
وطني
بعد الحملة الواسعة لتحرير الملك العمومي.. الباعة المتجولون بفاس يطالبون بـ”بدائل”
عاد الباعة المتجولون الذين شملتهم حملة تحرير الملك العمومي في الآونة الأخيرة بمدينة فاس، إلى الشارع، لكن هذه المرة للاحتجاج على الحملة، ومطالبة السلطات بإيجاد ما يسمونه بـ"البديل" الذي من شأنه أن يمكنهم من موارد عيش كريمة. واحتج عدد من الباعة المتجولين الذين كانوا يعرضون سلعهم في رصيف شارع للامريم وشارع محمد الخامس بوسط المدينة، صباح اليوم الإثنين، رافعين شعارات تدعو السلطات إلى اقتراح حلول تراعي أوضاعهم الاجتماعية.
وكانت السلطات بالمدينة قد باشرت حملة واسعة لتحرير الملك العمومي. وشملت هذه الحملة عددا كبيرا من المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية المتهمة بالترامي على الفضاء العام، قبل أن تنتقل إلى الباعة المتجولين، وإلى أسواق عشوائية في أحياء شعبية جرى الإجهاز عليها لتحرير ساحات وفضاءات عمومية.
وأشادت الساكنة المحلية بهذه الحملة، لكن عددا من ممتهني بيع السلع على الرصيف قالوا إنهم تضرروا جراء منعهم من مواصلة عرض سلعهم، وأصبحوا بدون موارد للعيش. ودعوا السلطات إلى إيجاد بدائل، ومنهم تمكينهم من فضاءات جماعية معدة للبيع.
عاد الباعة المتجولون الذين شملتهم حملة تحرير الملك العمومي في الآونة الأخيرة بمدينة فاس، إلى الشارع، لكن هذه المرة للاحتجاج على الحملة، ومطالبة السلطات بإيجاد ما يسمونه بـ"البديل" الذي من شأنه أن يمكنهم من موارد عيش كريمة. واحتج عدد من الباعة المتجولين الذين كانوا يعرضون سلعهم في رصيف شارع للامريم وشارع محمد الخامس بوسط المدينة، صباح اليوم الإثنين، رافعين شعارات تدعو السلطات إلى اقتراح حلول تراعي أوضاعهم الاجتماعية.
وكانت السلطات بالمدينة قد باشرت حملة واسعة لتحرير الملك العمومي. وشملت هذه الحملة عددا كبيرا من المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية المتهمة بالترامي على الفضاء العام، قبل أن تنتقل إلى الباعة المتجولين، وإلى أسواق عشوائية في أحياء شعبية جرى الإجهاز عليها لتحرير ساحات وفضاءات عمومية.
وأشادت الساكنة المحلية بهذه الحملة، لكن عددا من ممتهني بيع السلع على الرصيف قالوا إنهم تضرروا جراء منعهم من مواصلة عرض سلعهم، وأصبحوا بدون موارد للعيش. ودعوا السلطات إلى إيجاد بدائل، ومنهم تمكينهم من فضاءات جماعية معدة للبيع.
ملصقات