء صلاة العيد والتنقل المكثف بين المدن.وأضافت المدني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “وعلى الرغم من مرور العيد في ظروف الحجر الصحي، حسب نتائج تطبيق تقنية المقابلة الحرة مع عينة تجريبية بمراكش، تبين أنه سوف يحرص أغلب المواطنين على الاحتفاظ ببعض العادات الاجتماعية المتعلقة بهذه المناسبة الدينية كالعادات والطقوس الغذائية الاحتفالية التي تختلف من جهة إلى أخرى بحكم تعدد الثقافات الغذائية الموجودة بالمغرب”.وأشارت الجامعية إلى أنه “رغم أن العادات الغذائية تحتكم إلى الاختيارات القائمة على الذوق أكثر من القدرة الشرائية، تتميز العادات الغذائية المغربية بكونها تتنوع لتلائم جميع الفئات السوسيو-اقتصادية، وهو أمر مؤكد في مدينة مراكش باعتبارها مدينة تقدم عروضا استهلاكية غذائية متنوعة (الحلويات مثلا) تناسب كل الطبقات الاجتماعية”.وهكذا، مع اقتراب عيد الفطر، تشهد مختلف الأسواق ونقط البيع والمحلات التجارية الكبرى إقبالا ملحوظا من لدن ربات عدد من الأسر، للتزويد بالمقادير والمأكولات الأكثر استهلاكا خلال هذه المناسبة السعيدة، على اعتبار أن هذا اليوم يتميز بتقديم أطباق لذيذة منذ الصباح إلى غاية المساء.ورغم (كوفيد-19) والتدابير الوقائية الصارمة، فإن الأسر المراكشية تحاول التأقلم مع هذا “الضيف غير المرغوب فيه”، وخلق جو داخل كل أسرة يقطع مع حالة القلق والضغط وبعض المخلفات الناجمة عن أشهر الحجر الصحي الطويلة، والتي مكنت المغرب من تفادي الأخطر وتدبير مثالي للأزمة الوبائية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وإذا كانت الأزمة الوبائية قد أجبرت إلغاء أداء صلاة العيد في المصليات والمساجد، وتقليص الزيارات العائلية باستثناء بعض الحالات وتأجيل الرحلات، فإن القيود الصحية دفعت المراكشيين إلى إظهار بعض الابتكار والتأقلم الأفضل، ذلك أن تخليد هذا الحدث الأكثر أهمية في التقويم الإسلامي يتم وفق قواعد مضبوطة.وهكذا، وفي مجال التموين، إذا كان البعض يفضل الاتصال المباشر مع التجار بدءا من التزود المباشر بعين المكان، فإن البعض الآخر آثر الشراء عبر الانترنت والاستفادة من خدمة التوصيل المنزلي لتفادي الاختلاط والاكتظاظ. إذ يقترح عدد من الباعة داخل الشبكة العنكبوتية منتجاتهم من الحلويات والملابس التقليدية التي دأب المراكشيون على تحضيرها مسبقا عند الخياط وعبر شراء المنتجات الغذائية والتجهيزات والآلات المنزلية وغيرها.وبعد تأدية زكاة الفطر كشعيرة تضامنية مع المحتاجين، من قبل رب الأسرة عن كل فرد من أفرادها، يؤدي أفراد الأسرة عيد الفطر عبر ارتداء أفضل الملابس (كندورة أو جلابة تقليدية والبلغة للرجال، ثم القفطان والشربيل للنساء)، فيما يحق للأطفال الاختيار بين الملابس التقليدية أو ملابس جديدة.وعموما، تبدأ الاحتفالات الخاصة بعيد الفطر بتقديم التهاني والهدايا للأطفال، الذين يخرجون إلى الأزقة لملاقاة أقرانهم واللعب معهم، مدخلين جوا من الفرح والسرور على الأحياء.ويشكل عيد الفطر مناسبة منتظرة من قبل الأسر، حيث تجتمع حول مائدة واحدة مؤثثة بمختلف الأطباق اللذيذة المعدة في مثل هذه الظرفية، وسط أجواء ودية عائلية. وتحضر هذه الأطباق الأمهات بعناية حتى يكون كل شيء جاهزا وفق قواعد محددة.ويجتمع الصغار والكبار عادة، حول مائدة صباح إفطار العيد، لاحتساء شربة “هربل” (حساء بالقمح والحليب)، والزبدة التقليدية والعسل، والملوي والمسمن والبغرير، إلى جانب طبق غني ومتنوع من الحلويات التقليدية المقدمة رفقة كأس من الشاي بالنعناع والنباتات العطرية الشهيرة بالمنطقة.وبالنسبة لوجبة غذاء العيد، فإنها تتنوع بين الكسكس والطجين باللحم والبرقوق، أو المشمش الجاف المزينة بحبات السمسم، واللوز أو الجوز.ويتعلق الأمر بتقليد عريق تتناقله أمهات الأسر بالمدينة الحمراء من جيل إلى جيل، ومن أم إلى ابنتها، في مثل هذه الظروف السعيدة، التي تحرص الأمهات على المحافظة على طقوسها بقوة.وعادة بمدينة مراكش، يتم الحرص خلال الأعياد الدينية على تقاسم الأطباق المنزلية المحضرة مع الجيران، وذلك في إطار تبادل الزيارات بين الأسر، إلا أن الظرفية الاستثنائية والتباعد الجسدي المفروض، تفضل عدد من الأسر تبادل الأطباق بين الجيران (توصيل منزلي).وعلى الرغم من القيود التي فرضها الوباء، فإن المراكشيين لم يفشلوا في إظهار ارتباطهم بتقاليد أجدادهم، خاصة في الأحياء الشعبية. ففي ظل غياب تبادل الزيارات مع الجيران، يتم الاكتفاء بتبادل الحلويات والكعك، وهي طريقة للتعبير عن تقدير واحترام هذه العائلات لجيرانها، سواء كانوا أغنياء أو فقراء.ويعد عيد الفطر أيضا، مناسبة للتعاون والتضامن الفاعل والعطف والاحترام المبتادل تجاه الجيران والأشخاص المحتاجين. وتوجد هذه القيم العريقة في صلب الشخصية المغربية في محاولة للتخفيف من عبء الظروف الصعبة الناجمة عن الأزمة الصحية والاستمتاع بجمالية الحياة وبهائها.عمر الروش

مع انصرام شهر رمضان الفضيل وحلول عيد الفطر، تستعيد بعض أحياء وأزقة المدينة العتيقة بمراكش حركيتها السابقة في أجواء من الفرح والبهجة، نظرا للقيمة الروحية والحمولة الرمزية لهذا الحدث بالنسبة للأسر المراكشية، المتشبثة بالتقاليد والعادات، رغم أن عيد هذه السنة يحل مرة أخرى، في سياق خاص متسم بالأزمة الوبائية لكوفيد-19.وإذا كانت أجواء هذه السنة مختلفة عن سابقاتها، فإن المراكشيين، الباحثين عن توازن بين ضرورة المحافظة على صحة أسرهم وأقاربهم والرغبة في إعادة إحياء والمد في عمر هذا العيد الديني العزيز على قلوب المسلمين، لم يتركوا شيئا للصدفة للاستمتاع بلحظات جميلة للفرح، رغم القيود المفروضة من قبل الظرفية الحالية التي تقتضي انخراط الجميع، بصرامة أكبر وحس عال من المسؤولية للتغلب على الوباء.وبالمناسبة، أوضحت أستاذة علم الاجتماع والأنثربولوجيا بجامعة القاضي عياض بمراكش، نعيمة المدني، أن المملكة المغربية بذلت مجهودات غير مسبوقة في تنزيل تدابير الحجر الصحي، أسفرت عن نتائج إيجابية جد ملموسة، لهذا سيمر الاحتفال بعيد الفطر هذه السنة تحت ذات التدابير مع تجنب كل التجمعات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفشي الوباء كتلك التي تحدث أثناء صلاة العيد والتنقل المكثف بين المدن.وأضافت المدني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “وعلى الرغم من مرور العيد في ظروف الحجر الصحي، حسب نتائج تطبيق تقنية المقابلة الحرة مع عينة تجريبية بمراكش، تبين أنه سوف يحرص أغلب المواطنين على الاحتفاظ ببعض العادات الاجتماعية المتعلقة بهذه المناسبة الدينية كالعادات والطقوس الغذائية الاحتفالية التي تختلف من جهة إلى أخرى بحكم تعدد الثقافات الغذائية الموجودة بالمغرب”.وأشارت الجامعية إلى أنه “رغم أن العادات الغذائية تحتكم إلى الاختيارات القائمة على الذوق أكثر من القدرة الشرائية، تتميز العادات الغذائية المغربية بكونها تتنوع لتلائم جميع الفئات السوسيو-اقتصادية، وهو أمر مؤكد في مدينة مراكش باعتبارها مدينة تقدم عروضا استهلاكية غذائية متنوعة (الحلويات مثلا) تناسب كل الطبقات الاجتماعية”.وهكذا، مع اقتراب عيد الفطر، تشهد مختلف الأسواق ونقط البيع والمحلات التجارية الكبرى إقبالا ملحوظا من لدن ربات عدد من الأسر، للتزويد بالمقادير والمأكولات الأكثر استهلاكا خلال هذه المناسبة السعيدة، على اعتبار أن هذا اليوم يتميز بتقديم أطباق لذيذة منذ الصباح إلى غاية المساء.ورغم (كوفيد-19) والتدابير الوقائية الصارمة، فإن الأسر المراكشية تحاول التأقلم مع هذا “الضيف غير المرغوب فيه”، وخلق جو داخل كل أسرة يقطع مع حالة القلق والضغط وبعض المخلفات الناجمة عن أشهر الحجر الصحي الطويلة، والتي مكنت المغرب من تفادي الأخطر وتدبير مثالي للأزمة الوبائية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وإذا كانت الأزمة الوبائية قد أجبرت إلغاء أداء صلاة العيد في المصليات والمساجد، وتقليص الزيارات العائلية باستثناء بعض الحالات وتأجيل الرحلات، فإن القيود الصحية دفعت المراكشيين إلى إظهار بعض الابتكار والتأقلم الأفضل، ذلك أن تخليد هذا الحدث الأكثر أهمية في التقويم الإسلامي يتم وفق قواعد مضبوطة.وهكذا، وفي مجال التموين، إذا كان البعض يفضل الاتصال المباشر مع التجار بدءا من التزود المباشر بعين المكان، فإن البعض الآخر آثر الشراء عبر الانترنت والاستفادة من خدمة التوصيل المنزلي لتفادي الاختلاط والاكتظاظ. إذ يقترح عدد من الباعة داخل الشبكة العنكبوتية منتجاتهم من الحلويات والملابس التقليدية التي دأب المراكشيون على تحضيرها مسبقا عند الخياط وعبر شراء المنتجات الغذائية والتجهيزات والآلات المنزلية وغيرها.وبعد تأدية زكاة الفطر كشعيرة تضامنية مع المحتاجين، من قبل رب الأسرة عن كل فرد من أفرادها، يؤدي أفراد الأسرة عيد الفطر عبر ارتداء أفضل الملابس (كندورة أو جلابة تقليدية والبلغة للرجال، ثم القفطان والشربيل للنساء)، فيما يحق للأطفال الاختيار بين الملابس التقليدية أو ملابس جديدة.وعموما، تبدأ الاحتفالات الخاصة بعيد الفطر بتقديم التهاني والهدايا للأطفال، الذين يخرجون إلى الأزقة لملاقاة أقرانهم واللعب معهم، مدخلين جوا من الفرح والسرور على الأحياء.ويشكل عيد الفطر مناسبة منتظرة من قبل الأسر، حيث تجتمع حول مائدة واحدة مؤثثة بمختلف الأطباق اللذيذة المعدة في مثل هذه الظرفية، وسط أجواء ودية عائلية. وتحضر هذه الأطباق الأمهات بعناية حتى يكون كل شيء جاهزا وفق قواعد محددة.ويجتمع الصغار والكبار عادة، حول مائدة صباح إفطار العيد، لاحتساء شربة “هربل” (حساء بالقمح والحليب)، والزبدة التقليدية والعسل، والملوي والمسمن والبغرير، إلى جانب طبق غني ومتنوع من الحلويات التقليدية المقدمة رفقة كأس من الشاي بالنعناع والنباتات العطرية الشهيرة بالمنطقة.وبالنسبة لوجبة غذاء العيد، فإنها تتنوع بين الكسكس والطجين باللحم والبرقوق، أو المشمش الجاف المزينة بحبات السمسم، واللوز أو الجوز.ويتعلق الأمر بتقليد عريق تتناقله أمهات الأسر بالمدينة الحمراء من جيل إلى جيل، ومن أم إلى ابنتها، في مثل هذه الظروف السعيدة، التي تحرص الأمهات على المحافظة على طقوسها بقوة.وعادة بمدينة مراكش، يتم الحرص خلال الأعياد الدينية على تقاسم الأطباق المنزلية المحضرة مع الجيران، وذلك في إطار تبادل الزيارات بين الأسر، إلا أن الظرفية الاستثنائية والتباعد الجسدي المفروض، تفضل عدد من الأسر تبادل الأطباق بين الجيران (توصيل منزلي).وعلى الرغم من القيود التي فرضها الوباء، فإن المراكشيين لم يفشلوا في إظهار ارتباطهم بتقاليد أجدادهم، خاصة في الأحياء الشعبية. ففي ظل غياب تبادل الزيارات مع الجيران، يتم الاكتفاء بتبادل الحلويات والكعك، وهي طريقة للتعبير عن تقدير واحترام هذه العائلات لجيرانها، سواء كانوا أغنياء أو فقراء.ويعد عيد الفطر أيضا، مناسبة للتعاون والتضامن الفاعل والعطف والاحترام المبتادل تجاه الجيران والأشخاص المحتاجين. وتوجد هذه القيم العريقة في صلب الشخصية المغربية في محاولة للتخفيف من عبء الظروف الصعبة الناجمة عن الأزمة الصحية والاستمتاع بجمالية الحياة وبهائها.عمر الروش



اقرأ أيضاً
مهني لـ”كشـ24″: آن الأوان لإعادة الاعتبار لمجزرة مراكش ومراجعة معايير تصنيف المجازر
طالب مهنيون في قطاع تجارة اللحوم الحمراء بالجملة والتقسيط بمدينة مراكش، السلطات المحلية والمجالس المنتخبة بالتدخل العاجل لإعادة الاعتبار للمجزرة البلدية، باعتبارها مرفقا حيويا يضطلع بدور أساسي في تزويد المدينة، ذات الطابع السياحي باللحوم الحمراء. وفي هذا السياق عبر حفيظ الواضح، رئيس جمعية الإخلاص لتجار اللحوم الحمراء بالجملة والتقسيط، في تصريح خص به موقع كشـ24، عن استغرابه من طريقة تصنيف المجازر العصرية، مشيرا إلى أن المجازر المحيطة بمدينة مراكش تعيش وضعا مقلقا، إذ أن العديد منها أغلق أبوابه، مما اضطر مهنيين إلى العودة للذبح في مجزرة مراكش التي يصفونها بالعشوائية. وتساءل الواضح عن المعايير المعتمدة في تصنيف المجازر، مستغربا كيف يتم منح صفة "عصرية" لمجزرة بجماعة السويهلة، رغم افتقارها لشبكة التطهير السائل، في حين تم سحب هذا التصنيف من مجزرة مراكش رغم توفرها على بنية تحتية متقدمة، تتضمن شبكة قوية وكبيرة للتطهير السائل. وأضاف المتحدث ذاته، أن مجزرة مراكش، رغم الإقصاء، ما تزال تؤدي دورها الحيوي في تلبية حاجيات المهنيين والمستهلكين من اللحوم الحمراء، بفضل تجهيزاتها ومساحتها وخبرتها المتراكمة، مشددا على أن حرمانها من الاعتماد الرسمي غير مبرر، خاصة في ظل هشاشة الوضعية بالمجازر المحيطة بالمدنة. وأكد الواضح أن الجمعية سبق لها أن راسلت عمدة مراكش أكثر من مرة بشأن هذا الملف، دون أن تتلقى ردا واضحا أو إجراء ملموسا، مطالبا بتمكين مجزرة مراكش من اعتمادها القانوني، وإعادة النظر في طريقة تصنيف المجازر بما يراعي المعايير التقنية والصحية لا الاعتبارات الإدارية فقط.
مراكش

عاجل.. حجز “بيكوب” محملة بـ64 من الأكباش موجهة للذبح بمراكش
تمكنت عناصر الأمن الوطني على مستوى النقطة المرورية الشريفية ، مساء اليوم الخميس، من حجز سيارة نفعية من نوع "بيكوب" كانت محملة بـ64 خروفًا تحت إشراف رئيس المنطقة الأمنية ورئيس الهيئة الحضرية بالمنطقة الرابعة وقد تمت احالتها على الدائرة الأمنية ال 19 ، التي احالتها بدورها على باشوية المشور القصبة للاختصاص. وحسب المعطيات المتوفرة ل كش24 ، فإن الخرفان المحجوزة تم اقتناؤها من قبل عدد من المواطنين وكانت في طريقها للتسليم، قبل أن يتم توقيف السيارة ، فيما جرى تحرير محضر لمعرفة ملابسات وظروف هذه العملية. ووفق مصادرنا، فإن الخرفان تم جلبها من إحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة الشريفية بعمالة مراكش، في خرق صريح للتعليمات الإدارية الصادرة بخصوص منع نقل وبيع المواشي المخصصة لشعيرة عيد الأضحى. وتأتي هذه العملية في سياق تشديد السلطات المحلية والأمنية لإجراءات المراقبة، تنفيذًا للتوجيهات الملكية القاضية بعدم إقامة شعيرة الذبح خلال عيد الأضحى لهذه السنة، في ظل الظرفية الاستثنائية التي يعيشها قطاع تربية الماشية بالمملكة، وذلك بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية وحماية القطيع من الاستنزاف.
مراكش

12 طالب دكتوراه من مراكش في نهائي مسابقة “أطروحتي في 180 ثانية”
شارك نحو 12 طالب دكتوراه، أول امس الثلاثاء بمراكش، في نهائي نسخة 2025 من مسابقة "أطروحتي في 180 ثانية"، التي تنظمها جامعة القاضي عياض. واستفاد الطلبة المشاركون، الذين تم انتقاؤهم من بين 60 طالب دكتوراه أظهروا اهتمامهم بهذه المسابقة، من تكوين يهم التطوير الشخصي، والصرامة العلمية وتثمين البحث. ومكنت هذه المواكبة أيضا، الباحثين الشباب من تقوية مهاراتهم في التلخيص والبلاغة والتواصل العلمي. وخلال هذا النهائي، دُعي المشاركون إلى تقديم عرض باللغة الفرنسية، أمام جمهور متنوع، في ثلاث دقائق فقط وبدعم من شريحة واحدة. ويتمثل تحدي هذه المسابقة في تعبير الطلبة بعبارات بسيطة، من خلال عرض واضح وموجز ومقنع لأعمالهم البحثية. ولإنجاح هذه التجربة العلمية، واكبت جامعة القاضي عياض، وقطب دراسات الدكتوراه، وعدد من الأساتذة طلبة الدكتوراه طوال هذه الرحلة. وفي ختام هذه المسابقة، تم اختيار مرشحين اثنين لتمثيل جامعة القاضي عياض في النهائي الوطني لهذه المسابقة، والذي سيقام هذا الشهر. وسيتأهل الفائز في النهائي الوطني للمشاركة في النهائي الدولي للمسابقة، الذي سينظم يوم 30 شتنبر المقبل في رومانيا. وسعيا منها لتقريب الثقافة العلمية لدى العموم والنهوض بها، تتوخى المسابقة الدولية باللغة الفرنكوفونية "أطروحتي في 180 ثانية" تقوية قدرات الباحثين الشباب في مجالات التواصل العلمي والتواصل الشخصي. وتستهدف هذه المسابقة طلبة الدكتوراه من كافة التخصصات المسجلين أو الذين ناقشوا أطروحتهم خلال الموسم الجامعي الحالي.
مراكش

بالڤيديو.. افتتاح ثاني متجر لعلامة المجوهرات العالمية “Pandora” في مراكش
افتتحت علامة المجوهرات العالمية "Pandora"، يوم أمس الأربعاء 04 يونيو الجاري، ثاني متجر لها في مدينة مراكش، بالمركز التجاري M-Avenue . ويأتي هذا الافتتاح بعد النجاح الذي عرفه أول متجر للعلامة في المدينة، حيث تسعى "Pandora" إلى تعزيز حضورها وتوفير تجربة تسوق فاخرة لزبائنها. وقدم المتجر الجديد أحدث تشكيلات العلامة، في فضاء أنيق يعكس هوية العلامة، وسط أجواء احتفالية تجسد روح "Pandora" المميزة، تحت شعار "Be Love"  أو "كن حبا".  وعرف حفل الافتتاح حضور مجموعة من الفنانين والمؤثرين، والزبناء الوفيين للعلامة، بالإضافة إلى الوجه الإعلاني لـ "Pandora" الممثلة وداد لمنيعي التي عبرت عن سعادتها لحضور حفل الافتتاح، وفخرها بالتعامل مع العلامة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 05 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة