دولي

بعد العلاج بالمغرب..محكمة ترفض الفحص الطبي لرئيس الغابون‎


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 مايو 2019

رفضت محكمة غابونية دعوى قضائية تقدمت بها المعارضة لإجبار الرئيس الغابوني علي بونغو على القيام بفحوصات طبية لمعرفة ما إذا كان لا يزال قادرا على الحكم، وذلك بعد أن قضى خمسة أشهر في المغرب.وكانت صحة الرئيس الغابوني أثارت الكثير من الجدل في بلاده منذ دخوله المستشفى في 24 أكتوبر الماضي في الرياض، ونقله إلى مستشفى عسكري بالرباط، ثم إلى إقامة خاصة بالعاصمة المغربية، قبل أن يغادر المملكة شهر مارس الماضي بعد انتهاء فترة المقام الطبي.وبررت المحكمة الغابونية رفضها طلب المعارضة باعتباره "غير مقبول"، مشيرة إلى أن "الحكومة وغرفتي البرلمان هما فقط اللذان لديهما صلاحية اللجوء إلى المحكمة الدستورية من أجل الحصول على حكم يقضي بإقالة الرئيس من السلطة"، وفق ما كشفه الإعلام المحلي.وكان مجموعة من العسكريين، الرافضين لعلاج علي بونغو خارج البلاد لفترة طويلة، قاموا بمحاولة انقلاب فاشلة في يناير الماضي.وبرر العسكريون تدخلهم بـ"التجاوزات التي ارتكبها الرئيس علي بونغو"، بحسبهم، والذي يعاني من وعكة صحية يخضع للعلاج منها في العاصمة المغربية الرباط.وأودع علي بونغو المستشفى يوم 24 أكتوبر من العام الماضي في العاصمة السعودية الرياض، بسبب ما وصفته الرئاسة الغابونية بـ"معاناة من إعياء شديد"، لكن ندرة الأخبار عن حالته الصحية كانت وراء خروج قنوات كاميرونية خاصة تتكهن بوفاته، في حين ذكرت وسائل إعلام أخرى، نقلا عن مصادر رسمية، تعرض رئيس الغابون لسكتة دماغية.وقصد علي بونغو، في أواخر نونبر الماضي، المغرب؛ حيث كان في استقباله الملك محمد السادس. وتم تبرير هذا التحرك بمواصلة الرئيس الغابوني علاجه في الرباط.بينما شجع الصمت الرسمي والغياب المطول لبونغو عن بلاده في تقوية انتقادات المعارضة الموجهة صوب "فراغ السلطة القائم".مرض الرئيس أخرج قرارا من المحكمة الدستورية في الغابون، يوم 14 نونبر الماضي، أقرّ تعديل الدستور للسماح لنائب الرئيس، بيير كلافير ماغانغا، برئاسة مجلس الوزراء في غياب علي بونغو؛ الذي خلف والده في رئاسة البلاد عام 2009، قبل أن تتم إعادة انتخابه عام 2016 وسط أجواء مضطربة أسفرت عن مقتل العديد من الأشخاص واعتقال نحو ألف آخرين.

رفضت محكمة غابونية دعوى قضائية تقدمت بها المعارضة لإجبار الرئيس الغابوني علي بونغو على القيام بفحوصات طبية لمعرفة ما إذا كان لا يزال قادرا على الحكم، وذلك بعد أن قضى خمسة أشهر في المغرب.وكانت صحة الرئيس الغابوني أثارت الكثير من الجدل في بلاده منذ دخوله المستشفى في 24 أكتوبر الماضي في الرياض، ونقله إلى مستشفى عسكري بالرباط، ثم إلى إقامة خاصة بالعاصمة المغربية، قبل أن يغادر المملكة شهر مارس الماضي بعد انتهاء فترة المقام الطبي.وبررت المحكمة الغابونية رفضها طلب المعارضة باعتباره "غير مقبول"، مشيرة إلى أن "الحكومة وغرفتي البرلمان هما فقط اللذان لديهما صلاحية اللجوء إلى المحكمة الدستورية من أجل الحصول على حكم يقضي بإقالة الرئيس من السلطة"، وفق ما كشفه الإعلام المحلي.وكان مجموعة من العسكريين، الرافضين لعلاج علي بونغو خارج البلاد لفترة طويلة، قاموا بمحاولة انقلاب فاشلة في يناير الماضي.وبرر العسكريون تدخلهم بـ"التجاوزات التي ارتكبها الرئيس علي بونغو"، بحسبهم، والذي يعاني من وعكة صحية يخضع للعلاج منها في العاصمة المغربية الرباط.وأودع علي بونغو المستشفى يوم 24 أكتوبر من العام الماضي في العاصمة السعودية الرياض، بسبب ما وصفته الرئاسة الغابونية بـ"معاناة من إعياء شديد"، لكن ندرة الأخبار عن حالته الصحية كانت وراء خروج قنوات كاميرونية خاصة تتكهن بوفاته، في حين ذكرت وسائل إعلام أخرى، نقلا عن مصادر رسمية، تعرض رئيس الغابون لسكتة دماغية.وقصد علي بونغو، في أواخر نونبر الماضي، المغرب؛ حيث كان في استقباله الملك محمد السادس. وتم تبرير هذا التحرك بمواصلة الرئيس الغابوني علاجه في الرباط.بينما شجع الصمت الرسمي والغياب المطول لبونغو عن بلاده في تقوية انتقادات المعارضة الموجهة صوب "فراغ السلطة القائم".مرض الرئيس أخرج قرارا من المحكمة الدستورية في الغابون، يوم 14 نونبر الماضي، أقرّ تعديل الدستور للسماح لنائب الرئيس، بيير كلافير ماغانغا، برئاسة مجلس الوزراء في غياب علي بونغو؛ الذي خلف والده في رئاسة البلاد عام 2009، قبل أن تتم إعادة انتخابه عام 2016 وسط أجواء مضطربة أسفرت عن مقتل العديد من الأشخاص واعتقال نحو ألف آخرين.



اقرأ أيضاً
اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة