دولي

بعد الاتحاد الأوروبي.. واشنطن توجه صفعة قوية للبوليساريو وصنيعتها


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 فبراير 2019

 يبدو أن البوليساريو والجزائر ستحتفظ ذاكرتهما لمدة طويلة بالأسابيع الأولى لسنة 2019، حيث لم تعد الرياح في صالحهما في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.فبعد أن ناورا، منذ زمن، لفرض معالجة منفصلة للصحراء المغربية في الاتفاقيات التجارية للاتحاد الأوروبي مع المغرب، وفي القرارات حول الأموال الممنوحة للمملكة من قبل الولايات المتحدة في إطار التعاون الدولي، تجد البوليساريو والجزائر نفسيهما اليوم معزولين ويسبحان ضد التيار، وعكس توجه المجموعة الدولية، المقتنعة بأنه لا يمكن تصور لأي حل لتسوية النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية خارج الحل السياسي الذي كرس مقترح الحكم الذاتي الموسع، تحت السيادة المغربية، كخيار جاد، ومسئول، وذي مصداقية، وقابل للتطبيق.فقد كان، بالفعل، أسبوعا أسودا عاشته " البوليساريو" وصنيعتها الجزائر. ففي 12 فبراير، صادق البرلمان الأوروبي، بأغلبية ساحقة، على اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والذي يغطي منطقة الصيد التي تمتد من كاب سبارتيل إلى الرأس الأبيض، جنوب مدينة الداخلة.فإذا كانت مصادقة البرلمان الأوروبي في 16 يناير الأخير على الاتفاق الفلاحي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والذي مدد التفضيلات الجمركية لتشمل المنتوجات المنحدرة من الصحراء المغربية، قد أعقبتها زيارة، في اليوم ذاته، لرئيسة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني للاحتفال بالرباط بهذا الانتصار القانوني والسياسي مع شركائها المغاربة، فإن المصادقة على اتفاق الصيد البحري في 12 فبراير تلاها قرار قضائي، لا رجعة فيه، أصدرته محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي باللوكسمبورغ والتي رفضت طعنا تقدمت به البوليساريو حاولت من خلاله إلغاء التفويض الممنوح في أبريل الأخير لمجلس الاتحاد الأوروبي للتفاوض بشأن اتفاق الصيد.واليوم، الجمعة 15 فبراير، صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ميزانية بلاده برسم سنة 2019، والتي تتضمن مقتضيات صريحة، في الفصل الثالث، تنص على أن الاعتمادات المخصصة للمملكة يمكن استخدامها للمساعدة في الصحراء المغربية. إن المقتضيات الواضحة للقانون المالي الأمريكي، تضع حدا للجدل الذي أثاره أعداء المغرب بخصوص ما سمي بإقصاء الصحراء، أو تغيير في موقف الولايات المتحدة، بعد وصول الديمقراطيين إلى الكونجرس. فبالأمس بستراسبورغ، بروكسل واللوكسمبورغ، واليوم بواشنطن، دون الحديث عن الاتحاد الإفريقي أو الأمم المتحدة، تتقارب المواقف وبكل موضوعية : المغرب هو المخاطب والممثل الوحيد بخصوص الأقاليم الجنوبية.فالقرارات التي تم اتخاذها على مستوى المؤسسات الأوروبية والإدارة الأمريكية كانت بدافع ضرورة أن تستفيد الأقاليم الجنوبية من الاستثمارات بالمملكة في سياق دينامية التنمية المندمجة والمتجانسة التي تشهدها مجموع جهات المملكة، مع إشراك الساكنة في تدبير شؤونها المحلية.يشار إلى أن مختلف تقارير المفوضية الأوروبية والقسم الأوروبي للعمل الخارجي، تشير صراحة إلى أن تنمية الأقاليم الجنوبية، تبقى رهينة، بشكل كبير، بالاستثمارات بالمنطقة، عن طريق اتفاقيات دولية، والتي يمكن للمغرب وحده التوقيع عليها في إطار ممارسته الكاملة لسيادته على مجموع أراضيه.دعم الكونغرس والإدارة الأمريكيين، وكذا مختلف القرارات الصادرة عن الهيئات الأوروبية )مجلس، مفوضية، برلمان(، لعدم استبعاد الصحراء، يضع حدا للنقاش حول شرعية الاتفاقيات الدولية التي وقعها المغرب مع شركائه.من جهة أخرى، وكما هو الحال بالنسبة للتوجه الأوروبي، فإن قانون الميزانية الأمريكي، جاء ليذكر بضرورة تعزيز مراقبة منح المساعدات الإنسانية الموجهة لساكنة مخيمات تندوف، في الجزائر، بما فيها الإجراءات المتخذة للتأكد من توصل اللاجئين في وضعية صعبة بهذه المساعدات.هذه المقتضيات تشير بوضوح إلى عمليات التحويل والتهريب، الموثقة، والتي من خلالها تقوم عناصر من " البوليساريو " وحماتهم من الاستحواذ على المساعدات الدولية، الموجهة للساكنة المعوزة داخل هذه المخيمات، من أجل اغتنائهم.ووجب التذكير هنا بأن تقرير مكتب محاربة الغش، وهي هيئة تابعة للمفوضية الأوروبية، كان، وعلى غرار عدد من المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية، قد أشار بأصابع الاتهام إلى عمليات تحويل كبرى ومنذ سنوات، للمساعدات الإنسانية الموجهة للسكان المحتجزين في ظروف لا إنسانية بتندوف، جنوب غرب الجزائر، والتي يتم صرفها، على الخصوص، على طيش قادة البوليساريو. 

 يبدو أن البوليساريو والجزائر ستحتفظ ذاكرتهما لمدة طويلة بالأسابيع الأولى لسنة 2019، حيث لم تعد الرياح في صالحهما في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.فبعد أن ناورا، منذ زمن، لفرض معالجة منفصلة للصحراء المغربية في الاتفاقيات التجارية للاتحاد الأوروبي مع المغرب، وفي القرارات حول الأموال الممنوحة للمملكة من قبل الولايات المتحدة في إطار التعاون الدولي، تجد البوليساريو والجزائر نفسيهما اليوم معزولين ويسبحان ضد التيار، وعكس توجه المجموعة الدولية، المقتنعة بأنه لا يمكن تصور لأي حل لتسوية النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية خارج الحل السياسي الذي كرس مقترح الحكم الذاتي الموسع، تحت السيادة المغربية، كخيار جاد، ومسئول، وذي مصداقية، وقابل للتطبيق.فقد كان، بالفعل، أسبوعا أسودا عاشته " البوليساريو" وصنيعتها الجزائر. ففي 12 فبراير، صادق البرلمان الأوروبي، بأغلبية ساحقة، على اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والذي يغطي منطقة الصيد التي تمتد من كاب سبارتيل إلى الرأس الأبيض، جنوب مدينة الداخلة.فإذا كانت مصادقة البرلمان الأوروبي في 16 يناير الأخير على الاتفاق الفلاحي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والذي مدد التفضيلات الجمركية لتشمل المنتوجات المنحدرة من الصحراء المغربية، قد أعقبتها زيارة، في اليوم ذاته، لرئيسة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني للاحتفال بالرباط بهذا الانتصار القانوني والسياسي مع شركائها المغاربة، فإن المصادقة على اتفاق الصيد البحري في 12 فبراير تلاها قرار قضائي، لا رجعة فيه، أصدرته محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي باللوكسمبورغ والتي رفضت طعنا تقدمت به البوليساريو حاولت من خلاله إلغاء التفويض الممنوح في أبريل الأخير لمجلس الاتحاد الأوروبي للتفاوض بشأن اتفاق الصيد.واليوم، الجمعة 15 فبراير، صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ميزانية بلاده برسم سنة 2019، والتي تتضمن مقتضيات صريحة، في الفصل الثالث، تنص على أن الاعتمادات المخصصة للمملكة يمكن استخدامها للمساعدة في الصحراء المغربية. إن المقتضيات الواضحة للقانون المالي الأمريكي، تضع حدا للجدل الذي أثاره أعداء المغرب بخصوص ما سمي بإقصاء الصحراء، أو تغيير في موقف الولايات المتحدة، بعد وصول الديمقراطيين إلى الكونجرس. فبالأمس بستراسبورغ، بروكسل واللوكسمبورغ، واليوم بواشنطن، دون الحديث عن الاتحاد الإفريقي أو الأمم المتحدة، تتقارب المواقف وبكل موضوعية : المغرب هو المخاطب والممثل الوحيد بخصوص الأقاليم الجنوبية.فالقرارات التي تم اتخاذها على مستوى المؤسسات الأوروبية والإدارة الأمريكية كانت بدافع ضرورة أن تستفيد الأقاليم الجنوبية من الاستثمارات بالمملكة في سياق دينامية التنمية المندمجة والمتجانسة التي تشهدها مجموع جهات المملكة، مع إشراك الساكنة في تدبير شؤونها المحلية.يشار إلى أن مختلف تقارير المفوضية الأوروبية والقسم الأوروبي للعمل الخارجي، تشير صراحة إلى أن تنمية الأقاليم الجنوبية، تبقى رهينة، بشكل كبير، بالاستثمارات بالمنطقة، عن طريق اتفاقيات دولية، والتي يمكن للمغرب وحده التوقيع عليها في إطار ممارسته الكاملة لسيادته على مجموع أراضيه.دعم الكونغرس والإدارة الأمريكيين، وكذا مختلف القرارات الصادرة عن الهيئات الأوروبية )مجلس، مفوضية، برلمان(، لعدم استبعاد الصحراء، يضع حدا للنقاش حول شرعية الاتفاقيات الدولية التي وقعها المغرب مع شركائه.من جهة أخرى، وكما هو الحال بالنسبة للتوجه الأوروبي، فإن قانون الميزانية الأمريكي، جاء ليذكر بضرورة تعزيز مراقبة منح المساعدات الإنسانية الموجهة لساكنة مخيمات تندوف، في الجزائر، بما فيها الإجراءات المتخذة للتأكد من توصل اللاجئين في وضعية صعبة بهذه المساعدات.هذه المقتضيات تشير بوضوح إلى عمليات التحويل والتهريب، الموثقة، والتي من خلالها تقوم عناصر من " البوليساريو " وحماتهم من الاستحواذ على المساعدات الدولية، الموجهة للساكنة المعوزة داخل هذه المخيمات، من أجل اغتنائهم.ووجب التذكير هنا بأن تقرير مكتب محاربة الغش، وهي هيئة تابعة للمفوضية الأوروبية، كان، وعلى غرار عدد من المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية، قد أشار بأصابع الاتهام إلى عمليات تحويل كبرى ومنذ سنوات، للمساعدات الإنسانية الموجهة للسكان المحتجزين في ظروف لا إنسانية بتندوف، جنوب غرب الجزائر، والتي يتم صرفها، على الخصوص، على طيش قادة البوليساريو. 



اقرأ أيضاً
نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً في غزة
قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع، اليوم الاثنين، إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد، وإن نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً، ووصف هذا بأنه "تدهور كبير" منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر الماضي. وحلل أحدث تقييم صادر عن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الفترة من أول أبريل (نيسان) إلى العاشر من ماي من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية شتنبر. وتعتبر المجاعة التامة هي السيناريو الأكثر ترجيحاً ما لم تتغير الظروف، بحسب نتائج "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهو مرجع دولي رائد لتقييم حدة أزمات الجوع. وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعانون من مستويات "كارثية" من الجوع، وهو ما يعني أنهم يواجهون خطر الموت جوعاً، بينما يعاني مليون شخص آخرون من مستويات جوع "طارئة". وخلص التحليل إلى أن 1.95 مليون شخص، أو 93 بالمئة من سكان القطاع، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 244 ألف شخص يعانون من أشد مستويات انعدام الأمن الغذائي، أو ما يصنف مستويات "كارثية". وأشار التحليل إلى أن 133 ألف شخص يندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي". وتوقع تحليل المركز أن 470 ألف شخص، أي 22 بالمئة من السكان، سيندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي" بحلول نهاية شتنبر، مع وجود أكثر من مليون شخص آخرين في مستويات "الحاجة الملحة". وأضاف "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح وتجنب المزيد من المجاعة والوفيات والانزلاق إلى المجاعة". وأشار المركز، في موجز مرفق بتحليله الأخير، إلى أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية في الخامس من ماي لإيصال المساعدات "تقدر بأنها غير كافية إلى حد كبير لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان". وأضاف "من المرجح أن تشكل آليات التوزيع المقترحة عوائق كبيرة أمام وصول شرائح كبيرة من السكان". وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة لرفع حصار المساعدات الذي فرضته في مارس بعد انهيار وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة والذي أوقف القتال لمدة شهرين. وتتهم إسرائيل وكالات، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالسماح لكميات كبيرة من المساعدات بالوقوع في أيدي حركة حماس. وتنفي حماس هذا الادعاء وتتهم إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح ضد السكان. وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد قال الأسبوع الماضي، إن أكثر من مليوني شخص، أي معظم سكان غزة، يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء، إذ اختفت المواد الغذائية في أسواق غزة. وارتفعت الأسعار إلى ما يتجاوز إمكانيات غالبية السكان خاصة أسعار الدقيق، الذي أصبح شحيحاً ويباع بحوالي 500 دولار للعبوة التي تزن 25 كيلوغراماً، مقارنة بسبعة دولارات في الماضي.
دولي

رسميا أنشيلوتي مدربا لمنتخب البرازيل
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي سيتولى منصب مدرب المنتخب الوطني الشاغر قبل كأس العالم 2026، بعد أن يترك تدريب ريال مدريد. وقال إدنالدو رودريغيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم "إن تعيين كارلو أنشيلوتي لقيادة البرازيل ليس مجرد قرار إستراتيجي، بل هو إعلان للعالم عن عزمنا على استعادة صدارة منصة التتويج. إنه أعظم مدرب في التاريخ، وهو الآن يقود أفضل منتخب وطني في العالم. معا، سنكتب فصولا جديدة مجيدة لكرة القدم البرازيلية". واستمتع أنشيلوتي بأربع سنوات ناجحة للغاية في ولايته الثانية مع العملاق الإسباني، لكن من المنتظر أن ينهي الفريق هذا الموسم دون أي لقب. كانت وسائل إعلام إسبانية ذكرت في وقت سابق اليوم أن لاعب الوسط السابق تشابي ألونسو سيصبح المدرب القادم لريال مدريد، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني بعقد يمتد 3 سنوات عندما يغادر باير ليفركوزن بعد نهاية الموسم. وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يحل ألونسو (43 عاما) محل أنشيلوتي.
دولي

فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة