وطني

بعد المصادقة عليه.. هذه أبرز مضامين الصيغة النهائية لمشروع تقنين القنب الهندي


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 مايو 2021

وصل مشروع قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي مرحلة عرضه في جلسة عامة بالبرلمان، بعدما صادقت عليه لجنة الداخلية لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة الأربعاء الماضي.ونال المشروع موافقة 20 نائبا برلمانيا مقابل 3 معارضين من فريق العدالة والتنمية الذي أعلن رفضه التام للمشروع ولم يقدم بشأنه أي تعديل.وقال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، خلال عرضه على اللجنة، إن العفو الشامل عن مزارعي القنب الهندي، الذي دعت إليه فرق برلمانية، يرتبط بمقتضيات نصوص تشريعية أخرى، موضحا أن الهاجس ليس هو فرض العقوبات بل كيفية تنمية المنطقة وجلب المستثمرين ومساعدتهم ليشتغلوا في أحسن الظروف.وأفاد الوزير في تعقيبه على تعديلات الفرق أن المبدأ الأساسي لتشريع الاستعمالات المشروعة هو جلب الاستثمار، موضحا أن الشركات المصنعة هي التي ستقوم بتحديد الطلب على الكميات الضرورية للتصنيع. وأنه بناء على الطلب الذي سيحدد كمية الإنتاج ونوعيته، سينخرط المزارعون في الإنتاج وفق الشروط المنصوص عليها في هذا المشروع، وستكون التعاونيات هي الحلقة الوصل بين المزارعين والشركات لأنها ستنخرط في عملية التحويل شريطة أن تتوفر على السوق.وفي ما يتعلق بإنشاء المصانع والشركات في المناطق المعنية، أشار الوزير إلى أن أغلبها تتميز بتضاريس وعرة، وبالتالي فإن تحديد مناطق معينة في نص القانون مسألة غير دستورية ولا يمكن قبولها.وبالنسبة لتحديد نسبة "THC" فقد لفت إلى أن ذلك يتطلب دراسة لمعرفة النسبة المطلوبة بحسب الغرض من التصنيع، وبالتالي لا يمكن التحديد.وينص المشروع على أن البذور التي سيتم استعمالها للزراعة هي تلك التي تم طلبها من شركة التصنيع، على أن تتم عملية النقل إلى التعاونيات حسب ما تحدده الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، لضمان عدم تغيير الوجهة المطلوبة، كما أن الوكالة ستساعد الشركة على توفير شروط ومقادير الإنتاج ونوعية البذور.ولم يحدد المشروع كيفية مشاركة المزارعين في عملية الإنتاج، تاركا الحسم إلى وقت آخر لإيجاد حل لهذا الإشكال. وسيتم إتلاف فائض الإنتاج إذا أنتج المزارع كمية زائدة من تلك المطلوبة.وبالنسبة للحصول على الرخص، ستقوم الوكالة بدراسة الطلبات داخل أجل لا يتعدى 10، على أن تحسم قرارها داخل أجل 60 يوما وأن تُعلل رفضها للطلب. ولا يعتبر عدم الجواب ترخيصا. كما يمنع تفويت أو إيجار الرخصة أو نقلها أو التنازل عنها للغير.وستسحب الوكالة هذه الرخصة في حال وفاة صاحب الرخصة أو حدث تغير في وضعه القانوني أو عدم شروعه في ممارسة النشاط المحدد أو توقف بدون مبرر من النشاط لمدة فاقت سنتين.ويشير المشروع إلى أن جميع الوكالات ستخضع لوصاية رئيس الحكومة، وهو من يفوضها إلى قطاع معين، وأكد أن جعل مقر الوكالة بالرباط جاء لتسهيل المأمورية على المستثمرين لكون جميع الإدارات موجودة بها ولكون الوكالة ستكون لها تمثيلية ترابية.ويشترط المشروع قبل الحصول على رخصة الزراعة والإنتاج أن يكون المعني مغربيا بالغا سن الرشد ويسكن بأحد الدواوير المكونة لأحد الأقاليم المحددة قائمتها بمرسوم، والانخراط في تعاونيات مخصصة لهذا الغرض وأن يكون مالكا للقطعة الأرضية أو حاصلا على إذن من مالكها أو على شهادة مسلمة من السلطات الإدارية المحلية تثبت استغلاله القطعة.ويلزم المشروع المزارعين والمنتجين باحترام دفتر التحملات المعد من الوكالة واستعمال البذور والشتائل وفق الشروط المعتمدة وتسليم المحصول بأكمله إلى التعاونيات مقابل الثمن المحدد للبيع. ويتم التسليم بحضور لجنة وعلى التعاونيات أن تبرم مع شركات أو مؤسسات تصنيع عقد بيع ملزم والذي يحدد بموجب تص تنظيمي. على أن يتم إتلاف الفائض في حينها.ومما جاء في المشروع أنه يعاقب بالحبس من 3 أشهر إلى سنتين وبغرامة من 5000 درهم إلى 100 ألف درهم كل من زرع القنب الهندي خارج المجالات المعنية أو قدم بيانات كاذبة ولم يسلم المحصول بأكمله إلى التعاونيات ولم يصرح بتضرر أو هلاك المحصول داخل الآجال القانونية، أو أتلف المحصول أو بذوره أو شتائله.كما حدد المشروع عقوبات بالحبس من 6 أشهر إلى سنة وغرامة بين 10 آلاف إلى 20 ألف درهم كل من منع أعوان السلطة المكلفين أو عرقل مهامهم. كما يُعاقب كل من لا يتوفر على مخازن مؤمنة ومحروسة، بغرامة من 20 ألف درهم إلى 100 ألف درهم. وبغرامة من 5000 درهم إلى 50 ألف درهم كل من استعمل بذورا غير معتمدة من لدن الوكالة الوطنية ولم يُعنون منتجات القنب الهندي وتلفيفيها عن نقلها إلى التعاونيات.

وصل مشروع قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي مرحلة عرضه في جلسة عامة بالبرلمان، بعدما صادقت عليه لجنة الداخلية لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة الأربعاء الماضي.ونال المشروع موافقة 20 نائبا برلمانيا مقابل 3 معارضين من فريق العدالة والتنمية الذي أعلن رفضه التام للمشروع ولم يقدم بشأنه أي تعديل.وقال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، خلال عرضه على اللجنة، إن العفو الشامل عن مزارعي القنب الهندي، الذي دعت إليه فرق برلمانية، يرتبط بمقتضيات نصوص تشريعية أخرى، موضحا أن الهاجس ليس هو فرض العقوبات بل كيفية تنمية المنطقة وجلب المستثمرين ومساعدتهم ليشتغلوا في أحسن الظروف.وأفاد الوزير في تعقيبه على تعديلات الفرق أن المبدأ الأساسي لتشريع الاستعمالات المشروعة هو جلب الاستثمار، موضحا أن الشركات المصنعة هي التي ستقوم بتحديد الطلب على الكميات الضرورية للتصنيع. وأنه بناء على الطلب الذي سيحدد كمية الإنتاج ونوعيته، سينخرط المزارعون في الإنتاج وفق الشروط المنصوص عليها في هذا المشروع، وستكون التعاونيات هي الحلقة الوصل بين المزارعين والشركات لأنها ستنخرط في عملية التحويل شريطة أن تتوفر على السوق.وفي ما يتعلق بإنشاء المصانع والشركات في المناطق المعنية، أشار الوزير إلى أن أغلبها تتميز بتضاريس وعرة، وبالتالي فإن تحديد مناطق معينة في نص القانون مسألة غير دستورية ولا يمكن قبولها.وبالنسبة لتحديد نسبة "THC" فقد لفت إلى أن ذلك يتطلب دراسة لمعرفة النسبة المطلوبة بحسب الغرض من التصنيع، وبالتالي لا يمكن التحديد.وينص المشروع على أن البذور التي سيتم استعمالها للزراعة هي تلك التي تم طلبها من شركة التصنيع، على أن تتم عملية النقل إلى التعاونيات حسب ما تحدده الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، لضمان عدم تغيير الوجهة المطلوبة، كما أن الوكالة ستساعد الشركة على توفير شروط ومقادير الإنتاج ونوعية البذور.ولم يحدد المشروع كيفية مشاركة المزارعين في عملية الإنتاج، تاركا الحسم إلى وقت آخر لإيجاد حل لهذا الإشكال. وسيتم إتلاف فائض الإنتاج إذا أنتج المزارع كمية زائدة من تلك المطلوبة.وبالنسبة للحصول على الرخص، ستقوم الوكالة بدراسة الطلبات داخل أجل لا يتعدى 10، على أن تحسم قرارها داخل أجل 60 يوما وأن تُعلل رفضها للطلب. ولا يعتبر عدم الجواب ترخيصا. كما يمنع تفويت أو إيجار الرخصة أو نقلها أو التنازل عنها للغير.وستسحب الوكالة هذه الرخصة في حال وفاة صاحب الرخصة أو حدث تغير في وضعه القانوني أو عدم شروعه في ممارسة النشاط المحدد أو توقف بدون مبرر من النشاط لمدة فاقت سنتين.ويشير المشروع إلى أن جميع الوكالات ستخضع لوصاية رئيس الحكومة، وهو من يفوضها إلى قطاع معين، وأكد أن جعل مقر الوكالة بالرباط جاء لتسهيل المأمورية على المستثمرين لكون جميع الإدارات موجودة بها ولكون الوكالة ستكون لها تمثيلية ترابية.ويشترط المشروع قبل الحصول على رخصة الزراعة والإنتاج أن يكون المعني مغربيا بالغا سن الرشد ويسكن بأحد الدواوير المكونة لأحد الأقاليم المحددة قائمتها بمرسوم، والانخراط في تعاونيات مخصصة لهذا الغرض وأن يكون مالكا للقطعة الأرضية أو حاصلا على إذن من مالكها أو على شهادة مسلمة من السلطات الإدارية المحلية تثبت استغلاله القطعة.ويلزم المشروع المزارعين والمنتجين باحترام دفتر التحملات المعد من الوكالة واستعمال البذور والشتائل وفق الشروط المعتمدة وتسليم المحصول بأكمله إلى التعاونيات مقابل الثمن المحدد للبيع. ويتم التسليم بحضور لجنة وعلى التعاونيات أن تبرم مع شركات أو مؤسسات تصنيع عقد بيع ملزم والذي يحدد بموجب تص تنظيمي. على أن يتم إتلاف الفائض في حينها.ومما جاء في المشروع أنه يعاقب بالحبس من 3 أشهر إلى سنتين وبغرامة من 5000 درهم إلى 100 ألف درهم كل من زرع القنب الهندي خارج المجالات المعنية أو قدم بيانات كاذبة ولم يسلم المحصول بأكمله إلى التعاونيات ولم يصرح بتضرر أو هلاك المحصول داخل الآجال القانونية، أو أتلف المحصول أو بذوره أو شتائله.كما حدد المشروع عقوبات بالحبس من 6 أشهر إلى سنة وغرامة بين 10 آلاف إلى 20 ألف درهم كل من منع أعوان السلطة المكلفين أو عرقل مهامهم. كما يُعاقب كل من لا يتوفر على مخازن مؤمنة ومحروسة، بغرامة من 20 ألف درهم إلى 100 ألف درهم. وبغرامة من 5000 درهم إلى 50 ألف درهم كل من استعمل بذورا غير معتمدة من لدن الوكالة الوطنية ولم يُعنون منتجات القنب الهندي وتلفيفيها عن نقلها إلى التعاونيات.



اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة