بعد تم تداول انباء عن نصبه على مجموعة من الزبائن والمتعاملين معه بما فيهم برلماني سابق بمراكش، خرج اللبناني حسن المعروف ببيع السيارات الفارهة بمراكش، عن صمته وإختار كشـ24 للكشف عن حقيقة ماتم تداوله، وسبب مغادرته للمغرب فجأة.وقال المعني بالامر في اتصال هاتفي بـ "كشـ24"، انه لم يغادر المغرب فارا من ضحاياه كما تم الترويج له، بل ان ازمة صحية مفاجئة ألمت بوالدته، جعلته مضطرا للسفر فجأة للبنان من اجل الاطمئنان عليها والاشراف على علاجها، قبل ان يتفاجأ باغلاق الحدود في وجهه، بعد تقديم برلماني سابق لشيك سبق ان قدمه له على سبيل الضمان، علما ان البرلماني السابق كان يتقاضى شهريا ارباحا عن المبلغ قيمتها 60 الف درهم.ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن البرلماني لم يستسغ مغادرة المستثمر اللبناني فجاة دون اخباره عن السبب، وقدم الشيكات للجهات المختصة وباشر الاجراءات ضد بائع السيارات الفاخرة، الذي وجد نفسه ايضا امام مواجهة العديد من الزبناء، الذين قدموا له تسبيقات مقابل سيارات اختاروها، والذين ارتابوا من الامر ايضا، واعتبروا انفسهم ضحايا لعملية نصب مفترضة، نفاها اللبناني حسن جملة وتفصيلا، مؤكدا انه سيعود للمغرب خلال الايام القليلة المقبلة.وبخصوص ما تم تداوله عن فض شراكته مع برلماني بمنطقة الرحامنة وبيع اسهمه له، فقد اكد المتحدث ان لا علاقة تربطه باي برلماني في الرحامنة، وان تعامله في المنطقة يرتبط فقط بمستثمر ينحدر من بنجرير ويقطن بمراكش، وهو الاخر يستثمر في قطاع السيارات، بعدما كان يعمل في احدى مقاهي الشيشا بمنطقة السعادة بمراكش.